كان.. يا ما .. كان
في غابر الزمان
حبً عذري قد طواه النسـيان
تحـوم على رفاتـه الغربـان
تجمهر الناس عليه بفضولٍ يتساءلون
*********************************
من ذاك الإنسان ؟؟
أمسلم هو ......أم يعبد الأوثان؟
أ نصلي عليه أم نحرق الجثمان؟
هل مات..
واعيً لقدره أم لاهياً سكران؟
******************************
مسكين ذلك الفتى الولهان
أطرافه..
مبعثرة و أشلاءه بكل مكان
بطنه..
خاوية تدل على الحرمان
مجهول الهوية ..مطموس الملامح..
احتارت الناس فيه
لا يحمل من الواقع أي عنوان
تعليق