أشرفيات .. الظلاميون ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أشرف مجيد حلبي
    عضو الملتقى
    • 01-05-2008
    • 285

    أشرفيات .. الظلاميون ..

    [frame="13 85"]

    ويصطادون أحلامك َ
    بمنجل ٍ
    يحصد ُ صدأ الصبر ِ إنْ تجبرت عزيمتك َ بالحديد ..


    وفي إطلالة كل عام ٍ يدعسون َ على ظلك َ
    كي يثقل َ في احتمال الصدفة ِ أمل خلاصك َ ..
    حتّى في بحر ِ القصيد ..!

    بدأ يتخاذل يقينك َ ..
    يقولونَ

    وأنتَ تلملم ما تبقى منكَ
    فلا تجد أثرا ً للحياة ِ في بقايا الصلصال

    الملامح تلاشتْ منذ عهد طويل ..
    وفقدانها واقعٌ يتراءى في ترهل ِ الذاكرة

    عن ماذا يبحثون أصلا ً هؤلاء ..
    تتمتمُ في نفسكَ

    وتستمر في البحث عن شبيهكَ
    في احتمالات النقيض ...!

    سيان ..

    لا أجد شيئا ً
    يستحق
    كلّ هذا الضجيج ...!

    [/frame]


  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    #2
    قصيدة نثر صيغت بجدارة ,....

    أنت هكذا دائما يا عزيزي أشرف تأتينا بالجميل المتفرد ...

    شكر لك ..

    بقي أن أقول لك : هذا اليوم ليس من ذاك الأمسِ .. فلا تستاء .


    مودتي

    رعد يكن
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

    تعليق

    • محمد خير الحلبي
      أديب وكاتب درامي
      • 25-09-2008
      • 815

      #3
      [quote=أشرف مجيد حلبي;390121][frame="13 85"]

      ويصطادون أحلامك َ
      بمنجل ٍ
      يحصد ُ صدأ الصبر ِ إنْ تجبرت عزيمتك َ بالحديد ..

      وفي إطلالة كل عام ٍ يدعسون َ على ظلك َ
      كي يثقل َ في احتمال الصدفة ِ أمل خلاصك َ ..
      حتّى في بحر ِ القصيد ..!


      بدأ يتخاذل يقينك َ ..
      يقولونَ

      وأنتَ تلملم ما تبقى منكَ
      فلا تجد أثرا ً للحياة ِ في بقايا الصلصال

      الملامح تلاشتْ منذ عهد طويل ..
      وفقدانها واقعٌ يتراءى في ترهل ِ الذاكرة

      عن ماذا يبحثون أصلا ً هؤلاء ..
      تتمتمُ في نفسكَ

      وتستمر في البحث عن شبيهكَ
      في احتمالات النقيض ...!

      سيان ..

      لا أجد شيئا ً
      يستحق
      كلّ هذا الضجيج ...!

      [/frame]


      قرأت لصديق شاعر يكتب في المرايا...حكاية كلنا كنا صغارا ونفعلها
      مفادها أننا كنا نلعب مع الأشياء لعبة الضوء والتمدد، تلك اللعبة يكمن فيها سر يشبهه هذه القصيدة..

      كنا نغمض عيوننا ..في وضح النهارثم نفتحهم ببطئ ثم نزمهم من أجل أن يتسلل المشهد مع انعكاسات الضوء من بين الجفون...فتبدو الأشياء في غاية الاختلاف والتداخل والاضاءة...ثمة اكتشافات لاحصر لها كنا حينها نتباها بها ونقولها لبعضنا البعض
      ذكرتني هذه القصيدة بذاك...ولعل من يفعل اللعبة تلك بهذه القصيدة لبلغ سرها هناك...ولبلغه من جمال التمدد والاختلاف..ما يسعده ويجعله يندهش بحق..
      ثمة هدوء ساكن هنا متهم بالضوضاء.
      شكرا ياأشرف
      أنت شاعر يعرف مايقول ومايريد وكيف ينكتب الشعر
      مودتي

      تعليق

      • ريما منير عبد الله
        رشــفـة عـطـر
        مدير عام
        • 07-01-2010
        • 2680

        #4
        يسعدني مصافحة حروفك والوقوف على ابجدياتك
        بالخير دم رعاك الله

        تعليق

        • أشرف مجيد حلبي
          عضو الملتقى
          • 01-05-2008
          • 285

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
          قصيدة نثر صيغت بجدارة ,....

          أنت هكذا دائما يا عزيزي أشرف تأتينا بالجميل المتفرد ...

          شكر لك ..

          بقي أن أقول لك : هذا اليوم ليس من ذاك الأمسِ .. فلا تستاء .


          مودتي

          رعد يكن

          شكراً عزيزي

          للبدر سحره وللشمس وهجها

          دام التميز والألق

          أجمل التحايا

          تعليق

          • أشرف مجيد حلبي
            عضو الملتقى
            • 01-05-2008
            • 285

            #6
            [quote=محمد خير الحلبي;390479]
            المشاركة الأصلية بواسطة أشرف مجيد حلبي مشاهدة المشاركة
            [frame="13 85"]

            ويصطادون أحلامك َ
            بمنجل ٍ
            يحصد ُ صدأ الصبر ِ إنْ تجبرت عزيمتك َ بالحديد ..

            وفي إطلالة كل عام ٍ يدعسون َ على ظلك َ
            كي يثقل َ في احتمال الصدفة ِ أمل خلاصك َ ..
            حتّى في بحر ِ القصيد ..!


            بدأ يتخاذل يقينك َ ..
            يقولونَ

            وأنتَ تلملم ما تبقى منكَ
            فلا تجد أثرا ً للحياة ِ في بقايا الصلصال

            الملامح تلاشتْ منذ عهد طويل ..
            وفقدانها واقعٌ يتراءى في ترهل ِ الذاكرة

            عن ماذا يبحثون أصلا ً هؤلاء ..
            تتمتمُ في نفسكَ

            وتستمر في البحث عن شبيهكَ
            في احتمالات النقيض ...!

            سيان ..

            لا أجد شيئا ً
            يستحق
            كلّ هذا الضجيج ...!

            [/frame]


            قرأت لصديق شاعر يكتب في المرايا...حكاية كلنا كنا صغارا ونفعلها
            مفادها أننا كنا نلعب مع الأشياء لعبة الضوء والتمدد، تلك اللعبة يكمن فيها سر يشبهه هذه القصيدة..
            كنا نغمض عيوننا ..في وضح النهارثم نفتحهم ببطئ ثم نزمهم من أجل أن يتسلل المشهد مع انعكاسات الضوء من بين الجفون...فتبدو الأشياء في غاية الاختلاف والتداخل والاضاءة...ثمة اكتشافات لاحصر لها كنا حينها نتباها بها ونقولها لبعضنا البعض
            ذكرتني هذه القصيدة بذاك...ولعل من يفعل اللعبة تلك بهذه القصيدة لبلغ سرها هناك...ولبلغه من جمال التمدد والاختلاف..ما يسعده ويجعله يندهش بحق..
            ثمة هدوء ساكن هنا متهم بالضوضاء.
            شكرا ياأشرف
            أنت شاعر يعرف مايقول ومايريد وكيف ينكتب الشعر
            مودتي

            القدير محمد خير الحلبي

            تلمح الأهم دائما ً

            بوركت وبصيرتك الثاقبة

            دمت أخي مكسبا ً للأدب الراقي

            أجمل التحايا ومفردات التقدير

            تعليق

            • مجد أبو شاويش
              عضو أساسي
              • 08-09-2009
              • 771

              #7
              أستاذي أشرف ..

              تحلّق بنا نُصوصكَ نحوَ عَوالمكَ ،
              لنرشفَ من كأسِكَ .. حدّ الارتِواءْ !

              أسجّل إعجابي الشّديد بلوحتكَ ..

              احترامي ،
              [align=center]
              مُدونتِي :
              [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
              [/align]

              تعليق

              • مهتدي مصطفى غالب
                شاعروناقد أدبي و مسرحي
                • 30-08-2008
                • 863

                #8
                [align=center]
                شرفات القصيدة مطلة على الروعة و الجمال و القسوة و القلق و البهاء ..... قصيدة فنيتها متقنة و شاعريتها شفافة تخفي عمق الرؤية و وضوحها
                لك محبتي و مودتي
                [/align]
                ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                القصيدة...قلب...
                كالوردة على جثة الكون

                تعليق

                • أشرف مجيد حلبي
                  عضو الملتقى
                  • 01-05-2008
                  • 285

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                  يسعدني مصافحة حروفك والوقوف على ابجدياتك
                  بالخير دم رعاك الله
                  بوركت وحرفك الراقي

                  يسعدني مرورك الكريم

                  تقبلي أجمل التحايا ومفردات التقدير

                  تعليق

                  • أشرف مجيد حلبي
                    عضو الملتقى
                    • 01-05-2008
                    • 285

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة
                    أستاذي أشرف ..

                    تحلّق بنا نُصوصكَ نحوَ عَوالمكَ ،
                    لنرشفَ من كأسِكَ .. حدّ الارتِواءْ !

                    أسجّل إعجابي الشّديد بلوحتكَ ..

                    احترامي ،

                    الشاعر العزيز مجد أبو شاويش

                    أعتز بحرفك الراقي أخي

                    يسعدني مرورك الكريم

                    أجمل التحايا ومفردات التقدير

                    تعليق

                    • أشرف مجيد حلبي
                      عضو الملتقى
                      • 01-05-2008
                      • 285

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      شرفات القصيدة مطلة على الروعة و الجمال و القسوة و القلق و البهاء ..... قصيدة فنيتها متقنة و شاعريتها شفافة تخفي عمق الرؤية و وضوحها
                      لك محبتي و مودتي
                      [/align]
                      الأستاذ الشاعر مهتدي مصطفى غالب

                      لطلة حرفك الراقي بريقها

                      شهادة أعتز بها وبكاتبها

                      تقبل أجمل التحايا ومفردات التقدير

                      تعليق

                      يعمل...
                      X