عشقتك لأقطف من عذاب الجوى وردة




ورقرقات الدماء بين الجفونِ



تقطف من عبقها نجوى ..



يحرق وهج الليالي مجونٌ



تضيئ الطقوس



كأس نبيذ عمري ,



شمعة موتي ,



وموسيقى الرحيل ,



وبردٌ يعتري نبضي قليلا .. قليلا ..



,...,




أنا العشق في تيه تناديه



أنا الرّوح إن كنت تناجيها



أنا الشمس وإن غابت ..



أمطرت السماء مآقيها ..



...




أنا أنثى الرؤى إن تجهمت الليالي



عزفت النايات أغانيها ..



فكيف تهجر الليل



بلقيس تكتب حواريها ..؟!



عري الحرف فيك رقص ..



لولا أن الكلم خجل ..



لولا الهوى وجل ..



لولا شذى أنفاسي تسفر وترتحل ..



لعلت رماح الرّهص أعاليها



...




لولا والسكرتان فيك سكرٌ ..



والنوى بين يديك جرمٌ ..



لما مددت يديّ وهما غائرا ..



والسمّ غزا الوريدَ..



فتهاوت من عيني سطور أمانيّ



قرابينَ..



...




سأسير بين سماء الخافقين



و غمام الأوجع ممطرٌ



علّ الروح بعد موت الورود



تكمل المسيرَ ...


لا أدرى نادين الجميلة .. كنت هنا بين ألم و ألم
امتد عبر الروح و فاض
ما بين السماء و الأرض
و قد كان عالما
و وجدت النص يحدث تناصا مع التراث ، و استحضار بلقيس
ليس بلقيس نزار قبانى ، و لكنها بلقيس الشهوة .. أو المعنى
الذى كان مع يوسف الصديق .. !!

كان هنا الكثير من الصور الجميلة
و إن أوقفتنى بعض التعابير القريبة من سطر التفعيلى
و ابتسارها أعطاها بعض قوة ، و لكن تمنيت لو تركت التجربة
تصنع نفسها و تؤكد صدقها دون تدخل منك !!


خالص احترامى و تقديرى

الرقة والشفافية وجمالية التعبير


جعل الكلمات تنسج صور حالمة

عالية الشاعرية

وبالتالي قصيدة تستحق أكثر من قراءة


مودتي