[align=center]
الملخــــص:
بعد أن أدخلتها يد الزوج فى تجربة اكتشاف الذات ، وإدراك العلاقة مع الآخر ، ومعرفة نظرة رفيق الحياة لسنوات ثمان لها ، قررت أن يجلس معها لكى تناقشه ، وأن تكشف له حقيقة ما اكتشفته هى ، بأنها عاشت مجرد دمية فى بيت دافئ يحميها من برودة الخارج وصعوبات الحياة ، ويأبه عليها أن تتحمل مع زوجها هذه البرودة وأن تشاركه تلك الصعوبات ، فهى عصفوره المغرد المحبوس فى قفصه ، تسلمها من قفص أبيها ليضعها برقة فى قفصه ، تتقافز مع أطفاله ، وتنتظر عودته الميمونة من عمله ، فرحة به ، ومخبئة بداخلها سرا كانت تظن أنها يوم أن تفقد بريق جمالها بالكبر ، سوف تكسب حظوتها عنده بالفعل الذى أقدمته عليه من أجله . لذا قررت أن تتمرد وتحطم قفصها ، ورغم دهشته ورفضه ، خرجت وصفقت الباب فى وجهه ووجه كل رجالات مجتمعها النرويجى وقارتها الأوربية ، وخرجت إلى الشارع بهدف تأكيد ذاتها وبلورة شخصيتها الفاعلة مع الآخرين ، قائلة له : "وداعا" .
....................
مسرحية ورائعة هنريك إبسن التي كتبها عام 1879، وهي التي جعلت منه كاتبا مشهورا رغم أنها لم تكن مسرحيته الأولي
أنتظر تعقيبكم على النص ومناقشتة..
[/align]
الملخــــص:
بعد أن أدخلتها يد الزوج فى تجربة اكتشاف الذات ، وإدراك العلاقة مع الآخر ، ومعرفة نظرة رفيق الحياة لسنوات ثمان لها ، قررت أن يجلس معها لكى تناقشه ، وأن تكشف له حقيقة ما اكتشفته هى ، بأنها عاشت مجرد دمية فى بيت دافئ يحميها من برودة الخارج وصعوبات الحياة ، ويأبه عليها أن تتحمل مع زوجها هذه البرودة وأن تشاركه تلك الصعوبات ، فهى عصفوره المغرد المحبوس فى قفصه ، تسلمها من قفص أبيها ليضعها برقة فى قفصه ، تتقافز مع أطفاله ، وتنتظر عودته الميمونة من عمله ، فرحة به ، ومخبئة بداخلها سرا كانت تظن أنها يوم أن تفقد بريق جمالها بالكبر ، سوف تكسب حظوتها عنده بالفعل الذى أقدمته عليه من أجله . لذا قررت أن تتمرد وتحطم قفصها ، ورغم دهشته ورفضه ، خرجت وصفقت الباب فى وجهه ووجه كل رجالات مجتمعها النرويجى وقارتها الأوربية ، وخرجت إلى الشارع بهدف تأكيد ذاتها وبلورة شخصيتها الفاعلة مع الآخرين ، قائلة له : "وداعا" .
....................
مسرحية ورائعة هنريك إبسن التي كتبها عام 1879، وهي التي جعلت منه كاتبا مشهورا رغم أنها لم تكن مسرحيته الأولي
أنتظر تعقيبكم على النص ومناقشتة..
[/align]
تعليق