كان من الصعب ، أن يلاحق هذه الهراوات التى تنتظر دخوله ، و هذا الغضب المتفجر فى وجه ابنه الكبير ، و حين أفلح فى إزاحتهم بعيدا ، دفعه أمامه بليونة ، و هناك بالغرفة الداخلية ، كان يستدرجه !
حين لم يعد بداخله صبر و لا طاقة على تحمل المزيد من المراوغة ، كان يلطمه بقسوة عجيبة ، و يتفنن فى ضربه ، باليدين و القدمين ، وهو يصرخ فيه :" لم .. تكلم ؟".
توقف الجمع أمام المشهد ، غير مصدقين مايحدث ، فلأول مرة يعرفون ، هذا الطيب دائما ، برغم انحنائه للريح ، و طيبته التى يدركها أهل الحى ، قادر على كيل اللكمات !!
أخيرا أخرج حندق ما تبقى فى جيبه ، أمام ذهول الجميع ، فتراجع الأب منهكا ، و بسخرية أرسل نظراته إلى ابنه الأصغر وهو يلوح بالفتات من المال المسروق!!
حين لم يعد بداخله صبر و لا طاقة على تحمل المزيد من المراوغة ، كان يلطمه بقسوة عجيبة ، و يتفنن فى ضربه ، باليدين و القدمين ، وهو يصرخ فيه :" لم .. تكلم ؟".
توقف الجمع أمام المشهد ، غير مصدقين مايحدث ، فلأول مرة يعرفون ، هذا الطيب دائما ، برغم انحنائه للريح ، و طيبته التى يدركها أهل الحى ، قادر على كيل اللكمات !!
أخيرا أخرج حندق ما تبقى فى جيبه ، أمام ذهول الجميع ، فتراجع الأب منهكا ، و بسخرية أرسل نظراته إلى ابنه الأصغر وهو يلوح بالفتات من المال المسروق!!
تعليق