كان الليل بريئا لم يلوثه صهيل الضوء ، وضجيج الكهرباء .. وكان القمر سيد السماء ..
الأنسام تحمل عطر ليلى .. وقيس في بدايات الجنون .. وأول الجنون حلم ، يختصر المسافة بين عناق ليلى .. ولوعة الفراق .
الليل عباءة تقينا فضول النهار . ولحافا نشده على الجسم النحيل ، فيمحو لسعات البرد إلى حين .
والقنديل ظل رقيق ينعكس على خشخشة المذياع ، وترانيم أغنية يرددها الليل كلما أمعن في وحدته ، وتمادى في اختلاس النجوم من صفحة السماء ..
والليل محراب لمن أدمن الإيمان . ونافذة تطل على كل الأماني ، وتزخر بشتى الأحلام .
ما أقرب الله حين تتعب النجوم ، وتلهج الشفاه اليائسة بالدعاء !.
يتكئ الأسى على وسائد حلم مترعة بهديل الأماني ، نصفها وهم ، ونصفها رجاء ..
في عباب الليل تضطرب الرؤى ، لكن طيف ليلى لا يغيب .
أراها في حفيف النسيم ، ووهج النجوم .. ووجيب قلب أدمن الهوى .. فنادمه الحرمان .
.
***
قد بعت القمر يا جدي ، وعبرت أبواب المدينة .. والمدينة تسخر من ليلى ، ومن عتمة الأقمار ..
الليل دون ظل، وليلى دون طيف ، ودون سراج يغازل وهن النجوم . وليلى دون نكهة .. كسائر النساء .
ألف ليلى يبصقها الليل في مقلتي ، تذوب في ضجر القلب .. دون أن تترك عنوانا ، ودون أن يكون لها أسماء .
المحراب أبواب موصدة . والطريق إلى السماء بعيدة وكلما أخلصت في الركض ، حانت ساعتي . لكني ما زلت بحاجة لساعات أخرى . كي أدرك غايتي .
كان الخبز ساخنا ، والزيت مرآة تحكي علاقة عشق بين الجوع والبصل الأخضر . ثم برد الخبز يا جدي فاكتظت مائدتي بأصناف الطعام .
لكن التخمة لا ترمم جوعي ، والجوع لعنة أثقلت كاهل الأيام .
كان رغيف الخبز يكفينا .. ونصيب منه للأنام .
ما عاد الخير يفيض ، فكيف نداوي بردا ينخر العظام ؟
قد بعت القمر يا جدي .. فسامحني ..
أقدام المدينة تسحقني ، والروح .......
حطاااااااام .
الأنسام تحمل عطر ليلى .. وقيس في بدايات الجنون .. وأول الجنون حلم ، يختصر المسافة بين عناق ليلى .. ولوعة الفراق .
الليل عباءة تقينا فضول النهار . ولحافا نشده على الجسم النحيل ، فيمحو لسعات البرد إلى حين .
والقنديل ظل رقيق ينعكس على خشخشة المذياع ، وترانيم أغنية يرددها الليل كلما أمعن في وحدته ، وتمادى في اختلاس النجوم من صفحة السماء ..
والليل محراب لمن أدمن الإيمان . ونافذة تطل على كل الأماني ، وتزخر بشتى الأحلام .
ما أقرب الله حين تتعب النجوم ، وتلهج الشفاه اليائسة بالدعاء !.
يتكئ الأسى على وسائد حلم مترعة بهديل الأماني ، نصفها وهم ، ونصفها رجاء ..
في عباب الليل تضطرب الرؤى ، لكن طيف ليلى لا يغيب .
أراها في حفيف النسيم ، ووهج النجوم .. ووجيب قلب أدمن الهوى .. فنادمه الحرمان .
.
***
قد بعت القمر يا جدي ، وعبرت أبواب المدينة .. والمدينة تسخر من ليلى ، ومن عتمة الأقمار ..
الليل دون ظل، وليلى دون طيف ، ودون سراج يغازل وهن النجوم . وليلى دون نكهة .. كسائر النساء .
ألف ليلى يبصقها الليل في مقلتي ، تذوب في ضجر القلب .. دون أن تترك عنوانا ، ودون أن يكون لها أسماء .
المحراب أبواب موصدة . والطريق إلى السماء بعيدة وكلما أخلصت في الركض ، حانت ساعتي . لكني ما زلت بحاجة لساعات أخرى . كي أدرك غايتي .
كان الخبز ساخنا ، والزيت مرآة تحكي علاقة عشق بين الجوع والبصل الأخضر . ثم برد الخبز يا جدي فاكتظت مائدتي بأصناف الطعام .
لكن التخمة لا ترمم جوعي ، والجوع لعنة أثقلت كاهل الأيام .
كان رغيف الخبز يكفينا .. ونصيب منه للأنام .
ما عاد الخير يفيض ، فكيف نداوي بردا ينخر العظام ؟
قد بعت القمر يا جدي .. فسامحني ..
أقدام المدينة تسحقني ، والروح .......
حطاااااااام .
تعليق