هذه الحروف لملمتها من بقايا دموع ٍ تبللت بها أرض ُ الأحرار..
وليعذرني المجد ُ إن تطاولت ُ برثاء أحد أعلامه بها.
....
هذه القصيدة إهدأ لشاعر القضية الأبدي,,محمود درويش..رحمه الله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لنا من إرثه ِِ حرفٌ
على صفحاتنا,نورٌ
يضيءُ غياهباً غطت
على أحوالنا,محزونة الذكرى
لهيبٌ
يحرقُ البرد الذي
يحوي حميتنا,
نداءٌ
أجبر الآذان أن تصغي
لمُصرخنا,
من الزيتون
قد نهل َ مداداً
دونما نار ٍ ينيرُ فشرقهُ غربا
وغصن ُ الأقحوان ِ بهِ
كما الأقلام ِ,قد نظمَ
على ورقاته ِ آهاتنا الحبلى
بألآم ٍ ,لها الأحجارُ
قد رثيت
لما تلقى
بأوجاع ٍ
تمنتها جروحٌ أن تزول غدا
بهِ يتكلمُ الأقصى
بأشواق ٍ لمن سيرى
على باحاته ِلا شيء
من أنجاس ِ ما وطأت
بها الأنجاس ُ
قد لمست
قداسة أرضهِ
عربيةِ المنشى
على درويشها تبكي قضيتنا كمن
فقدت حبيباً
ليس منهُ غدا
على درويش قد هطلت
يمامُ القدسِ ملء إهابها
دمعا
لأجل وفائه ِ حملت
زهورُ القدسِ في ألوانها
عهدا
بأن تبقى
شموخاً يرفض ُ الأطراق
ما مرت
فلولُ الغزوِ قرب أديمها
يوما
على أسوارك يا قدسُ
أشعارٌ تزينها
ومتراسٌ تأمنها
من الأنتانِ إن
صدرت
بأفواهٍ بما
كذبت
من التلمود ِ مصدرها
على أحجاركِ يا قدسُ
زخات ٌ معتقة ٌ من الأمطار
أشعارا
من الدرويش قد هطلت
لتبقيها
على طهر ٍ إذا ماالكلبُ
يدهسها
فيا أعرابُ هل نبكي على درويش أعواما؟
أيا درويشُ إن الضاد
مشتاق ٌ
وإن بيادر الأوراق
فوق رفوفها عطشى
تغشى الجدبُ أسطرها
ذهاب سحابك
الحبلى
ولكنا برغم البعدِ
ما زلنا
نُحسُ بهاإذا هالآتُك الحرة
تزورُ قلوبنا منها
كؤسٌ
نستعيدُ بها
بصيصُ الفجر يأُلقنا
إذا ما الكأسُ
زادتنا فعلتنا
يكون بدفئها دمناعلى فيض ٍ
من الليلى.
......
وليعذرني المجد ُ إن تطاولت ُ برثاء أحد أعلامه بها.
....
هذه القصيدة إهدأ لشاعر القضية الأبدي,,محمود درويش..رحمه الله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لنا من إرثه ِِ حرفٌ
على صفحاتنا,نورٌ
يضيءُ غياهباً غطت
على أحوالنا,محزونة الذكرى
لهيبٌ
يحرقُ البرد الذي
يحوي حميتنا,
نداءٌ
أجبر الآذان أن تصغي
لمُصرخنا,
من الزيتون
قد نهل َ مداداً
دونما نار ٍ ينيرُ فشرقهُ غربا
وغصن ُ الأقحوان ِ بهِ
كما الأقلام ِ,قد نظمَ
على ورقاته ِ آهاتنا الحبلى
بألآم ٍ ,لها الأحجارُ
قد رثيت
لما تلقى
بأوجاع ٍ
تمنتها جروحٌ أن تزول غدا
بهِ يتكلمُ الأقصى
بأشواق ٍ لمن سيرى
على باحاته ِلا شيء
من أنجاس ِ ما وطأت
بها الأنجاس ُ
قد لمست
قداسة أرضهِ
عربيةِ المنشى
على درويشها تبكي قضيتنا كمن
فقدت حبيباً
ليس منهُ غدا
على درويش قد هطلت
يمامُ القدسِ ملء إهابها
دمعا
لأجل وفائه ِ حملت
زهورُ القدسِ في ألوانها
عهدا
بأن تبقى
شموخاً يرفض ُ الأطراق
ما مرت
فلولُ الغزوِ قرب أديمها
يوما
على أسوارك يا قدسُ
أشعارٌ تزينها
ومتراسٌ تأمنها
من الأنتانِ إن
صدرت
بأفواهٍ بما
كذبت
من التلمود ِ مصدرها
على أحجاركِ يا قدسُ
زخات ٌ معتقة ٌ من الأمطار
أشعارا
من الدرويش قد هطلت
لتبقيها
على طهر ٍ إذا ماالكلبُ
يدهسها
فيا أعرابُ هل نبكي على درويش أعواما؟
أيا درويشُ إن الضاد
مشتاق ٌ
وإن بيادر الأوراق
فوق رفوفها عطشى
تغشى الجدبُ أسطرها
ذهاب سحابك
الحبلى
ولكنا برغم البعدِ
ما زلنا
نُحسُ بهاإذا هالآتُك الحرة
تزورُ قلوبنا منها
كؤسٌ
نستعيدُ بها
بصيصُ الفجر يأُلقنا
إذا ما الكأسُ
زادتنا فعلتنا
يكون بدفئها دمناعلى فيض ٍ
من الليلى.
......
تعليق