[frame="14 10"]
غير أني اليوم بعد أن تلقيت إيميلاً دعائيًّا من صحيفة "فضفضة الإلكترونية" عزمت الأمر وحسمت قراري
بأن أنقل لكم ما سوف ترسمه فوهة قلمي عن أستاذٍ كبير فرض احترامه ومحبّته على الجميع..
وإن كان الحديث عنه سوف يعتبر مجاملة ..
وجعل منزلته ومتعته التّربّع في قلوب الآخرين..
وما أقوله هنا.. لن يكون أكثر من ما هو فيه .. ولا أقل من أن نقول فيه ما لمسناه نحن من خلال عشرتنا معه في هذا البيت..
[/frame]
هؤلاء نحن 2
حين كتبت عن الشاعر مجد أبو شاويش..
تولّدت لدي الفكرة وأخذت على عاتقي عهد الكتابة عن من أراه أهلاً لأن أكتب عنه سلبًا أو إيجابًا..
لكنّي ممّن يحسنون الظّنّ بالآخرين.. ولسوف تكون هذه وجهتي..
ولمّا أمعنت في الملتقى كي أختار الشخصيّة التالية..وجدتني أمام لفيف من الأخيار.. أساتذة كبار ولا يشق لهم غبار..
ولأن الخيار لي وأنا من يختار .. فقد أخّرتني الحيرة عن استئناف ما وعدت به..
يومًا قلت أبدأ بالأستاذ فلان.. أو بالأستاذة فلانة..
فطال على متصفحي الانتظار دون الوصول إلى قرار..
تولّدت لدي الفكرة وأخذت على عاتقي عهد الكتابة عن من أراه أهلاً لأن أكتب عنه سلبًا أو إيجابًا..
لكنّي ممّن يحسنون الظّنّ بالآخرين.. ولسوف تكون هذه وجهتي..
ولمّا أمعنت في الملتقى كي أختار الشخصيّة التالية..وجدتني أمام لفيف من الأخيار.. أساتذة كبار ولا يشق لهم غبار..
ولأن الخيار لي وأنا من يختار .. فقد أخّرتني الحيرة عن استئناف ما وعدت به..
يومًا قلت أبدأ بالأستاذ فلان.. أو بالأستاذة فلانة..
فطال على متصفحي الانتظار دون الوصول إلى قرار..
غير أني اليوم بعد أن تلقيت إيميلاً دعائيًّا من صحيفة "فضفضة الإلكترونية" عزمت الأمر وحسمت قراري
بأن أنقل لكم ما سوف ترسمه فوهة قلمي عن أستاذٍ كبير فرض احترامه ومحبّته على الجميع..
وإن كان الحديث عنه سوف يعتبر مجاملة ..
أو أن من يسيء الظن سيعتبر ذلك مداهنة وتقرّبًا وزلفى..
فيشهد الله أنّي لم أفعل ذلك لتحقيق مأرب ما.. ولا لغاية .. إلا الحديث عن إنسانٍ رسم هو بنفسه شخصيّته.. وجعل منزلته ومتعته التّربّع في قلوب الآخرين..
وما أقوله هنا.. لن يكون أكثر من ما هو فيه .. ولا أقل من أن نقول فيه ما لمسناه نحن من خلال عشرتنا معه في هذا البيت..
ومن خلال ما قرأناه له من أفكارٍ ومواقف وآراء.. وإن اختلفنا معها في حينٍ..
لكنها كانت دائمًا ما تنسجم مع سياسة له متّبعة هنا..
فهو إذن غير متناقضٍ في طرحه أو في أفكاره..لكنها كانت دائمًا ما تنسجم مع سياسة له متّبعة هنا..
صاحب مبدأ لم يحد عنه أولاً ولا أخيرًا..
مجامل جدًّا إلى درجة أنه يشعرك أنّك وحدك صديقه.. صبور تحمّل كثير من المشقّات في إبقاءٍ خيطٍ يربط الآخرين ببيته.. لأنه لا يحبّ أبدًا إزعاج ضيوفه.. برغم أنّ معظم ضيوفه.. آذوه بطريقة أو بأخرى..
لكنه كان دائم الود.. ومصرًّا في الحفاظ على أواصر التآخي..
فكانت هذه رسالته..
مجامل جدًّا إلى درجة أنه يشعرك أنّك وحدك صديقه.. صبور تحمّل كثير من المشقّات في إبقاءٍ خيطٍ يربط الآخرين ببيته.. لأنه لا يحبّ أبدًا إزعاج ضيوفه.. برغم أنّ معظم ضيوفه.. آذوه بطريقة أو بأخرى..
لكنه كان دائم الود.. ومصرًّا في الحفاظ على أواصر التآخي..
فكانت هذه رسالته..
رجل مؤمن.. لا يمكن أن يبدأ بالحديث إليك دون طرح السلام أّوّلاً..
ويزيل الحواجز عن ما بينك وبينه عند مخاطبتك بـ " أخونا الغالي.. الأستاذ القدير .. الأستاذ الجليل "..
ويزيل الحواجز عن ما بينك وبينه عند مخاطبتك بـ " أخونا الغالي.. الأستاذ القدير .. الأستاذ الجليل "..
باعه طويل في البحث عن أصول الكلمات العربية..
ولا يتوانى عن سؤال الأساتذة المختصّين عن ذلك..
لكنه في معظم الأحيان يحمل أفكاره.. ويعرض رأيه بحنكة ودراية بتلك الكلمات كضليع أريب..
ولا يتوانى عن سؤال الأساتذة المختصّين عن ذلك..
لكنه في معظم الأحيان يحمل أفكاره.. ويعرض رأيه بحنكة ودراية بتلك الكلمات كضليع أريب..
له مواقف مشهودٌ له بها في دحض الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا.. كالعلمانيّة حسب تفسيراتها المتعددة أو تلك التي تؤذي ديننا كالتشدد الغير مبرر..
لذا فإنّه لا يتوانى عن خوض حوارات أو الدخول في مناظراتٍ .. غايته الوحيدة في خوضها نصرة دينه والإبقاء على نقاء مجتمعه من كل خبث.
لذا فإنّه لا يتوانى عن خوض حوارات أو الدخول في مناظراتٍ .. غايته الوحيدة في خوضها نصرة دينه والإبقاء على نقاء مجتمعه من كل خبث.
وهكذا كانت مقالاته على شاكلة " العلمانيون و دعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟؟"
و "كيف نتعامل مع المسيء لديننا "؟
وفي السياسة هو نصير الحق دائمًا ومن الطّبيعي أن تكون مواقفه بمثل مقالته هذه
" حاكموا كل الوزراء الفاشلين أيضا!!"
أطلت عليكم..
أنا أعلم ذلك
أنا أعلم ذلك
فشكرًا لصبركم.. لكن قبل أن أترك الحديث لكم
لتحيّوا معي الأخ الفاضل الأستاذ الكبير
صاحب الدار.. الأديب الأريب
محمد شعبان الموجي
أسألكم إفادتنا بما يجول في أذهانكم تجاه عميد الملتقى.
أسألكم إفادتنا بما يجول في أذهانكم تجاه عميد الملتقى.
لكم التقدير والتحيّة
ركاد أبو الحسن
[/frame]
تعليق