[align=center]
" نفسُ القصيدهْ!!!! "
جاءت بقلمي،،
لكنها على لسان القدس ..
عندما دخلت زنزانة الإستجواب ..[/align]
--------------------------------
إنّي وحيدهْ
أحيا الضياعَ على صدى الموتِ الزؤامِ .
أشاركُ الأحياءَ في لحنِ الجهاد ِ
وأُسْمِعُ القتلى
قصيدهْ !
--------------------------------
منهُ استلمتُ براءتي يوماً ،
فعادَ اليومَ
يأخذُ دينهُ،
ومقالتي تعلو الجريدهْ :
--------------------------------
"دبّابتانِ تدمّرانْ ،،
جرّافتانِ تهدّمانْ ،،
واستشهدَ الطفلُ البرئُ
وحالهُ يتلو نشيدهْ".
--------------------------------
رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
وبعيدها
أمر مهمٌ ،،
موعدٌ ،،
ومعَ العشيقهْ ..
فيعيدُ نقلَ النصِّ
نفسَ النصِّ ،
من عددٍ قديم ٍ ،
في
جداداتٍ جديدهْ.
--------------------------------
ألوانهُ.
إثنانِ :
أبيضُ : مثلَ أحلامِ الرّبيعِ
وأسودٌ ،
تلفازنا.
فيهِ الجداداتُ التي رجلُ الصّحافةِ خطّها ،
دونَ انـتظــامْ :
تعلو ويُسمعُ صوتها .
وسطَ الزحامْ:
- إني سأظهرُ اولاً .
لا لنْ نشاهدَ تلكَ :
حاملةَ السّلامْ .
سنرى التي في طيّها :
حجرٌ ...
هراوةُ عزةٍ...
... و مقالعٌ
أو بندقيات عتيده ..
--------------------------------
سأجولُ في الباراتِ، في الحـاناتِ ،،
في المقهى ، وفي الأقصى ،،
وفــي المهـــدِ : الكــنيســهْ...
سأمرُّ في ضيعاتِ زيتوني ،،
وفي أنقـــاضِ افنــانـــي:
أجنّدُ بــــلبــلاً..
ومصلّياً..
ومعربداً..
ومؤذّنـاً..
ومقامراً..
وظلالَ قدّيسٍ بئيسهْ...
وأعودُ أبحثُ ،
في جداداتِ الجريدةِ ،
عنْ مقــالِ عزائهمْ
وأعودُ أسمــعُ ،
في شواهــدِ قبرهمْ
موجاتَ مذياعٍ قديمٍ
تستقي :
نفسَ القصيدهْ!
" نفسُ القصيدهْ!!!! "
جاءت بقلمي،،
لكنها على لسان القدس ..
عندما دخلت زنزانة الإستجواب ..[/align]
--------------------------------
إنّي وحيدهْ
أحيا الضياعَ على صدى الموتِ الزؤامِ .
أشاركُ الأحياءَ في لحنِ الجهاد ِ
وأُسْمِعُ القتلى
قصيدهْ !
--------------------------------
منهُ استلمتُ براءتي يوماً ،
فعادَ اليومَ
يأخذُ دينهُ،
ومقالتي تعلو الجريدهْ :
--------------------------------
"دبّابتانِ تدمّرانْ ،،
جرّافتانِ تهدّمانْ ،،
واستشهدَ الطفلُ البرئُ
وحالهُ يتلو نشيدهْ".
--------------------------------
رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
وبعيدها
أمر مهمٌ ،،
موعدٌ ،،
ومعَ العشيقهْ ..
فيعيدُ نقلَ النصِّ
نفسَ النصِّ ،
من عددٍ قديم ٍ ،
في
جداداتٍ جديدهْ.
--------------------------------
ألوانهُ.
إثنانِ :
أبيضُ : مثلَ أحلامِ الرّبيعِ
وأسودٌ ،
تلفازنا.
فيهِ الجداداتُ التي رجلُ الصّحافةِ خطّها ،
دونَ انـتظــامْ :
تعلو ويُسمعُ صوتها .
وسطَ الزحامْ:
- إني سأظهرُ اولاً .
لا لنْ نشاهدَ تلكَ :
حاملةَ السّلامْ .
سنرى التي في طيّها :
حجرٌ ...
هراوةُ عزةٍ...
... و مقالعٌ
أو بندقيات عتيده ..
--------------------------------
سأجولُ في الباراتِ، في الحـاناتِ ،،
في المقهى ، وفي الأقصى ،،
وفــي المهـــدِ : الكــنيســهْ...
سأمرُّ في ضيعاتِ زيتوني ،،
وفي أنقـــاضِ افنــانـــي:
أجنّدُ بــــلبــلاً..
ومصلّياً..
ومعربداً..
ومؤذّنـاً..
ومقامراً..
وظلالَ قدّيسٍ بئيسهْ...
وأعودُ أبحثُ ،
في جداداتِ الجريدةِ ،
عنْ مقــالِ عزائهمْ
وأعودُ أسمــعُ ،
في شواهــدِ قبرهمْ
موجاتَ مذياعٍ قديمٍ
تستقي :
نفسَ القصيدهْ!
تعليق