تويت
عولمة
في أي عَصْرٍ يا زمانُ نكون ُ= فالعَفُّ يزني والأمينُ يخونُ
أتراهُ داء عَمَّدَتهُ سياطهم = أم ْأنَّ نحْْرا فوقه سكينُ
أمْ أنَّ ريحا ًعَوْلَمَتنا عنوة ً=أم أن جيلا كله مجنونُ
علماؤنا فوق الرصيفِ أراهمُ = هذا يُباعُ وذلكمْ مسجونُ
أبكي على العلماء حين يضمهم = غرب ٌيُجَمِّعُ شمْلَهمْ ويصونُ
بالله كيف نصونها وضميرُنا = بين المزابلِ غافلٌ مَعْفونُ
وتسَكُّعٌ في الفارهاتِ وخلْوة ٌ= فيها الفسوقُ مع الشذوذِ يكونُ
كم مِن قناةٍ للدعارة ِأنشِئت ْ= كم من ثريٍّ بالخنا مَشحونُ
كم من عميلٍ توَّجوه ُوتاجهُ = بدمائنا ودموعنا معجونُ
ختموا قفاهُ بخاتمٍ لا يَمَّحِي = وعلى الركوع مُؤَمَّنٌ مأمونُ
المال- والشرف الرفيع- وعِرضُهمْ = كلٌّ على بطنِ الحسانِ يهونُ
لن تغسلوا بالمال خبْث َطَوِيَّةٍ= فالغث غث والسمين سمين
والمالُ في كفِّ الجهالةِ آفة ٌ= فالليل ُسُكْرٌ والنهار مجونُ
لن يشفيَ الداءَ العَصِيَّ تشددٌ = أو يحتويه على التخلف لينُ
بعض ُالشباب ِمنارة ٌوهداية ٌ= والبعض تحت لَِحاهمُ أفيونُ
بعض الدعاةِ على المنابرِ رَغوَة ٌ= والبعضُ دُرٌّ نادرٌ وثمينُ
يا شام لُمِّي قضَّها وقضيضها = فشموسُ عِزكِ للزمان عيونُ
هذا التخلف لن يفرَّ مُودعا = ما دام فوق صدورنا صهيونُ
أتراهُ داء عَمَّدَتهُ سياطهم = أم ْأنَّ نحْْرا فوقه سكينُ
أمْ أنَّ ريحا ًعَوْلَمَتنا عنوة ً=أم أن جيلا كله مجنونُ
علماؤنا فوق الرصيفِ أراهمُ = هذا يُباعُ وذلكمْ مسجونُ
أبكي على العلماء حين يضمهم = غرب ٌيُجَمِّعُ شمْلَهمْ ويصونُ
بالله كيف نصونها وضميرُنا = بين المزابلِ غافلٌ مَعْفونُ
وتسَكُّعٌ في الفارهاتِ وخلْوة ٌ= فيها الفسوقُ مع الشذوذِ يكونُ
كم مِن قناةٍ للدعارة ِأنشِئت ْ= كم من ثريٍّ بالخنا مَشحونُ
كم من عميلٍ توَّجوه ُوتاجهُ = بدمائنا ودموعنا معجونُ
ختموا قفاهُ بخاتمٍ لا يَمَّحِي = وعلى الركوع مُؤَمَّنٌ مأمونُ
المال- والشرف الرفيع- وعِرضُهمْ = كلٌّ على بطنِ الحسانِ يهونُ
لن تغسلوا بالمال خبْث َطَوِيَّةٍ= فالغث غث والسمين سمين
والمالُ في كفِّ الجهالةِ آفة ٌ= فالليل ُسُكْرٌ والنهار مجونُ
لن يشفيَ الداءَ العَصِيَّ تشددٌ = أو يحتويه على التخلف لينُ
بعض ُالشباب ِمنارة ٌوهداية ٌ= والبعض تحت لَِحاهمُ أفيونُ
بعض الدعاةِ على المنابرِ رَغوَة ٌ= والبعضُ دُرٌّ نادرٌ وثمينُ
يا شام لُمِّي قضَّها وقضيضها = فشموسُ عِزكِ للزمان عيونُ
هذا التخلف لن يفرَّ مُودعا = ما دام فوق صدورنا صهيونُ
تعليق