ياليتني مكانكِ...!
جلس _وقد أنهكهُ الزَّمَنُ بأرزَائهِ_ يَتَأمَّلُهَا مُمَدَّدَةً علىَ فراشها الوثيرفي سَكِينَةٍ مَلائِكِيَّةٍ،لم تَعبأْ بِهِ حِينَ تَسَلَّلَ إِلَى قَلْبِهِ العَلِيلِ شُعُورٌ بِالْغِبْطَةِ تُجَاهَهَا...شَعْرُهَا الأشقَرُ الفَيْنَانُ المرسَلُ عَلى جَبينها الفضيِّ،عَيْنَاها الزّرْقَاوَانِ الجميلَتَانِ اللَّتَانِ يُطِلُّ مِنْهُمَا أَلَقٌ شَفِيفٌ،رُمُوشُهَا الكَحِيلَةُ الطَّوِيلَةُ الَّتِي تَتَدَلَّى عَلَى خَدَّيْهَا التُّفَّاحِيَيْنِ،كُلُّ ذَلِكَ وَضَعَ عَلى مَوائدِ قَلْبِهِ أَطْبَاقًا دَسِمَةً مِنْ شَجَنٍ جَمِيلٍ...تَنَهَّدَ تَنْهيدةًَ انبثَقَتْ مِنْ أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهِ،ثُمَّ قَالَ والحَسْرَةُ تَأْكُلُ قَلْبَهُ :_يَالَيْتَني مَكَانَكِ..!
فَجْأْةً ،ظَهَرَتْ ابْنَتُهُ الصُّغْرَى ،التَقَطَتْهَا عَلَى عَجَلٍ،أطلَقَتِ العِنَانَ لِسَاقَيْهَا النَّحِيلَتَيْنِ وانطَلَقَتْ تَنْشُدُ قَرينَاتِهَا،بَيْنَمَا بَقِيَ وَحيدًا يَلُوكُ خَيْبَتَهُ.
جلس _وقد أنهكهُ الزَّمَنُ بأرزَائهِ_ يَتَأمَّلُهَا مُمَدَّدَةً علىَ فراشها الوثيرفي سَكِينَةٍ مَلائِكِيَّةٍ،لم تَعبأْ بِهِ حِينَ تَسَلَّلَ إِلَى قَلْبِهِ العَلِيلِ شُعُورٌ بِالْغِبْطَةِ تُجَاهَهَا...شَعْرُهَا الأشقَرُ الفَيْنَانُ المرسَلُ عَلى جَبينها الفضيِّ،عَيْنَاها الزّرْقَاوَانِ الجميلَتَانِ اللَّتَانِ يُطِلُّ مِنْهُمَا أَلَقٌ شَفِيفٌ،رُمُوشُهَا الكَحِيلَةُ الطَّوِيلَةُ الَّتِي تَتَدَلَّى عَلَى خَدَّيْهَا التُّفَّاحِيَيْنِ،كُلُّ ذَلِكَ وَضَعَ عَلى مَوائدِ قَلْبِهِ أَطْبَاقًا دَسِمَةً مِنْ شَجَنٍ جَمِيلٍ...تَنَهَّدَ تَنْهيدةًَ انبثَقَتْ مِنْ أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهِ،ثُمَّ قَالَ والحَسْرَةُ تَأْكُلُ قَلْبَهُ :_يَالَيْتَني مَكَانَكِ..!
فَجْأْةً ،ظَهَرَتْ ابْنَتُهُ الصُّغْرَى ،التَقَطَتْهَا عَلَى عَجَلٍ،أطلَقَتِ العِنَانَ لِسَاقَيْهَا النَّحِيلَتَيْنِ وانطَلَقَتْ تَنْشُدُ قَرينَاتِهَا،بَيْنَمَا بَقِيَ وَحيدًا يَلُوكُ خَيْبَتَهُ.

تعليق