قال وقالت (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    قال وقالت (1)

    قال .. وقالت


    قال: لماذا تنظرين هناك ؟
    قالت: أراقب هذا الفتى الذي يجلس هناك يناجي الفتاة التي تجلس بجانبه...
    قال: وما أدراك أنه يناجيها ؟ هل تسمعينه؟
    قالت: لا ولكني متأكدة أنه يبثها حبه وهيامه ....
    قال: وماذا يعنيك في هذاالحديث الذي تتخيليه ؟
    قالت: اشتاقت أذني لمثل هذا الحديث ..
    قال: لا عليك .. هذا أمر بسيط .......أنا أحبك ..
    قالت: كلمة باردة أسمعها منك كأي كلمة أخرى ..
    قال: إذن أنا لا أحبك ..
    قالت: لا أصدقك ، اعرف أنك تحبني حتى الثمالة ..
    قال: حيرني أمرك .. ماذا تريدينني أن أقول إذن ؟؟..
    قالت: اصمت كعادتك ودعني فيما أتخيله ..
    قال: عجيب .. هل تفضلين الخيال على الحقيقة ؟ أنا زوجك وأقول لكما تريدين... فقط اطلبي ..
    قالت: أطلب !!!! المشكلة أنك زوجي ..!!
    قال: مشكلة !!!؟ أية مشكلة ؟؟!!
    قالت: لن تفهمني ..
    قال: سأحاول .. ساعديني لكي أفهم ..
    قالت: ألن تغضب ؟؟
    قال: لا .. أعدك ألا أغضب..
    قالت: لقد نسيت من أنا .. تعاملني زوجة طوع بنانك .. تملكها .. لا يهمك أن تخطب ودها .. أو أن ترضي مشاعرها .. فسواء فعلت أو لم تفعل .. فهي لك .. مثل الأثاث في المنزل .. اشتقت لكلمات صادقة كنت أسمعها وأنا شابة صغيرة .. أشتقت لكلماتك أول ما تزوجنا .. اشتقت لنظرة كانت في عينيك ..
    قال: وكأنني أسمع حديث مراهقة تشتاق لمعاكسة الشباب ، عليك أن تخجلي من نفسك ، لو سمعتك ابنتنا الآن لقالت أنك جننت .هل أقصر أنا في حقك كزوجة ؟! هل ينقصك شيء لم أجلبه لك ؟!
    قالت: كزوجة ؟؟ لا .. أنت لم تقصر أبداً .. ولكنك نسيت أني لست زوجة فقط ..
    قال: لست زوجة فقط ؟؟؟؟ من تكونين أيضاً ؟؟؟
    رحلت ببصرها بعيداً ناحية الفتى والفتاة وهمست : أنا امرأة..
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2
    [align=center]امممممممممم
    ما أحلاها ..لذيذة!


    نعم يا سيدي، لم أقرأها وفقط
    بل تذوقت سطورها
    _ شىء ما بتلك الصورة، أجبرني على إبتلاع ريقي وكأني، ألاحق مذاق آخر قضمة
    حتى يبقى طويلاً ، بفمي!
    _ شىء ما بعيونها الحالمة ، صعق جسدي بقشعريرة حنين، دافئة، أغمضت عيناى عليها سريعاً، قبل ان تسقطها .. دمعة!
    _ شىء ما ، بنبرة حروفها ، جعلني أسأل مرآتي، بإلحاح
    لتجيبني، ملامح كدت أنساها، قائلة ..
    "ستبقيين، طفلة"!!







    لاأعرف يا أستاذنا هل ما سأقوله سيزعجك أم يروقك
    لكني صدقاً، بدأت استمتع جدا، بالتحاور مع حروفك عن قرب، زاوية أخرى أراك منها
    وفرصة أخرى يهديني إياها " هذا البيت الكبير" لأضيف لأساتذتي وأخوتي الذين أحترمهم وأحبهم، إسم جديد و،روح طيبة
    أشكرك جدا جدا " حتى تستغيث يا طيب
    ورجاء.. تقبل تفاعل خربشاتي بصفحتك، بصدر رحب

    [/align]
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3

      قال : ماذا بكِ حبيبتي ..؟!

      قالت : أتذكر أحلامنا عندما بنيناها ووضعناها في بيت

      صغير تحفه المشاعر الشغوفة والإثارة الوجدانية الشفافة.

      قال : هل ترينها الآن كـ واقع تحقق بين حوائط مشاعرنا

      التي إرتسمت على جدار القلب وشوشات عشق وحنين

      وكأننا نترع كؤوس لا تنضب أبدا .؟!

      قالت : نعم حبيبي فقد تعاهدنا أن ننسى أننا أزواج حتى

      لا تتحول علاقتنا إلى برودة العادة فتدخل غيابات التعود .

      قال : وأنتِ حبيبتي من حققتي المعادلة الصعبة في إدخالي

      سفينة غرامك والإبحار إلى بحر عشقك الرهيف رغم كل مامر

      بنا من مشاكل حياتية تجاوزناها بحب وعقلانية يحسدنا عليها

      الجميع ..

      قالت : وأنت حبيبي كنت سندا حقيقيا لمشاعري تحتويها بنبل

      الفارس الآتي من الزمن الجميل في إطار من الصدق والوله

      حتى جعلتني أتحول في كل لحظة إلى خيارات الموقف الذي

      نمر به دون أن تشعرني بعلاقة زوجية باردة فقدت بريقها

      بمجرد سجنها بين جدارن الزوجية .

      قال : القارب كان يحتاج لـ مجدافين وقد كنا ياحبيبتي معا

      دائما ..

      نظر إليها نظرة شغوفة وهي بادلته نفس النظرة بكثير من

      المشاعر الحانية وإنطلقا إلى عشهما المتجدد الوارف بظلال

      الحب العميق الذي ترجم قناعاتهما في حياة لابد أن تتشكل

      من داخلهما إنتصارا على مصاعب الحياة ..


      الفاضل د. توفيق العزيز

      كانت حوارية راقية بلغة سلسة ترجمت فكرا

      طاف بعقلي في مسيرة الملتقى الإجتماعي

      شكرا دكتور لهذه المساحة الرقيقة الهامسة

      وأعتذر لخربشاتي على هامش هذا الفكر الرقيق

      دمت راقيا ألقا

      كل الإحترام









      ماجي

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [align=center]
        قال: سيدتي يا أحلىَ النساء.
        لقد أشتقت إليكِ فدعيني أأتِى إليكِ مهرولا كا طفل لا يعرف إلا الحب.
        قالت: سيدي ضناني الشوق والبــُعد وكأنني لا أعرف ابكِي عند االلقاء من السهد
        قال: يجذبني إليكِ يا امرأة كل ما اشتاق إليه من حب وعطف وود وحرارة اللقاء.


        تقبل مروري دكتور الذي لا يليق بخاطرتك الأكثر جمالا وابداعاً
        مودتى
        [/align]

        تعليق

        • نجيةيوسف
          أديب وكاتب
          • 27-10-2008
          • 2682

          #5
          دكتور توفيق ، أنا لم أقرأ ، لا .....

          أريد أن أعطيها فرصة حياة ، مع تعليق جديد ، وقارئ جديد ، ومن بعدُ سيأتي دور قراءتي .

          برغم مرور عينيَّ على حروفها وقَضْمِها لِفُتاتِ ما يسمى بروح كان ذات يوم عندي ، إلا أنني لم أقرأ بعد....

          سأقرأ لحظة فيض روح ......

          تقبل تحية بجمال ما أودعت هنا وأكثر .....


          النوار


          sigpic


          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

          تعليق

          • سيدة الشولى
            شاعرة وأديبة
            • 16-08-2007
            • 514

            #6
            [align=center]
            دكتور / توفيق
            قرأت
            وأستمتعت
            رأيتها
            مختلفة
            واقعية
            بسيطة وسلسة
            رائعة
            إلى أبعد مدى

            وجب شكرك سيدي
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الشولى; الساعة 07-01-2010, 18:19.

            تعليق

            • سميراميس
              قارئة
              • 15-06-2007
              • 166

              #7
              الأستاذ الفاضل د. توفيق حلمي
              سعدت بقراءة خاطرتك وأعجبني الحوار بين الزوجين وإن وجدت الزوج يعبر عن عقلية منغلقة. عموماً جميل أن نعرف أن هناك من الرجال من يحاول فهم المرأة، حتى وإن كانوا عادة لا يسمعون ثلاثة أرباع ما تقوله ويتجاهلون الربع الأخير! لنا الله نحن النساء نتجرع الألم على أيديكم الطيبة.
              أرجو أن يكون حوارك الهادئ هذا رسالة للرجال وللنساء أيضاً لمحاولة فهم طريقة تفكير كل منهما.
              تقبل أعطر التحايا

              تعليق

              • د. توفيق حلمي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 864

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                [align=center]امممممممممم[/align]
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                [align=center]
                ما أحلاها ..لذيذة!


                نعم يا سيدي، لم أقرأها وفقط
                بل تذوقت سطورها
                _ شىء ما بتلك الصورة، أجبرني على إبتلاع ريقي وكأني، ألاحق مذاق آخر قضمة
                حتى يبقى طويلاً ، بفمي!
                _ شىء ما بعيونها الحالمة ، صعق جسدي بقشعريرة حنين، دافئة، أغمضت عيناى عليها سريعاً، قبل ان تسقطها .. دمعة!
                _ شىء ما ، بنبرة حروفها ، جعلني أسأل مرآتي، بإلحاح
                لتجيبني، ملامح كدت أنساها، قائلة ..
                "ستبقيين، طفلة"!!


                لاأعرف يا أستاذنا هل ما سأقوله سيزعجك أم يروقك
                لكني صدقاً، بدأت استمتع جدا، بالتحاور مع حروفك عن قرب، زاوية أخرى أراك منها
                وفرصة أخرى يهديني إياها " هذا البيت الكبير" لأضيف لأساتذتي وأخوتي الذين أحترمهم وأحبهم، إسم جديد و،روح طيبة
                أشكرك جدا جدا " حتى تستغيث يا طيب
                ورجاء.. تقبل تفاعل خربشاتي بصفحتك، بصدر رحب
                [/align]
                [align=right]
                الأستاذة الفاضلة / رشا عباده
                مشاعر الإنسان لا علاقة لها بالزمن ، تظل تحيا سن الطفولة لا تتغير أبداً ، وفي داخل كل إنسان طفل المشاعر.
                يسعدني أن يكون تواصلك مع الأدباء والكتاب هنا ، يضيف إليك ويثري فكرك بما يجعل للحياة مذاق. وذلك منهج من لا يفرط في وقته وعمره عبثاً.
                لقلمك تفرد ، يجمع بين كثير ، لذلك أقبل على كل ما تكبين ، ففيه بلا شك قيمة ، إضافة إلى خفة ظل منحها الله لك لا يضارعك فيها أحد.
                أسعد الله صباحك
                [/align]

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
                  قال : ماذا بكِ حبيبتي ..؟!

                  قالت : أتذكر أحلامنا عندما بنيناها ووضعناها في بيت

                  صغير تحفه المشاعر الشغوفة والإثارة الوجدانية الشفافة.

                  قال : هل ترينها الآن كـ واقع تحقق بين حوائط مشاعرنا

                  التي إرتسمت على جدار القلب وشوشات عشق وحنين

                  وكأننا نترع كؤوس لا تنضب أبدا .؟!

                  قالت : نعم حبيبي فقد تعاهدنا أن ننسى أننا أزواج حتى

                  لا تتحول علاقتنا إلى برودة العادة فتدخل غيابات التعود .

                  قال : وأنتِ حبيبتي من حققتي المعادلة الصعبة في إدخالي

                  سفينة غرامك والإبحار إلى بحر عشقك الرهيف رغم كل مامر

                  بنا من مشاكل حياتية تجاوزناها بحب وعقلانية يحسدنا عليها

                  الجميع ..

                  قالت : وأنت حبيبي كنت سندا حقيقيا لمشاعري تحتويها بنبل

                  الفارس الآتي من الزمن الجميل في إطار من الصدق والوله

                  حتى جعلتني أتحول في كل لحظة إلى خيارات الموقف الذي

                  نمر به دون أن تشعرني بعلاقة زوجية باردة فقدت بريقها

                  بمجرد سجنها بين جدارن الزوجية .

                  قال : القارب كان يحتاج لـ مجدافين وقد كنا ياحبيبتي معا

                  دائما ..

                  نظر إليها نظرة شغوفة وهي بادلته نفس النظرة بكثير من

                  المشاعر الحانية وإنطلقا إلى عشهما المتجدد الوارف بظلال

                  الحب العميق الذي ترجم قناعاتهما في حياة لابد أن تتشكل

                  من داخلهما إنتصارا على مصاعب الحياة ..


                  الفاضل د. توفيق العزيز

                  كانت حوارية راقية بلغة سلسة ترجمت فكرا

                  طاف بعقلي في مسيرة الملتقى الإجتماعي

                  شكرا دكتور لهذه المساحة الرقيقة الهامسة

                  وأعتذر لخربشاتي على هامش هذا الفكر الرقيق

                  دمت راقيا ألقا

                  كل الإحترام

                  ماجي
                  الكاتبة المتألقة / ماجي نور الدين
                  لم يكن ما قرأت خربشات كما وصفتيها ، ولكنها معان يموج فيها الطهر ، ويفوح منها العطر.
                  لا اجمل من فهم كل طرف للآخر ، وأن يبحث كل منهما عما يسعد الآخر ، والمشاعر هي قمة ذلك كله.
                  تقدير واحترام لحلولك البهي ، ونقاء حرفك ، وجميل استحسانك

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    قال: سيدتي يا أحلىَ النساء.
                    لقد أشتقت إليكِ فدعيني أأتِى إليكِ مهرولا كا طفل لا يعرف إلا الحب.
                    قالت: سيدي ضناني الشوق والبــُعد وكأنني لا أعرف ابكِي عند االلقاء من السهد
                    قال: يجذبني إليكِ يا امرأة كل ما اشتاق إليه من حب وعطف وود وحرارة اللقاء.


                    تقبل مروري دكتور الذي لا يليق بخاطرتك الأكثر جمالا وابداعاً
                    مودتى
                    [/align]
                    أخي الكريم الفاضل م دكتور مشاوير
                    ما خطه قلمك هنا هو ذلك الزاد الذي تبحث عنه المرأة في النص. وذلك حق لها ، إن لم يعطه لها الرجل ، تنتزعه إنتزاعاً من الدنيا.
                    تقبل الشكر الجزيل لمرورك الجميل ، وإضافتك التي ألقت بهاء الضياء هنا
                    تقدير واحترام

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                      دكتور توفيق ، أنا لم أقرأ ، لا .....

                      أريد أن أعطيها فرصة حياة ، مع تعليق جديد ، وقارئ جديد ، ومن بعدُ سيأتي دور قراءتي .

                      برغم مرور عينيَّ على حروفها وقَضْمِها لِفُتاتِ ما يسمى بروح كان ذات يوم عندي ، إلا أنني لم أقرأ بعد....

                      سأقرأ لحظة فيض روح ......

                      تقبل تحية بجمال ما أودعت هنا وأكثر .....


                      النوار
                      الأستاذة الفاضلة / نجية يوسف
                      صدقتِ ، ولك الحق الف مرة ، فمشاعر الإنسان كالأرض التي لا تحيا إلى بماء الحب. تلك الأرض التي إذا حرمت من مياهها ، ظمأت ، وأقفرت وتشققت ، وقد يدفعها ذلك الظمأ إلى أن تنهل من ماء المطر الذي يتساقط على بساط الدنيا كلها. وما النصوص التي يكتبها الأدباء ، والتي تفيض بالحب ، إلا نوعاً من تلك الأمطار التي تتلقفها الأرض المحرومة منها ، وتعتبرها خاصة بها وحدها دون الجميع ، لتحيا لحظات تجعل الإستمرار في الحياة ممكناً.
                      تقبلي التقدير والاحترام بما يليق بالمقام

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدة الشولى مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        دكتور / توفيق
                        قرأت
                        وأستمتعت
                        رأيتها
                        مختلفة
                        واقعية
                        بسيطة وسلسة
                        رائعة
                        إلى أبعد مدى

                        وجب شكرك سيدي
                        [/align]
                        الأستاذة الفاضلة / سيدة الشولي
                        وليس للأب دوراً أجمل من ان يعبر عن الواقع ، ويعالج الجروح فيه
                        والجرح هنا لا أظنه بسيطاً ، بل يحتاج إلى لفت الانتباه بشدة ، في قالب من نص مختصر مباشر.
                        تقديري لحلولك البهي ونقاء حرفك

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الفاضل د. توفيق حلمي
                          سعدت بقراءة خاطرتك وأعجبني الحوار بين الزوجين وإن وجدت الزوج يعبر عن عقلية منغلقة. عموماً جميل أن نعرف أن هناك من الرجال من يحاول فهم المرأة، حتى وإن كانوا عادة لا يسمعون ثلاثة أرباع ما تقوله ويتجاهلون الربع الأخير! لنا الله نحن النساء نتجرع الألم على أيديكم الطيبة.
                          أرجو أن يكون حوارك الهادئ هذا رسالة للرجال وللنساء أيضاً لمحاولة فهم طريقة تفكير كل منهما.
                          تقبل أعطر التحايا
                          الأستاذة الفاضلة سميراميس
                          هو الفهم والاستيعاب لكل طرف ، يجعل ما بينهما ناجحاً ، وإلا مضى كل في طريق.
                          هي رسالة لكل رجل أن ينتبه ، ولكل إمرأة أن تعبر ، وتلفت انتباهه ، حتى لا يقتلهما معاً انغلاقه إن كانت منغلقاً ولا يحسن التعبير عن مشاعره.
                          تقدير واحترام لمرورك وطيب مداخلتك

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #14
                            أخي الكريم توفيق المحترم
                            صباح الخير
                            أتريد الصراحة والصدق ؟ !!!!!!!!! .
                            لقد أصابتك في الصميم إذا كان كلامها صحيحا ، وإن كنت أشك في ذلك !!!!!! .
                            على حدّ علمي : فؤادك المدنف مخزن عواطف لا ينضب .
                            إذا : والله أعلم ،أنك تحتاج لدعوة مجلس الإدارة (في قصرك المنيف )الموقر لعقد جلسة استثنائية ، وذلك لمناقشة الأمر الطارئ ، تحت بند الأمور المستعجلة ، وذلك لرفع ( ترمومتر ) الغرام لديك .
                            بالمناسبة لديّ الحل الناجع :خذ الدواء من ( اغتيال الغرام بأجزائه ، أو ويبقى هو ،أو لواعج المحبين ، أو ......... ) فربما يكون لك معينا في اللحظا ت الحرجة .
                            صديقي :
                            زوجتك جوهرة فحافظ عليها ..... فقد تبدّل كلّ شيء في هذا الزمن الأغبر!!!!!!!!!
                            تحياتي وودي لك ( أنتظرك في الغرام ) .
                            دمت بخير .
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                              قال .. وقالت




                              قالت: لقد نسيت من أنا .. تعاملني زوجة طوع بنانك .. تملكها .. لا يهمك أن تخطب ودها .. أو أن ترضي مشاعرها .. فسواء فعلت أو لم تفعل .. فهي لك .. مثل الأثاث في المنزل .. اشتقت لكلمات صادقة كنت أسمعها وأنا شابة صغيرة .. أشتقت لكلماتك أول ما تزوجنا .. اشتقت لنظرة كانت في عينيك ..
                              قال: وكأنني أسمع حديث مراهقة تشتاق لمعاكسة الشباب ، عليك أن تخجلي من نفسك ، لو سمعتك ابنتنا الآن لقالت أنك جننت .هل أقصر أنا في حقك كزوجة ؟! هل ينقصك شيء لم أجلبه لك ؟!
                              قالت: كزوجة ؟؟ لا .. أنت لم تقصر أبداً .. ولكنك نسيت أني لست زوجة فقط ..
                              قال: لست زوجة فقط ؟؟؟؟ من تكونين أيضاً ؟؟؟
                              رحلت ببصرها بعيداً ناحية الفتى والفتاة وهمست : أنا امرأة..
                              نعم يا أخي [امرأة ]

                              امرأة ككل هؤلاء اللائي ترونها على صفحات مجلة أو على شاشة فضائة ، تحلم في سرها بل وجهرها مع صويحباتها ـ حين يجمعهن حديث شجن ـ أن تكون هي ليلاك وأنت قيسها ، هي بثينة وأنت جميلها .

                              تحلم ، ويزدهر الحلم ويورق في صدرها لخفقة حبٍ ولمسة شوق ، ويمر العمر ، وتتراكم أوراق الأيام في تقويم العمر وهي تحلم وأنتم بعيون ترى أدق تفاصيل تلك التي على الشاشة تلاحقون ، تُعجبون بها وربما تنتقدون ، وهي جالسة في زاوية تتأمل عيونكم وتقول :
                              وأنا ؟؟؟!!!!
                              أسقَطت ورقة أنوثتي من على تقويم العمر حين وقع المأذون عقد سجني في ثوب زوجة لا حبيبة ؟؟؟؟؟

                              كم كثر الكلام مع صويحباتها ، كم طال النقاش ، كم تسارعت الآه من الأفواه وهي حزينة تتلهف على مجرد كلمة ...

                              نعم ، ستظل ترحل عيناها وستظل تهمس لقيسها أنا ليلى ، أنا امرأة




                              خاطرة جميلة رقيقة عذبة صادقة

                              تحياتي وتقديري.



                              النوار

                              يثبت


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X