عورتكم يا مولانا! ق ق ج!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    عورتكم يا مولانا! ق ق ج!

    [align=justify]
    شيخ الطريقة!

    وأخذ شيخ الطريقة الوجدُ فاختلت طواسينه واتحدت ذاته الإنية بملابسه الدونية فتجلى لمريديه بلا قميص ولا سروال .. فقال له صغار المريدين: عورتكم يا مولانا![/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    شيخ الطريقة!





    وأخذ شيخ الطريقة الوجدُ فاختلت طواسينه واتحدت ذاته الإنية بملابسه الدونية فتجلى لمريديه بلا قميص ولا سروال .. فقال له صغار المريدين: عورتكم يا مولانا![/align]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذنا الكريم د. عبد الرحمن السليمان
    يا لجمال النص..
    كيف غاب عن الأعين كل هذا الوقت؟
    لقد جاء بناء الجملة الفعلية الافتتاحية هنا محكمًا وقويًّا عندما تأَخَّرَ الفاعل بعد المفعول به ليناسب الحالة التي أردتَ الدخول بنا إليها، لكنني - وائذن لي - وقفت قليلا أمام (اختلال الطواسين) متعجبًا:
    إذ كيف يكون اختلالها وهي تلك السور من القرآن التي تبدأ بـ (طس) على قول بعضهم؟
    إلا أنني عدتُ لأجد التأويل الأنسب متمثِّلا في التناص مع عنوان كتاب الحلاج..
    نص راقٍ برمزيته المبدعة وإسقاطه على أولئك البهلوانيين المدَّعين..
    محبتي وتقديري.

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان

      هل كان صغاره الذي يربيهم على يديه أكثر رؤية و بصيرة !!

      الهوى عندما يعصف بصاحبه و يستسلم له سيكون بلا ردءا يغطي عورته..

      لكن هنا أسال لماذا كلمة الوجد هنا؟

      فالوجد هو تعبير عن مشاعر إنسانية كاملة قد تكون أكثر عفاف من الهوى الذي يهوي بصاحبه إلى الأسفل.

      و طبعا لك رؤيتك الخاصة في توظيف الكلمات التي تناسب المعنى الذي تريد أن يصل القارئ من خلال هذه الكلمات.

      دمت بود
      رنا خطيب

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أستاذنا الكريم د. عبد الرحمن السليمان
        يا لجمال النص..
        كيف غاب عن الأعين كل هذا الوقت؟
        لقد جاء بناء الجملة الفعلية الافتتاحية هنا محكمًا وقويًّا عندما تأَخَّرَ الفاعل بعد المفعول به ليناسب الحالة التي أردتَ الدخول بنا إليها، لكنني - وائذن لي - وقفت قليلا أمام (اختلال الطواسين) متعجبًا:
        إذ كيف يكون اختلالها وهي تلك السور من القرآن التي تبدأ بـ (طس) على قول بعضهم؟
        إلا أنني عدتُ لأجد التأويل الأنسب متمثِّلا في التناص مع عنوان كتاب الحلاج..
        نص راقٍ برمزيته المبدعة وإسقاطه على أولئك البهلوانيين المدَّعين..
        محبتي وتقديري.
        [align=justify]
        أهلا وسهلا ومرحبا بأساتذ الكريم: مختار عوض!

        وما أسعدني بمرورك الذي أخرجني وأقصوصتي من الصفرية على رأي أستاذنا محمد شعبان الموجي!

        في الحقيقة قصدت طواسين الحلاج، وقد كتبت هذه القصيصة بعد حضوري نكاحا في أمستردام، كان معظم حضوره من أتباع طريقة صوفية منتشرة كثيرا في هولندة .. سمعت في أثناء الحفل هرطقة وأية هرطقة، فنصحت، فوالله كادوا أن يهجموا عليَّ! وكانوا يقولون في المجلس: ولي الله الحلاج! فهجرت مجلسهم، حلق الله سيقانهم!!!

        فكانت نكتة مرة على هؤلاء النوكى!

        وتحية طيبة عطرة.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • ابراهيم شحدة
          محظور
          • 28-08-2010
          • 154

          #5
          حين يسقط في الوجد .. تستقيم له الطواسين !
          لا استغرب ما حدث وقد حضرت نكاحا كما قلت لا عقدا!
          مودتي

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

            لكن هنا أسال لماذا كلمة الوجد هنا؟
            [align=justify]

            أهلا وسهلا بالأستاذة الكريمة رنا الخطيب!

            الوجد، عند الصوفية، اصطلاح يقصد به السكر عند الفناء (نسميه في سورية: الحال، ونقول: أخذه الحال أي شعر بالوجد نتيجة للفناء أو لتذوق "الحكمة الإلهية" الذين يرمزن إليها بالمدامة أي الخمرة)، قال ابن الفارض:

            شربنا على ذكر الحبيب مدامة ***** سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم!

            فهذه خمرة لم تعصر من عناقيد الكروم لأنها كانت قبل أن تخلق الكروم! إذن إن للوجد عند القوم معنى مخصوصا.

            وتحية طيبة عطرة.
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
              حين يسقط في الوجد .. تستقيم له الطواسين !
              لا استغرب ما حدث وقد حضرت نكاحا كما قلت لا عقدا!
              مودتي
              [align=justify]
              أي نعم أخي الكريم الأستاذ إبراهيم شحدة، حضرت "نكاحا" بالمفهوم الشرعي يا رعاك الله! لكن القوم لا يستقيم معهم حساب لأن كل شيء مبني عندهم على "الذوق"، والذي لا يذوق، لا يعرف!

              وتحية طيبة عطرة.
              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              يعمل...
              X