استاذنا وكبيرنا الشاعر المبدع جمال مرسي
تحية لقلمك السامق دوما
شعرا ونثرا
شعرا ونثرا
هذه المعطيات التي نثرتها بأرشفة مبدعة
ساقت قلمي الى تعقيب مفصل بكل تواضع
لبريق عينيها امتداد :
.. يبدأ من أول نقطة ضوء في بريد القلوب مذ خلق الله آدم .. فلا يخفت أبداً .
وحدها صورة جمال العيون التي لا يُمَلُّ من صورتها أبدا ،
ولا تضل عدسة آلة تصوير التقاطها في لحظة من لحظات الانبهار من ذياك البريق
المنبعث بخيوط التواصل التي تسري بينها وبين ضوء شع من آلة القلب.
للبحر امتداد :
تتماهى زرقة البحر مع زرقة السماء ...
تُرى : من يعطي لونه للآخر ؟
ترقص الأمواج فترسم منظراً طبيعياً فرسانه الشاطئ ، النخيل ، البحر والسماء .
.. و على الرمال طفلان جميلان كانا في غمرة الحلم ينقشان بأصابع المستحيل
حرفين على طرفي قلبٍ كبير كامتداد البحر تحلق فيه فراشة الخلود .
كان أحدهما .. و كانتالش هي الأخرى
التصوير هنا أتى به اعر جمال مرسي بتحليق
في عروش السموات وابحار في ازرق البحار
متأملاِ من على رمال شواطئ مترصدا حالة حب بكر..
للعطر امتداد :
... البنفسج ينتشي طرباً على أنغام عصفورةٍ كانت على مقربة من العطر .
سألته وردة بالجوار : لماذا ؟
قال : اليوم فقط صار لي عطرٌ آخر .
أمدني اعتراف الشاعر هنا بموجز عن نشرتة العاطفية
التي عبقت كأريج زهر البنفسج الذي شع فيه الحب بعد الحزن..
[COLOR="Red"]للنبض امتداد :[/COLOR
]دوم دوم دوم ..........
فإلى متى يستمر ؟
[SIZE="4"]ومن قال ان النبض لا يمتد ..
انه يمتد الى ماوراء المدى ليقول..دوم دوم دوم....
انه يستمر الى أن تأتي النهاية
فهو نبض الحياة وان انتهت الحياة تنتهي بنبضة وداع..[/SIZE]
للشدو امتداد :
كانا على غصنين متقابلين في حديقة الخزامى ..
يصدحان بلحنٍ جميل على أوتار الصباح .. يبوحان بلغة لا يعرفها سواهما .
لم يشعر إلا و قلبه يكمل البوح معهما ... شدواً .
منصت للغة حب يتقنها فشدا ببوح
كما لو كانت قيثارة النسيم قد عبثت بأوتارها لتبوح فتقول:
تحدثنا لغة ليست لغتنا قلنا كلاما
للشعر امتداد :
بيت لها .. بيت له
ترى أي البيتين سيفتح لهما أبوابه ليؤنسا وحشة المقعد الوحيد ؟
ابواب الحب التي مكتوب على خشبها:
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبه .. يعادل الدنيا
فضع يا لهي بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
للحضور امتداد :
.... حين يكون للغياب امتداد ..
في مساحة رحبة أسستها لهما عقارب الوقت بدقة .
ويقول الناس ان الحب لا يعرف حدودا ولا زمنا ولا عمرا،
قد يمر بنا ونمر به دون ان ندري،
وقد يمر بنا فنقع فيه ولا نعرف الى الخلاص منه سبيلا.
للسعادة امتداد:
يعيشانها حين تمحو أيديهما من المعجم كلمة لم يعرفا معناها .
بايدهما يمحوان..كلمة فراق من المعجم ..
و للحب امتداد:
من حديقة الخزامى إلى أن تغطينا السماء بدثار النجوم
تتلاشى فيه المسافة و تُرى فيه بؤرة الضوء التي تشع من قلبها/قلبه
من منا يستطيع ان يكف عن البحث عن الحب والسعاده ..؟
نهما فهما امتداد لبعضهما البعض هما غذاء الروح
وغالبا ما تخيب احلامنا وتحبط رغباتنا عند التوغل في هذه العاطفة السامية خلال حياتنا
لكن هذا الامر يجب الا يمنعنا من اختراقها..
المهم ان يقوم الطرفين جاهدين في عملية الامتداد هذه..
فلامتداد هذه الخاصية جهد معقد..فقد يتأجج ذلك الحب كالجمر وقد يبرد جمره واتقاده
مع الزمن فلمزاولة علاقة الحب فن خاص به يمارس باتقان
عزيزي الدكتور جمال
هذه بعض من مقتطفات اعيها شخصيا عن كل ما جاء في صفحة ارشيفك الرائعة
ارجو ان تنال رضاك..
مع خالص مودتي وامتناني لهذه الدعوة..
لميس الامام
هذه بعض من مقتطفات اعيها شخصيا عن كل ما جاء في صفحة ارشيفك الرائعة
ارجو ان تنال رضاك..
مع خالص مودتي وامتناني لهذه الدعوة..
لميس الامام
تعليق