مرضك أصبح خطيرا ، تعيش كابوسا ، من تباريح ، ومواجد ،أنت صانعها ، وفاتل حبالها ، وأنت نازفها ، وباكيها ،أنت .. لا أحد غيرك
أقمت معبدك ، على رحيب أنفاسك ، وغرست بين ثناياه شتلات من ياسمين و تمرحنة ، وشققت لها اسما من اسمك ، وسميت لها نبضا يقاسمك الحنين ، ويشهد لأوتار لك ،أنك أنت .. أنت و لا أحد .. يقاسمك .. لا أحد غيرك !
ومثلما تغتال أحلام المدن اغتيل معبدك ،قهرا ورغما ، فى غيبة ، واقتلعت شتلات الياسمين ، ماعاد من اسمك سوى وهم يبكيك أنت .. أنت ولا أحد غيرك !
كانت هنا أطيار.. ترف حول رأسك .. فوق زندك .. وتحوم برخص الأنامل؛ فتزيح كوابيس تهرىء جلد وقتك ، ولا تفلتك مهما كان حزنك مقدسا .. أمريكي الصنع ..إلا وفراشات تعانق منك الشفاه ..أنت .. و لا أحد غيرك !
فامض الآن .. واطو جناحيك على بعض دموع .. وجفنيك على قليل من ألم ،
وصن مغامرة أخيرة ، احتفظ بها بعض وقت ؛ ربما لا تكون حيلة لك سواها.. أنت تعرف .. وقتك مغامرة كسيرة الجناح .. و أنت منسى هنا .. فى مدينتك ..تماما مثل مدينتك .. هذه ..قديسة / فاجرة .. نبية / آبقة .. و ما أنت إلا بعض من مدينتك .. فطر .. وحلق حولها .. هنا .. لا هناك .. خلصها بما تبقى فيك من كفرها .. وعد بها نبية طاهرة .. قديسة .. واخلع الوهم .. الق به على امتداد أفق الله .. و تأكد تماما .. لن تكون وحدك .. لن تكون منسيا فى غرف الزجاج المغبش ..ولن تضطر لشنق روحك بأسلاك ممغنطة .. أنت و لا أحد غيرك .. و أنت بغيرك تكون ..ربما تجلى بريقا خبا فى وجهها .. وزحت بعض ركام عن زندها .. وحتما تكتشف أنها جديرة بك أنت .. و لا أحد غيرك .. أنت بغيرك لست منسيا .. لا و لا نقطة تحن لجدار من الوهم !!
أقمت معبدك ، على رحيب أنفاسك ، وغرست بين ثناياه شتلات من ياسمين و تمرحنة ، وشققت لها اسما من اسمك ، وسميت لها نبضا يقاسمك الحنين ، ويشهد لأوتار لك ،أنك أنت .. أنت و لا أحد .. يقاسمك .. لا أحد غيرك !
ومثلما تغتال أحلام المدن اغتيل معبدك ،قهرا ورغما ، فى غيبة ، واقتلعت شتلات الياسمين ، ماعاد من اسمك سوى وهم يبكيك أنت .. أنت ولا أحد غيرك !
كانت هنا أطيار.. ترف حول رأسك .. فوق زندك .. وتحوم برخص الأنامل؛ فتزيح كوابيس تهرىء جلد وقتك ، ولا تفلتك مهما كان حزنك مقدسا .. أمريكي الصنع ..إلا وفراشات تعانق منك الشفاه ..أنت .. و لا أحد غيرك !
فامض الآن .. واطو جناحيك على بعض دموع .. وجفنيك على قليل من ألم ،
وصن مغامرة أخيرة ، احتفظ بها بعض وقت ؛ ربما لا تكون حيلة لك سواها.. أنت تعرف .. وقتك مغامرة كسيرة الجناح .. و أنت منسى هنا .. فى مدينتك ..تماما مثل مدينتك .. هذه ..قديسة / فاجرة .. نبية / آبقة .. و ما أنت إلا بعض من مدينتك .. فطر .. وحلق حولها .. هنا .. لا هناك .. خلصها بما تبقى فيك من كفرها .. وعد بها نبية طاهرة .. قديسة .. واخلع الوهم .. الق به على امتداد أفق الله .. و تأكد تماما .. لن تكون وحدك .. لن تكون منسيا فى غرف الزجاج المغبش ..ولن تضطر لشنق روحك بأسلاك ممغنطة .. أنت و لا أحد غيرك .. و أنت بغيرك تكون ..ربما تجلى بريقا خبا فى وجهها .. وزحت بعض ركام عن زندها .. وحتما تكتشف أنها جديرة بك أنت .. و لا أحد غيرك .. أنت بغيرك لست منسيا .. لا و لا نقطة تحن لجدار من الوهم !!
تعليق