واجهة الكتاب
في طبع و تصميم أنيقين ،صدر للكاتب المغربي إدريس اليزامي ، عن دار أنفو-برانت بفاس
الأضمومة القصصية:" في ضيافة المتنبي " و المتضمنة ل 22 نصا قصصيا يشغل حوالي ثمانين صفحة من حجم القطع المتوسط .
و مجمل النصوص كتب في التسعينيات باستثناء القلة بعد الألفين.
و تتلون بتلون الفضاءات و الأحداث و الشخصيات. فالمضمون يتراوح بين العام و الخاص،المحلي
و الدولي . أما الشكل فيوازي بين التأصيل و التجريب. أما اللغة فقد جمعت البساطة و الوضوح و الشاعرية إلى حد يصعب فيه التمييز بين القص و الشعر.. و هذا ما عودنا عليه الكاتب في ما سلف من كتابات.
و سنقرأ عاليا المقطع من النص : "المتنبي يرفض شاعرا" قوله :
(عبثا ، لا زال الصاحب بن عباد، و القاضي الجرجاني و لفيف من المتشاعرين يصرون على رفضه شاعرا. إذاك تبدى له أن الأمر بات واضحا بعد أن كانت بغداد و حمص، و حلب و الري تهتز طربا لأشعاره ، في حين أن العواصم ..ترفضه).
أما لوحة الغلاف فهي من إنجاز الفنان المغربي الأستاذ محمد قنيبو.
و للكاتب إدريس اليزامي أعمال قصصية منشورة منها الجدار و رحيل اللونجة ..و أخرى قيد الطبع مثلما و عد به ، كأوراق ملونة و أقاصيص ...
الأضمومة القصصية:" في ضيافة المتنبي " و المتضمنة ل 22 نصا قصصيا يشغل حوالي ثمانين صفحة من حجم القطع المتوسط .
و مجمل النصوص كتب في التسعينيات باستثناء القلة بعد الألفين.
و تتلون بتلون الفضاءات و الأحداث و الشخصيات. فالمضمون يتراوح بين العام و الخاص،المحلي
و الدولي . أما الشكل فيوازي بين التأصيل و التجريب. أما اللغة فقد جمعت البساطة و الوضوح و الشاعرية إلى حد يصعب فيه التمييز بين القص و الشعر.. و هذا ما عودنا عليه الكاتب في ما سلف من كتابات.
و سنقرأ عاليا المقطع من النص : "المتنبي يرفض شاعرا" قوله :
(عبثا ، لا زال الصاحب بن عباد، و القاضي الجرجاني و لفيف من المتشاعرين يصرون على رفضه شاعرا. إذاك تبدى له أن الأمر بات واضحا بعد أن كانت بغداد و حمص، و حلب و الري تهتز طربا لأشعاره ، في حين أن العواصم ..ترفضه).
أما لوحة الغلاف فهي من إنجاز الفنان المغربي الأستاذ محمد قنيبو.
و للكاتب إدريس اليزامي أعمال قصصية منشورة منها الجدار و رحيل اللونجة ..و أخرى قيد الطبع مثلما و عد به ، كأوراق ملونة و أقاصيص ...
تعليق