الثالوث(دور النشر،النقد،الكاتب) وعلاقات تبحث عن حلول ...ندعوكم للحوار/ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    الثالوث(دور النشر،النقد،الكاتب) وعلاقات تبحث عن حلول ...ندعوكم للحوار/ ماجي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أصبحت دور النشر تمثل معوقا في مسيرة الإبداع
    رغم إتساع حجم الإنتاج الأدبي بدخول دور جديدة
    لمجال النشر والتوزيع للإبداع الأدبي ..
    فبنظرة بسيطة ودون الدخول في تعقيدات نرى أنها
    أصبحت مهنة تربح وتجارة منها كـ مهنة إبداع وإنتقاء
    فليست هناك صناعة نشر عربية بالمعنى المفهوم ،
    تهتم بقراءة الأعمال المرشحة للنشر وطباعتها وتوزيعها،
    وهذا يجعل الكاتب العربي معزولا عن المجتمع إلى حد ما،
    في ظل الناشرين الذين يهتمون فقط بالحصول على أموال
    نظير طبع الأعمال الأدبية من دون نظر لقيمة ما يطبعونه
    من كتب...

    وهناك أيضا الأعمال التي تحتل مساحة قرائية كبيرة تحتلها
    لسبب بعيد عن الإبداع والتفرد ولكن بسبب علاقتها بالتابوهات،
    فبمقارنة بسيطة بين كتاب لباحث أكاديمي وبين رواية لكاتب
    يخرج على التابوه الجنسي مثلا لنعلم الفرق الشاسع بين نشر
    وتوزيع الكتابين والترويج لهما ..
    الباحث الأكاديمي يقدم عصارة فكر وجهد ولا يجد في دور
    النشر من يحقق طموحه بنشر وتوزيع علمه والترويج له ،
    وإن وجد فلا عائد مادي لجهده وفكره ..
    والكاتب الآخر يجد من يتهافتون على نشر ضحالة ما يكتب
    رغم بعده عن واقعنا العربي ولكنه يضمن عمله ما يجده
    بعض القراء محققا لشغفه في قراءة هذه الأنواع من الأدب ..
    وتتصدر هذه النوعية قائمة الكتب المباعة رغم إرتفاع
    أسعار النسخة ...

    وللنقد علاقة قوية بمؤشرات طباعة هذه الأعمال خاصة
    في مجال يعمل فيه من ليس لهم أدني علاقة به ..
    فـعلى سبيل المثال :
    تبنت إحدى المجلات حملة ضد كاتب مغمور يطبع وينشر
    الكتب ذات الطابع الجنسي الذي يعمد للإثارة دون مضمون
    وبعد نشر هذه الحملة التي تظهر وأنها هجوم عليه كانت ترويجا
    لبضاعته الكاسدة فارتفعت معدلات بيع كتبه وأصبح معروفا
    وكتبه متداولة بين الشباب ..
    وهذه الصور كثيرة ونراها حتى أصبحت مألوفة ، في حين
    إن إنتقاد عمل جاد كفيل بوأده والقضاء على إبداع حقيقي
    طبعا إن كانت أهداف الإنتقاد مستترة تختفي خلف مسؤولية
    النقد الذي يرفع شعار الفضيلة ، مع الأخذ في الإعتبار أنه
    ليس لدينا دعاية وإعلان للترويج لنوعية هذه الكتب ..

    الصورة ليست ضبابية بقدر ماهي واقعية وهذا دفع بعض
    المبدعين إلى النشر عبر الكتاب الإلكتروني بعد إجهاض
    حلمه في العالم الورقي فاتجه إلى الفضاء لعله يجد مساحة
    له ولإبداعه ...

    قضية نطرحها للحوار والكثير منكم تعرض لها في مسيرته
    الإبداعية ..، أتمنى أن يكتب من له تجربة حتى نضع أيدينا
    على جوهر هذه القضية الفكرية وبالتالي وضع تصورات
    للحلول ..

    شكرا لكم

    و

    طاب يومكم










    ماجي
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    [align=center]
    الاستاذه ماجي الراقيه
    احترامي
    في موضوع النشر الازمه مابين الكاتب والقاريء اولا ثم دور النشر ثانيا
    و
    في لقاء صحفي مع الشاعر الفلسطيني المخضرم"معين بسيسو"قبل وفاته ( نشر أول ديوان شعري له سنة 1950 , ضم أفضل ما كتبة من الشعر) قال :
    أن أفضل كتاب يوزع بين القراء في الوطن العربي ما بين 7000 إلى 10000 كحد أقصى يأمله أي كاتب مهما كانت درجة شهرته ..
    وهذا أمر مخيف , ومثير للاستنكار والتعجب , في أن نكون ثلاثمائة مليون عربي , ولا يزيد عدد أدبائنا المخضرمين والذين يعيشون على قيد الحياة من المحيط الى الخليج عن ثلاثمائة اديب نخبوي مخضرم بالتقدير ,
    أي أن كل أديب مخضرم منهم يمثل مليون مواطن عربي ,
    في نفس الوقت أقصى ما يتوقعه هذا الأديب أو ذاك أن يصل توزيع ديوانه أو روايته الى عشرة ألاف نسخة لا أكثر
    ( وهذا ينطبق على كتب نجوم الادب فقط مثل محموددرويش ونزار قباني )
    ولماذا الأمر محزن الى هذه الدرجة..؟
    لأننا نقرا ونسمع ونرى أحوال الأدباء والكتاب والصحفيين في العالم المتقدم وهم يوزعون ما بين الخمسين ألف الى الخمسمائة ألف نسخة من أي كتاب يصدر عن أي كاتب مهما صغر حجمه .
    وبالرغم أن الصفحات الثقافية قامت بتحقيقات جريئة حول هذا الموضوع ,
    الا أن هذه التحقيقات بحثت في الأسباب والاستنتاجات الظاهرية والسطحية للموضوع
    وتجاهلت ان المسألة اعمق من سعر الكتاب , او طبع الكتاب , او رعاية الكتاب المسألة ...
    المسألة حضارية وجغرافية في وقت واحد ...
    وفي هذا لنا رأينا التالي :
    1.حضاريا يقع اللوم على رواد الأدب العربي الثلاثمائه , في ان احدهم لم يفكر في يوم من الأيام احتضان عدد من المواهب الأدبية الجديده ويقوم بتوجيهها بشكل خاص , فيأخذ منهم ويعطي لهم , ويخلق معهم منتدى أدبي شهري يضم اكبر عدد ممكن من المتهمين حولهم ...
    2.أن تبادر كل الصحف الجماهيرية الطلائعية التي تهتم بالقارئ أكثر من الكاتب في دعوة كل الصحف العربية بمباشرة نفس التوجه الموجود لديهم
    3.جغرافيا وبعيدا عن دهاليز الساسة ضرورة أحداث شكل من أشكال التاخي بين الصحف العربية , بحيث تصدر الخليج من الشارقه وفي القاهره يوميا كما تصدر الاهرام في القاهره وفي الخرطوم يوما بيوم ,
    وبهذا يتم تغطية امران :
    أولهما
    توحيد الثقافة العربية في نوع الكلمة وقيمتها
    وثانيهما
    توحيد الثقافة في النسبة بين عدد القراء وكمية المقروء .
    و هذه ستقضي على أحادية الثقافة العربية , بقضائها على التغييب النوعي في ثقافة بعض الجماهير العربية المغلوب على امره في أن يتناول كل مليون منها صحيفة واحده يومية كما هو في مصر والسودان بينما في الخليج يكون لكل مائة الف عربي صحيفه,
    وفي عالم الصحافه الاليكترونيه لازلنا نعاني من فوضى منهجيه تحتاج الى ميثاق شرف والى ضوابط مهنيه ومسلكيات اخلاقيه
    حيث لا زلنا نعاني من غلبة الكم على الكيف فيها
    كما هو حالنا مع ثلاثمائة قناه ترفيهيه تليفزيونيه عربيه وخمسون قناه رياضيه وخمسون قناه دينيه وخمسة قنوات ادبيه - تقريبا-
    سوء توزيع في النوعيه مشهوده لنا
    وهذا مأساة المثقف العربي في جوهرها الحقيقي

    [/align]

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3


      تصور والدنا الفاضل الأستاذ يسري

      موضوع بهذا الحجم من الأهمية ولا يجد من يدخله

      حتى للقراءة دون كتابة مشاركة ..

      شىء محزن أن أجد المفكرين ونخبة المثقفين

      منشغلين عن المرور فقط في موضوع يحمل متاعبهم

      في دنيا الفكر ..

      يبدو أنه من الأفضل ترك المكان لمن يستحق

      فلا طائل من وجود لا يسمن ولايغني من جوع

      إن كنا حقا نفكر بصدق ،،،

      شكرا لحضورك القيم

      واعتذر لكم الإحباط الذي أشعر به

      كل الإحترام







      ماجي

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        [align=center]
        الاستاذه ماجي
        في جزئية اخرى من ثلاثيه الازمه الثقافيه العربيه
        ياتي الحديث عن دور الصحافه في ازمة الثقافه العربيه - الصحافه الورقيه - اقصد وليس الاليكترونيه التي اختلط فيهاالحابل بالنابل كما يقولون
        الصحافة بين النخبة والقراء
        تدخل في ازمة الثقافه والكتاب العربي
        اسلوب وسائل الاعلام في التعاطي مع الابداع والمبدعين حيث يشكو المثقفون من قلة اهتمام الناس بالمسائل الثقافية , ويعزون ذلك الى هوة حضارية عميقة , تنخر في قلب المجتمع العربي , ودليلهم على هذا القول :
        اقبال الناس على توافة المعروض من الافلام السينمائية , وتجاهلهم للكتاب مثلا ,
        لان وسائل الاعلام وخاصه الصحافة لعبت دورا كبيرا في ارساء قواعد هذه المقوله باهتمامها بالفن وفضائحه اكثر من الفكر والادب ,
        فالصحافة تقلص دورها

        في ان تكون مراة للفن والادب والسياسة والاقتصاد والاجتماع ..!!
        مراة فقط , لا اكثر ولا اقل ..!!
        فاذا تجاوزت الصحافة حدودها كمراة شعبية لمجمل الاتجاهات الثقافية , ساعدت على تغييب ثقافي دون ان تعلم وتدري ..
        ومن غير المستحب بحال من الاحوال ان تخرج الينا الصحيفة كل يوم باربع وعشرين صفحة مسودة بكلام صغير جدا , كله تحليلات سياسية , واقتصادية ومراجعات ادبية وفنية , وكاننا امام مكتبة يومية بدرهم واحد ولله الحمد .!!
        فبالله عليكم اجيبوني :
        اين هو الوقت الذي سيتفرغ فيه القارئ لمطالعة هذا الحشد الكمي من الكلمات في الصحف اليومية , ويلتفت بعدها لاي كتاب ..؟؟
        ان القاعدة الاولى لنجاح العمل الصحفي في الاطارالثقافي الحضاري هي تبسيط الامور الثقافية عامة امام القارئ العادي , وتوجيهه نحو ما ينفعه في ميادينها المختلفة , وبالاراء والاجتهادات السليمة والمنطقية .!
        اما توجه النخبة من المثقفين الى الصحف اليومية ,
        فيجب ان لا تتعدى حدود العرض السريع ,
        والمقابلة المبسطة للحدث الثقافي ,
        او الخبر الثقاقي العادي بتعليق مبسط ان احتاج الامر الى ذلك ..!!
        ولا نقول ذلك الا لاننا من صف القراء العاديين , الذين يسعون الى , النخبة بالاجتهاد والتحليل ,
        فالصحفي وسيط بين النخبة وبين العامة , ومرفوض تماما ان يكون صوتا للنخبة , بقدر ما هو مقبول ان يكون اذنا للعامة ..
        البساطة ضرورية في كل الوسائل الاعلامية من صحافة واذاعة وتلفزيون , والتعقيد والربط والتحليل مهمة الوسائل الثقافية الاخرى من كتب ومعارض وندوات وافلام ومسرحيات ومهرجانات ومحاضرات ...
        ويبقى على الوسائل الاعلامية مهمة حساسة وخطيرة الا وهي توجيه الناس نحو الوسائل الثقافية , بالكتابة عنها , والحديث حولها , ونقدها , والتعليق على اخبارها ..
        فاذا اردتم انتعاشا ثقافيا ,
        يجب ان تهبطوا الى العامة لتستحثوهم معكم في اتجاه النخبة ,
        لكي يتم الحضور الذي نسعى اليه ثقافيا ..
        ان الصحقي مجرد وسيط بين النخبة والقراء
        والصحافة مهمة مثل غيرها من المهن العامه , كما هو المذيع والاذاعي , وكما هو الممثل والمعد , وكما هو المدرس والاداري ..
        فالممثل ينقل كلام المؤلف باسلوب المخرج ...!!
        والمدرس يبسط الكتاب العلمي بتوجية المفتش ...!!
        والمعد يختار الافكار التي خبرها , والاخبار التي علمها , وبمساعدة المقدم والمخرج , لاخراج برنامج اذاعي وتلفزيوني بالطريقة التي تناسبهم ..!!
        وهكذا الصحفي ايضا , الا اذا كان واحدا من النخبة فقد يختلف الامر نوعا ما ,
        ولكنه مع ذلك لا يجب ان يفرض منطقه الارقى على عامة الناس , والا فانه سيتجه بهم الى النفور من الوسائل الثقافية ما دام يوفرها لهم اعلاميا ,
        او انه سيدفعهم للملل من الاجواء الثقافية التي يخنقهم فيها بشكل يومي
        فالصحافة للناس , لكل الناس ,وطريق للنخبه
        فهل كانت الصحيفه احد اسباب ازمة الكتاب والمبدع العربي

        نلك نقطه مهمه
        ان نفرق بين الثقافه والاعلام
        لكي نخترق القاريء العربي فكريا وبالتدريج
        ولي متابعه اخرى
        دمت وسلمت
        مبدعه اعلاميه
        مابين دريه شرف الدين ومابين ريهام سعيد قال الزملاء عنك
        وانت تستحقي
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 07-01-2010, 21:50.

        تعليق

        • فتحى حسان محمد
          أديب وكاتب
          • 25-01-2009
          • 527

          #5
          الأستاذة الفاضلة / ماجى نور الدين

          لدينا أدباء كبارا ينتصبون فوق مناصب حكومية أدبية ، مثل جمال الغيطانى فى مجلة اخبار الأدب ، وهو واحد من الأدباء الذين عانوا ، ولكنه عندما صار رئيس تحرير لا يلتفت إلى غير المشهورين ، ومقابلته تحتاج إلى واسطه ، كما النشر فى اخبار الأدب يحتاج إلى واسطة ومعرفة ، وإما دفع مال أو ضيافة فى فندق كبير أو غيره من اشياء ليست لها علاقة بالمادة المقدمة للنشر أو نقدها أو تقيمها ، وهو الذى يدعى المصداقية والحق والعدل ، ويتكلم وكأنه ملاك طاهر خبر الحياة ومعاناة الادباء الشباب وغيرهم من المبدعين .
          هذا نموذج من أديب يشهد الكل له ، ولكن انظرى إلى إدارته فهو يديرها كأقطاعية امتلكها عن ابوه ، وهو الذى لم يكن يجد قوت يومه فى اول حياته .
          وذلك عن تجربة إبان كتابى ( أسس وقواعد الأدب والرواية من القرآن الكريم ) فيه مالم يكتبه هو ولا يعرفه ولن يعرفه بعد تجربته الكبيرة ، وراسلته وكتبت له ولم ينشر حرفا منه .
          مكتبة الأسكندرية لم اراسلها ولا اعرف مخلوق بها ، فوجتها تنشر صفحات من الكتاب بجوار غلاف الكتاب على الشابكة وفى موقعها الكبير .
          هذا مثال من واحد من اهل الحرفة كيف يتصرف مع الأدباء ؟!!
          التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 07-01-2010, 22:07.
          أسس القصة
          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاخت ماجي
            الاخ فتحي
            احترامي
            في مواجهة المشرفين على الصحافه الادبيه الورقيه يكون زيارة القلم الغير موظف للعمل اليومي في وسائل النشر علامة تطور ديمقراطية ...
            ومقاييس النشر التي تحكم وسيلة من الوسائل الصحفية هي البرهان على هذا التطور
            ولا يحمى تلك المقاييس الا رجل متمرس متخصص يضع فى حسبانه اهمية الكلمة , ودور الكلمة , ومكانها , وتأثيرها , واولويتها ...
            ولا يهم الرجل المتمرس والمتخصص اعتبارات مهنية في الكتابة الادبية والثقافية ..
            اما عدم وجود الرجل المتمرس والمتخصص في الوسيلة الصحفية فيكون ضعفا في الاقسام الصحفيه..
            وفي الحالة الأخيرة يضطر القلم الغير موظف لمواجهة الاستاذية المفروضة والمرفوضة ..
            واول عيوب تلك الاستاذية المريضة تواجهك بقولها انها وليدة المهنة .. وهذا يعنى بالنسبة لذاتها انها الافضل والاقدر
            فالزخرفة من حق ابداعاتها المهيضة والمبتذلة في اغلب الاحيان , والتورية من حق القلم الغير موظف فى احد الاركان ..
            ثلاثة مواقف عايشتها فى الكتابة الغير محترفه
            اولها واجهتنى فى احدى المجلات الاسبوعية عندما واجهتنى صحيفية لترد على عدم نشر اسمى على واحدة من مقالاتى قائلة : انا لا اكتب اسمى على اكثر من مقال واحد فى العدد الواحد ..
            ولم تحاول ان تفهم انها موظفة فى هذه المجلة اما انا فكاتب من خارجها ولست موظفا فيها انذاك
            والموقف الثاني فى صحيفة يومية تفرض على القلم الغير موظف استاذية رهيبة لدرجة تصل الى حد الغاء هذا القلم واهميته فى صفحاتها لانها قادرة على شراء الاقلام الموظفة الى الحد الذي اصبحت فيه الصحيفة اليومية تعاني من تخمة الكلام بشكل يومي سببه تزايد عدد العاملين والزائرين الى الصحيفة اليومية ..
            اما الموقف الثالث فهو الذي يهمنى كقلم غير موظف لانه هو الذى يهتم بى بشكل افضل ومؤثر وفعال ولهذا احترامه , كما هو يحترمنى ضمن القاعدة الحياتية فى التصرف والقائله " عامل كما تعامل " .. في هذا الموقف تواجه نوعين من البشر نوع منهم يعقل كل شئ وينشر كل شئ بطريقة مبذره يبتذل نفسه ووسيلته
            ونوع اخر يقبل الجيد وينشره فى المكان المناسب وفي الوقت المناسب ويتجاهل السئ ولا ينشره في رد مهذب ومقنع ومقبول ومفاجئ للقلم الغير موظف فيسعده ويرضيه .
            والله احق واعلم من قبل ومن بعد

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #7
              الشكر والتقدير لاخى الفاضل العزيز / يسرى راغب شراب
              على رده الذى شمل مداخلتى .
              نقلب الصحف ونجد بها الكثير والكثير ولكن للادب الحق لا تجد له مكانا إلا للكبار فقط ، حتى فى الصحف المستقلة والمعارضه ، رغم انهم فى بعض الأحيان يعيدون مقالات ساتبقة لسد الخانة .
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                [align=right]
                العزيزة الفاضلة الأستاذة ماجى نور الدين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                كعادتك الجميلة دوما موضوعات تستحق التأمل لأهميتها وواقعيتها فى عالم الحياة والفكر والثقافة...و لكن

                -- نسبة الأمية فى 300 مليون
                -- مستوى التعليم فى المدارس والجامعات
                -- عدد القراء المهتمين بالموضوعات الجادة
                -- ثمن الكتاب والوضع الاقتصادى لكثير من القراء
                -- المكتبات العامة وانتشارها و قواعد الاستعارة منها و مقدار الاستفادة منها
                -- الناشر و بحثة عن الربح
                -- عدم اهتمام الأنظمة فى التقليل من ثمن الكتاب ( مع استثناء مشروع مكتبة الأسرة بمصر حيث ينشر العديد من الكتب بأثمان رخيصة)
                -انتشار الفضائيات و سهولة متابعتها مقارنة بالقراءة
                - الأنترنت و سهولة الكتابة دون تفكر و تأمل...
                - انتشار السلوك الاستهلاكى للبضائع و الحث على الشراء والضغط بالاعلانات التجارية
                -..
                -...

                و غيرها كثير من العوامل التى يجب طرحها كمنظومة متكاملة لعلاج ما تفضلتى به...

                و المشكلة الأكبر هى فى الوعى الحضارى للناس و انتقالهم من دور جاهلى اساسه ...
                1) عبادة الاشخاص
                2) الكلام عن الاشياء
                3) الدوران حول الذات
                4) أهمال الفكر

                إلى وعى حضارى أكثر رقيا يبحث الناس به عن موضوعات أكثر من الأشخاص و الاشياء ( لاحظى فى المنتديات الموضوعات التى تدور حول اشخاص أو اشياء و غرائز ومقدار المشاركات بالمدح أو الذم و عدد المشاهدات)

                و ايضا الناس مازالت فى مرحلة عقلية تحكم على الغيرمن حيث الشكل المادى و من الناحية العاطفية تحكم بالكره والحب...

                بمعنى احب شخص ادافع عنه و اسب و أسخر ممن ينتقده ...أو..أكره شخص فأسخر منه و ألعنه و اتهمه

                فى مثل هذا الجو المشحون بالحب والكره ...و الدوران حول الأشياء و الأشخاص...هل يمكن ان تجدى ناشر و قارىء!!؟؟

                هذا بعضا مما عندى الآن ولى عودة إن شاء الله مع توفر الوقت

                وتحياتى
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 07-01-2010, 23:56.

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #9


                  الأديب الفاضل الأستاذ يسري

                  شاكرة لحضورك وهذه المشاركات الفاعلة ..

                  في فن المسرح يوجد مايسمى " الورش الفنية"

                  وهي عبارة عن مجموعات لتعليم فنون المسرح

                  من إلقاء وتدريب على مخارج الألفاظ ولغة الجسد

                  وما إلى ذلك مما يخص الفن المسرحي لصغار الممثلين..

                  فلماذا لا نجد ورشا على نفس النسق للكتاب الجدد

                  يتبناها كاتب أو روائي كبير بحيث يساعد في تشكيل

                  فكر هؤلاء الشباب بنتيجة تجاربه الطويلة في طريق

                  الإبداع الأدبي بما يحقق نهضة كبيرة

                  على كافة مستويات الساحة الأدبية بصقل مواهب

                  هؤلاء الكتاب ....؟

                  ولكن دائما مايحاول الكبار طمس معالم

                  هؤلاء حتى تخلو الساحة لهم ..

                  شكرا لك ،،،

                  ودائما أسعد بحضورك

                  كل الإحترام








                  ماجي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #10


                    الكاتب والأديب الفاضل الأستاذ فتحي

                    نعم أعلم هذه المعاناة التي يلقاها الأديب لنشر إبداعه

                    في الصحف الأدبية الورقية وكنت أكتب في صفحة

                    الأدب في بعض هذه الصحف ...

                    وأعلم أن المناصب والمواقع الوظيفية تدار مثل الممتلكات

                    الخاصة لآن بعض هؤلاء يؤمن أنها لن تدوم وإلا ما أتت

                    إليه وبناء عليه يجب التربح منها بكل وسيلة ..

                    طبعا هذا عن بعض هؤلاء الكتاب ولا يجب أن تكون نظرتنا

                    تشاؤمية رغم صعوبة أن يجد الأديب مكانا له في النشر،،

                    وأعتقد هذا ماجعل معظم الأدباء يتجهون إلى عالم النشر

                    الإلكتروني أو النشر على الشابكة مع تحمل كافة المخاطر

                    المترتبة على هذا النشر ...

                    شكرا لك أديبنا الفاضل

                    وقد أسعدني حضورك

                    كل الإحترام










                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      [align=right]

                      العزيزة الفاضلة الأستاذة ماجى نور الدين

                      مرحبا دكتورنا الفاضل العزيز د. م. عبد الحميد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      وكعادتك الأجمل تبادر بمناقشة الموضوع بكل موضوعية
                      وإيجابية محببة لنا جميعا ، فشكرا لحضورك الراقي دائما ،،

                      كعادتك الجميلة دوما موضوعات تستحق التأمل لأهميتها وواقعيتها فى عالم الحياة والفكر والثقافة...و لكن

                      -- نسبة الأمية فى 300 مليون

                      ـ نعم دكتور حتى بين المتعلمين يوجد الأمي فالمسألة إن حصرناها
                      في "فك الخط " أو الحصول على شهادة ستكون النتيجة ظالمة
                      فأهم سمات التعليم العربي تخريج دفعات من الأميين ..

                      -- مستوى التعليم فى المدارس والجامعات
                      -- عدد القراء المهتمين بالموضوعات الجادة

                      ـ فـ أمة إقرأ لا تقرأ إلا في إطار أخبار الفنانين فضائحهم
                      والموضة و... و... الخ

                      -- ثمن الكتاب والوضع الاقتصادى لكثير من القراء

                      ـ نعم دكتور أشاركك الرأي وإن كنت أرى أن بعض الكتاب
                      الكبار استطاعوا حل هذه المعادلة الصعبة بافراد فصول
                      فيها مايفتح شهية القارىء ويجعله يشتري رواية تُطرح
                      أو قصة بجنيهات كثيرة لا تتوافق مع دخله الشهري ..

                      -- المكتبات العامة وانتشارها و قواعد الاستعارة منها و مقدار الاستفادة منها

                      حاولوا توزيع المكتبات جغرافيا بما يتيح وجود مكتبة
                      في الكثير من المناطق بصورة متقاربة تسهيلا للقارىء
                      ولكن كانت خاوية وخالية من القراء فأوقفوا هذا المشروع
                      فلم تحفز الأسر أطفالها على القراءة ولم تنمي لديهم هذا الجانب.

                      -- الناشر و بحثة عن الربح

                      ـ أصبحت مهنية تجارية الغرض الأساسي منها تحقيق
                      الربح وذلك لدخول التجار هذا المجال ولم تعد حكرا
                      على المثقفين ، فاختلفت المعايير وظهر الفساد بطبع
                      كتب معينة تساهم في تدني الفكر بغرض تحقيق أكبر
                      هامش ربح .

                      [/align]


                      شكرا دكتورنا العزيز ولي عودة

                      كل التحية والإحترام







                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        [align=right]
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        -- عدم اهتمام الأنظمة فى التقليل من ثمن الكتاب ( مع استثناء مشروع مكتبة الأسرة بمصر حيث ينشر العديد من الكتب بأثمان رخيصة)

                        ـ نعم المفروض على الدول أن تعطي أكثر في مجال طبع
                        الكتب بثمن زهيد يغري المثقف أو القارىء على إقتنائه
                        بدلا من رصد آلاف الجنيهات مثلا لجوائز الأفلام السينمائية
                        وخاصة تلك الجائزة التي تذهب إلى شركات الإنتاج لآن ماتقدمه
                        للأنتاج يعود إليها بعد عرض الأفلام خاصة في كل دور العرض..
                        فلينتفع بقيمة هذه الجوائز في إقامة دور نشر تقوم بطبع
                        الكتب ومساعدة المبدعين في طرح إبداعاتهم وكذلك توفيره
                        للقارىء بأسعار في متناول الجميع .

                        -انتشار الفضائيات و سهولة متابعتها مقارنة بالقراءة

                        ـ هذه هي المسؤولة عن جهل العقول بمتابعة هذه الفضائيات
                        التي تطرح ماهو غث ورخيص ، مما ساهم أكثر في زهد القراءة
                        وإنصراف الناس عنها ، فأصبحت حصيلة العقول فقط مايقدم
                        على هذه الفضائيات وإنتشار حالة الإغتراب الثقافي التي
                        يعيشها الشباب .

                        - الأنترنت و سهولة الكتابة دون تفكر و تأمل...

                        ـ وهذا يقودنا إلى صعوبة الحفاظ على الملكية الفكرية
                        والحفاظ على حقوق الكاتب لصعوبة السيطرة على هذه
                        الشابكة وماينشر فيها ، ولكن وجدها البعض متنفسا
                        لنشر إبداعه رغم ماقد يحيق به من مخاطر .

                        - انتشار السلوك الاستهلاكى للبضائع و الحث على الشراء والضغط بالاعلانات التجارية

                        ـ نعم دكتور فقد إستطاع الغرب منذ سنوات تحويل
                        المواطن العربي إلى مواطن مستهلك ضمانا لترويج
                        بضائعه ثم أكملت الشركات الخاصة والمنتجة للسلع
                        التجارية هذه المهمة .
                        -..
                        -...

                        و غيرها كثير من العوامل التى يجب طرحها كمنظومة متكاملة لعلاج ما تفضلتى به...

                        و المشكلة الأكبر هى فى الوعى الحضارى للناس و انتقالهم من دور جاهلى اساسه ...
                        1) عبادة الاشخاص
                        2) الكلام عن الاشياء
                        3) الدوران حول الذات
                        4) أهمال الفكر

                        إلى وعى حضارى أكثر رقيا يبحث الناس به عن موضوعات أكثر من الأشخاص و الاشياء ( لاحظى فى المنتديات الموضوعات التى تدور حول اشخاص أو اشياء و غرائز ومقدار المشاركات بالمدح أو الذم و عدد المشاهدات)

                        ولكن كيف يتم هذا دكتور من وجهة نظرك ؟؟
                        كيف يمكننا القيام بهذا التحول الفكري والخروج بالناس
                        من دائرة الأشخاص والإقبال على موضوعات تحرك
                        الفكر وليس تقزمه في إتجاه معين ؟؟


                        و ايضا الناس مازالت فى مرحلة عقلية تحكم على الغيرمن حيث الشكل المادى و من الناحية العاطفية تحكم بالكره والحب...

                        بمعنى احب شخص ادافع عنه و اسب و أسخر ممن ينتقده ...أو..أكره شخص فأسخر منه و ألعنه و اتهمه

                        فى مثل هذا الجو المشحون بالحب والكره ...و الدوران حول الأشياء و الأشخاص...هل يمكن ان تجدى ناشر و قارىء!!؟؟

                        هذا بعضا مما عندى الآن ولى عودة إن شاء الله مع توفر الوقت

                        وتحياتى
                        [/align]


                        أنتظر عودتك دكتورنا الفاضل العزيز د. عبد الحميد

                        عندما تجد لديك متساعا من الوقت وأعلم حجم مشاغلك ،،

                        كل الشكر أيها المفضال الراقي لحضورك العميق

                        والقيم دائما ..

                        تقبل تقديري وإحترامي









                        ماجي

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #13
                          [align=center]
                          الاستاذه ماجي الموقره
                          احترامي
                          في ما يتعلق بجزئية الاهتمام بالجيل الجديد من الكتاب ونشر اعمالهم وما يتبع ذلك من علاقات تعاونيه متشعبة الاطراف مابين الاعلام ودور النشر
                          انها دعوة مباشرة الى كل رجال الاعلام العرب كي يتحملوا مسؤولياتهم الثقافية والاجتماعية التي اختاروها دون اكراه او اجبار فهم حملة المشاعل التي تنير الطريق امام الناس العاديين ايا كان موقعهم في الصحافة او في الاذاعة او في التلفزيون ..
                          لانهم الوسطاء بين عشرات الملايين من سكان الوطن العربي ومن العشرات من الحكام والمسؤولين العرب , وهذا يضعهم امام مسؤولية ضخمة يتحملون امانتها بكل ما في كلمة الامانة من معاني نبيلة وشريفة

                          ويبقى للامناء رسالة ضمن ذلك الطرح العمومي , وهي تتخلص في الاخذ بيد الجديد دائما وتشجيعه وتحفيزه لكي يطور نفسه وينمي ابداعاته ومواهبه في اللون الثقافي او الفني الذي يقدمه , لان في الجديد الامل دائما لتوسيع رقعة العمل الثقافي – المدخل الى نهضة حضارية عربية تعيد لنا مجدا زائلا
                          [/align].
                          التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 13-01-2010, 02:03.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X