نفسُ القصيدهْ !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الأمين النواري
    عضو الملتقى
    • 07-10-2007
    • 49

    نفسُ القصيدهْ !!!!

    [align=center]
    " نفسُ القصيدهْ!!!! "
    جاءت بقلمي،،
    لكنها على لسان القدس ..
    عندما دخلت زنزانة الإستجواب ..[/align]


    --------------------------------
    إنّي وحيدهْ
    أحيا الضياعَ على صدى الموتِ الزؤامِ .
    أشاركُ الأحياءَ في لحنِ الجهاد ِ
    وأُسْمِعُ القتلى
    قصيدهْ !
    --------------------------------
    منهُ استلمتُ براءتي يوماً ،
    فعادَ اليومَ
    يأخذُ دينهُ،
    ومقالتي تعلو الجريدهْ :
    --------------------------------
    "دبّابتانِ تدمّرانْ ،،
    جرّافتانِ تهدّمانْ ،،
    واستشهدَ الطفلُ البرئُ
    وحالهُ يتلو نشيدهْ".
    --------------------------------
    رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
    ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
    وبعيدها
    أمر مهمٌ ،،
    موعدٌ ،،
    ومعَ العشيقهْ ..
    فيعيدُ نقلَ النصِّ
    نفسَ النصِّ ،
    من عددٍ قديم ٍ ،
    في
    جداداتٍ جديدهْ.
    --------------------------------
    ألوانهُ.
    إثنانِ :
    أبيضُ : مثلَ أحلامِ الرّبيعِ
    وأسودٌ ،
    تلفازنا.
    فيهِ الجداداتُ التي رجلُ الصّحافةِ خطّها ،
    دونَ انـتظــامْ :
    تعلو ويُسمعُ صوتها .
    وسطَ الزحامْ:
    - إني سأظهرُ اولاً .
    لا لنْ نشاهدَ تلكَ :
    حاملةَ السّلامْ .
    سنرى التي في طيّها :
    حجرٌ ...
    هراوةُ عزةٍ...
    ... و مقالعٌ
    أو بندقيات عتيده ..
    --------------------------------
    سأجولُ في الباراتِ، في الحـاناتِ ،،
    في المقهى ، وفي الأقصى ،،
    وفــي المهـــدِ : الكــنيســهْ...
    سأمرُّ في ضيعاتِ زيتوني ،،
    وفي أنقـــاضِ افنــانـــي:
    أجنّدُ بــــلبــلاً..
    ومصلّياً..
    ومعربداً..
    ومؤذّنـاً..
    ومقامراً..
    وظلالَ قدّيسٍ بئيسهْ...
    وأعودُ أبحثُ ،
    في جداداتِ الجريدةِ ،
    عنْ مقــالِ عزائهمْ
    وأعودُ أسمــعُ ،
    في شواهــدِ قبرهمْ
    موجاتَ مذياعٍ قديمٍ
    تستقي :

    نفسَ القصيدهْ!
    [url]http://enouari.maktoobblog.com/[/url]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    و كأن هم القدس لا ينتهي .. و كأنه قصيدة أزلية
    و كأن دمعتها لم يرد لها بعد أن تكفكف
    و ها هي نصرخ و تصرخ و تستنهضكم أيها الشرفاء
    فهل من مجيب

    الجميل محمد النواري
    كان لي شرف قراءتها و هي في المهد
    و اليوم أقرأها و هي سامقة
    أحسنت و أبدعت

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      الحبيب
      النواري محمد أمين

      لا والله
      ليس وحيدة
      فأشراف فلسطين كل يوم
      يموتون من أجلها
      وقلوب الأمة تتوق لنصرتها

      وكلنا فداؤها

      بورك القلب والقلم

      تحاياي
      عارف عاصي

      تعليق

      يعمل...
      X