الفاضل فوزي
المقاومة هي سبيل العبور إلى الحريّة فلا بدّ من تأجيجها
دمت بخير سيدي الكريم

مرحبا بالأستاذة نادية البرديني ، قصة جميلة في مضمونها . لكنْ .. صياغتها لم تكن بمستوى قلمك المعهود .
الجملة الأخير ( وما لبثت أن .. ) يجب أن يتبعها ( حتى ) حتى يستوى المعنى ، ومكانها الصحيح بدلا من ( الفاء ) لتصبح الجملة هكذا (وما لبثت الطّبيعة أن أرعدت وأبرقت حتى فاضت السّيول ) .. الجملة هكذا صحيحة في بنيتها النحوية ، لكن تبقى الصورة غير مكتملة ، كنت أتوقع أن تقولي ( وما أن توقف الغراب عن النعيق حتى أرعدت وأبرقت ففاضت السيول )

دعك من كل ما قيل ، أظن أن القصة ينقصها فقط حرف (ثم ) بدلا من الواو في عبارة ( وما لبثت ) :
(حلّق في أعالي السّماء ثمّ حطّ في أرض يباب ينعق ما حلّ بها من خراب.
ثم ما لبثت الطّبيعة أن أرعدت وأبرقت ففاضت السّيول.)
وأقترح حذف كلمة (الطبيعة ) . لأنها مفهومة .

تحيتي وعذرا على الازعاج

أخي الفاضل حسن
تعليقاتك خفيفة لمّاحة كقلمك المبدع
شكرا لك
دام تعاوننا

الفاضل محمّد فائق
لماذا تعتبر ملاحظاتك ازعاجا؟
أقبل برحابة صدر أيّ نقد مثمر.قد يكون الاختلاف مثمرا وبنّاء
ارتأيت تركيبا مخالفا لما رأيت أنا والأصحّ هو ما ذكرت أنت "حتّى"
أماّ ما يتعلّق بالدّلالة فذلك خيار الكاتب إذ أنّ الغراب مازال ينعق عندما فاضت السّيول :الخراب موجود والمقاومة عنيفة ،كأنّ هذا الخراب يحرّك همم الأفراد في الدّاخل والخارج للمواجهة.على الغراب أن ينعق ليذكّرنا بخيباتنا علّنا ننفض عنّا غبار اليأس أو الخيانة أو...
أشكرك مجدّدا محمّد فائق
لن تزعجني يوما مادام ديدنك لغتنا العربيّة
دمت بخير

ما أحوجنا في زمن القحط إلى السّيول التي تغطّي كلّ شيء
ضجّت نفوسنا بالموجود لذلك تبحث عن الارتواء حتى وإن كان الثّمن غاليا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة : نادية

كنْتُ أحْلُمُ هُنا علىَ فِرَاشِ الفَيْضِ الوَاعِي ...
آخِرُ المنَامِ كانَ سَيْلاً نَافعًا (بشَارَةُ خَيْرٍ)، والحمْدُ للهِ أنْ تَمَاهَى الحُلْمَ مَعَ الوَاقِع وسَمِعْنَا الخُطَافَ يُغَنيِّ : "يَعِشْ أهْل بلَدِي".

شُكـــرًا لمِاَ يحْمِلُهُ ضِلْعُكِ ... ابْتَسِمِي وتَفَاءَلي أخْتُ، فالغِرْبَانُ تنْكُسُهَا السُّيُولُ.