تمكن حندق أخيرا ، من فتح الدرج المغلق ، ألقى بالمسطرة جانبا ،و قبض على غنيمته ، تمعن فيها ، بعد تردد ، أعاد بعضها ، و أغلق الدرج .
فى المساء كان يهىء وجبة دسمة لأصدقائه ، أصحاب المكان ، و يرفض بشدة مشاركتهم فى دفع الفواتير !!
حين كان محمد يعيد إحصاء ثمن البضاعة ، الذى تركه فى درج المكتب ، أصابته دهشة ، تراجع جالسا ، وقد ذهب عقله ، لم يعد قادرا على التفكير .. إنه اليوم الثالث ، و فى كل مرة يعجز عن الفهم ، فيسأل أخاه ، و أيضا ينكر اقترابه من الحصيلة ، بنظرة فاحصة أبصر أمامه المسطرة الحديدية ، تضيع معالمها فى التواءات عجيبة ، فغرق فى ضحك متواصل !!
فى المساء كان الأب ، على يقين أن حندق ، هو الذى خان العيش و الملح ، فراح يلاحقه بنظراته الطيبة ، و من بعد يبحث عن أغنية مؤثرة عن الأمانة ، أو آية قرآنية ، فربما فى لحظة تمكن منه ، و تهلل الخير فى روحه .. لكن حندق لم ينخدع ، بله استأذن منصرفا بفرح و تيه !
جن جنون الأب ، أمام تردد ولده ، و بعنف ناقشه ، و بعد وقت يسير أرسل من يأتى بحندق من صالة للرقص و القمار ؛ بينما محمد ينتفخ بالرفض ، و عدم تصديق أو تكذيب ما توصل إليه أبوه !!
فى المساء كان يهىء وجبة دسمة لأصدقائه ، أصحاب المكان ، و يرفض بشدة مشاركتهم فى دفع الفواتير !!
حين كان محمد يعيد إحصاء ثمن البضاعة ، الذى تركه فى درج المكتب ، أصابته دهشة ، تراجع جالسا ، وقد ذهب عقله ، لم يعد قادرا على التفكير .. إنه اليوم الثالث ، و فى كل مرة يعجز عن الفهم ، فيسأل أخاه ، و أيضا ينكر اقترابه من الحصيلة ، بنظرة فاحصة أبصر أمامه المسطرة الحديدية ، تضيع معالمها فى التواءات عجيبة ، فغرق فى ضحك متواصل !!
فى المساء كان الأب ، على يقين أن حندق ، هو الذى خان العيش و الملح ، فراح يلاحقه بنظراته الطيبة ، و من بعد يبحث عن أغنية مؤثرة عن الأمانة ، أو آية قرآنية ، فربما فى لحظة تمكن منه ، و تهلل الخير فى روحه .. لكن حندق لم ينخدع ، بله استأذن منصرفا بفرح و تيه !
جن جنون الأب ، أمام تردد ولده ، و بعنف ناقشه ، و بعد وقت يسير أرسل من يأتى بحندق من صالة للرقص و القمار ؛ بينما محمد ينتفخ بالرفض ، و عدم تصديق أو تكذيب ما توصل إليه أبوه !!
تعليق