استراحة العقد الجديد .. ( حق العودة ) ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهنا أبو سلطان
    عضو الملتقى
    • 03-07-2009
    • 274

    استراحة العقد الجديد .. ( حق العودة ) ..!!

    كان لا بد من حل القضية الفلسطينية .. بعد عقود التشرد والتشتت .. وبعد الانتهاء من حربٍ للشروع في أخرى .. وذلك لعدة أسباب وعوامل .. منها أن الشعب الفلسطيني لم ينسَ حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته .. ( شعب عنيد وراسه أقسى من الصخر وغير متسامح ) .. ومنها .. أن تراكم قرارات مجلس الأمن الدولي أدى إلى أمرين .. أولهما بات كل أمين عام للأمم المتحدة يخشى من هذا التراكم .. مستذكراً طريقة موت الجاحظ .. والثاني الأزمة الاقتصادية في الأمم المتحدة بسبب حاجة الهيئة الدولية إلى الكثير من الموظفين لأرشفة القرارات وتنضيد السجلات ذات الاختصاص .. وموظفي المتابعة الميدانية والمعلوماتية .. والأمم المتحدة لا ينقصها التدهور المالي .. فقد أصبحت هيئةً دوليةً فقيرة .. وبصراحة " نحن الفلسطينيين " الذين أفقرناها لكثرة ما تنفق علينا .. ومنها قناعة الولايات المتحدة وباقي الدول العظمى بعدم جدوى استمرارية التوتر وديمومة القتل والقتل المضاد في المنطقة .. لأن قلوبهم رحيمةٌ جداً وشفافةٌ جداً بحيث لا تستطيع رؤيتنا نموت حصاراً وجوعاً وقتلاً .. وقناعة إسرائيل بعجزها عن إبادة وتشريد كامل الشعب الفلسطيني .. واعترافها بكل فصائل المقاومة والمساومة ..!!
    من هنا لمعت في ذهن جهابذة الفكر الأمريكي والروسي والأوروبي .. فكرة جديدة وجيدة تريح كامل أطراف الصراع ، المباشرة وغير المباشرة .. فبما أن هذه الدول العظمى استطاعت الوصول إلى المريخ .. صار بوسع الإنسان أن يعيش بشكل ما على هذا الكوكب .. واستمرت البحوث المكثفة .. والجهود الحثيثة لإقناع الفلسطينيين بالعيش على سطح المريخ وإعطائهم مساحة منه تعادل مساحة القارة الاسترالية كاملة .. فتُحل بذلك كافة مشاكل العالم السياسية والاقتصادية والأمنية .. فلا يبقى هناك مشردون ولا لاجئون ولا مُطالبون بحق العودة .. وتتحقق أماني وطموحات الشعب الفلسطيني .. ويمارس استقلاله الكامل ليس عن الاحتلال فحسب وإنما أيضاً عن كل ما له علاقة بهذا العالم المتصارع .. ثم أبدت هذه الدول الطارحة للفكرة استعدادها التام لبناء " قدسٍ " أخرى على سطح المريخ ( المحرّر ) .. على الطراز الحديث .. وبناء ضفةٍ أخرى .. وغزةٍ أخرى .. ولكن بشكل أوسع وأكبر كثيراً مما يحلم الشعب المناضل ..!!
    إلا أن هذا الموضوع أحدث نوعاً من الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين مؤيِدٍ ومعارض .. ففصائل الرفض الدائم والمعارضة لأجل المعارضة .. وجدت فيه من السيئات والكوارث الوطنية مدخلاً كبيراً لممارسة رفضها ومعارضتها ، جاءها على طبق من ألماس .. قائلة في بياناتها النارية المعتادة .. ومنشوراتها " العنترية " المكتوبة منذ فجر التاريخ العربي الحديث .. أن هذا الأمر بمثابة نفيٍ لكل الفلسطينيين وتصفيةٍ للقضية برمتها .. وإعدامٍ لمنطق الوطنية والجهاد المقدس .. أما فصائل القبول المتهافت ، والموالاة المنصاعة دوماً .. فقد وجدت فيه من المزايا ما ليس له حصر .. حيث قالت في بياناتها المتحررة المعتادة ، " المنفتحة " المعتادة ، أننا الشعب الوحيد الذي سيعيش على كوكبٍ لوحده لا ينازعه فيه أحد .. وأننا الشعب الوحيد الذي سيحتفل بأعياده في جو يسوده التفاهم وعدمه سيان .. وأننا الشعب الوحيد الذي سيرتاح من المشاكل البيئية والكوارث الطبيعية .. فلا طبقة أوزون مهترئة .. ولا هواء ملوثاً .. ولا زلازل ولا براكين ولا أعاصير .. ولا أطفال عراةً في أزقة الفقر .. ولا قمامة متراكمةً في الطرقات .. وبما أن الطرف الطارح للموضوع هو الأقوى .. وبما أن إسرائيل أبدت موافقتها المبدئية الشرموطة أقصد ( المشروطة ) .. وتشجعت للموضوع باعتباره الخلاص الأنسب من ( قرف الفلسطينيين ) ومشاكلهم التي لا تنتهي .. فقد بات على الفلسطينيين وهم الحلقة الأضعف أن يُجبروا على القبول بالأمر من خلال قراراتٍ ملزِمةٍ وفوريةٍ " كالعادة " اتخذتها الأمم المتناحرة ومجلس الأمن القومي الأميركي الإسرائيلي الدولي الذين تسيطر عليهما الدول الطارحة ، والمانحة ، والجارحة ، والذابحة ، ..
    وبالفعل في نهاية المطاف تم لهم ما أرادوا بعد طمأنة الولايات المتحدة لإسرائيل بعدم السماح للفلسطينيين في المستقبل بالاعتداء على إسرائيل بالصواريخ ( العابرة للكواكب ) ، التي ادعت فصائل المقاومة بوجود نيةٍ لديها لصنع مثل هذه الصواريخ مستقبلاً .. أي في مدةٍ أقصاها عشرة قرون ضوئية ..!!

    وتم ترحيل الشعب الفلسطيني عبر رحلات متتالية نحو المريخ ( الأشمّ الصامد ) بالسفن الفضائية والمركبات المريخية " مجاناً " .........!!
    أنا الوحيد الذي هربت من فلسطين واختبأتُ في إحدى الدول الصديقة عند أحد المحسنين ( السموأليين ) .. وتركتهم يُهرّبون الشعب إلى ذاك الكوكب اللعين .. لا تحسبوا أنني رفضت ( اللجوء ) إلى المريخ .. هل قلت اللجوء ؟؟ عفواً فقد انتهت لعنة اللجوء إلى الأبد .. المهم لا يظن أحدكم أنني رفضت الذهاب إلى ذلك الكوكب بدعوى الإخلاص للوطن الحبيب ( فأينما وجد الظلم فذاك موطني ).. ولا بدعوى التشبث بالجذور فلا تهمني الجذور ولا الفروع .. ولكن لأنني أخاف من الركوب في الطائرة ، فما بالكم بمركبةِ فضاء ؟؟
    بعد عشر سنين .. لم أعد أتأقلم مع هذا العالم .. وجدتني وحيداً جداً .. مثل جرسٍ في كنيسةٍ مهجورة .. اشتقت لأصدقائي وأهلي .. اشتقت لجيراني الأحبة .. والجلسات الحميمية مع الرفاق والأحباب .. اشتقت لرفاق الدرب والمسيرة التي كانت .. فكشفت عن مخبأي من خلال الدعوة لمسيراتٍ احتجاجية وتظاهراتٍ ضد العولمة وضد أميركا وإسرائيل .. فعرف العالم أنني فلسطيني هارب من عدالة المريخ .. هارب من رغد العيش .. ونحن نعلم أن هذا العالم يهمه جداً أن لا يفلت أي فلسطيني من رفاهية المريخ .. فبدأوا البحث والتقصي عني في كل مكان .. ولم أمهلهم .. فسلمت نفسي للسلطات الألمانية التي بدورها سلمتني للولايات المتحدة مشترطةً عليها عدم المساس بي .. وتم ترحيلي " قسراً " إلى المريخ ..
    وحين وصلت وسلمت على الأهل والأقارب والأصدقاء ثلاثة أيام بلياليها .. وتم إعدام خروفٍ أبيض ذَبحاً من أجلي على خلفية ( الكرم الحاتمي ) الذي يتصف به شعبنا المضياف .. ثم بعد مكوثي قليلاً في مريخنا الغالي اكتشفت .. ويا لهول ما اكتشفت .. أن المريخ قد احتلته إسرائيل .. واحتلت القارة الفلسطينية بكاملها هناك .. ثم خرجت من غزة المريخية وبقيت في الضفة المريخية .. وها هم يهود المريخ يجرون عمليات الحفر تحت الأقصى المريخي الأسير .. ويعيش الفلسطينيون الآن على سطح المريخ في اقتتال دائم .. فقد انقلبت فصائل المعارضة في غزة المريخ على ما يسمى بالشرعية هناك .. واليوم .. فلسطينيو المريخ المحتل .. يطالبون ( بحق العودة إلى الأرض ) ..!!
    تمت ..!!

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    مهنا أبو سلطان
    ياسيدي الكريم
    نص باذخ الحرف بسخريته اللاذعة الساخنة
    أرجوك أن تطلب نقله لقسم الأدب الساخر فهناك سيجد فرصته الكبيرة من القراءة والمداخلات لأنه فعلا نص يستحق ذلك فقد كان لاذعا وموجعا
    تحياتي لك أيها الفاضل الكريم
    وأرجو أن تقبلوني ضيفة عليكم في المريخخخخخخخخخخ!!
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد مطيع صادق
      السيد سين
      • 29-04-2009
      • 179

      #3
      سيدي الفاضل

      أنا أتفق مع الأخت الفاضلة عائدة في كونه أقرب للأدب الساخر

      بس عندي ملاحظة صغيرة

      ......أقصد ( المشروطة )

      لا أعتقد أن الكلمة المفقودة نتاسب أديبا مثل رقيك

      دمت بخير وتقبل مروري

      تعليق

      • مهنا أبو سلطان
        عضو الملتقى
        • 03-07-2009
        • 274

        #4
        الأخت الغالية عائدة .. وبناءً عليه ..!!

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير
        مهنا أبو سلطان
        ياسيدي الكريم
        نص باذخ الحرف بسخريته اللاذعة الساخنة
        أرجوك أن تطلب نقله لقسم الأدب الساخر فهناك سيجد فرصته الكبيرة من القراءة والمداخلات لأنه فعلا نص يستحق ذلك فقد كان لاذعا وموجعا
        تحياتي لك أيها الفاضل الكريم
        وأرجو أن تقبلوني ضيفة عليكم في المريخخخخخخخخخخ!!
        ها أنا أطلب نقل النص إلى زاوية الأدب الساخر .. وأشكر لك مرورك العبق .. ولكن بالنسبة لاستضافتك في مريخنا الأبيّ .. أنا أرفض ذلك .. حفاظاً على سلامتك .. فنحن في اقتتال دائم هناك ..
        مرورك معطرٌ بك عائدة ..!!
        مهنا ..!!

        تعليق

        • مهنا أبو سلطان
          عضو الملتقى
          • 03-07-2009
          • 274

          #5
          الأخ الحبيب .. محمد مطيع ..!!

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مطيع مشاهدة المشاركة
          سيدي الفاضل

          أنا أتفق مع الأخت الفاضلة عائدة في كونه أقرب للأدب الساخر

          بس عندي ملاحظة صغيرة

          ......أقصد ( المشروطة )

          لا أعتقد أن الكلمة المفقودة نتاسب أديبا مثل رقيك

          دمت بخير وتقبل مروري
          لا حياء في قول كلمة الحق وإن كانت تضج بالعهر .. فأرني موقفاً أكثر عهراً مما نحن فيه الآن يا سيدي .. ثم إن إسرائيل فعلاً مواقفها " شرموطة " بل وأكثر من عاهرة وأنا مصر على ذلك ..
          قراءتك أخي محمد عميقة .. وأكثر من رائعة .. وأشكرك على غيرتك على حجمي الصغير .. ولكن كما قلت لك .. الموقف أحياناً يتطلب أكثر من هذا الوصف ..
          أخوك : مهنا ..!!

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            مهنا أبو سلطان
            نقلت نصك إلى ملتقى الأدب الساخر زميلي
            ومني إلى كل رواد الملتقى
            هذا نص يستحق المتابعة والقراءة يزخر بسخرية دامية سيداتي وسادتي
            تحياتي لك زميلي ومودتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • مهنا أبو سلطان
              عضو الملتقى
              • 03-07-2009
              • 274

              #7
              عائدة .. أشكرك ..!!

              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              مهنا أبو سلطان
              نقلت نصك إلى ملتقى الأدب الساخر زميلي
              ومني إلى كل رواد الملتقى
              هذا نص يستحق المتابعة والقراءة يزخر بسخرية دامية سيداتي وسادتي
              تحياتي لك زميلي ومودتي
              شكراً .. جداً جزيلاً .. لتكلفك مشقة نقل النص واهتمامك الذي جعلني أقدر ذاتي أكثر ..
              مهنا ..!!

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                الأخ العزيز الغالي مهنا أبو سلطان

                ضحكت كثيرا عند هذه العبارة ..
                أن تراكم قرارات مجلس الأمن الدولي أدى إلى أمرين .. أولهما بات كل أمين عام للأمم المتحدة يخشى من هذا التراكم .. مستذكراً طريقة موت الجاحظ .. والثاني الأزمة الاقتصادية في الأمم المتحدة بسبب حاجة الهيئة الدولية إلى الكثير من الموظفين لأرشفة القرارات وتنضيد السجلات ذات الاختصاص ...

                سخرية رائعة ..وقلم رائع ...ورجل أروع .

                محبتي وودي وتثبيتي
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  اخي العزيز
                  مهنا ابوسلطان الغالي
                  تحياتي
                  ومن الساخر اسمح لي ان اشارك بشيء في حق العوده

                  تعريف حق العودة


                  · تعريف حق العودة

                  هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

                  ما معنى ؟حق العوده غير قابل للتصرف؟؟

                  الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم.
                  · لماذا لا يسقط حق العودة بتوقيع ممثلي الشعب على إسقاطه؟

                  لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط. وهذا بالطبع جريمة وطنية، ولكن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين عام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام 1974.
                  · ولو وقعت جهة تمثل الفلسطينيين صدقاً أو زوراً على التخلي عن حق العودة، ما تأثر ذلك؟

                  كل اتفاق على إسقاط ؟حق غير قابل للتصرف؟ باطل قانوناً، كما أنه ساقط أخلاقياً في الضمير الفلسطيني والعالمي، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه.
                  · إذا كان حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة، هل معنى ذلك أن حق العودة لا ينطبق على من لا يملك أرضاً في فلسطين؟

                  ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.
                  · يقولون إن العودة إلى أي مكان في فلسطين، إلى الضفة مثلاً، تعني تحقيق العودة للاجئي 1948 قانوناً. هل هذا صحيح؟
                  هذا خطأ. لأن عودة اللاجئ تتم فقط بعودته إلى نفس المكان الذي طرد منه أو غادره لأي سبب هو أو أبواه أو أجداده، وقد نصت المذكرة التفسيرية لقرار 194 على ذلك بوضوح. وبدون ذلك يبقى اللاجئ لاجئاً حسب القانون الدولي إلى أن يعود إلى بيته نفسه. ولذلك فإن اللاجئ من الفالوجة لا يعتبر عائداً إذا سمح له بالاستقرار في الخليل، ولا اللاجئ من حيفا إذا عاد إلى نابلس، ولا اللاجئ من الناصرة إذا عاد إلى جنين، ومعلوم أن في فلسطين المحتلة عام 1948 حوالي ربع مليون لاجئ يحملون الجنسية (الإسرائيلية) وهم قانوناً لاجئون لهم الحق في العودة إلى ديارهم، رغم أن بعضهم يعيش اليوم على بعد 2كم من بيته الأصلي، إن مقدار المسافة بين اللاجئ المنفي ووطنه الأصلي لا يسقط حقه في العودة أبداً، سواء أكان لاجئاً في فلسطين 1948 أم في فلسطين التاريخية، أم في أحد البلاد العربية والأجنبية.القرار 194

                  </I>

                  تعليق

                  • مهنا أبو سلطان
                    عضو الملتقى
                    • 03-07-2009
                    • 274

                    #10
                    ملك &quot; الساخر &quot; .. مصطفى .. أو موستافا ..!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                    الأخ العزيز الغالي مهنا أبو سلطان

                    ضحكت كثيرا عند هذه العبارة ..
                    أن تراكم قرارات مجلس الأمن الدولي أدى إلى أمرين .. أولهما بات كل أمين عام للأمم المتحدة يخشى من هذا التراكم .. مستذكراً طريقة موت الجاحظ .. والثاني الأزمة الاقتصادية في الأمم المتحدة بسبب حاجة الهيئة الدولية إلى الكثير من الموظفين لأرشفة القرارات وتنضيد السجلات ذات الاختصاص ...

                    سخرية رائعة ..وقلم رائع ...ورجل أروع .

                    محبتي وودي وتثبيتي
                    سعدت جداً بمرورك أخي ملك الساخر .. موستافا .. وزاد نصي ألقاً وقيمةً بتوقيعك يا غالي ..
                    مهنا ..!!

                    تعليق

                    • مهنا أبو سلطان
                      عضو الملتقى
                      • 03-07-2009
                      • 274

                      #11
                      أخي الفاضل يسري ..!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                      اخي العزيز
                      مهنا ابوسلطان الغالي
                      تحياتي
                      ومن الساخر اسمح لي ان اشارك بشيء في حق العوده

                      تعريف حق العودة


                      · تعريف حق العودة

                      هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

                      ما معنى ؟حق العوده غير قابل للتصرف؟؟

                      الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم.
                      · لماذا لا يسقط حق العودة بتوقيع ممثلي الشعب على إسقاطه؟

                      لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط. وهذا بالطبع جريمة وطنية، ولكن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين عام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام 1974.
                      · ولو وقعت جهة تمثل الفلسطينيين صدقاً أو زوراً على التخلي عن حق العودة، ما تأثر ذلك؟

                      كل اتفاق على إسقاط ؟حق غير قابل للتصرف؟ باطل قانوناً، كما أنه ساقط أخلاقياً في الضمير الفلسطيني والعالمي، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه.
                      · إذا كان حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة، هل معنى ذلك أن حق العودة لا ينطبق على من لا يملك أرضاً في فلسطين؟

                      ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.
                      · يقولون إن العودة إلى أي مكان في فلسطين، إلى الضفة مثلاً، تعني تحقيق العودة للاجئي 1948 قانوناً. هل هذا صحيح؟
                      هذا خطأ. لأن عودة اللاجئ تتم فقط بعودته إلى نفس المكان الذي طرد منه أو غادره لأي سبب هو أو أبواه أو أجداده، وقد نصت المذكرة التفسيرية لقرار 194 على ذلك بوضوح. وبدون ذلك يبقى اللاجئ لاجئاً حسب القانون الدولي إلى أن يعود إلى بيته نفسه. ولذلك فإن اللاجئ من الفالوجة لا يعتبر عائداً إذا سمح له بالاستقرار في الخليل، ولا اللاجئ من حيفا إذا عاد إلى نابلس، ولا اللاجئ من الناصرة إذا عاد إلى جنين، ومعلوم أن في فلسطين المحتلة عام 1948 حوالي ربع مليون لاجئ يحملون الجنسية (الإسرائيلية) وهم قانوناً لاجئون لهم الحق في العودة إلى ديارهم، رغم أن بعضهم يعيش اليوم على بعد 2كم من بيته الأصلي، إن مقدار المسافة بين اللاجئ المنفي ووطنه الأصلي لا يسقط حقه في العودة أبداً، سواء أكان لاجئاً في فلسطين 1948 أم في فلسطين التاريخية، أم في أحد البلاد العربية والأجنبية.القرار 194


                      </i>
                      -------------------------------
                      نعم أخي يسري .. فالمعلوم لدى الجميع من أفراد الشعب الفلسطيني أن قرار 149 ينص على حقنا في العودة .. المهم أن لا ننسى حقنا فيها .. وهذا هو ما دعوت أنا له في هذا النص ..
                      أشكر مرورك الجميل ..

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        [align=center]
                        الأخ العزيز مهنا أبو سلطان
                        نص يرقى إلى مرتبة النصوص التي تتربع على قمم الساخر
                        أين كان قبل نشره هنا ؟
                        طبعا أنت تعرف أننا لا نستطيع متابعة جميع النصوص في منتديات الملتقى
                        وربما - يفلت - منا ، الكثير منها .
                        محبتي وتقديري
                        فوزي بيترو
                        [/align]

                        تعليق

                        • مهنا أبو سلطان
                          عضو الملتقى
                          • 03-07-2009
                          • 274

                          #13
                          أخي الغالي .. فوزي ..!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          الأخ العزيز مهنا أبو سلطان
                          نص يرقى إلى مرتبة النصوص التي تتربع على قمم الساخر
                          أين كان قبل نشره هنا ؟
                          طبعا أنت تعرف أننا لا نستطيع متابعة جميع النصوص في منتديات الملتقى
                          وربما - يفلت - منا ، الكثير منها .
                          محبتي وتقديري
                          فوزي بيترو
                          [/align]
                          ------------------------
                          كثير هذا الإطراء على نصي المتواضع جدا هذا .. كان لكلماتك عزيزي فوزي طعم الدفء .. ودفعٌ لي لتقديم الأفضل ..
                          أشكرك جدا ..
                          باقة نوار لك أخي الحبيب ..!!

                          تعليق

                          يعمل...
                          X