صعب أن أقدم هذا الرجل
ليس لأنه عمى وقدوتي ومثلى الأعلى
ولكن لأنه يحمل كثير من القيم التي افتقدناها
يحمل القلم الصريح ..والقلب الجسور...رجل من الزمن الجميل
تعالوا نتعرف على بعض من كلماته بعد تأليف كتابة الأول حرب أكتوبر يوميات المعركه
واليوم بصدد خروج كتابة الثانى عن حرب اكتوبر
اساتذتى الافاضل واخوتى الاعزاء
كان لى حلم قديم ان اصدر سلسله كتب عن حرب اكتوبر توضح حقيقه ذلك النصر العبقرى الذى اكرمنا الله به فى اكتوبر 1973
وظل مجرد حلم فى صدرى
وفى بدايه دخولى شبكه النت فوجئت بكم التشويه الذى لحق بتلك الحرب حتى انى كنت اقرا كلمات لابنائنا تتساءل عن من الذى انتصر حقا فى حرب اكتوبر
وفوجئت ايضا بمن يحاولون ترسيخ روح اليأس فى قلوبنا وكأن الاستسلام امام اعداءنا قدر على هذه الامه نتيجه قوة هؤلاء الاعداء وضعفنا وهو المبرر الذى يسوقه دعاه اليأس والهزيمه
وشعرت ان اصدار كلماتى عن حرب اكتوبر والتى تكشف بكل صدق تلك الحقيقه التى يحاول البعض اخفاءها وهى ان هذه الامه انتصرت وفرضت ارادتها على العالم اجمع فى اكتوبر رغم التفوق الساحق لاعدائها فى القوة
شعرت ان خروج هذه الكلمات الى النور لا ينبغى ان يكون مجرد حلم بل اصبح فرض دينى ووطنى لا استطيع الهروب منه
وكتبت كلماتى
فصدر الجزء الاول من كلماتى باسم يوميات المعركه
وفيه جسدت حقيقه حاول البعض اخفاءها
وهى ان مصر خاضت القتال فى معارك اكتوبر ومنذ اليوم الاول للقتال ضد الولايات المتحدة الامريكيه واسرائيل معا
وفى ظل تفوق اسرائيلى امريكى ساحق فى القوة كان يجعل مجرد الحلم بخوض القتال وليس الانتصار فيه مجرد حلم مستحيل
ولكن
ابناء مصر كانوا يؤمنون ان المستحيل لا يحمل الجنسيه المصريه
وتحت شعار النصر او الشهاده خاض ابناء مصر القتال ووهبهم الله النصر
تلك الروح التى خاض بها ابناء مصر القتال مازالت بداخلنا
فنحن ابناء واخوة هؤلاء الرجال الذين قهروا المستحيل وفرضوا ارادتهم على العالم اجمع
ونحن نمتلك تلك الروح
فما ينقصنا ليس الامكانيات ولكن الاراده
يوميات المعركه
محاوله لبعث تلك الروح الاصيله فى الشخصيه العربيه فنحن فى امس الحاجه اليها لنواجه تلك التحديات التى فرضت علينا اليوم
محاوله اتمنى ان تنال رضاكم
جمال النجار
ليس لأنه عمى وقدوتي ومثلى الأعلى
ولكن لأنه يحمل كثير من القيم التي افتقدناها
يحمل القلم الصريح ..والقلب الجسور...رجل من الزمن الجميل
تعالوا نتعرف على بعض من كلماته بعد تأليف كتابة الأول حرب أكتوبر يوميات المعركه
واليوم بصدد خروج كتابة الثانى عن حرب اكتوبر
اساتذتى الافاضل واخوتى الاعزاء
كان لى حلم قديم ان اصدر سلسله كتب عن حرب اكتوبر توضح حقيقه ذلك النصر العبقرى الذى اكرمنا الله به فى اكتوبر 1973
وظل مجرد حلم فى صدرى
وفى بدايه دخولى شبكه النت فوجئت بكم التشويه الذى لحق بتلك الحرب حتى انى كنت اقرا كلمات لابنائنا تتساءل عن من الذى انتصر حقا فى حرب اكتوبر
وفوجئت ايضا بمن يحاولون ترسيخ روح اليأس فى قلوبنا وكأن الاستسلام امام اعداءنا قدر على هذه الامه نتيجه قوة هؤلاء الاعداء وضعفنا وهو المبرر الذى يسوقه دعاه اليأس والهزيمه
وشعرت ان اصدار كلماتى عن حرب اكتوبر والتى تكشف بكل صدق تلك الحقيقه التى يحاول البعض اخفاءها وهى ان هذه الامه انتصرت وفرضت ارادتها على العالم اجمع فى اكتوبر رغم التفوق الساحق لاعدائها فى القوة
شعرت ان خروج هذه الكلمات الى النور لا ينبغى ان يكون مجرد حلم بل اصبح فرض دينى ووطنى لا استطيع الهروب منه
وكتبت كلماتى
فصدر الجزء الاول من كلماتى باسم يوميات المعركه
وفيه جسدت حقيقه حاول البعض اخفاءها
وهى ان مصر خاضت القتال فى معارك اكتوبر ومنذ اليوم الاول للقتال ضد الولايات المتحدة الامريكيه واسرائيل معا
وفى ظل تفوق اسرائيلى امريكى ساحق فى القوة كان يجعل مجرد الحلم بخوض القتال وليس الانتصار فيه مجرد حلم مستحيل
ولكن
ابناء مصر كانوا يؤمنون ان المستحيل لا يحمل الجنسيه المصريه
وتحت شعار النصر او الشهاده خاض ابناء مصر القتال ووهبهم الله النصر
تلك الروح التى خاض بها ابناء مصر القتال مازالت بداخلنا
فنحن ابناء واخوة هؤلاء الرجال الذين قهروا المستحيل وفرضوا ارادتهم على العالم اجمع
ونحن نمتلك تلك الروح
فما ينقصنا ليس الامكانيات ولكن الاراده
يوميات المعركه
محاوله لبعث تلك الروح الاصيله فى الشخصيه العربيه فنحن فى امس الحاجه اليها لنواجه تلك التحديات التى فرضت علينا اليوم
محاوله اتمنى ان تنال رضاكم
جمال النجار
تعليق