[frame="13 55"] مراكب سكرية للحب : المركب الحادي والعشرون[/frame][frame="13 65"]
فراغــــاتكِ بقلبـي

.
.
هل تعلمين؟
ما عدتُ أطيقُ .. فراغاتكِ بقلبي .. حين تروحي وتتركيـــــن قلبي بلا حب ...
وحيدا بلا ذنب ...
هل تعلمين؟ ..
.....
....
مثل ذاك الطير .. على غصن الشرود المنكسرْ ... أنتظرْ
وحشةُ الروحْ .. تهبّ من جوفِ التناسِي على جسدي..
ومن جذور الأرضِ ينبت ريش الكبرياءِ على وجعي
وبحرارة العذابْ .. تذوب الأماني ..
ويلفح الصمتُ صوت الذكريات على صوري
.....
وتسيل الدموعُ من على شجري الكثيف ...
وتجرف الآلام ابتسامات عمري الغائبة
ولا أنحني ... لكن
.
.
في غابات روحي فاضت دموع
..
هل تعلمين؟
حينما بكيتْ .. .
لم أكن أعي أن الصبرَ قد تبخّر فوق جمرةِ غُصّتي
سامحيني.. لقد خنتُ عهدي .. ولم أنتبه ..
هل تعلمين؟
لم أكن أطيق السماح لقلبكِ أن يلمحني أبكي
لم تكوني تقبلين نزول الدمع من عينيَّ على خديك
كم كنت تستحضرين سعادتي حين أحزن
وتعصُرين الابتسام خمرا لأشرب
تسرقين الحزن من مُقلي ... وتذرفيها بفرح من عينيكِ
كي لا أتعب
.
.
.
هل أنتِ بخير
تسألني الفراغاتُ في صمتي وفي خلَدي
من يحمل أخباري إليك وقد مات ساعي البريد؟
من يحمل أخبارك إليّ وقد انتحر الحمام الزاجل حزنا علينا
من يسألني عني حين ينطفيء وجهك في عيوني
من يلمح ضحكة قلبي على شفتيك
.
.
هل أنت بخير
أريد أن أراكِ
كم أريد أن أراكِ
لكنني
مثل ذاك الطير . على غصن الشرود المنكسر ... أنتظر
.
.
هل تعلمين ؟
... حين يزهر الليل بالحنين ..
أبحث عن عينيك حول القمر ... قمر الزمان بلا عينيك هذه الليلة ...
لذا غابت النجوم ... ليحتويني الظلام أكثر ....
وانشغلت السماء بالبحث عن شحنة ضوء ..
بينما انشغل الفؤاد في باطني بالبحث عنكِ كي لا أخاف ... من وحدتي
.
.
هل تعلمين؟
... حشرجة الحزن في خاطري هذا المساء .. أقرب إلى دمعة الحبيب قبل أن يموت بنصف لحظة ...
أحيانا لا تمهلنا السماء حتى فرصة أخيرة .. كي نقول "وداعا" بنصف ألم ..
فتحملنا معها .. غرغرة الحب .. ثم ترحل
.
.
هل تعلمين؟
.. كم هو شاقٌ طريق الصمت .. حين يخطوه حِبر الرسائل بالجبن حينا .. وأحيانا أخرى بالخجل ..
كم هو شاق سفر الصمت .. حين تعرف في منتصف الطريق .. أن العنوان الذي تسير إليه .. كان سرابــا
.
.
هل تعلمين؟ .... انتهت المسافة بيننا... لكن القلب .. لا يزال ينتظر ...
.
.
وهل تعلمين أيضا؟ ...
أنني برغم الخوف .. برغم الحزن ... أحببت أن أقول لكِ ..
كل عام و"عيونكِ" حبيبتي ... وأهديكِ "سلامي" ..و "أحلامي" ..
و كل الحقوق محفوظة لقلبك ....
.
.
أحبكِ وبعد
سليم مكي سليم
[/frame]
فراغــــاتكِ بقلبـي

.
.
هل تعلمين؟
ما عدتُ أطيقُ .. فراغاتكِ بقلبي .. حين تروحي وتتركيـــــن قلبي بلا حب ...
وحيدا بلا ذنب ...
هل تعلمين؟ ..
.....
....
مثل ذاك الطير .. على غصن الشرود المنكسرْ ... أنتظرْ
وحشةُ الروحْ .. تهبّ من جوفِ التناسِي على جسدي..
ومن جذور الأرضِ ينبت ريش الكبرياءِ على وجعي
وبحرارة العذابْ .. تذوب الأماني ..
ويلفح الصمتُ صوت الذكريات على صوري
.....
وتسيل الدموعُ من على شجري الكثيف ...
وتجرف الآلام ابتسامات عمري الغائبة
ولا أنحني ... لكن
.
.
في غابات روحي فاضت دموع
..
هل تعلمين؟
حينما بكيتْ .. .
لم أكن أعي أن الصبرَ قد تبخّر فوق جمرةِ غُصّتي
سامحيني.. لقد خنتُ عهدي .. ولم أنتبه ..
هل تعلمين؟
لم أكن أطيق السماح لقلبكِ أن يلمحني أبكي
لم تكوني تقبلين نزول الدمع من عينيَّ على خديك
كم كنت تستحضرين سعادتي حين أحزن
وتعصُرين الابتسام خمرا لأشرب
تسرقين الحزن من مُقلي ... وتذرفيها بفرح من عينيكِ
كي لا أتعب
.
.
.
هل أنتِ بخير
تسألني الفراغاتُ في صمتي وفي خلَدي
من يحمل أخباري إليك وقد مات ساعي البريد؟
من يحمل أخبارك إليّ وقد انتحر الحمام الزاجل حزنا علينا
من يسألني عني حين ينطفيء وجهك في عيوني
من يلمح ضحكة قلبي على شفتيك
.
.
هل أنت بخير
أريد أن أراكِ
كم أريد أن أراكِ
لكنني
مثل ذاك الطير . على غصن الشرود المنكسر ... أنتظر
.
.
هل تعلمين ؟
... حين يزهر الليل بالحنين ..
أبحث عن عينيك حول القمر ... قمر الزمان بلا عينيك هذه الليلة ...
لذا غابت النجوم ... ليحتويني الظلام أكثر ....
وانشغلت السماء بالبحث عن شحنة ضوء ..
بينما انشغل الفؤاد في باطني بالبحث عنكِ كي لا أخاف ... من وحدتي
.
.
هل تعلمين؟
... حشرجة الحزن في خاطري هذا المساء .. أقرب إلى دمعة الحبيب قبل أن يموت بنصف لحظة ...
أحيانا لا تمهلنا السماء حتى فرصة أخيرة .. كي نقول "وداعا" بنصف ألم ..
فتحملنا معها .. غرغرة الحب .. ثم ترحل
.
.
هل تعلمين؟
.. كم هو شاقٌ طريق الصمت .. حين يخطوه حِبر الرسائل بالجبن حينا .. وأحيانا أخرى بالخجل ..
كم هو شاق سفر الصمت .. حين تعرف في منتصف الطريق .. أن العنوان الذي تسير إليه .. كان سرابــا
.
.
هل تعلمين؟ .... انتهت المسافة بيننا... لكن القلب .. لا يزال ينتظر ...
.
.
وهل تعلمين أيضا؟ ...
أنني برغم الخوف .. برغم الحزن ... أحببت أن أقول لكِ ..
كل عام و"عيونكِ" حبيبتي ... وأهديكِ "سلامي" ..و "أحلامي" ..
و كل الحقوق محفوظة لقلبك ....
.
.
أحبكِ وبعد
سليم مكي سليم
[/frame]
تعليق