أخي أبو صالح
أن يقولوا "اسرائيل " اعتراف بواقعية وجودها وشرعيتها سيدي .. لقد صاروا يرفضون مصطلح " الكيان الصهيوني " يقولون لك بتبجح .. الا تراها دوله . .لقد هزمت العرب جميعا ..

وأقول لهم نعم هزمت العرب جميعا ..
هزمت جيوش الأنظمة الحاكمة .. وعندما كانت الجيوش للبلادة اقتحموا بارليف والجولان ..

لكن الكيان الصهيوني لم ينتصر ..
فقد هزمته المقاومة الاسلامية في لبنان وفي غزة

هنا الاشكالية اخي أبو صالح ..
ان العرب " بعضهم " يرفض بل ويقاوم مصطلحات الإباء والشرف والمقاومة والجهاد والخير والاسلام والقيم والفروسية والنبالة .. لأنها لا تساير ايمانهم بسيادة العدو وتعظيمه

ولله في خلقه شئون
ودمت بود

[align=center] ههههه يا اااالله"آسفة على الإبتسامة"

يحضرني هنا مثل كانت تقوله جدتي
"اللي يقطف الوردة يجرحه شوكها ،لكن اللى يميل لها عشان يشمها تميل عليه وتعطره بعطرها"
نعم والله صدقت أحيانا ما نقرأ بطريقة الخطف أو القطف أو كما نقولها نحن
طريقة" إخطف وإجري"
"ركز على الشبكة وسيبك من الملعب"
بأولى المنتديات التى إشتركت بها.. لاحظت من الردود المتشابهه أن أصحابها لا يعلقون على الموضوع
ولكن يعلقون على أول تعقيب على الموضوع!
وحينما عاتبتهم أجاب بعضهم أنها كانت نتيجة" بصة سريعة على الموضوع"
وحينها غيرت توقيعي الى ..
" البصة السريعة نتيجتها شنيعة ، فظيعة ، مريعة"
ما رأيك يا أستاذنا الطيب بهائي راغب ، بفكر، أغير توقيعي أو أضيفها!؟

سامحوني على التعليق فقط لم استطع منعه من الخروج من الحيز الرشروشي الضيق لأرض الصفحة
أما عن الحملة فهى بلغة الكرة ضربة معلم
وأتدري يا أستاذنا أكثر ما لفت إنتباهي و خطف إحترامي لذكاء تلك المجموعة هو المفارقه الرائعة بإختيار عنوان الحملة
فحينما إتبعوا أقصر الطرق الواضحة، وعبروا عن رؤيتهم بشرف وصدق تحت عنوان
"حملة ضد الجدار الفولازي"
أغلق الموقع على أصابعهم وعلى أفكارهم وعلى دماغهم وربما وصل الأمر لدماغ اللى خلفوهم كمان
ولهذا فقد إتبعوا مبدأ السياسة الأعرج، "سياسة بوسة فى الوش، وتفة فى القفا" لامؤاخذة يعنى، فنحن إذا أردنا تمرير بصقة لأحدهم دون ان يراها ، نحتضنه بشده ونبوسه من خده ثم نبصق فى قفاه دون أن ينتبه !
ولأن لعبة السياسة لا دين لها
فالحرب خدعة، وقد أتبعت الجماعة نفس المبدأ لتمرير الحملة وبصورة تهكمية أكثر تأثيرا بنظري
أظن حتى لو أكتشفت الحكومة فحوى الموضوع ولم تقرأه من عنوانه لتتركه ينعم بفضاء الفيس بوك؟؟ فأنه على الأقل سيأخذ وقتا أطول بكثير حتى إكتشافه
شخصيا موافقة وبشدة
سأخط ورقة أعترف بها كمواطنة مصرية أن الفلسطنيين أعداء الوطن، قاتلي أبناءه
إن كان هذا سيضمن لهم نفس المعاملة التى يلقاها الصهاينة من الحكومة المصرية ببعض المواقف التى لاتحتاج لجدال
إذن فسأعاديهم وأعادي اللى خلفوهم كمان
وعلى قولتها جدتي
" إذا كان الكلام ببلاش وميسواش .. إدفع منه وأشتري الفعل ،كاش"
تحياتي يا أستاذنا
وبالعكس العنوان قوى وجميل وملفت، وأظنه يجب ان يكون هكذا فى زمن كثرت فيه العناويين ولابد ان نستخدم ذكائنا طالما ااننا نريد تمرير قضية هادفة وليس مجرد عنوان لفيلم هابط

ا

[/align]

استاذ محمد ثلجي
لم أقرأ مشاركتنك الأولى
احييك وأرحب بك ..
لكن يبدوا ان حالك كان مثل الآخرين .. أقاموا ردودهم على ظاهر العنوان دون الخوض في عمق الموضوع ..
لكن الحمدلله ان تبين الوجه الحقيقي للموضوع

شكرا
ودمت بود

حتسافر حتسافر يا بهائي

هههههه

أخي بهائي ضاع الموضوع كما ضاعت فلسطين وغلب موضوع آخر

لك مودتي أخي

[QUOTE=ماجى نور الدين;390842][center]

الأستاذ الفاضل بهائي

الموضوع كمضمون وعنوان يعبر عن قلب الشارع

المصري وهي تورية نقدية للوصول إلى المطلوب

دون مباشرة أو مواجهة وقد أشار كنداء موجه

للحكومة المصرية بمعاملة الجانب الفلسطيني

كـ معاملة الجانب الصهيوني الذي يعتبر عدوا

ومع ذلك يمنح الكثير من الإمتيازات ، فلنعتبر

الجانب الفلسطيني عدوا هو الآخر ولنمده بهذه

الإمتيازات ..

[size=5]دعوة محترمة من شباب مصر التي تفخر بهم وبفكرهم
وهم واجهة لشعب أصيل على إمتداد الدهر ..


الأخت الفاضلة والأستاذة المبدعة الكريمة ذات الهمة العالية
ماجي نور الدين
أشكر حضورك المشرق كالشمس
بارك الله بك ولك سيدتي وجعلك من عباده المخلصين

عندما اخترت هذا الموضوع للمشاركة ، لم يكن ذلك اعتباطا ن فقد جاء وفقا للاعتبارات التالية ، والتي وجدت أن الموضوع يثبتها :

أولا : المعدن النفيس للشعب المصري ، الذي يرفض الضيم عليه وعلى غيره ، وكيف انه يحمل في داخله استعدادا عاليا ودائما للدفاع عن الحقوق وعن أصحاب الحق

ثانيا : يبين قوة الآصرة التي تربط الشعوب العربية ببعضها البعض ، وخصوصا بين الشعبين الجارين الأخوين المشتركين الفلسطيني والمصري ، وكيف أن ما يحدث لحدهما يؤثر على الآخر ، فيهب احدهما مدافعا عن الآخر بأي السبل

ثالثا : يبين مدى الهجمة الصهيونية على الشباب المصري وكيف أن هناك قوى لا تريد له أن يعبر عن نفسه ، بشأن شئونه الخاصة ، وبالتالي تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية وخصوصا تجاه قضية فلسطين .

رابعا : أن صوت الإسلام والعروبة والحس العالي بهما ما زال هو الصوت الذي يقود أهلنا وشعبنا في مصر العروبة والإسلام ، وان جميع المحاولات لتغريبه بدعاوى القطرية الضيقة أو بدعاوى الانتساب للمتوسطية أو الأوروبية أو الفرعونية .. قد فشلت في حرف الشعب المصري عن عروبته وعن أمته الإسلامية .

خامسا : إن العدو الوحيد والأساسي للشعب المصري لم يزل هو العدو الصهيوني الذي يمثله الكيان اليهودي الغاصب القائم بغير وجه حق فوق أرض فلسطين العربية المسلمة المغتصبة بالقوة الغاشمة .

سادسا : إن الشعب المصري يمتلك من الطاقات العظيمة ما يؤهله للعودة لأخذ مكانه الطبيعي في قيادة الأمة للدفاع عن قضاياها المصيرية والمشتركة وضد العدو المشترك ..

سيدتي الكريمة ..
الحق دائما يعلو ولا يعلى عليه ، ولا يقدر احد أن يغطي الشمس بالغربال ، فكل شيء بين للعين المجردة ، ولذا ليس على الإنسان إلا أن يختار الجانب الذي يقف عليه ومعه ويسير فيه ..
وفي قضية الصراع العربي الصهيوني ، واسميه الإسلامي اليهودي .. لا يحوز فيه من أي عربي ولا مسلم أن يأخذ جانب الحياد .. لأنك عندما تتفرج على أخيك وهو يقتل ويدمر بيته وتنتهك حقوقه وتسلب من قبل عدو ظاهر غير عربي وغير مسلم .. بحجة الحياد والاتفاقات القائمة مع العدو .. فهذا لا يعني إلا انك أيها المتفرج ضد أخيك وضد عروبتك وضد إسلامك .. وانك تسلمه لعدوك صاغرا مواليا له ..

ودمت بود سيدتي

الأخت الكريمة المبدعة الفاضلة
رشا رشا يا أخت وأم ويا قلب الهنا
سلم يراع قلمك ، وأعلى الله شانك في الخيرين ، الأولين والأخرين ،
يا طيبة يا بنت مصر المنورة ..
يا حاضرة في كل معمعة ، بسيف الحق الذي تسلينه على الباطل .. وتبارزين به الجحافل ، إحقاقا للحق المبين .. ونصرة للمظلومين ..
وده طبع فيك .. حلو .. وكرم منك أصيل ..
يا بنت مصر .. اللي جيشها " خير أجناد الأرض " وهل بعد قول رسولنا من قول .. وهل يجوز لأحد أن ينفي علما ، وان يحرف باطلا ، أو أن يجور على شعب منه هذا الجند ..

وطبعا " خير جند الأرض " لا تعني زمنا ما .. إنما تعني دائما وفي كل الأزمان إن شاء الله ..
فجيش بيبرس قاهر المغول كان من مصر ،
وجيش صلاح الدين محرر القدس وقاهر الصليبيين كان من مصر ،
وأبطال العبور كانوا جيش مصر .. وأبطال صد العدوان الثلاثي 1956 كانوا مصريين .. وكتائب التحرير الشعبية التي حاربت في فلسطين 1948 كانت مصرية ..
والذي هزموا الحملات الفرنسية كانوا مصريين ..
نعم كانوا مصريين عربا مسلمين ..

صوت مصر في التاريخ عال .. لا يستطيع احد تغييبه او طمسه .. ويد مصر في التاريخ كانت يد القوة والنصرة والكرم والثورة ... ولا احد يستطيع ان بقطع هذه اليد ولو تحالف مع أعداء مصر والعرب والمسلمين ..

ورجاء حار اخير متغيريش توقيعك .. كفاية انا غيرت العنوان.. كدة تكمل ويحل الخسران .. .وربنا يخليلك جدتك ام الحكم والأمثال .. كلامها واضح ومعانيها متخرش من غربال .

بس بصراحة انا زعلان .. ل مش منك .. من افخوان واولهم حبيبنا الموجى سواق اتوبيس رحلة الأعضاء .. يظن السوء فيه .. ومنه وبعده الطوفان .. حسيت اني في غابة .. واني وقعت .. وهات يا سكاكين .. لا في الغابة في مخالب وانياب ..
وكل ده طلع .. علشان حتة عنوان .. طيب يشوفوا اللي تحته ..
وبعدها يقولا اللي عايزينه ..

انا بصراحة مصدود مصدوم مصدوم ..
كنت حا روح فيها ..
وببلاش ..

يسلم صوتك وقلمك
وتسلم روحك اللي بتعطينا احلى كلام

شكرا رشا وما تخديش على بالك .. اهي تنفيسه على حال مش هو الحال

ودمت يا مباركة بود وتقدير

ملاحظة : ممنوع الأسف والاعتذار عن أي هههه هههه هههه او اي ابتسامات تانية ..
لقد سبق السيف العذل .. وطلعت الابتسامة بالفطرة كدة وبالسلامة

أخي الأستاذ محمد الأسد

وفي الآخر طلعت مظلوم
بس بعد إييييييه
ده " العيار اللي ما يصيبش .. يدوش "
والجرح في القلب ساكن .. والدوا ممنوع دخوله إلا بتصرييييييييييييح ...

دمت بود


لك مودتي أخي[/QUOTE]

أستاذنا وأخونا الغالي بهائي راغب شراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الرغم من تسرعنا في الحكم على الجواب من عنوانه .. إلا أن هذا لاينفي أن العنوان جزء لاتجزأ من الموضوع .. وبالتالي فالنية الصالحة لاتعفي وراء وضع مثل هذا العنوان لاتعفي أصحابها من الإساءة إلى شعب مصر .. وتخيل لو وصلتك رسالة بعنوان يحمل سبا وقذفا لجنابك .. ثم تبين بعد ذلك أن المضمون مخالف تماما للعنوان فماهو شعورك حينئذ ؟
ثم إن العنوان الأخير أيضا يحمل اساءة لشباب مصر .. وهذا يذكرني مثلا بخبر القبض على لص سعودي أو نصاب فلسطيني أو عاهرة سودانية .. إن مثل هذه النسبة إلى وطن يحمل نوايا غير حسنة تجاه هذا الشعب أو ذاك .. إذ أن اللص لص والنصاب نصاب والعاهرة عاهرة .. سواء اكانت مصرية أو سعودية أو ماليزية .
للذك كله فالعنوان السابق والللاحق في رأيي المتواضع لايخدمان القضية لأن الكثير منا يكتفي بقراءة العناوين عندما يحمل العنوان جملة مفيــدة لاتحتمل التأويل .

أتمنى أن يتسع صدرك لرأيي المتواضع .. وجزاكم الله كل خير

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
سلام و تحية

بطبعي لا أحبّ قراءة أي موضوع يتعلّق بمصر و يبحث في نواحي سلبية ، حتى لو كان الموضوع عن المشرّدين الذين لا بيوت لهم ، أو انهيار مبنى أو جبل أو زيارة باراك مثلا للقاهرة ، أو خطاب لسيادة الرّئيس أو تصريح لمن معه !!! (فهو من السلبيات مهما كان مضمونه ، الناحية السلبية معناها واسع عندي )
بكل بساطة لأنّني أخاف ، و قد تضحكون من هذا ، و لكنّني بكل صدق أقول أنّني أشعر بالخوف ، و هذا ربّما له جذور بالنهضة الناصرية و هزيمتها السريعة اللاحقة بموت الرّجل (عبد الناصر) ، في ظروف كانت أعيننا و قلوبنا و أرواحنا تشخص لهناك و فقط لهناك .. أنا من هذا الجيل ، و هذه محصّلتي "فوبيا" عندما يذكر شيئا سلبيا عن مصر ، فتراني أهرب مثلا من نشرات الأخبار.
هذا العنوان منذ ظهر و أنا أهرب منه دون أن أتجرأ للتعرف على محتواه ، فوقعت في فخ مرضي فعلا ، اليوم نهاية الأسبوع و لديّ مزيدا من الوقت فدخلت هنا دون أن أنتبه للعنوان لأقرأ رد الأستاذ الموجي ، فأنا أتتبع عادة ردوده ( و هذا سرّ آخر كشفناه!!!)
ما أريد قوله شيء بسيط للغاية ، لكن علينا الإنتباه له دائما ، لا أعتقد أن شعبا في العالم تعرّض للابتزاز و الطغيان كما تعرّض الشعب المصري ، كحجم و كمدّة ، استمرارية زمنيّة ،
** شيّدوا الأهرامات بأياديهم سخرة و استعبادا و بدون مقابل يذكر.
** حفروا الصحراء بمعاولهم في عمل يتجاوز السخرة و الاستعباد ، و كانوا يموتون و لا أحد يعرف عنهم أين و كيف يدفنوا أثناء حفر قناة السويس.
** انتصروا انتصارا ساحقا ماحقا يشبه الأسطورة في حرب أكتوبر ، فأتى من حول هذا النصر إلى هزيمة و استسلام ساحق ماحق ، ضاربا بدمائهم عرض الحائط : غيّر اسم الدولة و علمها و نشيدها الوطني و فرّغ سينا من الجيش المصري .....الخ و أصبحت بلد المايقارب مائة مليون ، تابع تحت رحمة عنجهيات بلد لا يتجاوز سكانه الخمسة مليون ، و أجبرت على أن تعتبر جزءا من لحمها (غزة) تهديد قومي!!! إلى آخر المسلسل المرعب.

السؤال : كيف تعتقد أن مثل هذا الشعب ما زال على قيد الحياة و قلبه مليء بالأمل في المستقبل؟؟؟
ببساطة أيضا ، لقد اكتشف اللّعبة ، التّحايل على ألمه ، التحايل على الألم و الإصرار على رؤية الوردي ، هذا ليس بالعمل الهيّن ، فهو على الأقل يحميك من أن تلفظ أنفاسك الأخيرة ، أو تنهار.
كيف يتحايل على آلامه ؟ بقلب التراجيديا إلى نكتة ، كلّ هذه الآلام ، من أيام خوفو وخفرع الأول و حتى خوفو و خفرع الثاني ، يقلبها لابتسامة...و ما زال واقفا على رجليه و لم يسقط ..
و هل نحتاج لمثل في الملتقى بعد رشا عباده؟؟!
ما هو هنا في هذا الموضوع ، هو ألم بحجم المجرّات ، لو تأملناه فقط ، سنكتشف كلّ الجرائم التي ارتكبت بحق هذا الشعب ، و لكن سر تحنيط الألم ، كما سر التّحنيط نفسه ، قلبه لهذه التورية المضحكة شديدة العنف و شديدة السخرية ... و الله و المبكية ..

و دمتم
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]

اخي واستاذي محمد شعبان الموجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصحاب الموضوع .. هم من اختاروا هذا العنوان .. وليس أنا .. في رسائلهم البريدية التي وصلت لأولادي تدعوهم للانضمام للحملة .. وبالتالي ليس منطقيا تغيير ما هم وضعوه ..

ثانيا لا أرى إطلاقا ان العنوان يحمل إهانة او يمس بمصر وبالشعب المصري العظيم .. فاولاد وشباب مصر العظماء .. شاهدوا وعايشوا وعانوا من جبروت النظام الحاكم .. وبالتالي اختاروا ان يقاوموا الهزيمةالتي يراد لها ان تعشش فيهم .. خصوصا ان تجربة زملاء لهم قد تم قتلها من خلال الضغوط الصهيوينة واليهودية ..
ولعله من الشائع المعروف أصبح أن اجهزة مخابراتية صهيونية وامريكية هي من يدير ويراقب موقع الفيس بوك ..

وللعلم انا لا اتعامل مع هذا الموقع نهائيا وارفض ذلك ... ودائما على خلاف مع أولادي لينهوا مشاركاتهم فيه ..

العنوان مرة اخرى اختيار لأصحابه .. وليس لي سيدي ..

أستاذي العزيز حكيم عباس ..
لا أريد الرجوع أسيرا للخوف سيدي .. الخوف هو السوط الداخلي الذي يقمعنا ان نقوم بالتعبير عن الرأي الحر ، ويقمعنا بأن نوجد كراما اعزاء ..
والخوف أيضا سيدي .. اقصر الطرق للانهيار والتبعية والغياب ..

اولى خطوات مقاومة الشر سيدي ان تحارب خوفك .. وان تنتصر عليه .. وان تمهد درب صعودك بإرادة المواجهة وقبول التحديات ..
والموضوع هنا لا يخرج عن هذه الدائرة ... عندما نرى شبابا يتحركون مع الحق ومن اجل الحق . أليس من الجدير بنا ان نؤيدهم ونأخذ بايديهم .. وأليس من المفيد للجميع أن نتفق على وجوب التعاطي مع الأحداث من منطلق استقلال الرأي ونضوجه ..
ربما واحيانا كثيرة تجيء ألفاظ قوية خارجة عن المألوف .. لم نتعودها .. فتمثل صدمة جارحة للبعض .. لكن في النهاية التغيير لكي يحدث .. يحتاج إلى إبداع .. والإبداع يا سيدي كما تعرفه في احد وجوهه أن تاتي بالمألوف بطريقة غير مألوفة ..

من هنا تجيء ردود الفعل بين القبول وبين الرفض وبين الاستنكار .. لأن مألوفا قدم إليهم بأسلوب مغاير لما تعودوه .. اي كسر قاعدة العمل المتعارف عليها بين الناس ..

شكرا سيدي على إطلالتك البهية التي أسعدتني
ودمت بود

أخي أبو صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهنا أؤكد على الصدمة التي أصابتني .. لم أصدم من فحوى الردود ولا من منطلقاتها لدى البعض ..
ما صدمني وآذاني حقا ان تلك الردود جاءت عشوائية متسرعة .. خارجة عن ابسط قاعدة للحوار بين الناس .. ان تسمع القول كاملا .. ثم تكون فهما له في راسك .. ثم تكون ردك وتقدمه ..
أي الرد القائم على معرفة تامة بحيثيات الموضوع .. وفهم مراده بدون أي التباس او تشكيك او تحوير في المعاني .. وهو ما لم يحدث هنا ..
أصحب فكر وقلم .. يسارعون إلى تقديم ردود بدون أساس منطقي وبغياب إدراك فحوى النص ..

هي مرة أخرى مشكلة ..
تحتاج من كل فرد منا مراجعة ذاتية لطريقة اداءه وحقيقة تعامله مع الآخرين .. نصوصا او اشخاصا ..

ربما نختلف مع بعضنا .. لكن أن يتوسع الخلاف ليجتاح جميع الحالات الانية والمستقبلية ..
هل مازلنا .. وهنا لا أشير إلى أسماء .. إنما إلى حالة عامة توجد هنا وفي أماكن أخرى ..

هل مازلنا صغارا لم نفطم .. هل مازلنا نعاني مع الأمية الفكرية .. هل مازلنا لم نتعرف على الإبداع ومقوماته .. هل ما زلنا نخشى ونخاف أشباحا تروادنا في الخيال فقط ..

إذا كان المثقفون والكتاب يجري عليهم هذا .. فلماذا يحملون امانة التنوير والتثوير وبناء الوعي عند الناس ..
لماذا يرون بعين واحدة . . فالمثقف له أكثر من عين لكنه لا يملك سوى قلب واحد وعقل واحد ..
فمن الذي يقود ويحلل المعاني والرسائل المستقبلة .. العين ام القلب والعقل ..
لا يجوز أبدا للعين ان تحدد الصح من الخطا . .فهذه ليست وظيفتها .. حيث هي مسئولة فقط عن استقبال الصورة وارسالها عبر الجهاز العصبي لغرف التحليل العاطفية والعقلية ..

ويبدوا ان الكثيرين منا يفضلون حرف العين عن وظيفتها الوحيدة بإضافة وظيفة أخرى إليها غير مؤهلة للقيام بها على الإطلاق

ما رايكم دام فضلكم
ودمت بود