مَدخَل /
مُجرَّدُ [ هَلْوَسَاتْ ] !

ذاتَ خِيانةٍ ،
رَكلتنِي الأبجَديّةُ
لِأقبعَ خلفَ أوجَاعِي
وَ .. [ قَهقَهتْ ] !
هيَ لَحظةُ نَوبةٍ يَغشَاها الجُنونْ ..
فَ اصمِتُوا ،
واترُكوا لرُوحِي طَقسَ السُّكُونْ !
هَا أنَا أحَاولُ لَملَمةَ شَتاتِي ،
أمسكُ بِ قَلمِي
بِ أصَابعَ أنهكَها البَردُ
فَ تَئنّ مُرتجِفةً ،
فوقَ جَبينِ الوَرقْ !
يُدثّرنُي اللّيلُ ,
بِ عَباءةِ النّورِ المَذبوحِ
منَ الوَريدِ ، إلى الوَريدْ ..
تَذرِفُ السّماءُ أقمَاراً ،
وَبِضعَ آهاتٍ تَلفحُ جِيدَ الغَمامِ ،
وَ .. [ تَلفَحُني ] !
تَنسابُ شَقشَقاتُ صَغِيرتِي
لِتقبّلَ شِفاهَ قَلبِي .. قُبلتينْ ..
تَبتلعنِي دَوّاماتُ حَنينٍ جَارفٍ
لأسافرَ بالذّاكرةِ إليهَا ،
فَ أَذرفُ .. دَمعَتينْ ..
فَاصِلْ :
[ هوَ مُتخمٌ بِها ، حدَّ التّشظّي ..
وهيَ مُتخَمةٌ بِهِ ، حدَّ الهَذَيانْ ،
وكِلاهُما ،
مُترعَانِ أوجَاعاً ! ]
يُسردُ أمَامِي شَريطُ الذّاكرةِ
مذُ عَانقتُ رُوحَها لأوّلِ وهلةٍ
حَتّى تَشّعبت بِنَا الطُّرقُ ،
وافتَرقَت الأجسَادْ !
قَاتلةٌ لَحظاتُ الشّوقِ ،
لِهَمساتٍ كَانت تَبعثُ فِيَّ دِفئا
حِينَ بَردٍ يَقرصُ الأوصَالْ !
يمتصّ دَمِي ضَعفٌ
فَ أنزَوِي فِي رُكنٍ قَصيٍّ
يَبكِي قَلبي ،
وَ .. [ أبكِي ] !
مَا زَالت تتكّدسُ فوقَ صُورتِها
المَركُونةِ عَلى جِدارِ ذَاكِرتي
بِضعُ دَمعاتٍ ،
انسَابَت فِي لَحظةِ ضَعفْ !
كَان لِي [ كِبرياءْ ] ..
كَانَ / فِعل مَاضِي مَبنِي عَلى الجَرحْ !
أَ .. أنا المُذنبُ ؟!
أم هُوَ .. ذَنبُ القَدرْ ؟!
مَا يَهمُّ ،
قَد مِتُّ ..
فَ هَل سَأحيَا ؟!
يُشَاكِسُنِي العُمرُ ،
فَ تشتعلَ فِيَّ ألفُ فِكرةْ ..
يُلخّصُها /
فَناءٌ .. فَناءٌ .. فَناءْ ..
سَئِمْتُ !
فَ لا مَوتَ يتّسعُ لأوجَاعي ،
ولا يتّسعُ قَلبِي لِموتٍ آخرْ .!
مُجرَّدُ [ هَلْوَسَاتْ ] !

ذاتَ خِيانةٍ ،
رَكلتنِي الأبجَديّةُ
لِأقبعَ خلفَ أوجَاعِي
وَ .. [ قَهقَهتْ ] !
هيَ لَحظةُ نَوبةٍ يَغشَاها الجُنونْ ..
فَ اصمِتُوا ،
واترُكوا لرُوحِي طَقسَ السُّكُونْ !
هَا أنَا أحَاولُ لَملَمةَ شَتاتِي ،
أمسكُ بِ قَلمِي
بِ أصَابعَ أنهكَها البَردُ
فَ تَئنّ مُرتجِفةً ،
فوقَ جَبينِ الوَرقْ !
يُدثّرنُي اللّيلُ ,
بِ عَباءةِ النّورِ المَذبوحِ
منَ الوَريدِ ، إلى الوَريدْ ..
تَذرِفُ السّماءُ أقمَاراً ،
وَبِضعَ آهاتٍ تَلفحُ جِيدَ الغَمامِ ،
وَ .. [ تَلفَحُني ] !
تَنسابُ شَقشَقاتُ صَغِيرتِي
لِتقبّلَ شِفاهَ قَلبِي .. قُبلتينْ ..
تَبتلعنِي دَوّاماتُ حَنينٍ جَارفٍ
لأسافرَ بالذّاكرةِ إليهَا ،
فَ أَذرفُ .. دَمعَتينْ ..
فَاصِلْ :
[ هوَ مُتخمٌ بِها ، حدَّ التّشظّي ..
وهيَ مُتخَمةٌ بِهِ ، حدَّ الهَذَيانْ ،
وكِلاهُما ،
مُترعَانِ أوجَاعاً ! ]
يُسردُ أمَامِي شَريطُ الذّاكرةِ
مذُ عَانقتُ رُوحَها لأوّلِ وهلةٍ
حَتّى تَشّعبت بِنَا الطُّرقُ ،
وافتَرقَت الأجسَادْ !
قَاتلةٌ لَحظاتُ الشّوقِ ،
لِهَمساتٍ كَانت تَبعثُ فِيَّ دِفئا
حِينَ بَردٍ يَقرصُ الأوصَالْ !
يمتصّ دَمِي ضَعفٌ
فَ أنزَوِي فِي رُكنٍ قَصيٍّ
يَبكِي قَلبي ،
وَ .. [ أبكِي ] !
مَا زَالت تتكّدسُ فوقَ صُورتِها
المَركُونةِ عَلى جِدارِ ذَاكِرتي
بِضعُ دَمعاتٍ ،
انسَابَت فِي لَحظةِ ضَعفْ !
كَان لِي [ كِبرياءْ ] ..
كَانَ / فِعل مَاضِي مَبنِي عَلى الجَرحْ !
أَ .. أنا المُذنبُ ؟!
أم هُوَ .. ذَنبُ القَدرْ ؟!
مَا يَهمُّ ،
قَد مِتُّ ..
فَ هَل سَأحيَا ؟!
[ رُبّما نَعودْ ..
أقولُ .. رُبّما ! ]
أقولُ .. رُبّما ! ]
يُشَاكِسُنِي العُمرُ ،
فَ تشتعلَ فِيَّ ألفُ فِكرةْ ..
يُلخّصُها /
فَناءٌ .. فَناءٌ .. فَناءْ ..
سَئِمْتُ !
فَ لا مَوتَ يتّسعُ لأوجَاعي ،
ولا يتّسعُ قَلبِي لِموتٍ آخرْ .!
مَخرَج /
رِفقَاً بِي !
رِفقَاً بِي !
تعليق