ديوان الشاعر ثروت سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #16
    [frame="12 85"]
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:royalblue;border:6px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


    قِـمَةُ الطُغْيَـان


    وسَكنتَ في قلبي بِـلَا استِئْـذَانِ
    فَعَلَامَ تَظلِمُنـي وأنـتَ الجَانـي؟


    وأقمتَ في روحي وحُبُّكَ هزَّنـي
    حتَّـى تلَعثَـمَ بالكـلامِ لسَـانـي


    وغدَوْتُ ظمآناً لكأسِكَ و الهـوَى
    ولقد مَلَكْتَ حُشَاشَتـي وكِيَانـي


    ما عُدتُ أذكرُ غيرَ عينِكَ والجَوَى
    ينسَابُ في عينَي رُؤَىً وأمانـي


    تَغفو وبينَ الجَفنِ مهـدُكَ بَلْسَـمٌ
    وتنامُ في روحي وفـي وِجْدَانـي


    وأنامُ لا أغفُو وأنتَ علَـى فَمـي
    شَهْدٌ وفي الأحشَاءِ نَبضُ حنَانـي


    وأراكَ تسبحُ في عيونـي هائِمـاً
    وتفيضُ مِنْـكَ قصَائِـدٌ وأغانـي


    كيفَ اقتحَمْتَ الموجَ كيفَ عَبَرْتَني
    وأَقَمْتَ بيـنَ البَحـرِ والشُطْـآنِ


    كيف انتزَعتَ الثلجَ مِن قلبي وفي
    روحي سَكَنتَ ونِمْتَ في أَحضَاني


    وجعَلْتَني في أسـرِ حُبِـكَ حُـرَّةً
    وصمَامُ قلبـي فَوْهَـةُ البُركَـانِ


    وأنا التي ما كنتُ أحفِلُ بالهـوَى
    يوماً ولـم يَـكُ واردا بزمانـي

    وأنا البريئةُ يـا حبيبـي قلبُهـا
    طَيْـرٌ ينَـامُ بأيكـةِ الريْـحَـانِ

    ما كنتُ أعلـمُ أن حُبَّـكَ قاتلـي
    وهواكَ مِن بينِ العبـادِ سَبَانـي

    ما كُنْتَ مَقْتُـولاً وأنـتَ بقاتِلـي
    والسَجنُ لا يَقْسُو علىَ السَجَّـانِ

    أَ تُرَى حبيبي قَدْ ظَلَّمْتُـكَ بعدَمـا
    أَلْهَبتَ إحساسي وذقتَ جنانـي ؟

    أَظَلَمْتُ مِنكَ الظُلـمَ أَمْ أَنصَفْتُـهُ
    يَا مَن بحُبِّـكََ قِمَـةُ الطُغيـانِ ؟؟

    سَلْ أَنتَ قلبَكَ لـو أردتَ سُؤَالَـهُ
    أَمَّا أَنَا قد تُهْتُ في العُنـوَانِ!!!!
    ثروت سليم


    [frame="12 95"][/frame]

    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 11-01-2010, 12:27.

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');border:5px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]

      [frame="12 70"]لا تُفارقْ[/frame]

      [frame="12 80"]
      لا لَن تُفَارِقَ مُهجَتـي وخَيالـي
      فَهواكَ نَبضُ أنوثتـي وجمَالـي


      أيقَظْتَني مِنها ولَسـتُ أهابهـا
      أبدا ولن أشكـو مِـن الأحـوالِ


      أنا لَن أكونَ قديمـةً وجَديدُهَـا
      هو مِنك أجيـالٌ مـعَ الأجيَـالِ

      أنا لَن أكونَ بعيدةً وعلى يَـدي
      كَم ذابَ قلبُكَ مُغرَمَـاً بوصَالـي

      الحُبُ مَعْركَـةٌٌ وأنـتَ لواؤهَـا
      والنَصرُ مَعْقودٌ علَـى الأبطـالِ

      يا فارِسَ الأحلامِ كَـم حيَّرتَنـي
      وهـواكَ سِـرُ تألُقـي ودَلالـي

      السِّحرُ في كفَّيك وَقْـدُ أنوثَتـي
      وأنا الحَليلةُ ذَابَ فيـكَ حَلالـي

      الكُحلُ والماءُ الطَهورُ يزيدُنـي
      ألقَـاً فأشـرِقُ بعـدَ كُـلِ زوَالِ

      والمِسكُ تَحتَ عبَاءَتي مُتَسَلِّـلٌ
      والخَمرُ مَسكوبٌ علَى أوصَالـي

      مَا أن تُلامسنـي أذوبُ حَـلاوة
      كالمَنِ والسَلْوَى وأنـتَ مُنَالـي

      ما أن تُوَشْوِشَني يَرِقُ لكَ الهوَى
      ويروقُ لي أن تَحتويكَ ظِلالـي

      أنا غيرةُ امرأةٍ وأنـتَ وقودُهَـا
      هَبْني الحنانَ ولا تُـزِدْ إشعَالـي

      أنا لَوْعةُ الحُـبِ الكبيـرِ ولَـوْ
      حَةُ الإغراءِ لو حَرَّكتُهُ خلخَالـي

      أنا ألفُ أنثى لـو أرَدتَ أنوثَـةً
      أمَّا أنا فَـأرى بِـكَ استقلالـي

      أنا كلُ حرفٍ قد كتبتَ على فَمي
      أنا ألفُ شَاعِرةٍ ومِنـكَ خيَالـي

      أنا أنتَ لن أعطيكَ فُرْصَةَ هَارِبٍ
      مِنِّي ولَن أعفيكَ مِـن زلزالـي

      فاسْأل فدَيتُكَ عَن مقَاماتِ الهَوى
      هَلَّا ذَكَرْتَ مِن الصَّبَـا مَوَّالـي؟

      واسألْ عن الناي الحزينِ إذا بَكَى
      لَيـلاً ورَدَّدَ سُـورةَ الأطــلالِ

      هلَّا سَألتَ النيـلَ وهـو مُتَيَّـمٌ
      ونُجـومَ هـذا الليـل كالعُـذَّالِ

      شَهِدَتْ لنجوانَا بأجمـلِ لحظَـةٍ
      ومِن الوفـاءِ فضائـلُ الأعمـالِ

      لا لن أفارقَ بابَ ُعشِّـكَ وَهْلَـةً
      وأخالـفَ الأقـوالَ بالأفـعـالِ

      فارْكَنْ إلى صَدْري لعَلَّكَ تَهتـدي
      وترَى الأمورَ بِفِطـرَةِ الأطفَـالِ



      [/frame]
      [frame="12 70"]ثروت سـليم[/frame]



      [/align][/cell][/table1][/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 11-01-2010, 13:07.

      تعليق

      • ثروت سليم
        أديب وكاتب
        • 22-07-2007
        • 2485

        #18
        أستاذي واخي الحبيب وشاعري القدوة
        يوسف أبو سالم
        أمتناني لك وتقديري لا يكفي وحده الشكر
        لك فيضٌ من الحب تعدى الشكر
        ولن تكفي كلماتٌ من صنع البشر لتعبر ..
        عن حُبٍ من صُنع الله
        حفظك ربي أخاً عزيزاً أبياً
        وشاعراً متألقاً يعربياً
        محبتي
        ثروت سليم

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
          أستاذي واخي الحبيب وشاعري القدوة

          يوسف أبو سالم
          أمتناني لك وتقديري لا يكفي وحده الشكر
          لك فيضٌ من الحب تعدى الشكر
          ولن تكفي كلماتٌ من صنع البشر لتعبر ..
          عن حُبٍ من صُنع الله
          حفظك ربي أخاً عزيزاً أبياً
          وشاعراً متألقاً يعربياً
          محبتي
          ثروت سليم
          أيها الصديق المبدع
          والأخ العزيز

          هذا واجب علي نحوك ونحو كل إبداع ونحو الملتقى
          الذي نحبه
          وأنا أستمتع جدا بهذا الذي أقعل
          لأنني أعود فأقرأ إباعاتك من جديد
          وإبداعات زملائنا وزميلاتنا
          مشكلتنا فقط في الوقت
          دائما لا يسعفنا
          وأتمنى على مدراء أقسامنا وهذه دعوة لهم جميعا أن يساعدونا
          حتى ننجز أكبر قدر من الدواوين فأمنا عملٌ كبير

          كل الشكر لك


          تعليق

          • سرور البكري
            عضو الملتقى
            • 12-12-2008
            • 448

            #20
            [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');border:5px solid skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
            [frame="12 90"]
            قِطْعَةُ سُكَّرْ
            ذُوبي على شَفتي وفي أورَاقي
            وتَمايلي .. يا حَبَّـةَ الدُرَّاقِ


            ذُوبي كقطعةِ سُكَّرٍ وعلى فَمي
            صُبي الرحيقَ وعَجِّلي بوَثَاقي


            ذُوبي بفِـنجاني ولا تـتَردَّدي
            عَن حَرِ أشواقي وطيبِ عِنَـاقي


            ودَعي شِفاهَكِ مَثلَ حبَةِ فُستُقٍ
            (مُشـتَاقةٍ تَرنو إلى مُشتـاقِ)

            ودعي عبيرك يَنتشي بِملامِحي
            ويذوبُ في رئتي مع استنشاقي

            عَطَشي وتَعذيبي ونَارُ صبابتي
            سَهري إليكِ وحُرقَةُ الأشـواقِ

            ومشاعرُ الحُبِ الجـميلةِ بيننا
            تـَزدادُ بيـنَ تآلـفٍ وَوِفَـاقِ

            أنا أشتهي العُنَّـابَ في أشجَارِهِ
            فيذوب مَسْـقيَّاً بقلبِ السَـاقي

            وأزيدُهُ شَوقَـاً على أشـواقِهِ
            وأميـل مِنهُ بلَـهفةٍ وأُلاقـي

            ويَرِنُّ في سَمعي حَفيفُ غَرامِهِ
            والصـدقُ عهدٌ للمَـحبَّةِ باقِ

            أنا فَارِسُ العُشَّـاقِ يا عُصفورتي
            وأنا الحنـينُ بدَوْحَـةِ العُشَّـاق ِ

            وأنامِلي وتَـرٌ وقلـبُكِ أدْمُـعي
            وهوَاكِ بين الجَـفنِ والأحـدَاقِ

            أهواكِ في لَيلِي فتـسهرُ أنْجُمي
            والـبدرُ في فِكرٍ وفي اسـتغرَاقِ

            فإذا الصباحُ أطَلَّ مِن إصْـبَاحِهِ
            وبدا الضـياءُ كوجهِكِ البـرَّاقِ

            وازْدَادَ صَوتُ الهَمسِ في أعماقِنا
            كالشَّـمعِ في زَهـوٍ مع الإحـراقِ

            ذُوبي بأوردتـي فَعِطْرُكِ وَحـدَّهُ
            قَدْ نَالَ مني الشُّـكر باستَحـقَاقِ

            ذوبي فطَـعمُ الشَّهدِ فوقَ تَخَـيُّلي
            والوصـفُ فـوقَ تَـعَدُّدِ الأذواقِ

            ذوبي كأغـنيةٍ كَتَبْـتُ حروفَها
            وعزَفتُـهـا بفـؤادِكِ الخَفَّـاقِ

            ذوبي بكُلِ دقائـقي وفواصِـلي
            وتَدَلَّلـي وأنـا علَيَّ البَــاقي!!!!!
            ثــروت سلــيم
            [/frame]
            [/align][/cell][/table1][/align]

            تعليق

            • سرور البكري
              عضو الملتقى
              • 12-12-2008
              • 448

              #21
              [frame="12 90"]
              [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:burlywood;border:5px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
              حُلُمي جُنونُ حبيبتي

              غََضِِبَتْ لحُلمٍ قد جرَى بمَنَامي
              وكـأنَّ لي أمراً علَى الأحـلام ِ


              ومَضتْ تُعـاتبُني وطََعْمُ عتَابِها
              مرٌ .. بطعمِ الشَّـكِ و الأوهَامِ


              فتخَـيَّلَتْ أني شُغِلْتُ ُبغَيـرِهَا
              والحُلمُ حَقَّقَ رَغبـتي و مَرامي ِ

              هي غِيرةُ امرأةٍ ٍوبعضُ جُنونِهِا
              شِّعرٌ وبَعـضُ فنونِهَا إلهــامي

              وتهامَستْ غَضَبَاً عَن الطيرِ الذي
              قد زارَ عُـشي لَحظةَ استسـلامِِ

              ومَن التي دَخَلَـتْ وكيفَ تَرَكْتُهَا
              ومَن التي غَرِقَـتْ ببَحرِِ غرَامي

              ومَن التي سَكِرَتْ بنـجوَى شَاعِرٍ
              وشـذا الربيعِ ورِقَّـةِ الأنسَـامِ

              سَأَلَتْ وكَم سَأَلَـتْ وكان جـوابُها
              حُـكْمَـاً بِلا نقــضٍِ ولا إبـرَامِ

              لولاكَ تَعرفُـهَا وتَسمَـعُ صوتَهَا
              ما غـادَرَتْ ليلا بـلادَ الشَّـامِِ

              ما سَافَرَتْ والشَّوقُ مِلءُ عيونِها
              ونُعـومَةُِ الأنثى وبَعـضُ كَلامِ

              قالَتْ وكَم قالَـتْ وفي أقوالِها
              ظُلـمٌ بَدا وتـأهُبٌ لخِصَـام ِ

              وتَمَنَّعَتْ مِنِّـي كَمُـهْرٍ شَـارِدٍ
              فأبَـيْتُ إلا أن أشُــدَ لِجَـامي

              نَـفَرَتْ بخدَيها فمِـلْتُ بثَغرِهَا
              وعلى الشِـفاهِ تَحيتـي وسَلامي

              واستَسـلَمَ الدُرَّاقُ حينَ ضَمَمْتُهُ
              طِفلاً رَضـيعاً شَـبَّ بعدَ فِـطَام ِ

              ولثَمْتُهُ شَوْقَا ..ً فسَـالَ َتـشوقا
              وبَكـى لهَـجْرٍ مؤلِـمٍ أو دامي

              وبَدَتْ تُداعِبني وصوتُ حنـينِها
              كالنـايِ مِن خَلـفي ومِن قُدَامي

              قالَتْ أفي حُـلُمٍ أعيـشُ أمَ انني
              أنسَـيْتُكَ الأحـلامَ بعدَ هُيَـامي

              وتثَاقَلَتْ سَكْرَى وقد لاحَ الهوَى
              وتَلاقـت الأكــمامُ بالأكـمَامِ

              فحَمَلْتُ قلبَينَا وفي مِحـرابِـها
              صَلَّيْتُ في شَّوقٍ وبعدَ صِـيام

              وطلَبتُ توبَـتها بأن لا تَفتري
              يَومـاً إذا امرأةً رأتْ بمـنَامي

              ثروت سليم
              [/align][/cell][/table1][/align]
              [/frame]

              تعليق

              • سرور البكري
                عضو الملتقى
                • 12-12-2008
                • 448

                #22
                [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');border:5px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]

                [frame="12 70"]دُموعُ الوَرد[/frame]

                [frame="12 80"]
                قَرأْتُ في مُقلتيكِ الـحُزنَ والعَتَبَـا
                ورَقَّ دَمْـعُكِ فَوقَ الـوَرْدِ وانسَكَبا

                ودِفءُ كَفَّيكِ أسـرَى بينَ أوردتـي
                ودِفءُ صَوتُكِ يَمحُو الهمَ والـتَعَباَ

                تكلَّمي.... فدمُوعُ الحُـبِ صَادقـةٌ
                وعانـقيني وصُبِّي النارَ والحَطـبَا

                وفي العيونِ بحورُ الشَّـوق تَحمِلُني
                ويَعزفُ الرِمشُ لي الالحانَ والطربَا

                وفي شِفاهِكِ عُنَّـابُ يـذوبُ هَوىً
                فيَكشِفُ البَرَدَ المَـسحورَ والعِـنَبَا

                فإن تَكلَّمْـتِ غنَّى العِـطرُ أُغنـيةً
                وإن رَمَشْـتِ فقلبي يَسمعُ الهُـدُبَا

                وفوقَ خدَّيكِ قال الوردُ :لي عَتَـبٌ
                عليكَ َيا سَيِّدي فاغْـفِرْ لِيَّ العَـتَبَا

                فمُنذُ فارقتَـها والدَمْـعُ صـاحَبَني
                وراحَ يُهـدي إلِيَّ البردَ والسُـحُبَا

                هل الورود ُجَنَتْ ذنباً لتُغضِـبَها ؟
                أتَسـتحِقُ لديكَ القَطْفَ والعَطَـبا؟

                إنَّ القلوبَ كَجُرحِ الوردِ حُـمْرَتُهَا
                فأِن بَكتْ سَالَ دمعُ الوردِ واَنْتَحَبَا

                وبعـدَ كُلِ دمـوعِ تَختفي سُـحُبٌ
                ويرجعُ الوَرد ُمَـحْزُونَاً ومُغتَـرِبَا

                عَانيتُ بُعدَكِ عُودي فالـهوَىَ قَدَرٌ
                ونِعْمَ مَا قـَدَّر الرحـمنُ أو كَتَـبَا

                ووَدِّعي الحزنَ فالأحـلامُ تجمعُنَا
                وتَمسحُ الألمَ المخـزونَ والغَضَبَا

                بدونِ عيـنيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَرٍ
                فأحـمدُ اللهَ سبحـانَ الذي وَهَبَـا

                بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيـرَ راحـلةٍ
                لما بَدا الصُبحُ خلفَ الأفْقِ وانسحبَا

                وفي َالهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليـتي
                ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا

                صبَاحُكِ الحُبُ والأشواقُ أُرسِـلُهَا
                فهل رأيتِ صبَاحَ الحُـبِ مُكتَئِبَا ؟



                [/frame]
                [frame="12 70"]ثروت سـليم[/frame]





                [/align][/cell][/table1][/align]

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');border:5px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]

                  [frame="12 70"]كفَّارَه[/frame]
                  [frame="12 80"]
                  قالتْ دَع الفجرَ واسبَحْ في شرَاييني
                  واطعمْ إذا شِئْـتَ آلاَفَ المَساكيـنِ


                  لا تَجعل الوَقْتَ يَمضي دُونَ عَاطِفَةٍ
                  فلَمْسَةٌ مِـن دَفَـا كفَّيـكَ تُحيينـي

                  وبَعضُ هَمْسٍ بجُنحِ الليلِ يَسحَرُني
                  ونَهْلَةٌ مِن رِضَابِ الشَّهدِ تَروينـي

                  وبَعضُ دَنْدَنَةٍ في الليـلٍ تُسكِرُنـي
                  إني أُنَاغيكَ ... أما أنـتَ غَنِّينـي

                  عطري دَنَا وقَميصٌ في عُصارَتِـهِ
                  طَعمُ الَنبيـذِ.. وأزهَـارُ البسَاتيـنِ

                  وخَفْقُ صدري هَديلٌ أنـتَ تَفْهَمُـهُ
                  يَشكو الحَمَامُ وشَكْوى الطَيرِ تُؤذيني

                  فإن مَدَدْتَ يَداً بالـدِفءِ تَغمُرُنـي
                  وإن سَكَبْتَ دَواءَ الحُـبِ تَشفينـي

                  وإن تَناءَيتَ عَنِّـي بِـتُ غاضِبَـةً
                  وغَضْبَةُ الحُبِ يَا مَولاي تُشقينـي

                  لي فيكَ ما فيكَ مِن عِشْقٍ أُقَدِّسُـهُ
                  لا دَخْلَ للَّيلِ أو للفَجْرِ فـي دِينـي

                  مَالتْ على شَفَتي والشَّوقُ يَجذِبُنـي
                  وخِلْتُ شيئاً بَـدا يَعلـو ويُغرينـي

                  مَدَدْتُ كَفَّيَّ حَولَ الخَصْـرِ مُنتَشيَـاً
                  فجَاءَ صَوتٌ مِن الآفَـاقِ يَهدينـي

                  هذا هو الفَجرُ قومي حَيثُ نُدْرِكُـهُ
                  ونُدْرِكُ الشَّوقَ مِن حِينٍ إلى حِيـنِ

                  أصومُ شَهرين .. أو إطعَامُ قَافِلَـةٍ
                  مِنَ المسَاكين فيمَا لَيسَ يُجْدينـي ؟

                  قَالَتْ عرَفْتُكَ شُحَّاً لَسـتَ تَفعَلهـا
                  فأنتَ أحْوَجُ مِـن سِتيـنَ مِسكيـنِ

                  دَعْني وحَظي وقُمْ للفَجْرِ مُجتَهِـدَاً
                  وما سِوَى الله عَن هَذا سَيُجْزينـي

                  دَعْني و كَفَّارَتـي عَفـوٌ ومَغفِـرَةٌ
                  غَدَاً سَآتيكَ ..مِن قَبـلِ الشيَاطِيـنِ

                  ثروت سليم


                  [/frame]
                  [frame="12 70"]ثروت سـليم[/frame]
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 12-01-2010, 16:15.

                  تعليق

                  • سرور البكري
                    عضو الملتقى
                    • 12-12-2008
                    • 448

                    #24
                    [frame="12 85"]
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:royalblue;border:6px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


                    لَن أواسيكِ
                    أنا الذي قَد صَبَبْتُ الشِّعرَ في فِيكِ
                    وكُنْتُ مِن قُبُـلاتِ الحُبِ أسقيكِ


                    أنا الذي رَسَـمَ التفـاحَ في ألَـقٍ
                    علَى الخُدودِ ... وكَم غازَلْتُهُ فيكِ

                    شَهْدٌ أنَا وخُمُورُ العِشقِِ تُسكِرُني
                    وكَم كَتَـبْتُ كثيراً مِن أغَانـيكِ

                    أنا الذي قد رَسَـمْتُ الصَّدْرَ قَافيَةً
                    وكُنتُ مِن هَمـسَةٍ باللـيلِ آتيكِ

                    وكنتُ أغتَالُ صَمْـتَاً حينَ أعصُرهُ
                    وحينَ أسـكَرُ في الـدُرَّاقِ أُشجيكِ

                    وحينَ أرْسُم فوقَ الخَصرِ خَارطتي
                    يَـمُوجُ في غَنَجٍ.. .. لَمَّا أُغَّـنِيكِ

                    وحينَ يَشتد جَـمْرُ الشَّوقِ مِن سَهَرٍ
                    وأسمَعُ الفَجْرَ في أنـشودَةِ الدِيكِ

                    يَذوبُ شِّعري وفي الأحضَانِ مَرْقَدُهُ
                    يَغفو ولَكِّنَـني .. أبَقَّى أُنَاغيــكِ

                    أنا الذي قد صَنَعْتُ الفَجْرَ فانتظري
                    لا تَرحَلي قبلَ أن أغتَـالَ مَاضيكِ

                    أنا الذي لو أمَرْتُ الـشِّعرَ يَسمَعُني
                    ولو هَمَسْـتُ إلى الإلهـامِ يَعصيكِ

                    فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً
                    وكنـتُ بالروحِ أو بالقـلبِ أفديكِ

                    مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَـامَ مِن زَمَنٍ
                    وكنـتُ أفعَلُ مَا قَد كَـانَ يُرضيكِ

                    ولستُ أقبلُ مَنْكِ الـيومَ مَـعذِرَةً
                    ولَن أقارِنَ نَفسي ... بالصَعاليكِ

                    رُجولَتـي وبُحورُ الشِّعرِ تَمنَعُـني
                    أن أُغرِِقَ الحُـبَ في بَحري وأنْجِيكِ

                    لي مَا أشَـا ولَكِ الدُنيا بأجـمعِهَا
                    ولَستُ أبكي ولا بالشِّـعرِ أبكيكِ

                    فكلُ مَن مَرَّ بَـعدي باتَ مُنهَزِمَاً
                    ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنـتُ أُعطيكِ

                    وكل شَـدْوٍ نـشَازٌ بعدَ أغنيـتي
                    وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ

                    ولَن يُـدَنْدِنَ طَيْرٌ مـثلَ دَنْـدَنَتي
                    وأنتِ بالشَّوقِ والنَـجوَى أنَاجيكِ

                    وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِـلَةٍ
                    وليـسَ يَغْرِِسُ أشجَـاراً بوَاديكِ

                    أنا المُـهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني
                    أن أزرَعَ الـوَرْدَ فيكِ ثُم أرويـكِ

                    فهـل سـأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُـدُهُ
                    شَـوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ ؟

                    ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ
                    تَقولُ هَـيْتَ ولي قـلبٌ يُنـاديكِ

                    وفي خِـطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِـلُهُ
                    لعَـلَّهُ قبلَ مَـوتِ الحُـبِ يُحييكِ

                    نعـم أُحـبُكِ لَكِـنْ لَستُ أطلُبُهَا
                    ولن أُقَـدِّمَ عُـذرَاً مِن مَعَـالِيكِ !!

                    نَعـم أُحبُـكِ لَكِنْ تَحـتَ مَمْلَكتي
                    فإن خَرَجْـتِ فإنـي لَـن أواسيكِ


                    ثروت سليم


                    [frame="12 95"][/frame]

                    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • سرور البكري
                      عضو الملتقى
                      • 12-12-2008
                      • 448

                      #25
                      [frame="12 90"]
                      [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:burlywood;border:5px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
                      وَجْهٌ مِنَّ الفَجْـر
                      وَجْــهٌ مِنَّ الفجرِ الجديدِ تَبَسَّــمَا
                      وغَفَــا على صــدري وحَنَّ وسلَّمَا

                      وجـهٌ لمَستُ البِــشْرَ في قَسَــمَاتِهِ
                      ورأيــتُهُ صُبْــحَاً جــديداً أَكْــرَمَا

                      وبــهِ قـرأتُ مَلامِــحاً لم أَنْــسَهَا
                      بَــدْراً علَى كُلِ النــجومِ تــقَدَّمَا

                      وسَمِعْــتُـها نَغَمَـاً يَــرِنُ بهاتِفي
                      فَــجْرَاً وقلبـي للمــحبَةِ أَسْــلَمَا

                      فسألتُــها من أنـتِ يا عُصــفورَةً
                      قالَــتْ سَمَا اِســمي وحُبُّكَ قَد سَـمَا

                      مهمَا وصفتُ الفــجرَ فـوقَ جـبينِها
                      وحَــريرَ طلــعتِهَا لكانَــتْ أَنْــعَمَا

                      ولقـدْ روَيــتُ فَمي بشَــهدِ رِضَابِـهَا
                      وسَــكِرتُ في ثَــغْرٍ تَحَّــوَلَ زَمْـزَمَا

                      وبداَ بكأسِ الــروح خَـمْــرُ حنيـنِها
                      ولمـسـتُها فــلَمَستُ تِـلكَ الأنــجُمَا

                      يا وَجهَــهَا البَسَّـــامَ يا عِطْراً سرَى
                      عَبْرَ الأثـيرِ يفــوحُ سِـحرا مُغْــرَما

                      هل أَنـتِ أنـتِ أَم اَنَ حُـلْـماً زارَنـي
                      وأنَا أنَا...... أَمْ أنَّ طَـيْـفاً أَقْــدَمَـا ؟

                      قالـتْ وكـانَ الــصَّوتُ لحَــناً دافِئـاً
                      يَا ســيِّدي الشِّـــعرُ الجــميلُ تَكَلَّمَا

                      إنــي سَمَا ولقــد أتـيـتُكَ شَــاعري
                      فاَمــنحْ لقـلـبي مِن بِــنائِكَ سُـلَّـمَا

                      بُحْ لـي بـما في النَفسِ مِنْ شَـجَنٍ ومِـنْ
                      فَــرَحٍ وخُـذْ روحـي لروحِكَ بلــسَمَـا

                      وبحثـتُ عـن قلبـي أمــامَ حنـانِــهَا
                      فوجـدتُهُ طِــفــلاً صغيراً قــد نَــمَا

                      ناديـتُهُ يا قلـبُ :أَيْــنَـكَ تَبــتغــى ؟
                      فــهفَــا لعينــيها ورَقَّ وهَـمْهَــمَا

                      فسألتُهُ أحـبَبْــتَ ؟قَـد عذَّبْــتَنــي
                      فمـضَى على استحيَــائِهِ وتــلَعْثَـمَا

                      وأجَابَ هيا اَضْــرِبْ خيــامَكَ هَــاهُنا
                      قـد كــانَ ربُــكَ بالمـحَـَبةِ أَعْــلَمَا

                      للـحُبِ أحـوَالٌ وشَـهــدُ قـلوبِـنَــا
                      يُمْـسِي بغــيرِ الحُـبِ مُــرَّاً عـلْقَمَا

                      قالَــتْ سَمـا لو زُرتَ يَـومَاً أَرضنـا
                      سَـتُرَفْرِفُ الأعـلامُ مِن فَـوقِ الــحِمَى

                      وتَـصــيرُ أحـلامُ البعـيدِ حَقيـقــةً
                      ويُنــيرُ حُــبُّكَ لي الــطريقَ المُظلِمَا

                      وشَكَوْتُ هَمـي واَسْتمَــعتُ هُمــومَها
                      حتـى بدَا للــشَمْسِ طَيــفُ في السَمَا

                      وَمَضَتْ تُــودِّعُني وأَمْــسَحُ دمــعَهَا
                      ومــع الــوداعِ رأيـتُ حُـزْنَاً خيَّمَا

                      فتَـركْــتُـهُ قلبي هُنـاكَ بِحُـضنِـهَا
                      وعلى الـشِفَاهِ وفي الـخُدودِ مُتَــيَّمَا

                      واستسـلَمَتْ للحُـبِ رَغـمَ بُعَـادِنَــا
                      فغَــدَوْتُ بيــنَ رُموشِــها مُستسلِمَا

                      ثروت سليم


                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • سرور البكري
                        عضو الملتقى
                        • 12-12-2008
                        • 448

                        #26
                        [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:burlywood;border:5px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
                        [frame="12 85"]
                        عُدْ يَا َحبيبي


                        (رسالة من الغالية )
                        قصيدٌ مشترك بنبض الشاعر / ثروت سليم
                        والشاعرة / سرور البكري
                        لَكَ ما تُـريدُ ولَيْـس لـي إلَّاكَ
                        فالـقلبُ بيُتـكَ والعـيونُ فِدَاكَ


                        لكَ كُلُ ما تَصُبو ودِفءُ مشَـاعري
                        وأنَا أتُـوقُ إلـى سَـنَا رُؤْيَـاكَ

                        شَفَـتَاكَ شَـهدُ مِن رحِـيقٍ عَاطِرٍ
                        فتـبَـارَكَ الرَحمـنُ إِذْ حَـلَّـاكَ

                        ويَداكَ غُصنُ الحُبِ يُـزهرُ في يَدي
                        ورداً إذا مــا دَاعـبَْـتُه يـدَاكَ

                        البـحرُ في عَـينيكَ أجـمَلُ لَوحَةٍ
                        وأنا الغريـقُ فَـضُمَّني بحمَـاكَ

                        وبُحورُ شِّـعري كُلُـهَا مَسْـحُورَةُ
                        في ناظـرَيكَ وكم حَـكَتْ عـينَاك َ

                        أعطيَّتَـني مِن بَـحرِ حُبِّـكَ قَطْرَةً
                        ومِـن الوفاءِ بـأن أرُدَ عَـطَـاكَ

                        وصَنَـعْتَ مَـملكتي بـأولِ نَهْلَةٍ
                        ثَملـتْ بها شَفَـتَايَ أو شَفَـتَاكَ

                        الحُبُ.. لولَـا الحُبُ لم يَـكُ باكياً
                        مِن وَجـدِهِ أو ضَـاحِكاً يتـبَّاكَى

                        والحُـبُ وَحـيٌ للـقلوبِ ونَفْحَةٌ
                        والَلَّــهُ عَـلَّمَـنا بِـهِ الإِدرَاكَ

                        والحُبُ فـوقَ الحاكميـنَ وفوقَ مَنْ
                        سَكـنُوا النُجـومَ وعَـمَّرُوا الأفلاكَ

                        فَيهِ يَــحِنُ الغائـبونَ لأرضِـهمْ
                        والكافــرونَ بِهِ غَـدَوْا نـُـسَّاكَا

                        وبِهِ المُحِـبُونَ العِطََـاشُ قد التَـقوْا
                        في نَـظرةٍ حَــيْرَىَ هُنَا وهُـنَاكَ

                        وبِهِ عَــذابُ العَاشـقينَ حَـلَاوَةُ
                        وبِهِ الـورودُ ..تُغَـازِلُ الأَشْـوَاكَ

                        أنا يا حَـبيبي ما نَسـيتُكَ لَحْـظََةً
                        فاسألْ فـؤادَكَ كـيفَ لي أنـسَاكَ

                        عُدْ فالـقلوبُ أسـيرةُ وجَريـحـةُ
                        عُدْ أيُّـها القَاسـي إلى ( سَـروَاكَ )

                        فشَـقَائِقُ النُعـمَانِ تَهمِسُ عُدْ لَنا
                        والـوردُ فـوقَ غُـصونِهِ نَاجَـاكَ

                        وحَقـائبي تَعِبَـتْ مِن السَـفَرِ الذي
                        ما عَاد يُجـدِي بعدَ طـولِ جَـفَاكَ

                        ورسَـائلي تَحـتَ الوَسَـادةِ تَشتكى
                        وحَـمَائِمي البـيضاء تَحـتَ لِوَاكَ

                        ووَسَـادتي باتَتْ تَواسِّـيَ مَخْدَعي
                        يا مَـخْدَعي صَـبْراً على بَلـوَاكَ

                        عُدْ أنَّنـي أغفُو بهََمْـسَةِ شَـاعِرٍ
                        عُدْ أنَّني اشـتَاقُ صَـوتَ خُـطَاكَ

                        لنعيدَ أمجـادَ الـهوَى وفصـولَهُ
                        فالشَّـهدُ عـندي والعـبيرُ شَـذَاكَ

                        والشَّـمسُ تَرقُصُ والنَـسيمُ يَزورُنَا
                        والـبَدرُ يَرْشُفُ مِن بَهـاءِ سَـنَاكَ

                        عُدْ نُرجِـعُ التـاريخَ بـعدَ قطيـعةٍ
                        فالأرضُ أرضُـكَ والـسمَاءُ سـمَاكَ

                        عُدْ لي كَطـفلٍ فوقَ صَدْريَ مُرْهَفَـاً
                        فالعـينُ مَهـدُكَ والرمُوشُ غِـطَاكَ

                        عـاشَ الذي يَحيـا بحُـبِكَ مُلْـهَمَاً
                        ويَمُـوتُ في وَلَـهٍ علـى ذِكـراكَ
                        ثروت سليم
                        [/frame]
                        [/align][/cell][/table1][/align]




                        [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:burlywood;border:5px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
                        [frame="12 85"]
                        عُدْ يَا َحبيبي
                        قلـبي يُحدثـني بوقـعِ خُـطاكَ
                        لما أنـرتَ الـكونَ والأفــلاكَ


                        وتثارُ مِن لهـفٍ لواعـجُ مهجتي
                        ويـطـيرَ سربي راحلاً لـسماك

                        فهواكَ في روحي ومِلءُ حشاشتي
                        ما كنـتُ أحيا أن تركـتُ هـواكَ

                        فالـوردُ لا يحـلو بـغيرِ عبيرهِ
                        ولأجـلِ وصلكَ نَـقربُ الأشـواك

                        والطـيرُ لا يـشدو بغيـرِ أمـانهِ
                        وأمـانُ قـلبي صـاغرٌ لـرضاكَ

                        هلّا ملكـتَ القـلبَ طيـراً شادياً
                        وتركـتَ طيـفي زائراً لـغفاك!

                        كـيما أكــونَ قريـبةً وحبـيبةً
                        في اللـيلِ حُـلماً لا يـزورُ سِواكَ

                        كـفٌ تهـدهدني وتَمـسحُ دَمعتي
                        وتضمُّ خَصري المُستميلَ يَداكَ

                        والروحُ تفصحُ عن كوامن شوقِها
                        وتـزورُ كـلَّ محـاسني عينَـاكَ

                        وتقولُ :أنتِ أمـيرتي وملـيكتي
                        والـروحُ فيكِ وقد غــدوتِ ملاكا

                        يا مَن تحـدثني برِمـشِ عيونِهَا
                        والفـرحُ يأخذنـي هنَا وهــناكَ

                        وتَـعودُ بي روحي فمنذُ غـيابهـا
                        أمــستْ مضــيّعةً بلا لُـقياكَ

                        وتعودُ بسـماتي التي لم ترتـسمْ
                        فرحـاً مِن الأعـماقِ منذ جـفاكَ

                        عيـناكَ خَمْري والمحـبةُ زادُنـا
                        قلبي يُرفـرفُ عائـداً لرُبــاكَ

                        والعــمرُ مرهونٌ بلـحظةِ حُبِّـنَا
                        ما كان لي إن لَم أكُـنْ سَــرْوَاكَ


                        سرور البكري
                        [/frame]
                        [/align][/cell][/table1][/align]

                        تعليق

                        • سرور البكري
                          عضو الملتقى
                          • 12-12-2008
                          • 448

                          #27
                          [frame="12 90"]
                          [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');background-color:burlywood;border:5px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
                          رحلةُ القمر
                          إنَي ولَـيلَايَ في وَعْـدٍ معَ القَـمَـرِ
                          نَهيمُ عِشقَاً علَى أنـشُودَةِ المَــطَرِ

                          جَاءتْ وطَائِرةُ الأشــواقِ تَحـملُهَا
                          إليَّ هائِـمَـةً في هَــدْأَةِ السَــحَرِ

                          قـالَتْ أتـيـتُكَ إن الـبَدْرَ أرسَـلَني
                          إليـكَ روحي وبَـاحَ الـقلـبُ بالخَبَرِِ

                          ومُذ عَشِـقْتُكَ أدمَنْتُ الـهوى سَـهَرَاً
                          وكنتُ دُونَــكَ لا أقـوَى علَى السَهَرِِ

                          أعــددَتُ مُتَـكَأً فَاهْــنَأ بـمُتَّكَـئٍ
                          بينَ اليَمامِ ..... لكـي ترتَاحَ في السَفَرِ
                          ِ
                          أعـدَدْتُ مائِـدَةً فَاحَــتْ أطـايبُـهَـا
                          فقـلتُ مَـهلاً أيَـا ليـلايَ وانتـظري

                          اللـيلُ لَمَّا يَــزَلْ والأرضُ نائِـمَـةٌ
                          والفََـجْرُ مِن نـفحَاتِ اللهِ لَم يَــسِرِِ

                          صـبرَاً أودِّعُ أهلَ البـيتِ مُغــتَرِبَـاً
                          لــدولةِ البَدْرِِ فوقَ البَـحرِِ والـجُزُرِ

                          صــبرَاً ألَمْـلِمُ أوراقـي لأبـرزَهَـا
                          إلى الحُـدودِ فـإن الأمـرَ في خَـطَرِِ

                          قالَتْ: وغَمَّـازَةُ الخـدَينِ تَـسحَرُني
                          وبَسْـمَةٌ مِن جَـنَى ثَغرٍ كمَـا الثَـمَرِ

                          لقد حَصُـلْتَ عـلى تأشـيرةِ الـقَمَـرِِ
                          وبيتُـنَا ببـلادِ الشَّــمسِ والـدُرَرِِِ

                          ففي الـشتاءِ يكونُ الدِفءُ مَخـدَعـنا
                          وفي الربـيعِ يَشُـبُ الوردُ في الحَـجَرِ

                          هذي بـلادٌ .... بها للـحُبِ خَـارِِِطََـةٌٌ
                          وليـسَ مِن نَكَـدٍ فـيها ... ولا كَـدَرِِ

                          هذي بـلادٌ ... بها للـشِّعرِ أعـمِـدَةٌ
                          سَيعـلمونَ بأنَّـا مِن بـنـي مُـضَـرِ

                          سَنُـقلِـعُ الآنَ إن الريـحَ تَحـمِلُــنَا
                          علـى برَاقِـكَ في لَمْــحٍ مِنَ البَـصَرِ

                          فاهـمِسْ حنانَيكَ في سَمْعي إذا انطلقتْ
                          سفيـنةُ الريـحِ بينَ العُـودِ والـوَتَرِ

                          ودَعْ بروحِـكَ روحـي إنَّ فـيكَ لَـها
                          سِرَاًً خَـفيَاً كهَـمْسِِ الـمَاءِ في الشَجَرِِ

                          وضُـمَ كـفَّـيَ فـي كفَّـيـكَ إنـهـما
                          عصـفورَتَانِ.... وسِـرٌ بَــالِغُ الأثَـرِ

                          فَعَلْــتُ ما أمَـرَتْ ليَـلَى وقد وَصَـلتْ
                          سفيـنةُ الشَّـوقِ بينَ الخَـوفِ والـحَذَرِ

                          وقُــدرَةُ اللهِ كَــم كـانتْ تُرافِـقُـنَا
                          وكُـلُ شَـيءٍ بـأمـرِِِ اللهِ ... في قَـدَر ِ

                          وفـوقَ صَـخْرَةِ ضَـوءٍ مِلـتُ مُشتَـهيَاً
                          لنَهْـلَـةٍ مِن جَـنَـى مَحـبوبَةِ الـعُـمُرِ

                          صَـحَوْتُ والـفَجرُ في الـجَوْزَاءِ يُـعلِنُها
                          ( اللهُ أكـــبرُ).... للأفـلاكِ والبَـشَـرِِ

                          قد كـانَ حُلْـمَاً وفي الأحـلامِ مَوْعِـظَةٌ
                          والـحُبُ يُلْـهِمُ مِن شِّــعرٍ ومِن صِّـوَرِ

                          إني علَـى الأرضِِ قد خِـلْتُ البـراقَ هُنَا
                          وخِـلْتُ ليـلايَ قد طــارَتْ ولَم تَـطِِرِِ؟

                          تَطـيرُ روحـي إلى الحَـدْبَـاءِ في وَلَـهٍ
                          فاسـتقبلي الروحَ يا أحـلََى مِن القَــمَرِِ
                          :

                          ثروت سليم

                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          [/frame]

                          تعليق

                          • سرور البكري
                            عضو الملتقى
                            • 12-12-2008
                            • 448

                            #28
                            [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/125.gif');background-color:burlywood;border:4px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
                            [frame="12 90"]
                            لَحْــنُ الحبيــبةِ
                            إني أحبُكَ .. شَاعِـــراً وأمـيــــرا
                            وأحـبُ هَمْسَكَ بَلْسَــمَاً وحَريـــــرَا

                            وأحـبُ فيــكَ الحُبَ نَبْــضَ قصيــدَةٍ
                            وأُحــبُ نَظْـمَـكَ لُؤلُؤاً مَــنثُـــورَا

                            وأهيــمُ في عَينيـــكَ كُلَ عشيَّـــةٍ
                            وأذُوبُ فيــكَ مَحَبَّـــةً وسُــــرورَا

                            وأغارُ مِن عطــري علَيــكَ إذا هَفَــا
                            ثَوبـي وقـد أوْشَــى إليــكَ عَبيــرَا


                            وأغارُ مِن شَــمْسِ النَــهَار إذا بَــدَا
                            نُور... يُغـــازلُ في جَبيــنِكَ نُــورَا

                            أصبَحْــتَ في الخَمسينَ لَكِّنْ خَــافقـي
                            يَهـــواكَ طِفْـلا عابثــاً مَغــرُورَا

                            تَـغفو على صَــدْري وتَسمَعُ هَمْــسَهُ
                            وتَظــلُ مَابيــنَ اليَمـامِ أســيـرَا

                            فأقـــولُ زِدْني مِن حنَــانِكَ كُلَّــمَا
                            أوغَلْـتَ في دِفءٍ ونِمْــتَ قَريـــرَا

                            مَسـحــورَةٌ بهَـــواكَ... إلا أنــني
                            أمســيتُ أعشَـقُ شَاعِــراً مَســحُورا

                            مَســـرُورَةٌ برضــاكَ يا حُــبي الذي
                            أهـواكَ عــني رَاضــيـاً مَسْــرُورَا

                            وأزيــدُ مِـن وَقْــدٍ إذا رَقَّ الهـــوَى
                            بيـنَ الغُــصونِ سَنَابِـــلاً وطُيــورَا

                            لَحْــنُ الحبيــبةِ.. أنتَ عَزْفُ رَبَــابِهِ
                            وأنا اَحِــــنُ صَــبَابَــةً وهَديــرَا

                            يَنسَــابَ صَــوتُ الــحُبِ مِن أوتَـارِهِ
                            نَغَمَــاً ويَحــمِــلَ مِن هَواكَ سَــفيرَا

                            وأرَى بـــقُربِــكَ للفُـــؤادِ هِدَايـــةً
                            وأرَى بــهَجْــرِكَ قَــسْوَةً وسَعــيـرَا

                            إنــي أُفَــسِّرُ كُــلَ حُلْـــمٍ زَارَنـي
                            مُنذُ التقــيــتُكَ ... يَا حَــبيبُ كــثيرَا

                            وكتَـبْتُ للحُبِ الجَــميلِ قصــائِـــدَاً
                            للحَــائِرينَ وقد عَــشِقْتُ خَــبيـــرَا

                            ولقد سَــعَيتُ إليكَ سَعْــيَ مَحَــبّــةٍ
                            فسَــعَيْتَ لي سَــعْيَ الوَفَا مَــشكـورَا

                            شُــكْرَاً لحُــبِّـكَ إن قُرْبَكَ زَادَنــي
                            حُــبَّاً لرَبِّـــكَ .. أولاً ..وأخيـــرَا

                            وأنا الــتي آمَـنْــتُ بالحُـــبِ الذي
                            مَنَــحَ الــقلوبَ حَـلاوةً وشُعـــورَا

                            جَعَلَ الإلَــهُ الــحُبَ جَــنَّةَ مُــؤمِنٍ
                            وجَهَــنَمَاً .... للكــافرينَ حَــصيـرَا

                            [/frame]
                            [/align][/cell][/table1][/align]

                            تعليق

                            • كفاح جرار
                              أديب وكاتب
                              • 13-07-2010
                              • 12

                              #29
                              اشعار

                              يسرني ويسعدني أن أعلمكم أنه صدر لي ديوان شعر هو بمثابة محاولة جديدة من نوعها حيث أصدرت الديوان بالمشاركة مع الشاعرة الجزائرية شهرزاد لمجد ويسعدني إطلاعكم عليه، وقد قرأت شعرا جميلا ورائعا فألف تحية

                              تعليق

                              • ثروت سليم
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2007
                                • 2485

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كفاح جرار مشاهدة المشاركة
                                يسرني ويسعدني أن أعلمكم أنه صدر لي ديوان شعر هو بمثابة محاولة جديدة من نوعها حيث أصدرت الديوان بالمشاركة مع الشاعرة الجزائرية شهرزاد لمجد ويسعدني إطلاعكم عليه، وقد قرأت شعرا جميلا ورائعا فألف تحية
                                أخي الأستاذ الشاعر :
                                كفاح جرار
                                أبارك لكما أنت وأختنا شهرزاد صدور ديوانكما الجديد
                                وبلا شك أتمنى أن أقرأه فهل هو على الإنترنت متاح أم موجود
                                في أي مكتبة ؟
                                كل عام وانت بخير ورمضان مبارك عليك وعلى الأمة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X