تويت
توضيح واعتذار ومصافحة
من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ،،،
رأيت من باب توضيح ما جاء في قرار مجلس الشورى بشأن اعتذار للإساءة بحق جميع أعضاء الملتقى ، والحقيقة التي يجب أن تؤخذ بالحسبان أنني كنت
في المستشفى ، فاتصلت مع الأستاذ الموجي ، ففاجأني بقوله : هناك شكوى خطيرة من الآنسة غادة ، فقطعت علاجي وخرجت لأرى خطورة الشكوى ، فوجدت أمرا لا يحتاج لشكوى أو غيره ، وجدت أنها تقول إن الأخ حاجب بحث معها موضوع شراءحصة في الملتقى وذكر اسمي عرضا ، مع أني لم أتكلم معها بشيء من هذا القبيل في المرةالوحيدة التي تكلمت معها بدأت باحترام وانتهت باحترام ، ثم توالت إجراءات تقليصصلاحياتي مما دفعني تحت دافع عدم الفهم والغضب خاصة وعدم تقدير أنني بالمستشفى ،وتعجل السيد الموجي باستباق الأحداث ، وقيام بعضهم باللمز والغمز والهمز والهمسبشيء لا وجود له ، فالبيع كما أوضحت ليس عيبا وليس إجباريا ، لكن ما دار وراء القصة، وقيام أخ لي من أعضاء الشورى بالقول إن اسم سيدة من الملتقى غير الآنسة غادةاشتكت علي تبين أن ذلك ليس دقيقا ، وقول أخ آخر أن لجنة التحقيق سألته عن علاقات - أعوذ بالله - ليست مستقيمة ، فانزعجت وتصرفت بعصبية جرح الكرامة لأن كل ذلك لم يكن، لقد مر على وجودي بالملتقى عدة سنوات لم أجرح أحدا بكلمة ، ثم قيام عنصر الشروالشتائم بنشر مقال جارح ضدي لم يتم وقفه عند حده ، كل هذه العوامل أدت ومن موقعردة الفعل لكتابة ما كتبت ولم أبادر أنا البتة لا للشتم ولا للطعن ولا للقذف ، كنت حانقا من تسرع الموجي ، ورافضا تماما لموضوع الهمز واللمز والغمز ، أنا بطبيعتي لاأكن حقدا لأحد ولا أحتقر أحدا ولا أسيء لأحد ، ولا أحب أن يشعر أحد أنني أسأت له ،لكني لا أرضى سفاهات التهديد بالقتل والشتم وقلة الأدب والطعن في الشرف .
وبكل حال وعلى الرغم من أنني كنت منفعلا لشعوري بالظلم والإساءة من تصرفات الأستاذ الموجي معي ( لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) .. فإن ذلك لايمنعني من أن أقدم اعتذاري إلى كل اخواني وأحبائي في الملتقى وفي مجلس الشورى ، وإلى كل من له حق عندي من باب وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ومستعد لأن أعيد له حقه كاملا .
أما الملتقى فأنا بذلت فيه جهدا لا ينكره إلا أعمى أو متحامل ، أومتجانف لبغي ، فلا أحب له الا الخير والصلاح ونبذ الشتائم التي أصبحت تأخذ حيزاكبيرا منه ، والطعن والقذف والتكفير وغيره مما يستوجب أخذ إجراءات لوقف هذه الحالة، وهناك قاعدة تقول : من بنى لا يهدم .
للجميع محبتي واحترامي.
تعليق