إني في حريق...
اني أُعتصَر في بركان
عاطفتي....
قد انتشرت رائحة الدخان
ذاك قلبي احترق ودفن
في مكانه....
لماذا؟؟
لماذا نحلف ونقطع الايمان...
بيوم الفراق الموت هو المكان...
ولن يكون
نتعاهد على البقاء في حجرة معا
إذا متنا نموت معا....
وإن عشنا نحيا معا...
لماذا؟؟
لماذا يأتي ذاك اليوم
وننسى ما تعاهدنا عليه؟
وبصمنا وشهدت أرواحنا
المثقلة بآهات
وعذابات أنفسنا...عليه
نتجاهله ....ننساه
نجرفه إلى طريق ا للاعودة
ونسوي طريقنا بكلمات
تموت أرواحنا شفقة منها علينا
أهو قدرنا أن نكون هكذا ؟
أم قضاء قد قدر لنا أن نحياه
هنا ؟....
آه ...قد تعب قلمي من كثرة ما قال وكتب وخط !
وما نفع الكلمات إن ضاعت الأرواح فيها ؟....
اختفت منها رائحة الشوق
وانقضى منها أي معنى
للغرام....
آه...يحسها قلبي ويكاد !
بأن يعلن للعالم بأنه
هنا...قد كان وما زال
يحيا آلامه وحده
إنه قلبي...
كفى كفى كفى
قد ضاعت أسطر الكلمات ببقية مفرداتها
إنها الآن بطور النسيان....
قد تبعثرت حروف الكلمات مع روحها
إنها تختنق....
تكاد أنفاس الروح أن تتبعثر
كفى...تصرخ ..
لا بد أن تفترق الكلمات
لترتاح
لترتاح
فهل تفترق الأرواح أم ؟
..................