عصفور مغرد !!

**ربيع عقب الباب** · 10-01-2010, 09:18

المشاركة الأصلية بواسطة رغد اليميني مشاهدة المشاركة

الأستاذ والكاتب القدير / ربيع عقب الباب

صباحُكَ صوت كناريا تُناغى السنونوات لفضاء رحب

لوحات سيريالية كثيفة المعنى عميقة المبنى متواصلة التغريد

أحياناً ما يكون للحروف والكلمات طعوم نعشقها ، وأحيانا نستنشق مِن

رئتيها أحاسيساً تجدد الحياة ، أجملها ما يصيب حَبَّةُ القلب .

دائماً ما أسعد بوقوفى فى مرتع ترتاح به الروح كما هى صفحاتك

لكَ الهناءُ بـ إكسير بسمّة طبتْ،،

مع باقة مِنْ الودّ بعبير التقدير ،،

و لك عبق ما هو أجمل و أروع
سررت عزيزتى رغد بحديثك ورؤيتك للعمل
وحديثك الأكثر من جميل

خالص احترامى و تقديرى

**مها راجح** · 10-01-2010, 15:56

كان بين قضبان القفص،

كلما غرد ،

ضاع منه الصوت ،
وعند أول بادرة فتح فيها القفص ،
حلق فى فضاء .. وسكن روحا تحن إليه !!

تعني لي الكثير برمزها النفسي
سلم اليراع

**م. زياد صيدم** · 10-01-2010, 16:04

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان بين قضبان القفص،

كلما غرد ،

ضاع منه الصوت ،
وعند أول بادرة فتح فيها القفص ،
حلق فى فضاء .. وسكن روحا تحن إليه !!

عندمااكتشف روحا سكنها ،

لا تملك عزما و بأسا ،

تمرد عليها ،
تعملق حتى فجر جنون صاحبها ،
حد الهذيان ،
فتناثر نتفا ،
حطت فى أوانى أطعمة !!

تسرب فى أرواح الجائعين ،

طغى على طموحها ،

أصبح منتهى أمانيها ،
حن للغناء،
لم يجد صوتا ،
و لا كلمات .. ما وجد سوى

: جوع .. طعام .. جوع .. طعام!!

كان بكاؤه يتردد ليلا .
يؤكد أحدهم ،
أنه سمع حروف كلمات ،
و لم تصله كلمة كاملة ..
و حين لطمت أذنيه أول كلمة
اختفى البكاء والحروف ،
و فجأة غرد عصفور فوق رأسه !!

=====================

** الاديب الراقى والمبدع ربيع.......

البحث عن الحرية بكل الوسائل والطرق..وحين وجدت كان المكان الخطا حيث التيهوفقدان البصيرة فتمرد وثار وناضل حتى خسر كل شىء واصبح عدما معدما.. يشحت اللقمة من التسول !! فكاد ان يجن لولا سماعه صدى انبثق من العدم.. انه الامل بالتغيير..

تحايا عبقة بالزعتر..................

**ربيع عقب الباب** · 11-01-2010, 09:28

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

قلت إن التغريدة الأولى أخذتني في جمالياتها..! فاكتفيت..
أما ما سرى في خيالي وقتها فكان تواتر الفعل الماضي لا غير: (غرد، ضاع، فتح، حلق، وسكن..!!)
وما أرى في هذا المقام إلا أن تكون القفلة:
"ليسكن روحا تحن إليه !!" بالمضارع ليتوازن من المضارع الأخير في النص.. تحن!!
ليسكن سكوناً وهو على شاكلة وضعه الأول عندما كان بين قضبان القفص؛ كما تكون مفارقة لوضعه عندما طار بعيداً عن القفص بمحض اختياره عند أول نسمة حرية؛ ليختار من بعدها بمحض اختياره أيضاً أن يحشر نفسه بين أركان قفص الروح التي تحن/ أو يحن إليها..!

أرجو تقبل عذرى على تدخلي وتواضع حرفي ونقدي.. لكن جماليات القصيرة جداً تكشف أن للحرف الواحد ألف وظيفة ووظيفة..
مع تقديري لسعة صدرك أخي ربيع..

ربما هو كذلك أخى الجميل
و لكن لو اكتفيت بالأولى ما قلت شيئا
و ربما كررت نفسى
و لكن الموضوع غير ذلك تماما
إنما ذلك الذى فعل فعل السحر فى نجيب محفوظ مثلا حين طعن
حد الموت .. وكان فعل السحر حين نال الجائزة .. ألا تراه جديرا
بانتقاء النفس .. نعم هو لا يفرق بين فقير و غنى .. قادر و غير قادر
لكنه ربما هو معادل الموت ، كاسر حدته فى كثير من الأحيان ، لأن فيه تكمن إرادة مواجهة الموت !!

آسف على هذه الثرثرة

محبتى

**محمد صوانه** · 12-01-2010, 06:05

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ربما هو كذلك أخى الجميل
و لكن لو اكتفيت بالأولى ما قلت شيئا
و ربما كررت نفسى
و لكن الموضوع غير ذلك تماما
إنما ذلك الذى فعل فعل السحر فى نجيب محفوظ مثلا حين طعن
حد الموت .. وكان فعل السحر حين نال الجائزة .. ألا تراه جديرا
بانتقاء النفس .. نعم هو لا يفرق بين فقير و غنى .. قادر و غير قادر
لكنه ربما هو معادل الموت ، كاسر حدته فى كثير من الأحيان ، لأن فيه تكمن إرادة مواجهة الموت !!
آسف على هذه الثرثرة
محبتى

مرحبا بهكذا ثرثرة..
أما ما راق لي فهو بوصفي قارئا ولست بناقد هنا..
يتذوق القارىء ما يشاء من النصوص، ورأيت أنني تذوقت الجملة الأولى فاكتفيت.. وذلك لا يعني اجتزاء النص من كاتبه؛ بل قوة في التعبير والرمزية والإيحاء في الجملة إياها..
وأما رغبة الكاتب في الإسهاب والعطاء والبوح الداخلي المتسق مع حركة القلم والقلب والروح؛ فهو أمر آخر لا يدركه إلا من عاني ويعاني من أوجاع داخلية قد تكون بداية مخاض أو نهايته، لا فرق!
سعدت بثرثرتك وما زلت أنتظر ما يحمله الطائر...!
تقبل تقديري..

عصفور مغرد !!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث