إلَيْكِ ألُوذُ مُنْتَسِبَا
أقَـهْـوَتَـهَـا..
تَـعَالـَي و اسْقِـنِـي وَمَقَاً
بِذِي الـفُـنْـجَانِ مُصْطَخِبَا
وزِيْدِيـْـنِـي لَـهِـيْـبَ الشَّوقِ
عِطْرَ الـهَالِ مُـنْسَكِبَـا
عَلى أوراقِيَ المَلأى
حَـنِـيْـنَـاً مَزَّقَ العَـتَـبَـا
أقَـهْـوَتَـهَـا..
بـِطُهْرِ الـعِشْقِ
أشْـعَـاراً ..
جَوىً كُـتِـبَـا..
خُذِي قَـلْـبِـي
لــِيَـعْـبَـق َ..
بالصَّـبـَابَة ثُمَّ رُدِّيـْهِ
إلى صَدْرِي..
لِهَمْسِ الشَّوقِ مُـنْـتَـسِبـَـا
فلَسْتُ أُبـَعْـثِـرُ الـنَّـجْـوَى
قَوافٍ فِي دَوَاويـْنــِي
سِوَى إنْ مَرَّ بِيْ خَـفَـرَاً
وَجِـيْـبَ النـَّبـْضِ مَا حُـجِـبَـا
رَفـِيْـفُ العـِشْقِ
منْ وِجْدَانِ فـَـاتــِنـَتـِي
لـِيُـثْـمِـلَـنِـي بــِرَأفٍ
حِـيْـنَ أرْشِـفُـهَـا
بِلا قَـدِرٍ
بِلا وَعْـيٍ
أخُـطُّ صَـبَـابـَتـِي شِعْرَاً
لِذَنـْبِ الـبـَوحِ مُرْتـَكِبـَا
(أُحِـبُّـكِ) ..
حِيْنَ أكْـتُـبُـهَـا..
أَهِـيْـمُ كَمـَا
يـَهِـيْـمُ الصُّـبـْحُ
فِي نـَيـْسَانَ إشْرَاقَاً
رَبـِيْـعَـاً بـَدَّدَ السُّحُـبـَا
(أُحِـبُّـكِ)..
حـِيـْنَ أُنـْشـِدُهـَا
تُحَـاوِرُنـِي مَسَاءَاتـِي
تُسَائـِلـُنـِي..صَـبَـاحَـاتـِي
عَنِ الـهـَذَيـَانِ إذْ أضْحَـى
دِيـَارَاً حِـيْـنَ أسْـكُـنـُهـَا
يَؤولُ الأمْسُ مُـغْـتَـرَبـَا
(أُحِـبُّـكِ)..
لا أُدَارِيـْهـَا..
وهَلْ يُـخْـفَـى بَرِيـْقُ العِشْقِ
فِي الأحـْدَاقِ.. للأحْـداقِ
مُـنْـتَـدَبـَا..
(أُحِـبُّـكِ)..
لا أُنـَمـِّقـُهـَا..
فلا تَسْتَفْـتـِنـِي السَّـبَـبَـا
أقَـهْـوَتَـهَـا..
تَـعَالـَي و اسْقِـنِـي وَمَقَاً
بِذِي الـفُـنْـجَانِ مُصْطَخِبَا
وزِيْدِيـْـنِـي لَـهِـيْـبَ الشَّوقِ
عِطْرَ الـهَالِ مُـنْسَكِبَـا
عَلى أوراقِيَ المَلأى
حَـنِـيْـنَـاً مَزَّقَ العَـتَـبَـا
أقَـهْـوَتَـهَـا..
بـِطُهْرِ الـعِشْقِ
أشْـعَـاراً ..
جَوىً كُـتِـبَـا..
خُذِي قَـلْـبِـي
لــِيَـعْـبَـق َ..
بالصَّـبـَابَة ثُمَّ رُدِّيـْهِ
إلى صَدْرِي..
لِهَمْسِ الشَّوقِ مُـنْـتَـسِبـَـا
فلَسْتُ أُبـَعْـثِـرُ الـنَّـجْـوَى
قَوافٍ فِي دَوَاويـْنــِي
سِوَى إنْ مَرَّ بِيْ خَـفَـرَاً
وَجِـيْـبَ النـَّبـْضِ مَا حُـجِـبَـا
رَفـِيْـفُ العـِشْقِ
منْ وِجْدَانِ فـَـاتــِنـَتـِي
لـِيُـثْـمِـلَـنِـي بــِرَأفٍ
حِـيْـنَ أرْشِـفُـهَـا
بِلا قَـدِرٍ
بِلا وَعْـيٍ
أخُـطُّ صَـبَـابـَتـِي شِعْرَاً
لِذَنـْبِ الـبـَوحِ مُرْتـَكِبـَا
(أُحِـبُّـكِ) ..
حِيْنَ أكْـتُـبُـهَـا..
أَهِـيْـمُ كَمـَا
يـَهِـيْـمُ الصُّـبـْحُ
فِي نـَيـْسَانَ إشْرَاقَاً
رَبـِيْـعَـاً بـَدَّدَ السُّحُـبـَا
(أُحِـبُّـكِ)..
حـِيـْنَ أُنـْشـِدُهـَا
تُحَـاوِرُنـِي مَسَاءَاتـِي
تُسَائـِلـُنـِي..صَـبَـاحَـاتـِي
عَنِ الـهـَذَيـَانِ إذْ أضْحَـى
دِيـَارَاً حِـيْـنَ أسْـكُـنـُهـَا
يَؤولُ الأمْسُ مُـغْـتَـرَبـَا
(أُحِـبُّـكِ)..
لا أُدَارِيـْهـَا..
وهَلْ يُـخْـفَـى بَرِيـْقُ العِشْقِ
فِي الأحـْدَاقِ.. للأحْـداقِ
مُـنْـتَـدَبـَا..
(أُحِـبُّـكِ)..
لا أُنـَمـِّقـُهـَا..
فلا تَسْتَفْـتـِنـِي السَّـبَـبَـا
من وافِرِ البحور
حلب بتاريخ:
06/ كانون الأول/ 2009
دَمْعَةُ الـمَهْجَر
تعليق