[align=justify][align=right][align=justify][قصة امل إبراهيم
وقفت تتأمله وهو نائم يتغضن وجهه الجميل
بلمحة وجع دفين , كان قليلا ما يشكو ...يبتلع عذابهمع رحلة الألم ...ومرضه الظالم ينهش جمجمته بوحشية لاتعرف الرحمة...
ابتلعت غصتها ومسحت دموعها حين فتح عينيه الذابلتين
انتزعت ابتسامة رسمتها علي وجهها كي لا يرى دموعها !!
قالت وهي تومئله بمنديله وفرشاة أسنانه :
- فات موعد دوائك
ابتسم بمرارة
خرجت الكلمات مبحوحة من فمه
كأنه يستجير بصوته النفاذ الي أذنيها :
- أني لن أكمل دوائي هذا.. فلا تتعبي نفسك ..أماه ؛ فلوعتي تزداد ومرضي يتفاقم وأنا أراك تتهالكين أمام ناظري .. ارحميني ..فلوعتك تحرقني .
ضمته إلي صدرها بلهفة وهي تقبل وجهه و تقول :
- ألم تعدني بأنك ستقاوم, وأنا معك ولدي الحبيب .. لا تضعف وأنت القوي كما عهدتك ..أنت ملاكي الذي يمسح دمعتي إذا بكيت , وأنت من أخرجني من حزني علي فراق والدك ..أنت طالما حلمت بأنك ستعطينيدوائي حين أكبر وأمرض .
أدار وجهه والدمع ينهمر من جوانب عينيه وبحسرة أخرجكلماته وهو ممسك بيديها :
- أنا لا أخاف الموت أمي ..لكن فراقك هو ما يخيفني ، ويقض مضجعي .
أثار انتباهها أنه يتلمس الطريق إلي يديها ،يتحسسها ...كأنه لم يعد يراها تسارعت دقات قلبها وهي تتذكر كلمات الطبيبيشرح مسرى المرض وتطوراته . أحست بأنها ستنهار، أمسكت يديه بقوة كأنهاتريد أن تمنحه سويعات قليلة من نبض روحها..تعرفه جيدا لن يبوح لها بسرهحتي لو ألمه .وحرارة يديهتفصح سر جسده المحترق . أعمتها لحظة اكتشاف الحقيقة ، دارت بها الدنيا .. وتراجفت أوصالها.. تراجعت خطوتين للوراء .
مد يده يتلمس حوله يبحث عنها أمسكت يديه ، وقبلتها ، سمعتهيهمس يكلمات وهويتنفس بسرعة وبصعوبة بالغة قبل أن تتراخي يداه ، وتفلت من يديها : -اعذريني والدتي .. فليس بيدي سأنقض عهدي..اللهم ارحم أمي برحمتي
انتزعت ابتسامة رسمتها علي وجهها كي لا يرى دموعها !!
قالت وهي تومئله بمنديله وفرشاة أسنانه :
- فات موعد دوائك
ابتسم بمرارة
خرجت الكلمات مبحوحة من فمه
كأنه يستجير بصوته النفاذ الي أذنيها :
- أني لن أكمل دوائي هذا.. فلا تتعبي نفسك ..أماه ؛ فلوعتي تزداد ومرضي يتفاقم وأنا أراك تتهالكين أمام ناظري .. ارحميني ..فلوعتك تحرقني .
ضمته إلي صدرها بلهفة وهي تقبل وجهه و تقول :
- ألم تعدني بأنك ستقاوم, وأنا معك ولدي الحبيب .. لا تضعف وأنت القوي كما عهدتك ..أنت ملاكي الذي يمسح دمعتي إذا بكيت , وأنت من أخرجني من حزني علي فراق والدك ..أنت طالما حلمت بأنك ستعطينيدوائي حين أكبر وأمرض .
أدار وجهه والدمع ينهمر من جوانب عينيه وبحسرة أخرجكلماته وهو ممسك بيديها :
- أنا لا أخاف الموت أمي ..لكن فراقك هو ما يخيفني ، ويقض مضجعي .
أثار انتباهها أنه يتلمس الطريق إلي يديها ،يتحسسها ...كأنه لم يعد يراها تسارعت دقات قلبها وهي تتذكر كلمات الطبيبيشرح مسرى المرض وتطوراته . أحست بأنها ستنهار، أمسكت يديه بقوة كأنهاتريد أن تمنحه سويعات قليلة من نبض روحها..تعرفه جيدا لن يبوح لها بسرهحتي لو ألمه .وحرارة يديهتفصح سر جسده المحترق . أعمتها لحظة اكتشاف الحقيقة ، دارت بها الدنيا .. وتراجفت أوصالها.. تراجعت خطوتين للوراء .
مد يده يتلمس حوله يبحث عنها أمسكت يديه ، وقبلتها ، سمعتهيهمس يكلمات وهويتنفس بسرعة وبصعوبة بالغة قبل أن تتراخي يداه ، وتفلت من يديها : -اعذريني والدتي .. فليس بيدي سأنقض عهدي..اللهم ارحم أمي برحمتي
تعليق