كيف ليدٍ تصافحك سيدي
ألا تتلمس آثار أصابعها
أنفاسها
عطرها المجنون فى راحتك
كيف لعينٍ تراك ألا
تحدق صورتها مرسومة فى ملامحك
وبسمة روعتني ذات صبح
تتراقص على حبائل وجنتك
كيف لي أحادثك بذات لغة
انتقيتها مفردة مفردة ..
عبر صباحات توهج
ما فارقت روحي لحظة ..
وعلى أنغامها كم رقصنا هاهنا .. و انتشينا
هذه الدماء كم ضاجعت جلدي
تلبستنى طويلا ...!!
كنت ضيفا حط بصدر أيامى
على رحيب وجد موجع
فنقرته غواية
سحرا تسلل
أقايضك بها ..
وتقايضنى بمزق من حديث باهت ؟!
أرأيت كم أنت غال لدى
أعطيك بعض عمر عشته
على جذوة كنته
محتضنا حلما شهيدا
ليلى نهاري ..
مساءاتى غيلان يمصصن دمى ..
وأنا هائم يبغى خلاصا
ربما يأتي
أسألت هذه الجدران كم سال دمعها
من صباباتى ... وهذه الأنفاس
تلفح وجهك
كيف يكون احتراق الروح انتظارا لطلة وجهها
وتلك أسوار المدائن
كم من المرات أوقعت بها
عبرتها حبا ..
وصحبة كيف روعها حضوري
وكم أثقلها غيابي
أما رأيت كيف كانت تخالسنى
تجذبنى بعيدا
مخلفا ديارى .. نباتاتى .. ونحلى
ستقول لك ...
أيها المسحور ..
أنك الأول و الأخير
من تحرك نبض قلبي لوقع سحرك
فصدق دون فلسفة ..
دون تكذيب
و لاءات .. دون تفسير
اننى ضلعك المنشق من أيسرك
ألا تر حين ترانى .. كيف أسير ؟
كم تشابهنا .. فى عذابات .. مرارات
وحان نهارنا أبيض الثوب أمير
ومن فيضان أوردتي تضخ السحر
الذى رويتها
فى نهارات شهدت ولهى بها
لروحك التي ما أعارتني رفيقا
و لا رأت لون الدماء مخضبي
لك العتبى و لا عتبى لنا
وكما أتيت سيأتي غيرك
يعصر روحه خمرا من كلمات
ليثمل شره روح هاهنا
ويالكأسك مذ نزلت واحتها
كم أدارت رأسها .. استنزفتها
فتراقصت
تغنجت و لوحت لك فى البعيد
معلنة صبابتها !!
لا تعجبن سيدى إن خلفت
ماركيز .. فريرا .. والليندى
استورياس ومحفوظ .. وكل الدنا
فخمرنا مذوبة بدمنا تعاستها
لا غرو أن كنت من رفع الركام
تجلة لمحبة ولدت معى !
و سوف ترحل مثلما كنت أنا
لكنك سيدي سوف تبحث من جديد
عن لقاء ضمنا
لن يشاطرك المسير
وإن كنت المنى
أنفاسها
عطرها المجنون فى راحتك
كيف لعينٍ تراك ألا
تحدق صورتها مرسومة فى ملامحك
وبسمة روعتني ذات صبح
تتراقص على حبائل وجنتك
كيف لي أحادثك بذات لغة
انتقيتها مفردة مفردة ..
عبر صباحات توهج
ما فارقت روحي لحظة ..
وعلى أنغامها كم رقصنا هاهنا .. و انتشينا
هذه الدماء كم ضاجعت جلدي
تلبستنى طويلا ...!!
كنت ضيفا حط بصدر أيامى
على رحيب وجد موجع
فنقرته غواية
سحرا تسلل
أقايضك بها ..
وتقايضنى بمزق من حديث باهت ؟!
أرأيت كم أنت غال لدى
أعطيك بعض عمر عشته
على جذوة كنته
محتضنا حلما شهيدا
ليلى نهاري ..
مساءاتى غيلان يمصصن دمى ..
وأنا هائم يبغى خلاصا
ربما يأتي
أسألت هذه الجدران كم سال دمعها
من صباباتى ... وهذه الأنفاس
تلفح وجهك
كيف يكون احتراق الروح انتظارا لطلة وجهها
وتلك أسوار المدائن
كم من المرات أوقعت بها
عبرتها حبا ..
وصحبة كيف روعها حضوري
وكم أثقلها غيابي
أما رأيت كيف كانت تخالسنى
تجذبنى بعيدا
مخلفا ديارى .. نباتاتى .. ونحلى
ستقول لك ...
أيها المسحور ..
أنك الأول و الأخير
من تحرك نبض قلبي لوقع سحرك
فصدق دون فلسفة ..
دون تكذيب
و لاءات .. دون تفسير
اننى ضلعك المنشق من أيسرك
ألا تر حين ترانى .. كيف أسير ؟
كم تشابهنا .. فى عذابات .. مرارات
وحان نهارنا أبيض الثوب أمير
ومن فيضان أوردتي تضخ السحر
الذى رويتها
فى نهارات شهدت ولهى بها
لروحك التي ما أعارتني رفيقا
و لا رأت لون الدماء مخضبي
لك العتبى و لا عتبى لنا
وكما أتيت سيأتي غيرك
يعصر روحه خمرا من كلمات
ليثمل شره روح هاهنا
ويالكأسك مذ نزلت واحتها
كم أدارت رأسها .. استنزفتها
فتراقصت
تغنجت و لوحت لك فى البعيد
معلنة صبابتها !!
لا تعجبن سيدى إن خلفت
ماركيز .. فريرا .. والليندى
استورياس ومحفوظ .. وكل الدنا
فخمرنا مذوبة بدمنا تعاستها
لا غرو أن كنت من رفع الركام
تجلة لمحبة ولدت معى !
و سوف ترحل مثلما كنت أنا
لكنك سيدي سوف تبحث من جديد
عن لقاء ضمنا
لن يشاطرك المسير
وإن كنت المنى
تعليق