قصيدة صدفة (من ديوانى لاتعتذر أيها العشق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هشام مصطفى الفنان
    عضو الملتقى
    • 21-01-2009
    • 115

    قصيدة صدفة (من ديوانى لاتعتذر أيها العشق)

    قابلتـُـها صُدفة ًفى بسمــة ِالأمـــل ِ
    فأطرَقتْ لحظة ً..واستأذنت ْخَجَلى

    قالـتْ ألا تستحـى من وطأة ِالزلـل ِ
    قلتُ التى فى الهوى قد أذنبَتْ مُقلى

    لاتـُظهرى دهشـة ًإن شئتِ واتـئدى
    إن اصـطدام الهوى بالعشق ِلم يزل ِ


    تنهدتْ فجـأة ً....واستشعَـرَتْ خجَـلا ً
    قالــتْ لئن لـُمتـَنى فـى الحُب ِفارتحِل ِ

    إن الحــوارَ الـذى أجـرَيـتـَهُ عرضـــا ً
    ينسابُ فى مُهجتى ..كالخمرِ والعسـل ِ

    قل لـى وإن لـم تقـُـلْ.. إن الـهوى قدرٌ
    زدنـى اشتـياقا ً..وإن أنصفتَ لم تـَقـُـل ِ !!

    لاتـُخـبــر االمُنحــنى والبحــرُ مُـرتقِـبٌ
    ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى

    يامَــنْ بشـط الهــوى أرهقتنى غـَزلا ً
    شــلالُ طيــف المِســا ..يرتاحُ للغـزلِ ِ

    أرجوكَ إن رُمتنى لاتستثَرْ وترى..
    هل مَلَّ ثغرُالهوى.. يامُرهقى قبُـَلى ؟!


    http://hm16.ahlamuntada.com
  • توفيق الخطيب
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 02-01-2009
    • 826

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى الفنان مشاهدة المشاركة
    قابلتـُـها صُدفة ًفى بسمــة ِالأمـــل ِ
    فأطرَقتْ لحظة ً..واستأذنت ْخَجَلى

    قالـتْ ألا تستحـى من وطأة ِالزلـل ِ
    قلتُ التى فى الهوى قد أذنبَتْ مُقلى

    لاتـُظهرى دهشـة ًإن شئتِ واتـئدى
    إن اصـطدام الهوى بالعشق ِلم يزل ِ


    تنهدتْ فجـأة ً....واستشعَـرَتْ خجَـلا ً
    قالــتْ لئن لـُمتـَنى فـى الحُب ِفارتحِل ِ

    إن الحــوارَ الـذى أجـرَيـتـَهُ عرضـــا ً
    ينسابُ فى مُهجتى ..كالخمرِ والعسـل ِ

    قل لـى وإن لـم تقـُـلْ.. إن الـهوى قدرٌ
    زدنـى اشتـياقا ً..وإن أنصفتَ لم تـَقـُـل ِ !!

    لاتـُخـبــر االمُنحــنى والبحــرُ مُـرتقِـبٌ
    ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى

    يامَــنْ بشـط الهــوى أرهقتنى غـَزلا ً
    شــلالُ طيــف المِســا ..يرتاحُ للغـزلِ ِ

    أرجوكَ إن رُمتنى لاتستثَرْ وترى..
    هل مَلَّ ثغرُالهوى.. يامُرهقى قبُـَلى ؟!


    http://hm16.ahlamuntada.com
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشاعر هشام مصطفى الفنان
    أريد أن أشكر هذه الصدفة التي أنتجت هذا اللقاء وهذه القصيدة البديعة .
    حوارية جميلة وغزل رقيق, مقدرة على رسم الصور وتحريك النص بعيدا عن المباشرة التي تشوب الحواريات عادة كما أن وصف الشعور المرافق للصورة والأحاسيس يجعلنا لانقرأ قصيدة شعرية بل نحضرها شخصيا بكل المؤثرات التي ترافقها من النظر والتنهد ووصف مكان الحوار بصور بديعة مميزة وأقتبس من قصيدتك بعض الأبيات المختارة

    تنهدتْ فجـأة ً....واستشعَـرَتْ خجَـلا ً
    قالــتْ لئن لـُمتـَنى فـى الحُب ِفارتحِل ِ

    إن الحــوارَ الـذى أجـرَيـتـَهُ عرضـــا ً
    ينسابُ فى مُهجتى ..كالخمرِ والعسـل ِ

    قل لـى وإن لـم تقـُـلْ.. إن الـهوى قدرٌ
    زدنـى اشتـياقا ً..وإن أنصفتَ لم تـَقـُـل ِ !!

    ماأروع هذه النهاية وهذا التلاعب الرائع بالكلمات في البحر البسيط

    يامَــنْ بشـط الهــوى أرهقتنى غـَزلا ً
    شــلالُ طيــف المِســا ..يرتاحُ للغـزلِ ِ

    أرجوكَ إن رُمتنى لاتستثَرْ وترى..
    هل مَلَّ ثغرُالهوى.. يامُرهقى قبُـَلى ؟!


    وكيف يمل الثغر هذه القبل وقد نظمت بهذا الشكل البديع .
    أخي
    هشام مصطفى الفنان

    دمت مبدعا

    توفيق الخطيب

    تعليق

    يعمل...
    X