اعذرينى سأنقض عهدى نموذج القصة المأساة الإلهية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    اعذرينى سأنقض عهدى نموذج القصة المأساة الإلهية

    [align=justify][align=right][align=justify][قصة امل إبراهيم



    وقفت تتأمله وهو نائم يتغضن وجهه الجميل



    بلمحة وجع دفين , كان قليلا ما يشكو ...يبتلع عذابهمع رحلة الألم ...ومرضه الظالم ينهش جمجمته بوحشية لاتعرف الرحمة...
    ابتلعت غصتها ومسحت دموعها حين فتح عينيه الذابلتين
    انتزعت ابتسامة رسمتها علي وجهها كي لا يرى دموعها !!
    قالت وهي تومئله بمنديله وفرشاة أسنانه :
    - فات موعد دوائك
    ابتسم بمرارة
    خرجت الكلمات مبحوحة من فمه
    كأنه يستجير بصوته النفاذ الي أذنيها :
    - أني لن أكمل دوائي هذا.. فلا تتعبي نفسك ..أماه ؛ فلوعتي تزداد ومرضي يتفاقم وأنا أراك تتهالكين أمام ناظري .. ارحميني ..فلوعتك تحرقني .
    ضمته إلي صدرها بلهفة وهي تقبل وجهه و تقول :
    - ألم تعدني بأنك ستقاوم, وأنا معك ولدي الحبيب .. لا تضعف وأنت القوي كما عهدتك ..أنت ملاكي الذي يمسح دمعتي إذا بكيت , وأنت من أخرجني من حزني علي فراق والدك ..أنت طالما حلمت بأنك ستعطينيدوائي حين أكبر وأمرض .
    أدار وجهه والدمع ينهمر من جوانب عينيه وبحسرة أخرجكلماته وهو ممسك بيديها :
    - أنا لا أخاف الموت أمي ..لكن فراقك هو ما يخيفني ، ويقض مضجعي .
    أثار انتباهها أنه يتلمس الطريق إلي يديها ،يتحسسها ...كأنه لم يعد يراها تسارعت دقات قلبها وهي تتذكر كلمات الطبيبيشرح مسرى المرض وتطوراته . أحست بأنها ستنهار، أمسكت يديه بقوة كأنهاتريد أن تمنحه سويعات قليلة من نبض روحها..تعرفه جيدا لن يبوح لها بسرهحتي لو ألمه .وحرارة يديهتفصح سر جسده المحترق . أعمتها لحظة اكتشاف الحقيقة ، دارت بها الدنيا .. وتراجفت أوصالها.. تراجعت خطوتين للوراء .
    مد يده يتلمس حوله يبحث عنها أمسكت يديه ، وقبلتها ، سمعتهيهمس يكلمات وهويتنفس بسرعة وبصعوبة بالغة قبل أن تتراخي يداه ، وتفلت من يديها : -اعذريني والدتي .. فليس بيدي سأنقض عهدي..اللهم ارحم أمي برحمتي
    التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 10-03-2010, 15:50.
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأخت أمل إبراهيم؛

    شدني أسلوبك النظيف بسلاسة ألفاظه،ورقة معانيه، ولم تشدني محاور القصة لكونها نسجت على غير منوال السنن الإلهية، فالقصة لم تحك إلا جانبا من أواخر لحظات هذا الرجل، وهي نظرة تستعطف القارئ وتتركه يعيش أسى أم تفارق ابنها على فراش الموت.
    القصة من حيث الثأثير مؤثرة للغاية؛ لكن أين الرسالة الإنسانية التي هي بيت قصيد الأديب؟
    لماذا نعمد إلى رادهات التي يسلكها الكفار لإبعاد السؤال عن الموت وماهيته وما بعده... ولو إلى حين؟
    وما رسالة الأديب إلا تذكرة لمن يخشى الله بالغيب، ليزداد منه قربا، ويكون إليه أشد طلبا، وإليه منيا أوابا.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 10-02-2010, 16:26.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #3
      [align=right]الأستاذ فتحي حسان محمد؛

      كم أشرت إليك من مرة، بأن لا يمكن أن نفوه بهذه الطامة " المأساة الإلهية" فالله جل شأنه بيده الخير، والمأساة لا تنسب إليه، ففعله جزاء وليس ابتداء، {[/align]
      [align=right]مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَاوَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}[فصلت : 46] وقوله تعالى {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران : 26]، {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً } [الكهف : 49]

      وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :[ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي ، فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم : اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت](الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3422 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح).

      أرجوك تب إلى الله من زلة قلم، أرأيت النصوص كيف تظافرت لتدل على شيء واحد وهو بأن الخير بيد الله والشر يأتي جزاء وفاقا لعمل العبد، وطبعا الشر بالشر والبادي أظلم.

      وهل بعد هذا يمكن نسبة المأساة لله حاشاه سبحانه وتعالى؟


      أدعوك إلى التروي
      في نسبة أي شيء لله بغير علم؛ ذلك لكون التقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب إطلاقا:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 33]. [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 10-02-2010, 19:53.
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • أمل ابراهيم
        أديبة
        • 12-12-2009
        • 867

        #4
        [QUOTE=محمد جابري;410118][align=right]الأستاذ فتحي حسان محمد؛[/align][align=right]

        كم أشرت إليك من مرة، بأن لا يمكن أن نفوه بهذه الطامة " المأساة الإلهية" فالله جل شأنه بيده الخير، والمأساة لا تنسب إليه، ففعله جزاء وليس ابتداء، {[/align][align=right]مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَاوَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}[فصلت : 46] وقوله تعالى {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران : 26]، {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً } [الكهف : 49]

        وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :[ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي ، فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم : اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت](الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3422 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح).

        أرجوك تب إلى الله من زلة قلم، أرأيت النصوص كيف تظافرت لتدل على شيء واحد وهو بأن الخير بيد الله والشر يأتي جزاء وفاقا لعمل العبد، وطبعا الشر بالشر والبادي أظلم.

        وهل بعد هذا يمكن نسبة المأساة لله حاشاه سبحانه وتعالى؟


        أدعوك إلى التروي في نسبة أي شيء لله بغير علم؛ ذلك لكون التقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب إطلاقا:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 33]. [/align][/QUOTE
        الزميل محمد الجابري
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        استاذي انا لم اتشرف بمعرفتك سابقا ولكن هزني ماكتبت نحن عندما ندخل بالدين ونقول ان الموت علي قدر الاعمال من هو فاضل واصابه مرض عضال هذا يعني بنظرك الله قدر له الموت علي قدر فاحشته سيدي بطل قصتي هوابني لم يفارق الله ولا لحظه وكان صاحب ذكر ودين اين الفاحشة واين عقاب الله ان ردك علي الزميل القدير فتحي حسان محمد في غير محله ان الله يجازي عبده ويجعله في عليين فهم شهداء أرجوك تب إلى الله من زلة قلم، أرأيت النصوص كيف تظافرت لتدل على شيء واحد وهو بأن الخير بيد الله والشر يأتي جزاء وفاقا لعمل العبد، وطبعا الشر بالشر والبادي أظلم.

        وهل بعد هذا يمكن نسبة المأساة لله حاشاه سبحانه وتعالى؟

        شرحه الاخ محمد جابري هو في صلب الدين سيدي الكلم الذي كتبته هو من القرأن الكريم وشكرا
        التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 13-02-2010, 09:06. سبب آخر: رد
        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

        تعليق

        • فتحى حسان محمد
          أديب وكاتب
          • 25-01-2009
          • 527

          #5
          [align=justify]
          فضيلة الشيخ الأديب والأخ العزيز / محمد جابرى
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 10-03-2010, 15:51.
          أسس القصة
          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأستاذ الكريم فتحي حسان محمد
            لا يمكن أن نسمي أي نهاية مأساة مهما كانت الله تبارك و تعالى له حكمه و حكمته في خلقه وهو غيبه الذي لا يمكن بحال أن نتعرف عليه و لا أن نناقش وقوعه فالعقل البشري محدود وهو غير قادر على ادراك ما ورائه
            فما نعتبره نحن شر بمقايسنا يكون هو خير بالمقياس الرباني فهل المخلوق له أن يعترض على الخالق و يصف أعماله و يصدر عليها أحكاما ؟ أرى أنه لا يجوز
            لله شؤونه و حكمته لا يجب أن نتدخل فيها حتى بابداء الراي صحيح أننا نتألم كبشر فينا ضعف و عقل محدود لكن أين الصبر و الإحتساب و التوكل
            لعل من مات بهذه الطريقة و التي نعتبرها مأساة يكون من السعداء في الآخرة و مكانته عند الله خير من الذي كان موته طبيعي
            دمتم بألف خير
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
              [align=justify]
              فضيلة الشيخ الأديب والأخ العزيز / محمد جابرى
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أولا نشكركم لحسن المتابعة والرد والتعليق
              ولكن
              فضيلة الشيخ الأديب أليس الموت مأساة كبرى ؟!
              من الذى يحدد هذه النهاية ولتكن على عمومها وهو الموت بكل صوره ؟!
              أليس الله تبارك وتعالى هو الذى يحدد مكانه وموعده لاى مخلوق؟!
              أثق أنكم لا تخالفونى القول أن الله تبارك وتعالى هو من يحدد مكانه وموعده وميقاته من قبل حتى أن يولد الإنسان نفسه ، وهو فرض من الله على جميع مخلوقاته ، مهما تعددت الأماكن والأشكال .
              وعليه أنا نسبت مثل هذه النهايات المأساة للإنسان الذى يموت ، ونحن لا نعرف لماذا تنتهى حياته على هذا الشكل سواء بالحرق أو الغرق أو المرض أو غيره من حوادث مفجعة يموت بسببها الكثير من الناس ويعيش آخرين نجو من نفس الحادث مثلا ، وما دمنا لا نعرف لان سر الموت من الغيبيات ، ولذلك نسبته لله تبارك وتعالى .
              وقولى هذه النهاية مأساة لا تجافى الحقيقة والواقع على الإطلاق ,
              فمن يذهب إلى الحج مثلا ويموت من سقوط جسر الجمرات ألا يعتبر هذا الحادث مأساة ، راح ضحيته مجموعة من الأرواح الطاهرة أو حتى غيرها ، فهل هذا عقاب لهم لتكون نهايتهم على هذا الشكل!!!
              لا تقتصر النهايات المفجعة على من يستحقونها من المجرمين وغيرهم حتى نقول انه تحقق فيهم عقاب الله ، ولكن ما يحدث يحدث للجميع بدون تفريق لسر يعلمه الله فقط .
              وعلى ما سبق كوننا لا نعرف السر ولا الهدف ولا غيره ، نسبتها لله محققها وفارضها على بعض خلقه دون الأخر.
              ولذلك نصحت المؤلف عندما يقصد هذه النهايات المفجعة فى قصه أن يلجأ إلى بطل فاضل ونبيل وتنتهى حياته بفاجعة من مثل الأنواع التى اعتبرها رسول الله من الشهداء حتى تعطى القصة فائدتها وجدواها وحسنها وجمالها ، وتكون علاجا لا مرضا .
              [/align]

              الأستاذ فتحي حسان محمد؛
              شكر الله لك توضيحك وردك الجميل؛ والأمر يتعلق بالله جل جلاله، وهو حكيم ورغم كونه لا يسأل عما يفعل، فهو يبرر لنا أفعاله، ويبين لنا الغاية والهدف، وعلينا استنباط الفهم عن الله.

              كأني بك أخي الكريم لم تقرأ قوله تعالى {
              وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [النحل : 61]

              فالله لا يظلم أحدا، بل قد يؤاخذ المرء على أفعاله، وما يعفو الله عنه أكثر.

              أما الموت فهي نهاية أجل المرحوم، وفتنة وابتلاء للأحياء.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 11-02-2010, 07:51.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • عمر ابوغريقانه
                عضو الملتقى
                • 12-02-2010
                • 33

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                في البدايه اللهم ارحم المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات


                اللهم امين


                في البدايه اختي الفاضله امل ابراهيم


                إن شاء الله يكون مسكنه الجنان ويكون من اصحاب نبينا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام


                سوف اخرج هنا عن حدود تلك القصه التي كانت الخطوه الاولى لهذا الحوار والنقاش


                لكن أرى أنكم حصرتم أرائكم هنا داخل حدود القصه


                لما لا نصور ونتخيل القصه وننظر اليها من بعيد لتكتمل الصوه وتكون اوضح ولتكون شامله


                اتفق مع الاخ الاستاذ حسان فتحي محمد في وصف ( المأساه )او (المصيبه )


                لكن في نفس الوقت اختلف معه في تفسيرها


                واستغرب اندفاعكم الشديد لتوجيه الاتهام هنا


                لننظر للموت كيف كان في العراق وكيف مر ليخطف الارواح بأعدادِ هائله ألم يقول احدكم انظر الى هذه المأساة التي حلت على اهلنا وهم في عقر دارهم


                ان الموت مصيبه ومن قول الله تعالى في قرأنه الكريم* {فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 5/106].


                ومن أصدق من الله قيلا" "ومن أصدق من الله حديثا"؟ فحقا الموت مصيبة كبرى ورزية عظمى وسماه الله تعالى مصيبة لما يقع معه من أهوال فأول مصيبة الموت آلام ونزعات ساعة الاحتضار وما يصحبها من فتن وغرغرة وسكرات، لا يقوى المحتضر من شدتها أن يخرج صراخا ولكنه يتأوه، روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، "كان يمسح وجهه بالماء ليخفف من وطأة الموت وشدته ويقول: (لا إله إلا الله ،إن للموت سكرات)" فسكرة الموت شديدة لأنها تأتي بالحق،


                والحق ثقيل.


                فيا اخوتي ويا اساتذتي لربما اكون اصغركم سننا وأقلكم شأنًُ


                لكن أرى انكم ابتعدتم عن جوهر القصه


                فنحن كمسلمين وعرب وأبناء أمة واحده كل لحظه تمر علينا يموت فيها أخ لنا


                بالفعل أنها مأساة مايحصل لنا من بعد ان اعزنا الله بديننا واسلامنا


                لننظر الى انفسنا ألا يحزنكم ما نمر فيه


                نرى البعد عن الله قد كثر والفسق بين الامة انتشر


                ونجلس لنقول من الموت أين المفر


                أيعقل ان قصه تحمل بين احضانها مأساة ام فقدت ابنها فلذة كبدها بأن تجعلنا نختلف في النظر لهذه الحقيقه


                فماذا سنفعل ان روت امهات ابناء فلسطين الذين استشهدو اما مجاهدين او بمرض او غير ذالك



                فأن تعددت الاسباب سيبقى الموت واحدًُ




                لكن يبقى وجه الاختلاف بواقعة الموت




                وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه))



                فمن كان على ذكر الله لا نحزن على موته لكن نحن البشر نحزن لفراق من احبه القلب


                اتمنى ان لا اكون ابتعدت عن جوهر النص فقد شدني شوقي الى نقاشكم فكتبت ماهو امامكم
                التعديل الأخير تم بواسطة عمر ابوغريقانه; الساعة 13-02-2010, 13:58. سبب آخر: خطاء املاء
                [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][align=center][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]كي تكون عظيماً عليك أن تبتسم عندما تكون [glint]دموعك على وشك الانهيار[/glint][/SIZE][/FONT][/align][/SIZE][/FONT]

                تعليق

                • أمل ابراهيم
                  أديبة
                  • 12-12-2009
                  • 867

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                  [align=justify][align=right][align=justify][قصة امل إبراهيم


                  وقفت تتأمله وهو نائم يتغضن وجهه الجميل

                  بلمحة وجع دفين , كان قليلا ما يشكو ...يبتلع عذابهمع رحلة الألم ...ومرضه الظالم ينهش جمجمته بوحشية لاتعرف الرحمة...
                  ابتلعت غصتها ومسحت دموعها حين فتح عينيه الذابلتين
                  انتزعت ابتسامة رسمتها علي وجهها كي لا يرى دموعها !!
                  قالت وهي تومئله بمنديله وفرشاة أسنانه :
                  - فات موعد دوائك
                  ابتسم بمرارة
                  خرجت الكلمات مبحوحة من فمه
                  كأنه يستجير بصوته النفاذ الي أذنيها :
                  - أني لن أكمل دوائي هذا.. فلا تتعبي نفسك ..أماه ؛ فلوعتي تزداد ومرضي يتفاقم وأنا أراك تتهالكين أمام ناظري .. ارحميني ..فلوعتك تحرقني .
                  ضمته إلي صدرها بلهفة وهي تقبل وجهه و تقول :
                  - ألم تعدني بأنك ستقاوم, وأنا معك ولدي الحبيب .. لا تضعف وأنت القوي كما عهدتك ..أنت ملاكي الذي يمسح دمعتي إذا بكيت , وأنت من أخرجني من حزني علي فراق والدك ..أنت طالما حلمت بأنك ستعطينيدوائي حين أكبر وأمرض .
                  أدار وجهه والدمع ينهمر من جوانب عينيه وبحسرة أخرجكلماته وهو ممسك بيديها :
                  - أنا لا أخاف الموت أمي ..لكن فراقك هو ما يخيفني ، ويقض مضجعي .
                  أثار انتباهها أنه يتلمس الطريق إلي يديها ،يتحسسها ...كأنه لم يعد يراها تسارعت دقات قلبها وهي تتذكر كلمات الطبيبيشرح مسرى المرض وتطوراته . أحست بأنها ستنهار، أمسكت يديه بقوة كأنهاتريد أن تمنحه سويعات قليلة من نبض روحها..تعرفه جيدا لن يبوح لها بسرهحتي لو ألمه .وحرارة يديهتفصح سر جسده المحترق . أعمتها لحظة اكتشاف الحقيقة ، دارت بها الدنيا .. وتراجفت أوصالها.. تراجعت خطوتين للوراء .
                  مد يده يتلمس حوله يبحث عنها أمسكت يديه ، وقبلتها ، سمعتهيهمس يكلمات وهويتنفس بسرعة وبصعوبة بالغة قبل أن تتراخي يداه ، وتفلت من يديها : -اعذريني والدتي .. فليس بيدي سأنقض عهدي..اللهم ارحم أمي برحمتي


                  الأستاذة الفاضلة والقاصة المبدعة / أمل إبراهيم

                  هذه القصة الجميلة البارعة هى من اعتبرها نموذج المأساة الإلهية عن حق وصدق.
                  لقد اختارة الكاتبة البارعة حدث عظيم محبوك على اوتار المشاعر والعواطف واثارتها ايما اثارة ، بجميع الروابط التى تربط بين الراوى والمروى له ، باثارة الخوف والشفقة على البطل الذى نحبه .
                  كما لعبت على قضية مهمة بأن جعلت الموت هنا موت مستحق لواحد من الشهداء ؛ حيث من يموت بداء فى بطنه فهو من الشهداء .
                  ونهاية القصة المأساة الإلهية لابد أن تنتهى بالحزن لنا نحن القراء ،ولكنه حزن من نوع خاص ، يجتمع فيه الحزن مع الفرح ، حيث الحزن لأنه مات ،والفرح لأنه ضمن دخول الجنة ، ومن يضمن دخول الجنة هل من المعقول أن نحزن عليه ؟؟!!! بل نفرح له ، ولذلك اقول انه حزن مفرح ، حزن من نوع خاص .

                  [align=justify]المأساة الشخصية الإلهية[/align]
                  [align=justify]
                  [/align]
                  إن هذه المأساة من الممكن أن تقع لعموم الناس الذين تنتهى حياتهم بفاجعة دون أن يكون لديهم ثمة ميل أو إصرار أوعزيمة ، ولكن فرضت عليهم هذه النهاية بقضاء الله وقدره الذى هو من الغيب الذى لم يطلع عليه أحد من البشر وحتى سيد الخلق وحبيب الرحمن سيدنا محمد صلى لله عليه وسلم عندما حسم الله هذه المسألة لأحب خلقه إليه وتنصرف علينا نحن جميعا ومن أجل ذلك أسميتها المأساة الإلهية لأنى لا أستطيع ولا هو جائز لى شرعا أن أعطيك لها أسبابا أو عللا أو تحليلا ، ولكن جهدي ينصرف فى أن تحققها فى صاحب النفس الأمارة بالسوء أو دونها ممالا يؤمن بالإله الواحد تجدنا نفرح فيه ؛ لأنهم يقطعون السبيل بداخلنا نحوأى شفقة أو عطف أو خوف أو حزن أو رأفة عليهم لأنهم لا يستحقون تلك المشاعرالإنسانية النبيلة الجميلة منا وهم العصاة غير المطيعين لله خالقهم وخالق كل شيء ، وما نهايتهم تلك نحسبها ونعدها نوعا من العقاب الشديد الذى أنزله الله عليهم فى الدنيا قبل الآخرة ، وهو ما يقطع شعورنا الإنساني تماما معهم لأننا تأكدنا من عصيانهم لله وارتكابهم الذنوب التى تستوجب العقاب والشماتة والتشفى والفرح فيهم 0 لأن الله تعالى حكم على مثل هؤلاء فى جرائم حال ارتكابها ينفذ فيهم حكم الله الذى تطبقه الدول الإسلامية بأشكال عدة مثل الزانية والزانى .
                  وهى من الممكن أن تتحقق فى عموم الناس الطائع وغير الطائع أو المزاوج بينهما ، أو حتى الكافر ،لكن يفضل أن يستبعد أصحاب النفس المطمئنة أو اللوامة ليكونوا أبطالا لمثل هذه المأساة إن كانت تلك نهايتهم ، وهو ما يحقق أكبر قدر من الحزن الشديدغير المطهر لنا من الأحقاد ولا المعالج لنا من الأمراض ، ولا المثبت للإيمان فى القلوب لأن القلوب عرضة لأن تهزها الأهواء كما قال الشيخ الشعراوى فى تفسير الآية ...تثبيت القلوب على الإيمان والطاعة 0وتطهيرها من العناد والمكابرة والفساد ، وعظة للنفوس لتعالجها من التمرد والعصيان والأدران من حسد وغل وحقد وحسد وطمع وغيره ، وذكرى للعقول المنفلتة المتحررة لتقومها وتذكرها بحدود الله 0 وعند استعمال من مثل هذه النهاية المأساوية الحقة لصاحب النفس المطمئنة , ستحدث عكس ذلك تماما من أن الحزن هنا حزن من النوع المرضى الذى يدعو إلى الكآبة الموصلة إلى اليأس ، واليأس هو أشد مرض مهلك للنفس ، ولذلك لا أنصح المؤلف بمثل هذه النهاية لأصحاب النفس المطمئنة بالذات وتتعداها لأصحاب النفس اللوامة التى لم تزل غيرغلطة واحدة بغير قصد المسموح بها من الله0
                  لكن يفضل أن تكون نهاية بطلها لصاحب النفس المطمئنة أو اللوامة الطائعة على هذا النحو لا غيره حتى يأتى أكله الطيب بإذن الله ويكون علاجا للنفوس ومطهرا لها ، فى الحديث ، روى البخاري عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الشهداء خمسة: المطعون ، والمبطون ، والغريق ،وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله) (المطعون) الذي يموت بسبب وباء عام 0 (المبطون) من مات بسبب مرض أصابه في بطنه0 (صاحب الهدم) الذي يموت تحتالهدم 0 المبطون قال أهل العلم في تفسيره : إنه من مات بداء في بطنه كإسهال واستسقاء 0وقال الحافظ بن حجر في شرحه على صحيح البخاري : المرادبالمبطون من اشتكى بطنه لإفراط الإسهال ، وأسباب ذلك متعددة.
                  قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم : أما المبطون فهو صاحب داء البطن0 وهوالإسهال ، وانتفاخ البطن ، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً ، وأما الغرق فهو الذي يموت غريقا في الماء ، وصاحبالهدم من يموت تحته 0 وفي تفسير شهادة هؤلاء الناس ، وهل ترتقي لشهادة من قاتل في سبيل الله حتى قتل . قال العلماء: وإنما كانت هذه الموتة شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها .
                  وقد جاء في حديث آخر في الصحيح : (من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد)
                  وفي حديث آخرصحيح: (من قتل دون سيفه فهو شهيد) 0 والمراد بشهادة هؤلاء كلهم غيرالمقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء ، وأما في الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم 0والشهداء ثلاثة أقسام: شهيد في الدنياوالآخرة ، وهو المقتول في حرب الكفار، وشهيد في الآخرة دون أحكام الدنياوهم هؤلاء المذكورون هنا، وشهيد في الدنيا دون الآخرة وهو من غل فيالغنيمة أو قتل مدبرا0

                  ولكن يفضل أن تلجأ إلى هذا النموذج وهذه النهاية التى تنتهى حياة بطلها من ذلك النوع من الذى أعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنهم شهداء كما سبق أن وضحنا ،وتكون النهاية بحزن ، ولكنه حزن جميل ، أى بمعنى أن تنتهى حياتهم من مثلما سبق لأنهم فى هذه الحالة يعتبرون من الشهداء ، وما داموا شهداء فسيدخلون الجنة 0

                  [/align][/align][/align][/align]

                  الاستاذ القدير فتحي حسان محمد
                  السلام عليكم
                  آسفه فقد كتبت معاتبةً الزميل محمد الجابري فقد كتبت سهو اسمك واشكرك لمرورك الكريم سيدي الفاضل وما كتبته وسام اعتز به فهذا من نعم ربي علي دمت سالما
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 13-02-2010, 10:42. سبب آخر: سهو كتابي
                  درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                  تعليق

                  • فتحى حسان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 25-01-2009
                    • 527

                    #10
                    [align=justify]


                    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                    الأستاذ الكريم فتحي حسان محمد
                    لا يمكن أن نسمي أي نهاية مأساة مهما كانت الله تبارك و تعالى له حكمه و حكمته في خلقه وهو غيبه
                    فهل المخلوق له أن يعترض على الخالق و يصف أعماله و يصدر عليها أحكاما ؟ أرى أنه لا يجوز
                    p8yoi7toifgryeryuu
                    التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 10-03-2010, 15:52.
                    أسس القصة
                    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                    تعليق

                    • فتحى حسان محمد
                      أديب وكاتب
                      • 25-01-2009
                      • 527

                      #11
                      أما الموت فهي نهاية أجل المرحوم، وفتنة وابتلاء للأحياء.
                      نعم استاذنا الفاضل محمد جابرى
                      ابتلاء للأحياء وهو جل اهتمامنا ومرادنا ، فنحن نعرف أن القص مجرد كلام غير حقيقى حتى لو تشابه مع الواقع تماما ، ولا يبقى منه سوى التسلية والعبرة والعظة .
                      والموت عظة كبرى وعبرة لمن يعتبر وهو الحقيقة الوحيدة التى لا تقبل الشك ولا التأويل .
                      وتناولها فى القص يحقق ايضا العبرة والعظة عند التوظيف المليح الحسن .
                      أسس القصة
                      البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                        الاستاذ القدير فتحي حسان محمد
                        السلام عليكم
                        آسفه فقد كتبت معاتبةً الزميل محمد الجابري فقد كتبت سهو اسمك واشكرك لمرورك الكريم سيدي الفاضل وما كتبته وسام اعتز به فهذا من نعم ربي علي دمت سالما

                        الأستاذة أمل إبراهيم؛
                        كتبت ردا غير مباشر علك تفهمين ما أرمي إليه، أما وأنت تصرين على المعاتبة؛ فاعلمي بأن الله لو عجل الجزاء للبشرية ما بقي أحد على وجه الأرض بل كل يستحق الإعدام. واقرئي قوله عز وجل: { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً } [فاطر : 45]

                        واعلمي قوله عز وجل: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ َ فلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم : 32]
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-02-2010, 16:34.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        يعمل...
                        X