المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي دكتورنا/ سامح .
بدايةً , وقد تأكدت بأنك على طبيعتك ولست ( منرفز)
دعني أقول لك:
بأن الغبي "فقط" هو الذي ينكر دور "مصر" سواء بتبنيها للقضية الفلسطينية أو للقضايا العربية (بشكل عام).
لكن يا سيدي , كان هذا قبل "كامب ديفد"
"أنور السادات" أوقف تزعم"مصر" للمنطقة , بهبوط طائرته في مطار "بن غوريون" .
لكنه من بعد إقامته للمعاهدة , اعتزل _أو بالأحرى عُزِل_ كل مهمة فيها شأن عربي.
وجاء " حسني مبارك" و لبس ثوب "الأم تيريزا" وأعاد "مصر" إلى حضن الأمة _علل ذلك بأنه غير مسؤول عن عملٍ قام به من سبقه_ وتم الصفح.
ونسي العرب , مافات , على أمل تصحيح الخطأ _من جهةمبارك_ ؟
"لكن للأمانة" أنور السادات جعل الأمة العربية تترحم على أيامه , فقد خيب آمال " الشعوب العربية" ليعيش شعبه بأمان .
بينما "مبارك" خيب آمال الأمة العربية _ التي عولت على قدومه الخير_ وبنفس الوقت خيب آمال "شعبه" .
وبالرغم من هذا : هناك خبراء تجميل , هدفهم أن يكون وجه مبارك "ناصع البياض" ولابئس إن إكتسح السواد وجوه "شعب مصر" بأكمله.
لكن يا أخي ....
شعبنا في مصر ليسوا بؤلائك الذين نراهم على شاشات التلفزة وفي صفحات الجرائد , الذين كرروا التاريخ بمطالبتهم بدم "المرحوم / أحمد شعبان " من فلسطين, كما طالب بنو أمية وعلى رأسهم "/معاوية" بدم عثمان بن عفان "رضي الله عنه" طلبوه من علي "كرم الله وجهه" !!!!!
فهؤلاء ليسوا "شعب مصر" الذي نعرفه , بل هم ( ببغاءيي الحاكم).
و
هناك أناس "الآن تردد ( حسبنا الله ونعم الوكيل) "_وهم الغالبية العظمى من السكان_ , وسيأتي اليوم الذي يبيضون فيه وجه "شعب بأكمله" , بدحر من سوَّدَها .
وأكرر ...
"مصر" عربية إسلامية , (غالبية شعبها وليست الحكومة)
تحياتي .... وهذه

تعليق