حدث ذات ربيع..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة عبد الحكيم
    محرر مترجم
    • 15-10-2009
    • 555

    حدث ذات ربيع..

    من أول ليلة .. افترسها كغضنفر، واستسلمت اليمامة ، فذبحها وسكِر بدمائها ، وبعد لم يشبع.. لازال ينهش لحمها ، الذى كلما انكشف عنه العظم ، سترتها الأقدار، وعرَّته مخالبُه!
    ندبت حظها ، نتفت ريشها ، وتبرأت من هديل بنات جنسها!
    ذات ربيع .. راق لها الطنين ، وقررت أن تصاحب نحلة!!




    أميمة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ماذا انتويت .. اللسع ؟!
    بعد كل ما جرى و كان .. يكون اللسع هو الحل ؟!
    كان لا بد أن تصاحبى ساطورا ، و أكياس بلاستيك !!


    جميلة أميمة و أكثر


    احترامى و تقديرى
    sigpic

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة عبد الحكيم مشاهدة المشاركة
      من أول ليلة .. افترسها كغضنفر، واستسلمت اليمامة ، فذبحها وسكِر بدمائها ، وبعد لم يشبع.. لازال ينهش لحمها ، الذى كلما انكشف عنه العظم ، سترتها الأقدار، وعرَّته مخالبُه!

      ندبت حظها ، نتفت ريشها ، وتبرأت من هديل بنات جنسها!
      ذات ربيع .. راق لها الطنين ، وقررت أن تصاحب نحلة!!




      أميمة



      العذبة الرقيقة / أميمة

      رائعة التعبير لكن دهشتى دهستني

      حين وجدتها تتخذ النحل بدلا

      وأعلم أن لسع النحل دواء

      فهل كانت تريد الدواء بالداء

      لا أدري ربما كانت تصاحب أسدا يبتلع الغضنفر هذا

      مصاص الدمام

      رائعة حبيبتي كرقي فكرك

      جوري لروحك

      تعليق

      • أميمة عبد الحكيم
        محرر مترجم
        • 15-10-2009
        • 555

        #4
        الأديب الشاعر ربيع عقب الباب
        ما أجمل التواصل معكم ومع أهل ملتقاكم الرائع الذى فتح أمامى بابا جديدا خلفه أمل جميل..

        أما بخصوص الساطور والأكياس فلا أحب العنف .. ولا أعرف أأطمئنك أم أنك ستجزع حين تعرف أن البطلة ستثأر ليس فقط لنفسها بل لبنات جنسها كافة.. ولكن بطريقة "شاعرية" ..
        والنحلة هنا رمز -وليست وسيلة- لبيان تسيد نون النسوة وتهميش جمع المذكر"غير"السالم ، والذى تعتبر مملكة النحل خير مثال عليه..
        شكرا جزيلا لكم
        أميمة
        التعديل الأخير تم بواسطة أميمة عبد الحكيم; الساعة 08-01-2010, 22:47.

        تعليق

        • أميمة عبد الحكيم
          محرر مترجم
          • 15-10-2009
          • 555

          #5
          أستاذتى الفاضلة سمية الألفى

          دهشتى دهستني.. رغم سخطى على "دهشتك" التى تجرأت وسببت لك أذى وسخطى من قبل على نصى "المتهم الأول" فى تلك الحادثة ، إلا أننى لم أستطع منع نفسى من الإعجاب بتعبيرك المدهش ..
          شكرا لك ولحضورك الراقى..
          أميمة

          تعليق

          يعمل...
          X