الرجل لا يبحث دائما عن ملكات الجمال ولا يقف عند حدود الفتنة والأنوثة وسحر الملامح أو روعة الجسد بل أوجد الرجل لنفسه فلسفات ومبررات في الاختيار من المناطق القاحلة في أوطان النساء ولهذا اعتنق البعض فلسفة جمال الروح كلما أوقعه الحظ في امرأة لم يصبها الدور في قائمة الجمال وامن رجال آخرون بسياسة إن المرأة التي تفهمني أعظم من المرأة التي تحبني واستسلمت طائفة أخري من الرجال بنظرية القسمة والنصيب قلب متغير متقلب ... وقلب بلاستك والقلوب تتسع في دائرة الحب آه من نزف قلبي أنا!!!! أخذوك بين رحا يا القلوب..... بلاستك ومتغير فهي أصبحت معادلة كيميائية سار القلب متقلب غير مستقر عذراً أو عفواً غير متاح حاليا مغلق لتحسين صفعات متكررة أصعب لحظات الانهزام والانكسار...
وللرجال فيما يعشقون مذاهب... وقديماً قال الحكماء :إن اختلاف أذواق الرجال؛هو الذي أعطي الفرصة لكل النساء العالم لكي تكون كل منهن بطلة قصة حب أو صاحبة فستان زفاف... لذا قررت ألا أكون فستان زفاف مرة أخري!!!...


جزء نص أشبه بالمقال

جاءني باكٍ !!
يتوسل أن أصفح عنه
فقلت له ماذا بك حبيبي؟؟
طلب أن أعفيه من الارتباط !!!
قلت له : لماذا أتريد الانفصال بعد هذه الخطبة التي استمرت سنوات وأنا انتظرك بكل شوق ولهفة وكل يوم احترق من الاغتراب و الغربة
ما أسباب انفصالك عني هل قرارك وحدك... وأنا !!! ليس لي اى اعتبار ولا لمشاعري اى احترام
ماذا فعلت لك أنا ؟
جئت خاطباً فقبلنا والآن جئت تفسخ الاتفاق وأخذت القرار وحدك
يالقسوة قلبك!...
ما ذا بك ونحن بنينا العش سويا وحلمنا سويا
بكل بساطة تريد نزع قلبي من مرقده ؟
هل أحببت ؟!!
أجب عن السؤال
نعم أحببتها ...
أأحببتها ؟!!
وأنا ؟

تركني... بنزف فستان زفافي..
الذي اشتقت إليه منذ مولدي وخروجي من رحم أمي إلي الحياة حلمت أن البس ذلك الفستان مع من يختاره قلبي
حلمت معه ونسجنا أحلي لحظات العمر
بنينا من الخيال قصوراً... ومن نسيج الليالي والسهر
علي رنات الهاتف كنت أنتظر دقات هاتفي كل ليلة
كنت كل يوم أعيش أملا جديدا وحلما جديدا مع شروق الشمس
لقد اقترب يوم الزفاف... حان الموعد فأنا جاهزة... قضيت كل احتياجاتي لا ينقصني اى شيء الا...
عمري وحلمي الجميل... لقد أضعفتني سنوات الانتظار...
ولكن هان كل شىء من اجله
فالوقت يسير ببطء شديد
المهم إننا سوف نلتقي ونعوض سنوات الغربة ونروي ظمأ الفراق حباً وعشقاً
ونبني احلي عش زوجية ...
أحببتها ....
دون أن ادري أحببتها دون أن اعرف أحببتها...؟!
يحكي عن حبه الجديد...
يحكم بإعدامي
ويطلب أن أضع رقبتي علي حبل المشنقة
لقد أخذتني لحظات صمت سحيقة من هول المفاجأة
قلب يتوجع من ألم الصفعة ...
وقصور حبي وعشقي تناوشها الرياح
تحملها حيث تشاء
أبكي علي سنوات الانتظار
وابكي علي قصور شيدتها
لكن كانت من الرمال الضعيفة
التي بعثرها الهواء مع أول عاصفة رملية
خان نبض قلبي
وسمح لنفسه أن يلحق بكل النساء
ويعشق كل القلوب ....
لن أكون أنثي المجتمع الهزيل !!!!
لن أكون فستان زفاف مرة أخري ...

- تمت -

الرجل لا يبحث دائما عن ملكات الجمال ولا يقف عند حدود الفتنة والأنوثة وسحر الملامح أو روعة الجسد بل أوجد الرجل لنفسه فلسفات ومبررات في الاختيار من المناطق القاحلة في أوطان النساء ولهذا اعتنق البعض فلسفة جمال الروح كلما أوقعه الحظ في امرأة لم يصبها الدور في قائمة الجمال وامن رجال آخرون بسياسة إن المرأة التي تفهمني أعظم من المرأة التي تحبني واستسلمت طائفة أخري من الرجال بنظرية القسمة والنصيب قلب متغير متقلب ... وقلب بلاستك والقلوب تتسع في دائرة الحب آه من نزف قلبي أنا!!!! أخذوك بين رحا يا القلوب..... بلاستك ومتغير فهي أصبحت معادلة كيميائية سار القلب متقلب غير مستقر عذراً أو عفواً غير متاح حاليا مغلق لتحسين صفعات متكررة أصعب لحظات الانهزام والانكسار...
وللرجال فيما يعشقون مذاهب... وقديماً قال الحكماء :إن اختلاف أذواق الرجال؛هو الذي أعطي الفرصة لكل النساء العالم لكي تكون كل منهن بطلة قصة حب أو صاحبة فستان زفاف... لذا قررت ألا أكون فستان زفاف مرة أخري!!!...

جاءني باكٍ !!
يتوسل أن أصفح عنه
فقلت له ماذا بك حبيبي؟؟
طلب أن أعفيه من الارتباط !!!
قلت له : لماذا أتريد الانفصال بعد هذه الخطبة التي استمرت سنوات وأنا انتظرك بكل شوق ولهفة وكل يوم احترق من الاغتراب و الغربة
ما أسباب انفصالك عني هل قرارك وحدك... وأنا !!! ليس لي اى اعتبار ولا لمشاعري اى احترام
ماذا فعلت لك أنا ؟
جئت خاطباً فقبلنا والآن جئت تفسخ الاتفاق وأخذت القرار وحدك
يالقسوة قلبك!...
ما ذا بك ونحن بنينا العش سويا وحلمنا سويا
بكل بساطة تريد نزع قلبي من مرقده ؟
هل أحببت ؟!!
أجب عن السؤال
نعم أحببتها ...
أأحببتها ؟!!
وأنا ؟

تركني... بنزف فستان زفافي..
الذي اشتقت إليه منذ مولدي وخروجي من رحم أمي إلي الحياة حلمت أن البس ذلك الفستان مع من يختاره قلبي
حلمت معه ونسجنا أحلي لحظات العمر
بنينا من الخيال قصوراً... ومن نسيج الليالي والسهر
علي رنات الهاتف كنت أنتظر دقات هاتفي كل ليلة
كنت كل يوم أعيش أملا جديدا وحلما جديدا مع شروق الشمس
لقد اقترب يوم الزفاف... حان الموعد فأنا جاهزة... قضيت كل احتياجاتي لا ينقصني اى شيء الا...
عمري وحلمي الجميل... لقد أضعفتني سنوات الانتظار...
ولكن هان كل شىء من اجله
فالوقت يسير ببطء شديد
المهم إننا سوف نلتقي ونعوض سنوات الغربة ونروي ظمأ الفراق حباً وعشقاً
ونبني احلي عش زوجية ...
أحببتها ....
دون أن ادري أحببتها دون أن اعرف أحببتها...؟!
يحكي عن حبه الجديد...
يحكم بإعدامي
ويطلب أن أضع رقبتي علي حبل المشنقة
لقد أخذتني لحظات صمت سحيقة من هول المفاجأة
قلب يتوجع من ألم الصفعة ...
وقصور حبي وعشقي تناوشها الرياح
تحملها حيث تشاء
أبكي علي سنوات الانتظار
وابكي علي قصور شيدتها
لكن كانت من الرمال الضعيفة
التي بعثرها الهواء مع أول عاصفة رملية
خان نبض قلبي
وسمح لنفسه أن يلحق بكل النساء
ويعشق كل القلوب ....
لن أكون أنثي المجتمع الهزيل !!!!
لن أكون فستان زفاف مرة أخري ...

- تمت -