حول قصيدة النثر
قبل العودة للحديث عن قصيدة النثر،لأن ذلك مما سوف يطول الحوار فيه،
بحكم حساسية التصنيف في خضم جدل نقدي لم يحسم فيه على الأقل ابتدائيا،
ما دام الأمر يتعلق إلى إشعار آخر، بتجارب يمكن اعتبارها رائدة،
لكنها لم تنته إلى تثبيت ما يمكن الاستئناس به،كقواعد مؤسسة لما يسمى بقصيدة النثر في الأدب العربي،
علما بأن بدايتها الغربية بامتياز،مع تفرد روادها الأوائل في فرنسا خاصة، ما زالت تعيد طرح أسئلتها على مستويات الموضوعات والتعبيرات اللغوية والإيقاعية.
ألسنا في حاجة إلى وضع فرش أولي يعرف بالركن،ويضع المتتبع أمام تصور يبرر الاستحداث ويحدد فضاء القول ،
على الأقل من خلال المقارنة مع ما هو قائم تحت عنوان الشعر،
لتمييز حضور قصيدة النثر، من خلال فسح المجال أمامها كشكل تعبيري جديد.
لكن الأجمل في تصوري،عدم الانطلاق من جاهزية وجود ليس قائم الذات ،وتقديمه على أساس الخلق المكتمل الحياة في مسار تطور الشعر المكتوب باللغة العربية،
بينما يعتبره البعض حديث النشأة بعد ولادة يعتبرونها قيصرية، بالنظر لحساسيات خصوصية النص الشعري العربي،مقارنة بالنص الشعري الغربي.
لعلنالا نختلف حول صعوبة الحديث عن مسمى القانون في المجال الإبداعي،وبالتالي فلا مجال لطرح الالتزام والانضباط على أساس وجود قواعد،
بحكم حساسية التصنيف في خضم جدل نقدي لم يحسم فيه على الأقل ابتدائيا،
ما دام الأمر يتعلق إلى إشعار آخر، بتجارب يمكن اعتبارها رائدة،
لكنها لم تنته إلى تثبيت ما يمكن الاستئناس به،كقواعد مؤسسة لما يسمى بقصيدة النثر في الأدب العربي،
علما بأن بدايتها الغربية بامتياز،مع تفرد روادها الأوائل في فرنسا خاصة، ما زالت تعيد طرح أسئلتها على مستويات الموضوعات والتعبيرات اللغوية والإيقاعية.
ألسنا في حاجة إلى وضع فرش أولي يعرف بالركن،ويضع المتتبع أمام تصور يبرر الاستحداث ويحدد فضاء القول ،
على الأقل من خلال المقارنة مع ما هو قائم تحت عنوان الشعر،
لتمييز حضور قصيدة النثر، من خلال فسح المجال أمامها كشكل تعبيري جديد.
لكن الأجمل في تصوري،عدم الانطلاق من جاهزية وجود ليس قائم الذات ،وتقديمه على أساس الخلق المكتمل الحياة في مسار تطور الشعر المكتوب باللغة العربية،
بينما يعتبره البعض حديث النشأة بعد ولادة يعتبرونها قيصرية، بالنظر لحساسيات خصوصية النص الشعري العربي،مقارنة بالنص الشعري الغربي.
لعلنالا نختلف حول صعوبة الحديث عن مسمى القانون في المجال الإبداعي،وبالتالي فلا مجال لطرح الالتزام والانضباط على أساس وجود قواعد،
هل نبدأ من الترجمة التي وضعها أدونيس لقصيدة النثر في الستينات ، بعد اطلاعه على رسالة سوزان برنارد حول قصيدة النثر سنة 59،
وإلا فإن تاريخها الأدبي أبعد من ذلك بكثير، إذا توقفنا فقط عند تجربة بودلير.
وإلا فإن تاريخها الأدبي أبعد من ذلك بكثير، إذا توقفنا فقط عند تجربة بودلير.
نعم هناك تجارب رائدة بدءا من إنسي الحاج على الترجيح،
لكن إشكالات قصيدة النثر ستبقى مطروحة،
بسبب ضبابية مفاهيمها عند الكثيرين من الشعراء الرواد أنفسهم، حتى لا أقول بالخلط بين التصور الأصلي الذي قامت عليه قصيدة النثرعند أصحابها المؤسسيين،
وبين كثير من المحاولات المحسوبة على قصيدة النثر،على خلفية توهم استدراكها للفراغات بين شعر التفعيلة و الشعر الحر،
لكن إشكالات قصيدة النثر ستبقى مطروحة،
بسبب ضبابية مفاهيمها عند الكثيرين من الشعراء الرواد أنفسهم، حتى لا أقول بالخلط بين التصور الأصلي الذي قامت عليه قصيدة النثرعند أصحابها المؤسسيين،
وبين كثير من المحاولات المحسوبة على قصيدة النثر،على خلفية توهم استدراكها للفراغات بين شعر التفعيلة و الشعر الحر،
هل بين السمات العامة خصائص تفرد قصيدة النثر عن باقي الأنواع التعبيرية بكيان قادر على التحيز بذاته فيما يقارب الانفصال ضمن الاتصال الجناسي بين أشكال التعبير الفني باللغة شعرا ونثرا؟
لعل قصيدة النثر أم القضايا في الكتابة الإبداعية المعاصرة، بسبب الجدل الذي تثيره إشكالية تصنيفها ضمن الأجناس التعبيرية، فلم يكن وجودها في الأصل بحاجة إقامة امتداد للشعري فيها بمختلف أشكاله، بقدر ما جاءت ليكون لها وجودها الذاتي كنص مختلف...
لا بأس من استباق التنبيه إلى ما يمكن الوقوع فيه من تداخل غير مقصود، بين امتدادات التحول في النص الشعري واتجاه البحث في قصيدة النثر، وفق التصور الذي دعا إليه روادها في الغرب قبل الشرق،
واعتقادي أنها محفوفة بكثير من الأسئلة التي ما زالت معلقة على مستوى التنظير، أكثر مما هي متعلقة بنماذج التمثيل عليها ..
.
.
تعليق