الغموض وتشفير الأدب .. هل يخدم قضايانا !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    الغموض وتشفير الأدب .. هل يخدم قضايانا !!!

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]اخواني وأخواتي الأعزاء

    هناك ظاهرة فنية أعاني منها منذ دخولي عالم المنتديات .. لاسيما المنتديات الأدبية .. ومع اعترافي مسبقا بأننى احاول أن أتذوق الشعر والكتابات النثرية .. دون ان احاول ان الج هذا المجال الذى لا املك من مفاتحه شيئا .. اللهم سوى كتابة مقالات سياسية ودينية .. اجتهد دائما فى ان اكتبها باسلوب صحفي بسيط .. اوضح فيه رأيي بشكل جلي .. غير أنه قد لفت نظري ظاهرة هآمة وخطيرة جدا .. وهى قضية الغموض فى الأدب .. سواء أكان غموضا فى الشعر .. أو غموضا فى النثر.. وفى رأيي المتواضع .. أن الغموض له حدود فنية إن تجاوزها .. تتحول معه تلك الكتابات .. إلى كتابات مشفرة .. أو طلاسم وضبابية .. تجعلك إما أن تتهم نفسك بالغباء ومن ثم تقوم بضرب أو بطح رأسك فى الحائط وشجها وتكسيرها .. على اساس أنها كتلة لحمية وعظمية لافائدة منها فى فهم كلام مكتوب عربي .. لكنه غير مبين .. مكتوبة حروفه بنفس الحروف التى وردت فى كتاب الله .. وسنة رسوله .. وكتب السلف الصالح وعظماء الأدب .. وفحول الشعراء .. الذين حتى وان غمضت بعض نصوص ما يكتبون .. إلا انك بعد عدة محاولات تفهم ولو عشرة بالمآئة مما يكتبون .. أو تفهم ما يريدون قوله اجمالا .. يعنى تستطيع بعد جهد واطلاع على المعاجم اللغوية .. أن تعيش معهم فى القضية .. أما مااراه فى المنتديات من كتابات الاخوة والاخوات .. ومن كتابات الحداثيين .. الذين يتلذذون فى تعذيب االقارىء .. وفى التوغل فى الغموض وكأنهم يكتبون لأنفسهم .. ثم تنتظر من يرد عليهم لكى تفهم أنت الموضوع الأصلي .. لكنك تفاجأ بأنك كمن يستجير من الرمضاء بالنار .. فإذا تجرأت وسألت واستفسرت وطالبت التوضيح .. خرج عليك الكاتب وهو يضحك بسخرية .. وبتشفي .. وكأن فى يده عصا غليظة قائلا لك .. إما الإنتظار وأما المغادرة .. والآن نريد أن نناقش ظاهرة الغموض فى الشعر والنثر .. وفى الكتابات السياسية والإجتماعية .. وقد نقلت لكم بعضا مما قرأته على النت بخصوص هذه الظاهرة .

    اشكركم جميعا .. واتمنى أن تأتى الردود بعيدة عن أى نوع من انواع التشفير .


    تحياتي[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • رود حجار
    أديب وكاتب
    • 28-07-2007
    • 180

    #2
    [align=right]شكرا لك أستاذنا الفاضل الموجي للموضوع الرائع فقد عبرت عن الحالة التي تنتابنا حقاً وقد كنت أسائل نفسي حول ما أقرأ منذ مدة حتى وكنت أقول

    لابد أنه حصل تغير في تيار الأدب كنت عنه غائبة و لاشك


    فكثيرة هي الكتابات وكأنها الطلاسم والتي فوق ذلك لا يجوز لك أن تسأل عنها وإن تجرأت وسألت فيقال لك عبارة غريبة جديدة" الأدب لا يفسر"


    كيف؟ ولماذ؟ ومنذ متى؟ولمن تكتب إذاً أيها الشاعرأو الكاتب

    لست أدري

    أوليس الأدب رسالة أو تعبيراً عن حالة وجدانية إنسانية معينة نعيشها كلنا؟

    فلما لاتفسرها يا أخي ، ولماذا هي غير واضحة ولماذا لانحس بها ولا نتفاعل معها ؟

    بل على العكس هي تشوش يومنا وتضايقنا أكثر من أن تبهج النفوس وتزيدها معرفة وسمواً وجمالاً

    أم هي حالة هذيان وأي شيء يكتب أثناء أو قبل النوم مثلاً ؟؟

    عندما أقرأ هذه الأنواع من الـ"الأدب" سيدي الفاضل الموجي لا أتهم نفسي والحمد لله بالغباء، أبداً

    وإنما أتهم كاتبها بأنه كاتب أو شاعر فاشل و أنني من متذوقي الأدب القديم إن كان هذا الجديد يسمى حقاً" أدباً"

    و السؤال المطروح أيضاً مافائدة هذه الأنواع من الـ" الأدب" إن كانت لا تفهم إلا من قبل صاحبها ( هذا إن كان فهمها هو حقاًو لم ينس ماكتبته بعد ساعات قلائل) ؟

    أليس الأجدر به أن يكتبها لنفسه ولوحده ليفرغ عما يمر به من أزمة ومن ثم يعود فيمزقها ويرميها فيما بعد أفضل من أن يشغل الناس بحل رموزها التي غالباً لا تفلح

    لأنه دائما يلفت نظري نوع الردود التي أحاول أن أبحث بينها في هذا النوع من الكتابات عن بصيص نور أو شعاع ضوء ينير لي هذه المتاهة فلا أجد أكثر من كلمات شكر

    مبهمة غامضة تزيد من عتمة الرؤية و توكد أن القارئ لا يعلق إلا مجاملة للكاتب فهو لم يفقه منها شيئاً أكثر مما فقه منها كاتبها نفسه.

    وهناك ظاهرة لفتت نطري أنه كلما زاد الموضوع تشفيراً وزادت أحاجيه، كلما زادت الردود وصيحات الإعجاب

    لماذا؟!

    ربما كي يضع المعقب نفسه في مصاف الصفوة الذين فقهوا وينأى بنفسه عن أولئك الذين لا يعرفون قيمة الـ" أدب" الحديث شيئاُ وكي لايتهم بأنه ممن لا يجيدون حل

    الأحاجي والطلاسم.


    مع تقديري . [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 25-10-2007, 05:14. سبب آخر: تصحيح وتوضيح جملة
    كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
    وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
    وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
    ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      أخي الحبيب محمد شعبان الموجي
      بالفعل موضوع مهم و جدير بالمناقشة و البحث و التحري و معرفة كافة الآراء خاصة آراء أخواننا شعراء الحداثة في هذا اللغز الكبير الذي نراه و كأنه أصبح ظاهرة في أدبنا العربي المعاصر .
      و اسمح أن أدلي بدلوي فأقول أن للأدب بجميع صنوفه و اتجاهاته رسالة يجب أن يؤديها و هناك علاقة وطيدة بين الكاتب و المتلقي فإن فقدت هذه العلاقة فلا طائل مما يكتبه الأديب .
      لكل عمل أدبي شيفرة بيد الأديب أو لنقل مفتاح للعمل الأدبي فإن احتفظ بهذا المفتاح لنفسه فقط فقد نأى عن القارئ و أصبح عمله طلسماً . أما إن أشرك القاريء فيه فهنا يتم التفاعل و تتضح الرؤيا .
      لا يشترط في أي عمل أدبي الوضوح و المباشرة و لكن أيضا لا يجب أن يكون شديد الغموض فيبعد المتلقي عنه .
      هذل رأيي و أنتظر معك بقية الآراء

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        [align=justify]أخانا الحبيب الأستاذن محمد شعبان الموجي،

        لله درك دائما تضع يدك على موطن الوجع!

        أصحاب التشفير والتعقيد في الأدب قوم معقدون لا يفهم إلا ربك ثم حضراتهم ماذا يريدون أن يقولوا .. وهذه ظاهرة تعيسة لأن أصحابها يعتقدون أنهم الأدب وجملته، والشعر وخلاصته، والعلم وذروته، والذوق وحلاوته!

        سألت مرة شاعرا عربيا كبيرا (لا أذكر اسمه تجنبا للحرج) عن رأيه في أسماء أدبية لامعة في دنيا العرب تكتب أدبا مشفرا، فقال لي:

        هؤلاء لا يعدلون أحدا بكتاباتهم ويعتبرون كل أدب مفهوم أدبا خاليا من صنعة الأدب! بل إن فلانا (أحد مشاهير شعراء فلسطين المشفرين) يعتبر نفسه أشعر من نزار قباني الذي يقول فيه إن شعره بسيط التركيب مفهوم لأنه موجه إلى العامة والرعاع!

        العبد الفقير يقرأ الهيروغليفي والمسماري فلا تسري عليه خزعبلات المشفرين في العربية .. لذلك يرمي كل نص عربي لا يفهمه من ثالث قراءة في سلة المهملات بلا هوادة، ذلك لأن نصوصا من هذا الجنس مكتوبة بقاموس خاص جدا فتستعجم على أصحاب القاموس العام! ونحن لم ننته من قراءة أصحاب القاموس العام بعد حتى نشغل أذهاننا بأصحاب القواميس الخاصة وعقدهم!

        هذه موضة يا أستاذنا .. تجيء وتروح، ويبقى البقاء للأصلح!

        وتحية طيبة عطرة.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • أسامة أمين ربيع
          عضو الملتقى
          • 04-07-2007
          • 213

          #5
          [align=right]
          بارك الله فيك على هذه الأطروحة المفيدة

          لايزعج الكتابة العربية في هذه الأيام أكثر من الشعراء المحدثين

          يرصفون كلمات غرائبية ويجاورون متضادات ناشزة ويشطحون شطحات سقيمة، ولايتبعون وزناً ولا حتى مثقال ذرة منه، ثم يأتوك قائلين هذا شعر حديث وشعر نثري أو شعر لايهمني ماذا تطلق عليه !

          ثم أنهم يقطعون بهذه اللغة ويصِلون، فيجرُّون المنصوب وينصبون المرفوع ثم يقولون هذه حداثة في اللغة وجرأة عليها وعلى اللغة أن تتطور !

          لله دركم، هل سمعتم موسيقى النشاز في كلماتكم وهل عرفتم العامي من الفصيح فيها، وهل رأيتم الألوان الباهتة أو غير المتناسقة والصور المستحيلة، هل عرفتم أنَّ التجربة الشعرية الحديثة لاتأتي إلا لمن ملك ناصية الوزن واللغة، هل قرأتم تجربة السياب ونازك وصلاح عبد الصبور ومن دار في فلكهم ؟

          طبعاً هذا الكلام كله غير مهم أمام الروح الإبداعية وحرية التعبير والرغبة في خوض التجربة الفنية دون قيد أو شرط...

          ولهؤلاء نقول : إعلموا أنَّ الشعراء ثلاثة...


          ملحوظة : يذكرني هؤلاء ببعض الرسامين التجريديين العرب، والحمد لله أنَّ ضررهم لم يلوث الإنترنت "بعد"...[/align]

          تعليق

          • محمد سمير السحار
            شاعر
            • 16-05-2007
            • 1067

            #6
            [align=center]أخي الكريم الأستاذ الفاضل محمد الموجي
            أشكركَ جزيلاً على هذا الموضوع الهام والحسّاس معاً
            وضعتَ يدكَ على الجرح
            والله عندما أقرأ لأديب يستخدم التعقيد والتشفير أكره القراءة لمدة طويلة
            هل الإبداع والتميز يكمن في التعقيد ؟
            لا أظن ذلك أبداً
            هو تضييع للوقت بدون فائدة نجنيها
            إنّ أجمل الشعر هو السهل الممتنع
            وأجمل النصوص النثرية هي السهلة الانسيابية العذبة
            ولكن اسمح لي أبين سبباً يجعل هؤلاء الكتّاب في الاستمرار بهذه اللغة المعقدة
            هي المجاملات الأدبية الضارة التي تجعل الأديب يعيش في وهم وسراب
            ربّما يحتاج الأديب الناشئ إلى التشجيع
            ولكن أجد مجاملة الأديب الذي قطع خطوات كبيرة في الكتابة أمر مرفوض
            وتقبّل خالص تقديري ومحبتي
            أخوك
            محمد سمير السحار[/align]

            تعليق

            • منى كمال
              أديب وكاتب
              • 22-06-2007
              • 1829

              #7
              الاستاذ / محمد الموجى موضوعك قد جاء على الجرح منذ يومين وانا اقرأ موضوع عن احدى الشاعرات المعروفات على الساحة واقرأ بعض الحوارات التى اجريت معها وقد اصابنى السأم من اجاباتها المطرزة بتلك الالفاظ المشفرة كما تطلقون عليها فإن كان المثقفون وانصاف المثقفين يستطيعون احيانا فك تلك الرموز فماذا عن القارىء العادى ؟؟!!

              هل وجب على هؤلاء الكتاب والشعراء طبع قواميسهم الخاصة وتوزيعها مع كتاباتهم وحواراتهم حتى يستطيع كل قارىء فك تلك الرموز والطلاسم الغير مفهومة ؟؟

              صديقتنا الشاعرة تتكلم عن السيسلوجية والميتافيزيقية واليوتوبيا وغيرها من الالفاظ الرنانة من العيار الثقيل فى كل اجاباتها تقريبا على الاسئلة

              فإن كنا نحن قد فهمنا ماترمى اليه الشاعرة او بعضه فما بال المتلقى العادى ذو الثقافة المحدودة فهل نطالب بالرحمة هل نطالب بإستخدام مفردات بسيطة لها نفس قوة التعبير وتصل بسهولة للمتلقى !!

              ان الثقافة هى سعة الاطلاع والالمام بكل صغيرة وكبيرة وليست التفلسف واستخدام العبارات الرنانة

              يمكننى ان أقول انا هنا وهذه هنا وانا استخدم نفس العبارات المتداولة بين الناس بل انى بذلك اقترب منهم ومن واقعهم ويقتربون منى ومن كتاباتى أكتب للجميع وعن الجميع وليس لفئة واحدة ربما انها اى تلك الفئة تتأفف يوما ما من كتاباتى باحثة عن السلاسة والوضوح

              اسلوب السهل الممتنع كما تفضل الاستاذ سمير السحار هو بالنسبة لى أقرب الاساليب وصولا وتعمقا فى قلبى وثنايا عقلى

              شكرا لك استاذ محمد الموجى على طرح ذلك الموضوع الهام جدا من وجهة نظرى وشكرا لكل من ادلى بدلوه هنا

              فى رأيى موضوع هام جدا ويستحق التثبيت والكثير من المناقشة

              دمت بكل خير

              منى كمال

              مدونتى

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                رأيت الآراء هنا كلها جاءت في اتجاه واحد
                و لم أرَ بعد الاتجاه المعاكس
                فهل نطمع من أخواننا و أخواتنا في الاتجاه المعاكس مشاركتنا الحوار

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • مها النجار
                  من المؤسسين
                  • 16-05-2007
                  • 380

                  #9
                  نتلنةااتةبابتللياليالبسلسيسش

                  ةببتلايلاياباببسبلسلس

                  ابابتليليلااببسبلسبسلس

                  هذا هو الاتجاه المعاكس يادكتور جمال
                  إين الخنفساء والزيت يادكتور
                  [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
                  يجمع الحرف بيننا والخطاب
                  [/align]

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    أخي د. محمد الموجي المبدع

                    لتشفير الأدب علله واحتياجاته فسارتر في عهد الاحتلال النازي كتب مسرحية الذباب لتعني جنود الاحتلال
                    وكان التشفير من اجل السماح بتمثيل المسرحية من الاحتلال الذين لم يفهموا الشيفرة وفهمها شعبه
                    وفي فلسطين برز تشفير الأدب في عهد شراسة الرقابة على النشر من 70-85
                    وعانى القارئ بصمت ، وأخذ الكتاب فيها لنهاية الشوط فأغرقوا في السريالية ، وتنافسوا فيها الى حد
                    أنني كنت أكتب لبعضهم نقدا : اقول فيه : من فضلك ترجم ما تقول .؟
                    واخذ وما يزال الكتاب يستعرضون عضلات فارغة باستعمال اسماء واصطلاحات إغريقية مثل سيزيف ، واخيليوس
                    وسوفوكليس .......الخ
                    وكانوا يعتقدون أن الأدب هو ألا يفهم الناس ويظنون الكاتب فوقهم بفراسخ كثيرة ، وهناك شاعر نقدت له شعره
                    فقلت له لم افهم ما كتبت فرد بغلظة : انا علي أكتب وليس علي تفهيم الناس .
                    هناك الان من يشفر الأدب ليعلو على من لا يفهمه ، وهناك من يشفره هروبا من الرقابة العربية التي لا ترحم
                    ونتيجة سيطرة السلطة الرقابية في العالم العربي على وسائل الاعلام تسمح بنشر او تغلق جميع الأبواب أمام الكاتب
                    واحيانا يتم تشفيره هروبا من الملاحقة والسجن وما في داخل السجون العربية من نجوم !!
                    لكن هناك بالفعل تشفير يدل على حمق الكاتب فهو يكتب كلمات غير مترابطة وكان الناس تحاول سرقته او التلصص على
                    اسرار قلبه ، نقدت شاعرا عراقيا مرة فعاداني واراد تجهيز جيش لمحاربتي .
                    أخيرا اشكرك استاذ محمد الموجي لأثارة الموضوع الهام ودام قلمك ينبع بكل خير !!!
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة
                      نتلنةااتةبابتللياليالبسلسيسش

                      ةببتلايلاياباببسبلسلس

                      ابابتليليلااببسبلسبسلس

                      هذا هو الاتجاه المعاكس يادكتور جمال
                      إين الخنفساء والزيت يادكتور
                      أضحك الله سنك يا د. مها
                      فكرتيني بالخنفساء و الزيت الحشتباري

                      ستكون في الساحة قريبا و لا يهمك
                      من عيوني

                      مودتي و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • د. جمال مرسي
                        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                        • 16-05-2007
                        • 4938

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        أخي د. محمد الموجي المبدع

                        لتشفير الأدب علله واحتياجاته فسارتر في عهد الاحتلال النازي كتب مسرحية الذباب لتعني جنود الاحتلال
                        وكان التشفير من اجل السماح بتمثيل المسرحية من الاحتلال الذين لم يفهموا الشيفرة وفهمها شعبه
                        وفي فلسطين برز تشفير الأدب في عهد شراسة الرقابة على النشر من 70-85
                        وعانى القارئ بصمت ، وأخذ الكتاب فيها لنهاية الشوط فأغرقوا في السريالية ، وتنافسوا فيها الى حد
                        أنني كنت أكتب لبعضهم نقدا : اقول فيه : من فضلك ترجم ما تقول .؟
                        واخذ وما يزال الكتاب يستعرضون عضلات فارغة باستعمال اسماء واصطلاحات إغريقية مثل سيزيف ، واخيليوس
                        وسوفوكليس .......الخ
                        وكانوا يعتقدون أن الأدب هو ألا يفهم الناس ويظنون الكاتب فوقهم بفراسخ كثيرة ، وهناك شاعر نقدت له شعره
                        فقلت له لم افهم ما كتبت فرد بغلظة : انا علي أكتب وليس علي تفهيم الناس .
                        هناك الان من يشفر الأدب ليعلو على من لا يفهمه ، وهناك من يشفره هروبا من الرقابة العربية التي لا ترحم
                        ونتيجة سيطرة السلطة الرقابية في العالم العربي على وسائل الاعلام تسمح بنشر او تغلق جميع الأبواب أمام الكاتب
                        واحيانا يتم تشفيره هروبا من الملاحقة والسجن وما في داخل السجون العربية من نجوم !!
                        لكن هناك بالفعل تشفير يدل على حمق الكاتب فهو يكتب كلمات غير مترابطة وكان الناس تحاول سرقته او التلصص على
                        اسرار قلبه ، نقدت شاعرا عراقيا مرة فعاداني واراد تجهيز جيش لمحاربتي .
                        أخيرا اشكرك استاذ محمد الموجي لأثارة الموضوع الهام ودام قلمك ينبع بكل خير !!!
                        أخي الحبيب عبد الرحيم محمود
                        جميل كلامك و في محله و كلنا عانينا من ذلك بل إنني سمعت لشاعر كبير مرة قوله : لا يهم أن يفهمني الجيل الحالي و لا من يأتي بعده .. فليفهمني الناس بعد خمسين أو مئة سنة

                        أما بخصوص جزئية التشفير بخصوص ما يتعلق بالخوف من سجون الأنظمة العربية أو غيرها فقد يكون هذا الكلام صحيحا إن كان الكاتب أو الشاعر يكتب في مجال سياسي
                        و لكن ماذا و هو لا يطرق هذا المجال ألبته ؟؟


                        فلنتستمر في النقاش
                        الموضوع بالفعل مهم
                        sigpic

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13


                          استاذتنا المبجلة .. نسيم الزيات

                          السلام عليكم

                          لامست كثيرا مما أود أن أقوله هنــا .. فالشاعر والأديب لابد وأن يعرف أن له مهمة فى الحياة .. وأن طرق الحق كلها آداب .. أي أن الأدب مستمد من الحق .. وإذا كان ذلك كذلك .. فلابد للأديب أو الشاعر أن يحرص على ايصال رسالته للمتلقي بشكل واضح .. ولكن ليس على طريقة العلماء والوعاظ .. وإنما كما يقول أحد العلماء : (( بترقيق كلامهم لذلك .. الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادى كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا فماسكتوا عنه نطقوا به )

                          وتأملي جيدا هذه الكلمات التي نقلتها الآن ... يرى ماورائه .. ويدل مبادىء كلامهم على مقاصدهم .. ويغني ماذكروا عما تركوا .. فماسكتوا عنه نطقوا به ,

                          أما أن يحدث العكس .. فلايبقى لأدبهم ولا لشعرهم أي معنى .

                          وليس معنى ذلك أن تأتي النصوص الشعرية والنثرية مباشرة .. بل هذا ينفي عنها صفة الإبداع .. فلابد أن يلف النص بالعديد من الصور البلاغية التي تشتمل على المجاز والكناية والإستعارات .. ولكن بشرط أن تبقى للمتلقى نافذة للولوج لفهم النص والإستمتاع بما فيه من غموض مقبول .. وبالنسب المعقوله التي تؤدي وظيفتها .. أما أن يغلف النص كله من أوله لآخره بالطلاسم والكلمات الغريبة والتركيبات العجيبة التي لاتخفي المعاني وراءها فحسب بل تطمسها وتمحو أى أثر لها .. وهذا ماورد فى الكلمات التي نقلتها آنفا .. ترقيق المعاني ... حتى يرى ماورائه .. ويدل مبادىء كلامهم على مقاصدهم .. ويغني ماذكروا عما تركوا .. فماسكتوا عنه نطقوا به ,




                          وقد يكون الغموض ناشئا عن ابداع وقدرات بلاغية عالية للشاعر أو الأديب .. فهنا من الممكن أن نقول أنها كتبت للخآصة من الأدباء الذين سيتولون بدورهم ايصال معانيها للمتلقي العادي .. أما الغموض الذي بصل إلى درجة التشفير .. ويغمض حتى على كبار الشعراء والأدباء .. فهذا بكل تأكيد ليس سوى نوع من الدجل الإبداعي إن صح التعبير .. لأنه ليس إلا اطر فارغة من أي مضمون أو هدف .. وكلمات أشبه بالطلالسم التي ربما لايفهم حتى من كتبها معناها أو مرماها .

                          فلسنا هنا ضد الغموض بشكل مطلق .. مهما فهمه الخآصة من الشعراء والأدباء .. وإنما نحن ضد الغموض الذي يصل إلى التشفير الكامل .. حتى على الخآصة من أهل الأدب .


                          شكرا استاذتنا الفاضلة
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14


                            استاذنا القدير .. د.جمال

                            ونحن في انتظار وشوق لسماع رأي الحداثيين فى تلك القضية المهمة .. والأساس فى الأدب كما تفضلت وأشرت .. لابد وأن تكون العلاقة فيه تفاعلية بين الأديب والمتلقي .. ولابد بالتالي أن تكون ثمة وسيلة لأيصال المعاني حتى يتحقق الهدف .

                            شكرا استاذنا
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                              أخي د. محمد الموجي المبدع

                              لتشفير الأدب علله واحتياجاته فسارتر في عهد الاحتلال النازي كتب مسرحية الذباب لتعني جنود الاحتلال
                              وكان التشفير من اجل السماح بتمثيل المسرحية من الاحتلال الذين لم يفهموا الشيفرة وفهمها شعبه
                              وفي فلسطين برز تشفير الأدب في عهد شراسة الرقابة على النشر من 70-85
                              وعانى القارئ بصمت ..


                              [align=justify]أستاذي الكريم الأستاذ عبدالرحيم محمود،

                              شكرا جزيلا على مداخلتك المهمة.

                              هذا الكلام صحيح فيما يتعلق بسارتر وقت الاحتلال النازي وبالأدباء الفلسطينيين تحت الاحتلال. وأذكر في هذا السياق ما قرأته مرة من معاناة شديدة للأديب الفلسطيني زكي العيلة وقت نشر مجموعة قصصية خضعت كثيرا للرقابة مما اضطره إلى اللجوء إلى التشفير والتورية.

                              ولكن هذا التفسير لا ينطبق على أكثر الكتاب العرب المشفرين فهؤلاء لم يشفروا هروبا من رقابة الأنظمة لأن أكثرهم يدور في فلك تلك الأنظمة وحتى من خلق تلك الأنظمة! وأمثل على ذلك بكاتب يميل كثيرا إلى التشفير هو الكاتب السوري الراحل محمد الماغوط: لقد كان الرجل لسنوات كثيرة رئيس تحرير جريدة البعث الناطقة باسم النظام. وما كتبه من مسرحيات شخصها المهرج السوري دريد لحام تتعرض للنظام بالنقد المشفر والمبطن (وهو رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسم النظام)، ليس إلا دعاية للنظام.

                              وما يقال عن الماغوط يقال عن أكثر المشفرين وأصحاب سيزيف وبوسيدون ومهيار الدمشقي وإلاهات الشعر عن الإغريق ..

                              وتحية طيبة عطرة.

                              [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              يعمل...
                              X