ريثما ينتهي
في سواقي الليل
في القفص ِالذي يرابض’
خلفَ قضبانِهِ العشّاق
وفي برهة ِانتباه الكنار إلى نجمةِ فجرٍ لا باردٍ
لا وتزِّمله’ ملاءة’ عاشقة
أتسكعُ كشحادٍ يهمله المارة..
يهمله الفنانون والكتاب..
حتى سائقو سيارات الأجرة ،
لا يرمون عليه التحية.
الفرانون..ورعاة الماشية....
الغانيات ورواد المقاهي..
أئمةُ الصلوات..
يتخذ شرودي من سكوني.. مطية..
فيلتف به.. هاربا بي إلى..
مقالع الخيال.. اللاهث.. خلف أُمنياتي
يغتال أُنسي.. بسهام أحلام كالحة..
تجري كالدم في شراييني
يَفرض اللالون على عيوني الغارقة..
في وطن.. سئم.. حب العبيد
ألا من حب شجاع.. طَلَّق الزيف..
وخلع الرياء والركض.. خلف حروف مائعات..
تُبهم قضيةً.. رفض التاريخ نسيانها..
((الرمح القتيل))
قصيدة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب
((إني أموت ..... ))
((كم من الوقت سيمضي .. كي نعيش ... ))
لستُ آخرَ وليدٍ
و لستُ أولَ قتيل
لبست جلد الحضور
و جئت كرمح الوقت
طعنت أديم الأرض
حفرت غدي الجميل
كماء الليالي العابقة بالأريج
لست آخر قتيل
لست أول وليد
و هذا انغماس الأصابع باللذة
و العين بالحبور ...
و القلب
قهوة على مائدة الكلام (الشاعر طلال بدوان) صوت الحائط الأشم (الشاعر مصطفى الصالح )صوت الموعد الأول (الشاعر رعد يكن )صوت إلى روح زوجي (الشاعرة رجاء الجناني )صوت حكمة الروح (الشاعرة سحر الشربيني )صوت http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=46791&
كانت تلك استراحة شعراء...كنت أشعر وأنا أجلس إليها ..أن الذي سوف يجلس بجواري سيرى مثلما أرى، بلاد جميلة، وشعراء وعشاق وفلاسفة ،وسيرى أيضا جميلات يعرفن لمن يعزف الناي ولماذا،وأديبات يكتبن من أجل قهر الظلمة ،ورفع شراع لضوء هنا ،وجناح فراش لوردة هناك، كذلك كنت أعرف أن القارئ هنا ..سيكون قارئاً يتجول بين وديان اليقين تارة، ومحض الخيال تارة أخرى،كنت وأنا أتحدث للذي سوف يجلس بجواري ..قارئاً كان أم شاعرا ،أم مجرد عابر طريق،هلاّ نظرت إلى تلك الزاوية..فهناك سوف تجد رعد يكن...وهو شاعر يقترف إثم الكتابة مثلي ..ولديه مروحة يستعملها حينما يتساقط الثلج على الرؤوس،مروحة من حروف ليس أقوى أجنحتها ذاك الذي يحاول رفع الظلم ..ولعل نشيدغزة ليس آخر آلامه ثم التفت معه الى منتصف المكان ثمة واحة وفيها المياه العذبة الحزينة...بحرة وسط صحراء..مياه وآلام وحرية، كفاح من أجل دفع عجلة الإنسانية ذاك هو الشاعر مهتدي مصطفى غالب.. ومعا اقتربنا من مصطفى الصالح وميساء العباس..حروفهما تشعرك بأن الموت ميتٌ لامحالة.. بهائي الراغب وربيع عقب الباب ..ألم ينظر الجميع هنا بكل إعجاب على شباكهما حينما تصطاد سمك المعرفة وتلقي به في أنهارنا،، نجلاء رسول ،وحسن خراساني ...سحر شربيني وسليمة السرايري .حكيم عباس وعوض خاطر.هؤلاء وهم يكتبون ويمكنون القارئ من أن يكتشف تحت ثياب كلماتهم فتنة الروح وقوة الحركة وكم هي جديرة بأن تعاش حياة الشعر هذه هنا.ومعهم طلال بدوان وهو يجعلك تستدير بجميعك من أجل أن تقف لتقرأ الذي مرّ من هنا وتلك التي سوف أقدم قصيدتي وفوزها لها ولروح زوجها الأديبة الجليلة (رجاء الجنابي) هذا الفوز من محمد خير الحلبي ..إلى روح زوجك...مهداة لك ولها ...أبعد الله عنك الحزن ..وأدخل السلام والرحمة الى عالمه
شكري لجميع من صوت هنا للشعر... وأنا منهم ...جميل الشكر لكم أيها الأدباء ...ولجميع من شارك في هذه التظاهرة الجديرة بالمحبة. ومبروك للذين لم يفوزوا.فهم فائزون بمجرد أنهم شعراء حقا.
[align=center] ... مبروك للأديب و الشاعر الصديق الجميل محمد خير الحلبي فهو نورس الشعر الحامل ياسمين الشام يعطر به روح الإنسانية بعراقة الخير و المحبة ... هو هكذا دائما يكتشفنا قبل أن نكتشف ذاتنا ... شكرا لك صديقي و أخي الشاعر محمد خير الحلبي و شكرا لك ... الصديق الشاعر الجميل رعد يكن .. المهم أن ياخذ الجمال حقه ... لكل الأحبة الشاعرات و الشعراء الذين يضيؤون الحياة بجمال ما يكتبون و يكتشفون حقيقة أبدية و هي أن ( أمة الإنسانية لن تنهزم أمام أمة الوحشية) لكم محبتي و مودتي و تقديري
[/align]
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
تعليق