حواسُّهُ المعطَّلة!!

**سآلى القاسم** · 03-01-2010, 09:30

رائعه هي حروفك

وجميله هي كلماتك

سلمت اناملك

وسلم بوحك

مودتي

**نجيةيوسف** · 03-01-2010, 14:47

أنى له الهروب يا عزيزتي والعين تفضح صاحبها ؟؟؟؟

أنّى له إنْ كان متيما ؟؟؟؟؟

ننتظر همس قلمك دااائما

تحياتي وتقديري ،

النوار

**غسان إخلاصي** · 03-01-2010, 14:58

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة عبد الحكيم مشاهدة المشاركة

استرقَ النظر

واختلسَه
وافتعلَه
واقترفـَه
واستغلـَّه
وراح يلتقطُ أنفاسَه
ثم عاد ونظر..

واستمعن
وأطالَ
واستزاد َ
واستفاضَ
واستحلـَى
وأبداً ما استكفَـَى
وبقِي لينظرْ..

لا يملكُ سوى عينين
وبقيَّةُ حواسِّه معطلة!!

حاول مراراً
غضَّ الطرف
ولىَّ عنقِ البصر
وشنقَ النظر
فما كان منه إلا
أن يوغلَ بعينيه أكثرْ!!

عاجزاَ..
أن يهزمَ رغبة ًعربدت بباطنه
وبأمرِها اءتمر
ولندائها انكسر
وبظلالها انسحر
ولبلوغِها اصطبر
ومن ويلِها اعتبر
واصطلى نارها
فأين المفر..

لن يهرُبَ أبداً
من قدرِه .. من عينيه
من فرحِه وشقوتِه
من مردودِ كبوتِه
من آتونِ صبْوَتِه..

بات يعرف
أنه لا محالة هالكٌ
والتقطُ أنفاسَه
ثم عاد ونظر..

أميمة

أخني الكريمة أميمة المحترمة
مساء الخير
حقا !تملكين من الإبداع ناصيته ، ومن البوح مشاعره ، ومن السحر خياله .
إذا كانت حواسه معطّلة ، فكيف :
استرق النظر، وافتعله، واقترفه ،واستغلّه ، والتقط انفاسه ، وعاود النظر...........
ثمّ استمعن، وأطال ، واستزاد ، واستحلى .........
فهل بعينه يرى كلّ هذا الجمال ؟ .
لا ، ارحميه فهو مغرم حتى الثمالة .
بوركت !!!!!!!!!
حبّذا لو ابتعدت عن التكرار والمباشرة المتواصلة ، وقطعت الفكرة بما يفصّل هذا الشعور ، ما رأيك ؟ .........
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

**أميمة عبد الحكيم** · 03-01-2010, 21:28

المشاركة الأصلية بواسطة سالي أحمدالقاسم مشاهدة المشاركة

رائعه هي حروفك

وجميله هي كلماتك

سلمت اناملك

وسلم بوحك

مودتي

الرقيقة سالى أحمد القاسم..
والله الأروع هو حضورك
والأجمل هو تعليقك

سلمت أنت والجمال ..

أميمة

**أميمة عبد الحكيم** · 03-01-2010, 21:33

المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

أنى له الهروب يا عزيزتي والعين تفضح صاحبها ؟؟؟؟

أنّى له إنْ كان متيما ؟؟؟؟؟

ننتظر همس قلمك دااائما

تحياتي وتقديري ،

النوار

الأستاذة نجية يوسف
ازدانت الصفحة بمروركم البهى

وتقديركم وحضوركم أرسى الفرح بجنبات القلب ورسمه بثنايا المحيا ..

أميمة

**أميمة عبد الحكيم** · 03-01-2010, 21:45

حقا !تملكين من الإبداع ناصيته ، ومن البوح مشاعره ، ومن السحر خياله .

الأستاذ الفاضل غسان إخلاصى .. لشد ما أثرت فىّ كلماتكم المتلألئة كنجوم السماء .. ووقعها كان كالسحر فى نفسى .. وإنك لشديد الكرم فى مداخلاتك.. أما رأيى بخصوص ما تفضلت به سأعود وأعرضه لكن ليس الآن .. لو أذنت لى..
حضوركم بشر وخير ونماء
[align=center] أميمة
[/align]

**أميمة عبد الحكيم** · 04-01-2010, 18:01

إذا كانت حواسه معطّلة ، فكيف :
استرق النظر، وافتعله، واقترفه ،واستغلّه ، والتقط انفاسه ، وعاود النظر...........
ثمّ استمعن، وأطال ، واستزاد ، واستحلى .........
فهل بعينه يرى كلّ هذا الجمال ؟ .
لا ، ارحميه فهو مغرم حتى الثمالة .
بوركت !!!!!!!!!
حبّذا لو ابتعدت عن التكرار والمباشرة المتواصلة ، وقطعت الفكرة بما يفصّل هذا الشعور ، ما رأيك ؟
　

الكاتب والناقد الكريم / الأستاذ غسان إخلاصى
نعم هو يرى كل الجمال بعينه وبعينه فقط لأنه بالفعل لا يملك سوى نظره كحاسة مادية ملموسة تستخدم فى التعبير عن الحب إلى جانب باقى الحواس التى بالفعل عُطـِّلـَت نظرا لاستحالة هذا الحب ،، بل فلنقل :مجرد الإعجاب !
ورغم عامل الاستحالة هذا .. الذى يحكم القصيدة من مطلعها إلى نهايتها ، إلا أنه لم يقو على الصمود أمام عينيه العاشقة الولهة والتى تفضح خلجات قلبه ولواعج نفسه مع كل رفة رمش لها ..
حقا ما أتعسه !!

ثانيا : تقترح سيادتكم أن أبتعد عن التكرار.. وأرى أن التكرار هنا هو الركيزة التى يقوم عليها النص .. فالبطل فى النص لا يملك من أمره شيئا فى هذا الحب .. كل ما يستطيع فعله هو النظر // رغم كونه تارة مختلَسا وتارة مسترَقا // والتطلع بشغف إلى من شغفه قلبه حبا ..وبما أن النظر هو الوسيلة الوحيدة مع انعدام كل وسائل التعبير عن الحب الأخرى .. فقد استغلها حتى كادت تضج بصاحبها وتئن تحت وطاة حبه المحموم ..// لو جاز لى القول// ..
فكان من الطبيعى التكرار مع استخدام المترادفات التى تؤكد على ذات المعنى وتعمل على بلورته حتى تتنقل الحالة الشعورية ذاتها لدى بطل النص إلى المتلقى ،،فيشعر معه بنفس العجز حيال هذا الحب الذى ملك عليه أمره ,,ويشعر كما شعرتم تجاهه بالرأفه حتى وصل الأمر إلى طلب الشفاعة له وكأنه على شفا الهاوية ..

أما المباشرة المتواصلة فهى جائزة ومشروعة مع نص تم طرحه بهذا الشكل فهو لا يحتمل أى إيحاءات أو تورية .. فالموضوع فى الأصل رمزى لأنه اعتمد على وصف حالة الحب من خلال حاسة النظر لمن لا يملك سواها سبيلا للتعبيرعن حبه ..لذلك كان لا بد من اعتماد المباشرة والوضوح ..لتوصيل الحالة للقارىء وإلا لكنا كمن يضعه داخل متاهة لن يعرف كيف الخروج منها لأن بوابة العبور ضاعت منه قبلا..

وأخيرا قطع الفكرة بما يفصل هذا الشعور..!! وكيف يتسنى لى قطع الفكرة لفصل الشعور الذى عملت أنا طوال النص على توصيله دفقة واحدة حارة ملتهبة للمتلقى .. فكيف بربك أفصل هذا الشعور أو أقطعه ، وأين ؟..!! .. أنا لا أتحدث هنا عن قصة حب بين عاشقين من عدة فصول ، تحتمل القطع والوصل استنادا إلى ثرائها وتغير مجرياتها.. بل عن مشهد واحد يتيم وإن كان يتكرر فلا أحداث فيه .. هو نفس المشهد بنفس العجز ونفس اليأس .. فلا يمكن قطعه .. وحتى إن حاولت فبماذا..؟! ..بل أكون لو فعلت قد شوهته..الحالة هنا خاصة جدا فهى أيضا ليست حب من طرف واحد بالشكل المتعارف عليه ..

الفاضل غسان إخلاصى .. أرجو أن أكون قد وافيتكم بالرد وأبديت لكم رأيى المتواضع ..

وشكرا لكم دائما وأبدا على مروركم القيم العطر..

[align=center]

أميمة

[/align]

حواسُّهُ المعطَّلة!!

حواسُّهُ المعطَّلة!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث