تويت
تصوير أعمال وثائقية عن ثلاثين من رواد المسرح في مصر
التأريخ لثلاثين رائداً مسرحياً
[align=justify]
كانت الشكوي دائماً تتردد عن القصور في التأريخ للمسرح ورواده.. ولكن يبدو أن توالي الشكوي أتي بثمرته إذ يجري حالياً تصوير أعمال وثائقية عن ثلاثين من رواد المسرح في مصر يكتبها الدكتور عمرو دوارة ويخرجها النبوي عجلان وتشمل :
من الراحلين : المخرج الرائد عزيز عيد، المخرج والممثل كرم مطاوع، الشاعر والمؤلف نجيب سرور، الكاتب سعد الدين وهبة، المخرج والممثل كمال ياسين، الممثل وأستاذ الأداء عبد الرحيم الزرقاني، المخرج نبيل الألفي·
ومن المعاصرين : المؤلف يسري الجندي، المخرج والممثل جلال الشرقاوي، المخرج والممثل أحمد عبد الحليم، الممثل محمد الدفراوي، الممثل حمدي احمد، المخرج حسن عبد السلام، الممثل حسن مصطفى·
ولعل مما يناسب المقام الترجمة لرائد المسرح المصري الحديث العملاق " عزيز عيد "
توفي عزيز عيد عام 1942 وهو ممثل ومخرج مصري من أصل سوري.. بدأ التمثيل مع " فرقة فرح إسكندر " عام 1905 ثم كون فرقة تحمل اسمه عام 1907 كانت رائدة للتمثيل الهزلي في مصر وقدمت هزليات أكثرها مترجمة أو مقتبسة عن الفرنسية.. اشترك مع " يوسف وهبي " وعمل مديراً لفرقة رمسيس عام 1923 ثم تركها ليعمل في فرقة زوجته فاطمة رشدي حيث برع في التمثيل الهزلي.. كان ممثلاً موهوباً وأظهر مقدرة علي تدريب الممثلين والممثلات وإبراز مواهبهم.
قال عنه عميد المسرح العربي فنان الشعب " يوسف بك وهبي " في الجزء الثاني من مذكراته " عشت ألف عام " وهو يتحدث عن مولد فرقة رمسيس " وصل عزيز عيد ومختار عثمان بالباخرة في الوقت نفسه الذي وصلت فيه شحنة المعدات المسرحية التي كنت قد تعاقدت عليها في روما.. أعد لي عزيز عيد كشفاً بأسماء الفنانات والفنانين الذين وقع عليهم اختياره.. السيدات : روز اليوسف و سرينا إبراهيم و إحسان كامل و زينب صدقي و فاطمة رشدي و نعمات كمال و فردوس حسن.. الرجال : حسين رياض و أحمد علام و مختار عثمان و حسن فايق و استيفان روستي و علي هلالي و صادق المقرطم و إدمون تويما و قاسم وجدي و توفيق صادق و حسن عسر و محمد إبراهيم و فتوح نشاطي و حسن البارودي ( ملقن ).. وتولي الإدارة الفنية عزيز عيد وكان يحصل علي أعلي راتب في الفرقة أربعون جنيهاً شهرياً مع حصة قدرها ثلاثون في المائة من الربح الصافي في نهاية كل موسم.. وكان يشارك في ترجمة المسرحيات فترجم " لوكاندة الأنس " ( فودفيل ) للمؤلف جورج فيدو و " الشرف " للمؤلف إبسن "
[/align]
تعليق