هذه الرسالة كتبتها لشخص أقدره وهو بيننا في هذا الملتقى ، وتجنبتُ كتابة اسمه حتى لا يؤخذ عليّ أنّي ممن يجيدون المجاملة، أو أن يفهمني أحد بالخطأ، كما قمت بتعديل بعض ماجاء في الرسالة لنشرها .
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألأستاذالفاضل/والأديب العظيم/.........
فهذه أول رسالة أخطها مذ عرفت للكتابة وجهة،ولعل عدم كتابتي للرسائل نتاج ظني أن البوح مني ضعيف،أو أنّي لستُ ممن يجيد الإنشاء ،أو لتجنب عواقب لاأرجوها،فنفسي تأبى أن تهان.
ولكني عندما عزمتُ فأولُ ما اصطفيتُ من لم تجمعني به جامعة جسدية،وإني لأعلم أن رسالتى هذه فى عرف البعض فضول وتطفل،إلا أنى أراها تحية إجلال وتقدير ، وإرادة ورجاء، ورغبة فى إخاء بيننا إن شاء الله.
وأهم ما شجعني على كتابة هذه الرسالة:
ما أوفدتة موضوعاتك الأدبية ،من فكر راق،وأسلوب مميز،وتقدير للآخر،رسم أمامى شخصية كأني أعرفها منذ أمد بعيد.
فهذا ما دعاني لخطب ودك،ورغبني فى إخائك،والتوسل إلى معرفة جنابك.
لا غرابة فى ذلك فإن من سنة الله أن يؤلف بين الأرواح وأمثالها،وشبه الشئ بالطبع منجذب إليه
فلذلك إصطفيتك لنفسى، نتناجى بالضمائر ،ونتخاطب بالسرائر، وإن بعدنا فى الظاهر فرب غائب بنفسه حاضر.
إنى إصطفيتك على الجميع برسالتى هذه، وعهدي بك أن تصافحها براحة القبول، وأن تتخذها فاتحة ود ،أرجو ألا تأبى صداقتي ،وحشاك من هذا الإباء، فنحن وإن لم نحظى باللقاء، فأرواحنا من قبل جنود،فامنحني ولاء خالصا وإخاءا صادقا( وإلافهبني بعدا بينا) ولا أظنك ترتضيه لي ،وإن كنت أنا المتطفل عليك فلي نفس أديب لا ترى العز إلا فى ذرا الكمال.
وعلى قدر علمي أن للصداقة حقوقا ،وللمصاحبة شروطا،ربما صعبت على من حاولها، وعزت على من أراد الوفاء بهاولكّني وبعون الله لن أخيب ظننك، فحسن الظن عندي في الله كبير.
كنت أرى الوحدة أولى، إلى أن طالعت نصوصك، فوجدت فيها رفعة لشأن الأدب,ووجدت ألفاظك شمس تشرق من أفق البيان،ورأيتُ معانيك سحر عيان،وكأنى أرى فيك منارة تهتدى بها سفن الإبداع إلى مراسيها.
سيدي :
لم أكن فيما أكتبه لك الآن إلا ساريا فى ليل التعارف،على ضياء مصادقتك وإخائك.
وهذه الرسالة وإن وصفت لك بعض ما أنا عليه من التهافت إلى رؤيتك والميل إلى صداقتك،فظني بك أن تود ما أوده، وعما قليل يكون بيننا صبح اللقاء ونتجاذب أهداب المعرفة.
أعلم أني متطفل في طلبي من الأستاذ التدني إلي مستوى التلميذ ،ولكنّي رأيتُ بابك مفتوحا لي ولغيري ،فكسرتُ حاجز الخوف والرهبة وفتحت هذا الباب.
أرجو أن لاأكون قد سببت لك أذى أو ألم
وإلى لقاء جديد إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمضاء
طه عاصم
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألأستاذالفاضل/والأديب العظيم/.........
فهذه أول رسالة أخطها مذ عرفت للكتابة وجهة،ولعل عدم كتابتي للرسائل نتاج ظني أن البوح مني ضعيف،أو أنّي لستُ ممن يجيد الإنشاء ،أو لتجنب عواقب لاأرجوها،فنفسي تأبى أن تهان.
ولكني عندما عزمتُ فأولُ ما اصطفيتُ من لم تجمعني به جامعة جسدية،وإني لأعلم أن رسالتى هذه فى عرف البعض فضول وتطفل،إلا أنى أراها تحية إجلال وتقدير ، وإرادة ورجاء، ورغبة فى إخاء بيننا إن شاء الله.
وأهم ما شجعني على كتابة هذه الرسالة:
ما أوفدتة موضوعاتك الأدبية ،من فكر راق،وأسلوب مميز،وتقدير للآخر،رسم أمامى شخصية كأني أعرفها منذ أمد بعيد.
فهذا ما دعاني لخطب ودك،ورغبني فى إخائك،والتوسل إلى معرفة جنابك.
لا غرابة فى ذلك فإن من سنة الله أن يؤلف بين الأرواح وأمثالها،وشبه الشئ بالطبع منجذب إليه
فلذلك إصطفيتك لنفسى، نتناجى بالضمائر ،ونتخاطب بالسرائر، وإن بعدنا فى الظاهر فرب غائب بنفسه حاضر.
إنى إصطفيتك على الجميع برسالتى هذه، وعهدي بك أن تصافحها براحة القبول، وأن تتخذها فاتحة ود ،أرجو ألا تأبى صداقتي ،وحشاك من هذا الإباء، فنحن وإن لم نحظى باللقاء، فأرواحنا من قبل جنود،فامنحني ولاء خالصا وإخاءا صادقا( وإلافهبني بعدا بينا) ولا أظنك ترتضيه لي ،وإن كنت أنا المتطفل عليك فلي نفس أديب لا ترى العز إلا فى ذرا الكمال.
وعلى قدر علمي أن للصداقة حقوقا ،وللمصاحبة شروطا،ربما صعبت على من حاولها، وعزت على من أراد الوفاء بهاولكّني وبعون الله لن أخيب ظننك، فحسن الظن عندي في الله كبير.
كنت أرى الوحدة أولى، إلى أن طالعت نصوصك، فوجدت فيها رفعة لشأن الأدب,ووجدت ألفاظك شمس تشرق من أفق البيان،ورأيتُ معانيك سحر عيان،وكأنى أرى فيك منارة تهتدى بها سفن الإبداع إلى مراسيها.
سيدي :
لم أكن فيما أكتبه لك الآن إلا ساريا فى ليل التعارف،على ضياء مصادقتك وإخائك.
وهذه الرسالة وإن وصفت لك بعض ما أنا عليه من التهافت إلى رؤيتك والميل إلى صداقتك،فظني بك أن تود ما أوده، وعما قليل يكون بيننا صبح اللقاء ونتجاذب أهداب المعرفة.
أعلم أني متطفل في طلبي من الأستاذ التدني إلي مستوى التلميذ ،ولكنّي رأيتُ بابك مفتوحا لي ولغيري ،فكسرتُ حاجز الخوف والرهبة وفتحت هذا الباب.
أرجو أن لاأكون قد سببت لك أذى أو ألم
وإلى لقاء جديد إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمضاء
طه عاصم
تعليق