رسم بالكلمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعيمة القضيوي الإدريسي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2009
    • 1596

    #16
    الأخت منجية بن صالح
    ها أنا اعود كما وعدتك،أرجو أن تكون عودتي موفقة،وتقبلي مروري المتواضع بهذه الإضافة البسيطة:

    بين الموصل وفلسطين،طريق واحد طريق عروبة تنتهك ودمعة طفل تسكب،بحاجة لسلام
    إنه صمت إزاء القهر والظلم والعدوان فكيف لا يبكي طفل يرى شموخ عروبته طاله النسيان وإحتواه العراء
    بين الماضي والحاضر يوم يشهد على العروبة،ربما الحلم يجعله ينقشع ونعود لسالف الأزمان،حنين لماضي الأجداد،تكف الكلمة عن البكاء والتوجع،وتبتسم حين تنجلي الطريق للموصل وفلسطين

    سيدتي
    بكاء مِؤلم ووجع لما ال له مصير أمة عربية صار حالها يندى له الجبين،أشفقت عليه الكلمة وبكاه طفل حزين.
    كنت رائعة رسمت قصيدة نثرية خاطرة،رسالة أدبية،جمعت كل فنون الأدب،لنسج هذه المقامة الرائعة روعة حضورك الأدبي وقلمك الجميل
    سلمت أناملك،ووقفة إجلال لقلمك
    تحياتي





    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      الأستاذة منجية : السلام عليك و رحمة الله تعالى وبركاته.
      أرسل إليك عبر البريد الخاص ملاحظاتي عن مقالتك و أستأذنك في نشرها على المكشوف بعدما تطّلعين عليها.
      تحيتي و تقديري.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        وضوح العبارة ينيرة الفكرة.

        بعد إذن أختنا الأديبة منجية أنشر ما لاحظته على نصها الجميل المفعم بالمشاعر النبيلة، و لتعذرني إن أنا لم أفهم بعض عباراتها فأصلحتها بما أفسدها، فالخيرَ قصدتُّ و ما توفيقي إلا بالله، و أنا أعيد نشر نصها كاملا مع ملاحظاتي في أماكنها فيه.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        رسـمٌ بالكلمـات.
        دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين، أخذت دمعه و رسمت به طريقا بين الموصل و فلسطين خضّبت حواشيه بالأخضر حتى يعبره الشوق و يعانقه الحنين و يجرف ماء مآقيه الشوائب التي علقت بالطين.
        (ما معنى هذا الكلام، فهو غير مفهوم ؟ ليتك تُعيدين صياغته، هل الشوائب هي التي علقت بالطين أم المآقي ؟)
        دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين أخذت دمعه و رسمت شجرة في الصحراء لفها الصمت و أحتضنها العراء، كانت مكانا يلتقي في ظله الغرباء غربة زمان مكان كثر فيه الجدال بين اللغو و الهراء و فجأة هبت ريح الصمت و مسحت آثار كل من على الأرض بغى، ففارق اللغو الحياة و تبعه الهراء و بقيت شجرة الصحراء بعد أن لفها الصمت و أحتضن شموخها العراء.
        دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين فأخذت دمعه و رسمت طيرا يحلق في الفضاء، لف جناحاه (بل جناحيه، فـ"جناحيه": مفعول به منصوب، و علامته الياء لأنه مثنى) نورٌ و ضياءٌ، عبر البحار و المحيطات و تأمل في كل من على الأرض طغى، سخر من زمان عربد فيه الجهل و دنس أرضه الدخلاء، عجب من بشرية تخلت عن إنسانية الأسماء (كيف تكون إنسانية الأسماء ؟) ، رقصت حزنا وهي تخال أنها تملكت الفرحة و لبست الحياء، حلق الطير في الفضاء و دمعت عيناه (عيونها، لأن الطير اسم جنس جمعي لطائر و جمعه طيور و يؤنث ضميره) نورا و ضياء لف الأرض و حمى العرض من الدخلاء و بشرية غارت في أرضها الأسماء.
        دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين فأخذت دمعه و رسمت معارك زمن غابر تجدد بينها اللقاء، تعيش في كل يوم قصصا كانت بين قبائل داحس و الغبراء، خلفت شررا طال الحرث و أتى على الصحراء، أنبتت أجيالا صدق ( كيف تضبطين هذه الكلمة ؟ لأنني لم أستطع ضبطها) حضارتها أشباه حاكت جنس آدم و حواء.
        دمعت عين الكلمة و رسمت بحرا يحيط بكل من كل دمعه من البكاء رسم ( ما الذي رسم أو من هو ؟ هل هو البحر ؟) بحيرة به خال ( لم أفهم قصدك من هذه الكلمة) عطشه ارتوى و نسي أن للأرض ميزة الحضانة لجنين أصله ماء سكن الفؤاد و ضمدت جراح الزمن فيه الأحشاء.
        دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين كلَّ من النداء على عروبة غارت في جوف الأرض و فيها الحزن أصبح عينا تفجرت ماء، ( كيف ؟ فهذا دليل خير، لما سياتي في نهاية الفقرة) تواصلت مع البحر و المحيط و الشجرة و الطير و البحيرة و الصحراء، أنبتت زرعا أشرق نوره في عين آدم عندما شاهد حواء، عانق الشوق الحنين، فاض حبا عبَّد الطريق بين الموصل و فلسطين.
        ضحك الطفل و رسم دمعا لكل من استهواه البكاء و فارقه الحنين إلى عروبة استقرّت في وجدان كل من عشق كرامة ارتوت بدمع حزين، ضحكت الكلمة و صنعت فرحا حلق فوق القدس و الموصل و جنين، أصبح طيرا ينقل الحكاية لكل طفل حتى لا يفارقه الشوق إلى طريق حب الموصل ....... و فلسطين...
        __________________
        و أكرر اعتذاري لك سيدتي الكريمة إن أسأت الفهم أو خانني الإدراك.
        تحيتي و تقديري.
        و ليتك تلتحقين بنا في ندوة رابطة محبي اللغة العربية و التي ستنطلق بعد قليل إن شاء الله تعالى :http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=30723&page=8
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-01-2010, 18:49.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أستاذي الفاضل حسين ليشوري

          هذا ما أتمناه و سوف أكون ممنونة لمبادرتك الطيبة و لمجهودك في تصويب أخطائي وهو عمل أعتز به و يشرفني ايما تشريف أن يقوم أستاذ قديركالأستاذ حسين ليشوري و بكل اخلاص و طيب قلب في تصويب أخطاء علقت بما أكتب لعدم انتباه أو لجهل باللغة وهي لغة القرآن و التي يجب أن تكون نقية نقاء كتابنا الشريف أعتذر منك أستاذي و لا تتردد في ابداء ملاحظاتك القيمة حول ما أكتب
          جزاك الله كل خير و جعل لك ذلك في ميزان حسناتك
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أستاذي الفاضل حسين ليشوري
            هذا ما أتمناه و سوف أكون ممنونة لمبادرتك الطيبة و لمجهودك في تصويب أخطائي وهو عمل أعتز به و يشرفني ايما تشريف أن يقوم أستاذ قديركالأستاذ حسين ليشوري و بكل اخلاص و طيب قلب في تصويب أخطاء علقت بما أكتب لعدم انتباه أو لجهل باللغة وهي لغة القرآن و التي يجب أن تكون نقية نقاء كتابنا الشريف أعتذر منك أستاذي و لا تتردد في ابداء ملاحظاتك القيمة حول ما أكتب
            جزاك الله كل خير و جعل لك ذلك في ميزان حسناتك

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            و عليك السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.
            العفو سيدتي الكريمة و شكرا جزيلا لك على حسن ظنك بي، جزاك الله عني خيرا و بارك الله فيك و زادك علما وحلما و فهما و يقينا، اللهم آمين. ما أنا إلا طويلب علم ضئيل أحب اللغة العربية منذ الصغر و عشقها عند الكبر و صرت أغار عليها غيرتي على عرضي و أرضي، و أدعو الله الذي علمّ محمدا، صلى الله عليه و سلم، و آدم، عليه السلام، من قبل، أن يعلمني اللغة العربية أكثر و أكثر فأفهم كتابه كما ينبغي لي أن أفهمه فأزداد يقينا.
            بارك الله فيك و ليتنا نتعاون في الكتابة بالعربية سليمةً فنخدمها فتخدمنا بدورها.
            تحيتي و تقديري و امتناني.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              رسـمٌ بالكلمـات.
              دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين، أخذت دمعه و رسمت به طريقا بين الموصل وفلسطين خضّبت حواشيه بالأخضر فيعبره الشوق و يعانقه الحنين حتىيجرف الماء الشوائب التي علقت بالطين. تم التعديل -

              ما معنى هذا الكلام، فهو غير مفهوم ؟ ليتك تُعيدين صياغته، هل الشوائب هي التي علقت بالطين أم المآقي ؟

              دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين أخذت دمعه و رسمت شجرة في الصحراء لفهاالصمت و أحتضنها العراء، كانت مكانا يلتقي في ظله الغرباء غربة زمان مكانكثر فيه الجدال بين اللغو و الهراء و فجأة هبت ريح الصمت و مسحت آثار كلمن على الأرض بغى، ففارق اللغو الحياة و تبعه الهراء و بقيت شجرة الصحراءبعد أن لفها الصمت و أحتضن شموخها العراء.
              دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين فأخذت دمعه و رسمت طيرا يحلق في الفضاء، لف جناحيه - تم التعديل -

              (نورٌ وضياءٌ، عبر البحار و المحيطات و تأمل في كل من على الأرض طغى، سخر من زمانعربد فيه الجهل و دنس أرضه الدخلاء، عجب من بشرية تخلت عن إنسانية الأسماء

              ما قصدته بانسانية السماء : لقد علم الله تعالى الأسماء لسيدنا آدم عليه السلام اذا هذه الأسماء لها تجليات على الخلق فعندما نقول الكريم هو اسم من أسماء الله تعالى و عندما نقول فلان كريم فلقد أعطاه تعالى حظا من هذا الاسم

              وثبته فيه فقام به العبد طاعة و احتسابا لله تعالى هذا ما قصدته بانسانية الأسماء فالانسانية تكتسب بالأفعال الملتزمة بالشريعة السمحاء و ليس بغيرها

              بل جناحيه، فـ"جناحيه": مفعول به منصوب، و علامته الياء لأنه مثنى)

              كيف تكون إنسانية الأسماء ؟

              ، رقصت حزنا وهي تخال أنها تملكت الفرحة و لبست الحياء، حلق الطير في الفضاء و دمعت عيونها نورا وضياء لف الأرض و حمى العرض من الدخلاء و بشرية غارت في أرضها الأسماء.تم التعديل

              عيونها، لأن الطير اسم جنس جمعي لطائر و جمعه طيور و يؤنث ضميره


              دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين فأخذت دمعه و رسمت معارك زمن غابر تجددبينها اللقاء، تعيش في كل يوم قصصا كانت بين قبائل داحس و الغبراء، خلفتشررا طال الحرث و أتى على الصحراء، أنبتت أجيالا صدقت

              حضارة بناها أشباه حاكت جنس آدم و حواء. تم التعديل

              كيف تضبطين هذه الكلمة ؟ لأنني لم أستطع ضبطها)

              دمعت عين الكلمة ورسمت بحرا يحيط بكل من كل دمعه من البكاء فرسم

              الذي رسم البحيرة هو من كل دمعه من البكاء

              بحيرة بها خال عطشه ارتوى و نسي أن للأرض ميزة الحضانة لجنين أصله ماء سكن الفؤاد و ضمدت جراح الزمن فيه الأحشاء.

              ما الذي رسم أو من هو ؟ هل هو البحر ؟)

              ( لم أفهم قصدك منهذه الكلمة

              دمعت عين الكلمة لبكاء طفل حزين كلَّ من النداء على عروبة غارت في جوف الأرض و فيها الحزن أصبح عينا تفجرت ماء،

              النزول دائما يصاحبه الحزن و الحزن يمكن أن يجعل الانسان يراجع نفسه و يقيم أخطائه و يتوب و من هنا تتنزل الرحمة على العبد بقدرة الله تعالى و هذا ما قصدته فعين الماء هي الرحمة و المعرفة


              كيف ؟ فهذا دليل خير، لما سياتي في نهاية الفقرة

              تواصلت مع البحر والمحيط و الشجرة و الطير و البحيرة و الصحراء، أنبتت زرعا أشرق نوره فيعين آدم عندما شاهد حواء، عانق الشوق الحنين، فاض حبا عبَّد الطريق بينالموصل و فلسطين.
              ضحك الطفل و رسم دمعا لكل من استهواه البكاء و فارقه الحنين إلى عروبةاستقرّت في وجدان كل من عشق كرامة ارتوت بدمع حزين، ضحكت الكلمة و صنعتفرحا حلق فوق القدس و الموصل و جنين، أصبح طيرا ينقل الحكاية لكل طفل حتىلا يفارقه الشوق إلى طريق حب الموصل ....... و فلسطين...

              أستاذي الفاضل قد قمت بالتعديل و التوضيح أرجو المراجعة و أنا أنتظر ملاحظاتك على هذا التعديل قبل نشرها مرة أخرى بعد أن يتم مراجعة الأخطاء

              لك جزيل الشكر و تقبل تحياتي و تقديري لشخصك الكريم وفكرك المعطاء


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق

              • منجية بن صالح
                عضو الملتقى
                • 03-11-2009
                • 2119

                #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ألأستاذ الكريم عزام يونس الحملاوي
                سعيدة بمرورك و بتعليقك فالكتابة هي التزام بلغة و بقضية لأنها مسؤولية جسيمة و أمانة تسلم الى الأجيال القادمة و الألم هو ثمرة صدق الإنسان مع نفسه نتعلم من خلاله التعبير عن مشاعر و أحاسيس تجيش في داخلنا كلما تعرض الإنسان الى استهداف لهويته حتى يلغى وجوده
                جزاك الله كل خير و دمت طيبا
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #23
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الأستاذة الكريمة نعيمة
                  آسفة على الـتأخير في الرد رغم سعادتي بعودتك و تعليقك الراقي و الذي استحسنت فيه كتابتي المتواضعة أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع و كل ما أكتب هو من فضل الله تعالى و بتوفيقه و بجهود المشرفين على أركان المنتدى و الذي أتاح لنا الكتابة و التعبير بالكلمة و المعنى عن أحاسيس تتشارك فيها الإنسانية جمعاء
                  العزيزة نعيمة شكرا لك على اهتمامك و جزاك الله كل خير
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق

                  يعمل...
                  X