[frame="13 70"]
مراكب سكرية للحب : المركب الحادي عشرمساء الحب .. يا عمري.
مساء الحب يا عمري
فتحت عيوني هذا الصباح .. فلم أجدكِ على الوسادة
ولم يوقظني همسك الوردي كما تفعلين كل يوم
هرعت إلى مكتبي علّي أجد منك بعض الحروف ..
أو بعض الشوق المُحرَر فوق الرسائل..
فلم أجد غير القلادة ..
حيث لا يزال قلبيَ المشقوق يعانق قلبك القاسي بكل بلادة
أذكر جيدا ذكرى القلادة .. وكيف أنك خلعتِها من على صدرك المحموم
ثم رميتِها على كتابي ذات يوم بلا هوادة
كي تُشعريني بأنه لن يظل اتجاهي في قلبك أيّ حب
ولا أيّ ذكرى
فجارَ هجرُكِ وكان في الهجر استزادة
.
.
لا تسألين عني؟
لا أزال أفعل ..
رغم أن أخباري لم تعد تعشق ساعي البريد
أنا لا أزال ارتدي خاتم الخطوبة دون أن أخبركِ
بأنني لا أزال بالعودة أحلم
بالقدَر أستغيث
وبذكرياتي الموبوءة بصمتك .. أشرب الفراغ كل يوم
وأكرهُني...
لأنني لا أزال أحتاج إليك وأنتِ مني تهربين ..
.
.
قاحل هذا المساء يا سيدتي
ولم أعد أشعر بي بقدر ما أشعر بكِ
رغم أنك لا تعبرين شارعي ولو كظِلّ ْ ...
أعمدة الكهرباء لم تعد تملك رغبة في أن تضيء
وعصافير شباكيَ المهجور لم تعد تملأ الجرأة كي تُصفّر
كي توقظني كل صباح على رنّة الهاتف المحمول
كي تسأل عني كل مساء ان عدتُ سالما من سفري البعيد أو لا
...
حبُك ينقصني كثيرا يا "قاسية" ...
وأحنُ إليكِ
.
.
وكلما أخشاه أن تعودي ذات يوم..
فلا تجدي في قلبي رغبة أخرى كي أقول لك كما قلتُ اليوم
مساء الحب يا عمري
...
...
لأنني ما عدت أطيق صمت السنين
ومنذ سنين لم أسمعها منك بتلك اللذة
صباحو وهذه
صباحَك كاميليا .. و وَرِدْ جوري
صباحك صباحي ..
.
.
.
واشتقتُ إليكِ
ولا أزال على كتابكِ أنتظر

.
.
على رشفة الحنين أصلي
وعلى رجفة قلبكِ في داخلي تصطك جوارحي فأرتعد
وأتصبب "أرقا" ولا أنام
ويجعلني الشوق أرجوحة كبرى
تطير بي من فص مخكِ الشرقي إلى البطين الأيسر في قلبيَ المحموم
وأحن إليك
وينبت على أطراف أصابعي براعم
علِقوني على منديل الحبيبة ولوِّحوا
بالأمنيات العابرة .. على سماها بلِّلوني
إني هناك ..
وأنتِ هنا ..
.
.
.
تسترقين السمع من اغترابي
وتطفئين الشمس وتغربي
حينما لا أكتب عنك في الظلام
فيعرفك الكل
وتتركيني
متدفقا عِطرك في أنيني
وأنتحبْ...
أعلم أنك تغارين على حروفي من الكتب
وعلى سطوريَ من فضول عيونهم
هي لا تراني فوق بوحيَ حولك بل تراكِ
وعلى ثرايَ ترى خطاكِ
حيث تقطفين الورد على هديل قصائدي
وتنثرين سلة الياسمين وتعزفيني
بنشوة الناي برنة الرباب وبرعشة الرمش فوق عينيك أنينا
.
.
في الحب يشدوك قلبي مثل السنابل
وعلى جذوري يهبُ العشق إليك بلا عواصف ويصطلي
وحيثما الريح مالت بقلبك يا حبيبة تُميلني
وتنسفني شظايا بالغياب مرارتك
وتتركيني
على جسدي المهلهل تقذفين الشوق مُشعا من المرايا
ويلفني نـــورْ
فأرفع رأسي إلى السماء وأحن إليكِ
وأفتحُني
تعبرين "عوديَ" المخلوع
ثم تطيري ... إلى حيث يجعلني الحنين أُصلي
مرة أخرى كي تعودي
إلى رجفة القلب فتلملميني
وتمطريني أرقا .. وحين أغفو عطشا إليك حبيبتي ... تتشرّبيني .. وتسكنيني
ثم تنامي في داخلي..
وعلى حنيني تحلمين
وأحلم أنا
.
.
براقصة الباليه على أصابعي تغازل البوح
وتدغدغ خطّي مفاتنها
وعلى دفاتري تشعلين للقلب مدفأة تضمين شغفي
وتضميني .. ململمة وجعي فوق السطور
تكنسين دمعتي فوق الحنايا
وتحاصرين الموت
وتضاعفين إحساسي بالحب وبالثواني وبالأمنيات التي تحققت
على قصائدي تقطفين الورد
وتنثرين الياسمين وترقصي
وأحلم أنا بأن الله أسكن قلبي "الجنة" قبل أن يُسكنها جسدي
فمتى تسكنين جسدي ...
متى تظهرين؟.
.
.
سليم مكي سليم
25-12-2009
.
[/frame]
.
.
.
وتستمر رحلة المراكب السكرية للحب
المركب الأول : الحب بعيون أمي ...
المركب الثاني : عفوا سيدي .. حـبـيـبـتـك تلك كانت عمياء
المركب الثالث : أنا لا أحبك
المركب الرابع: عن الموت .. والزواج .. وهواجس أخرى
المركب الخامس: إلى رجل لا يعرف الحب
المركب السادس: فراغــاتكِ بقلبـي ...
مراكب سكرية للحب : المركب الحادي عشرمساء الحب .. يا عمري.
مساء الحب يا عمري
فتحت عيوني هذا الصباح .. فلم أجدكِ على الوسادة
ولم يوقظني همسك الوردي كما تفعلين كل يوم
هرعت إلى مكتبي علّي أجد منك بعض الحروف ..
أو بعض الشوق المُحرَر فوق الرسائل..
فلم أجد غير القلادة ..
حيث لا يزال قلبيَ المشقوق يعانق قلبك القاسي بكل بلادة
أذكر جيدا ذكرى القلادة .. وكيف أنك خلعتِها من على صدرك المحموم
ثم رميتِها على كتابي ذات يوم بلا هوادة
كي تُشعريني بأنه لن يظل اتجاهي في قلبك أيّ حب
ولا أيّ ذكرى
فجارَ هجرُكِ وكان في الهجر استزادة
.
.
لا تسألين عني؟
لا أزال أفعل ..
رغم أن أخباري لم تعد تعشق ساعي البريد
أنا لا أزال ارتدي خاتم الخطوبة دون أن أخبركِ
بأنني لا أزال بالعودة أحلم
بالقدَر أستغيث
وبذكرياتي الموبوءة بصمتك .. أشرب الفراغ كل يوم
وأكرهُني...
لأنني لا أزال أحتاج إليك وأنتِ مني تهربين ..
.
.
قاحل هذا المساء يا سيدتي
ولم أعد أشعر بي بقدر ما أشعر بكِ
رغم أنك لا تعبرين شارعي ولو كظِلّ ْ ...
أعمدة الكهرباء لم تعد تملك رغبة في أن تضيء
وعصافير شباكيَ المهجور لم تعد تملأ الجرأة كي تُصفّر
كي توقظني كل صباح على رنّة الهاتف المحمول
كي تسأل عني كل مساء ان عدتُ سالما من سفري البعيد أو لا
...
حبُك ينقصني كثيرا يا "قاسية" ...
وأحنُ إليكِ
.
.
وكلما أخشاه أن تعودي ذات يوم..
فلا تجدي في قلبي رغبة أخرى كي أقول لك كما قلتُ اليوم
مساء الحب يا عمري
...
...
لأنني ما عدت أطيق صمت السنين
ومنذ سنين لم أسمعها منك بتلك اللذة
صباحو وهذه

صباحَك كاميليا .. و وَرِدْ جوري

صباحك صباحي ..
.
.
.
واشتقتُ إليكِ
ولا أزال على كتابكِ أنتظر

.
.
على رشفة الحنين أصلي
وعلى رجفة قلبكِ في داخلي تصطك جوارحي فأرتعد
وأتصبب "أرقا" ولا أنام
ويجعلني الشوق أرجوحة كبرى
تطير بي من فص مخكِ الشرقي إلى البطين الأيسر في قلبيَ المحموم
وأحن إليك
وينبت على أطراف أصابعي براعم
علِقوني على منديل الحبيبة ولوِّحوا
بالأمنيات العابرة .. على سماها بلِّلوني
إني هناك ..
وأنتِ هنا ..
.
.
.
تسترقين السمع من اغترابي
وتطفئين الشمس وتغربي
حينما لا أكتب عنك في الظلام
فيعرفك الكل
وتتركيني
متدفقا عِطرك في أنيني
وأنتحبْ...
أعلم أنك تغارين على حروفي من الكتب
وعلى سطوريَ من فضول عيونهم
هي لا تراني فوق بوحيَ حولك بل تراكِ
وعلى ثرايَ ترى خطاكِ
حيث تقطفين الورد على هديل قصائدي
وتنثرين سلة الياسمين وتعزفيني
بنشوة الناي برنة الرباب وبرعشة الرمش فوق عينيك أنينا
.
.
في الحب يشدوك قلبي مثل السنابل
وعلى جذوري يهبُ العشق إليك بلا عواصف ويصطلي
وحيثما الريح مالت بقلبك يا حبيبة تُميلني
وتنسفني شظايا بالغياب مرارتك
وتتركيني
على جسدي المهلهل تقذفين الشوق مُشعا من المرايا
ويلفني نـــورْ
فأرفع رأسي إلى السماء وأحن إليكِ
وأفتحُني
تعبرين "عوديَ" المخلوع
ثم تطيري ... إلى حيث يجعلني الحنين أُصلي
مرة أخرى كي تعودي
إلى رجفة القلب فتلملميني
وتمطريني أرقا .. وحين أغفو عطشا إليك حبيبتي ... تتشرّبيني .. وتسكنيني
ثم تنامي في داخلي..
وعلى حنيني تحلمين
وأحلم أنا
.
.
براقصة الباليه على أصابعي تغازل البوح
وتدغدغ خطّي مفاتنها
وعلى دفاتري تشعلين للقلب مدفأة تضمين شغفي
وتضميني .. ململمة وجعي فوق السطور
تكنسين دمعتي فوق الحنايا
وتحاصرين الموت
وتضاعفين إحساسي بالحب وبالثواني وبالأمنيات التي تحققت
على قصائدي تقطفين الورد
وتنثرين الياسمين وترقصي
وأحلم أنا بأن الله أسكن قلبي "الجنة" قبل أن يُسكنها جسدي
فمتى تسكنين جسدي ...
متى تظهرين؟.
.
.
سليم مكي سليم
25-12-2009
.
[/frame]
.
.
.
وتستمر رحلة المراكب السكرية للحب
المركب الأول : الحب بعيون أمي ...
المركب الثاني : عفوا سيدي .. حـبـيـبـتـك تلك كانت عمياء
المركب الثالث : أنا لا أحبك
المركب الرابع: عن الموت .. والزواج .. وهواجس أخرى
المركب الخامس: إلى رجل لا يعرف الحب
المركب السادس: فراغــاتكِ بقلبـي ...
تعليق