حلَّقتْ في فضاء الوهم تبحث عن ذاتها
فكسَّرتْ أجنحتها عاصفة الحقيقة
وسقطتْ على قمامة خيبتها
أخذتها العزة
فراحت تُرقع ثوب غبائها الذي اهترأ
أثناء رحلتها الأخيرة
راحتْ تخلط الدم بالتراب
لتكحل به عين الطفولة
نبشتِ الأرض
أرادتْ طمر شيخوخة جدتي
هزَّتْ بجذعِ الموت
فتساقط صراخ الأطفال
يلتحفه عويل نسوة
وجرح لا يندمل
فأحدث غثيان في معدة اللغة
تقيأتْ
أثناء ما جزَّتْ شعر رأسها
أنجبتْ طفلا مشوها
وضعته في حاضنة الخُدَّج
ترعرع في مستنقع العفن
فألبسته ثوب الحروف النتنة
وأجلسته بقرب حديقة بيتي
أخذت بيدها قوس الغرور
فراحت تتصيد
بعد ما أزعجها تغريد العصافير
ترتدي قناعا واهيا
باتتْ ترى نفسها بما لا يراه غيرها
فأطلقتْ سهام العفن
أخطأتِ المرمى
فأصابَ أحد سهام طرفها
مؤخرة كعب حذائي
تجمهرتْ حولها أحذية الحي
أدى لها التحية
حذاء من أكبر الأرقام حجما
صفَّقتْ لنفسها
فسقط القناع الأخير
فكسَّرتْ أجنحتها عاصفة الحقيقة
وسقطتْ على قمامة خيبتها
أخذتها العزة
فراحت تُرقع ثوب غبائها الذي اهترأ
أثناء رحلتها الأخيرة
راحتْ تخلط الدم بالتراب
لتكحل به عين الطفولة
نبشتِ الأرض
أرادتْ طمر شيخوخة جدتي
هزَّتْ بجذعِ الموت
فتساقط صراخ الأطفال
يلتحفه عويل نسوة
وجرح لا يندمل
فأحدث غثيان في معدة اللغة
تقيأتْ
أثناء ما جزَّتْ شعر رأسها
أنجبتْ طفلا مشوها
وضعته في حاضنة الخُدَّج
ترعرع في مستنقع العفن
فألبسته ثوب الحروف النتنة
وأجلسته بقرب حديقة بيتي
أخذت بيدها قوس الغرور
فراحت تتصيد
بعد ما أزعجها تغريد العصافير
ترتدي قناعا واهيا
باتتْ ترى نفسها بما لا يراه غيرها
فأطلقتْ سهام العفن
أخطأتِ المرمى
فأصابَ أحد سهام طرفها
مؤخرة كعب حذائي
تجمهرتْ حولها أحذية الحي
أدى لها التحية
حذاء من أكبر الأرقام حجما
صفَّقتْ لنفسها
فسقط القناع الأخير
تعليق