التربيع المعلول .. في خفايا الجن المجهول !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وائل عمر
    عضو الملتقى
    • 14-01-2010
    • 72

    التربيع المعلول .. في خفايا الجن المجهول !


    مقدمة:
    بعد خبرة طويلة ولا بأس بها في مجال علوم الماورائيات والأمور الغامضة على العوام – مثلكم – يا أعزائي ، قررت اليوم أن أهديكم الحل المثالي لجميع مشاكلكم الحياتية ! ربما شفقة بحالكم – أيها المساكين – أو لأني أرغب في تمرير شعلة خبراتي إلى شخص أخر غيري !
    سأعرض عليكم مقتطفات سريعة ولكنها فعالة عن طريق التعامل مع الجن !
    ليس أي جن بالطبع !!
    سأعلمك كيف تحضر الجن المناسب لك أيا كانت ظروفك البائسة ، وتأكد أن حياتك ستتحسن كثيراً بعد ذلك !
    لا تسأل ولا تتساءل ! أنها فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في الحياة !
    في البداية أرغب في تكميم أفواه المتحذلقين منكم وإخراسهم قبل أن ينطقوا بترهات فارغة وجدل عقيم أرعن يقومون – كالعادة – بترديده بدون تفكير وعي أو موزانة عقلية .. أي مثلهم مثل أي ببغاء غبي !
    لكي أريح هؤلاء الفضولين – ولو أني أكره مجاراتهم في تلك الأمور السخيفة – فأني أبرز أكثر أبشع الأسئلة الشائعة التي ترد علي ، مع بعض الإجابات المتواضعة والمختصرة أيضاً :

    س : من أنت ؟
    ج : هذا أمر لا يهمك أن تعرفه مطلقاً .. لا يعنيك أن تعرف اسمي أو حتى ملامح وجهي ! عليك أن تعي أني أنا مجرد (أنا) فقط .. ولا داعي لأن تطمع بمعرفة المزيد عن شخصي !


    س : لماذا تكتب عن هذا الموضوع الغريب ؟
    ج : ذكرت أني أرغب في تمرير الشعلة إلى غيري ! من فضلك قم بقراءة مقدمة موضوع جيداً .. فأنا أكره الأسئلة الغبية للغاية .

    س: لماذا لم تنتفع أنت بكل هذه الخبرات لنفسك؟ أعني لماذا لم تسخر جن معين لكي يلبي كل طلباتك مثل المال الذي يؤهل دخولك ضمن صفوة الأثرياء وشراء القصور الفخمة والسيارات الفارهة و .. و.. ؟

    ج : قبل أن أفقد أعصابي دعني أقول بأني أتكلم عن عالم الجن وليس أسطورة علاء الدين والمصباح السحري أو العصا المسحورة .. أنا أتكلم عن واقع ملموس ويمكن تحقيقه بسهولة تامة أياً كانت مؤهلاتك الروحانية .. ثم دعني أسألك أنا عن قيمة النقود والهراء الأخر الذي ذكرته أمام سيطرتك أنت على عالم أخر من قوم أقوى منك ولكنهم يخشونك ؟ صدقني عندما أقول أن: مجرد أحلامك هي أوامر صريحة وواجبة التنفيذ لهم ..

    س: هل هناك شروط معينة تنصح بتوافرها قبل البدء ؟
    ج : في الحقيقة أنصح أصحاب (الظلال الروحية الخافتة) بعدم إجراء أي خطوات من التي سأذكرها لاحقا .

    س: ماذا ؟؟ الظلال الروحية الخافتة ؟؟ ماذا تقصد تحديداً ؟
    ج : لو خطر على عقلك السؤال السابق ، فأني أنصحك بعدم إكمال الموضوع .. صدقني أنا أكره الأغبياء كثيراً .. وأكره أكثر المتحذلقين الأغبياء ..

    س: وهل هناك مقابل مادي لما تعرضه هنا ؟

    ج : دعني أسألك أنا سؤال واحد : لماذا لا تخرس ؟!

    (...) !

    قبل أن نبدأ يجب أن أنوه عن عدة ملاحظات هامة يجب الالتفات إليها قبل بدأ التنفيذ .. يجب القراءة بصبر وعناية من أجل مصلحتك الشخصية .. أي لا لوم علي أنا بعد الانتهاء من هذا الموضوع بالذات .. فأنا لا أعمل في خدمة عملاء لمركز أعطال الجن!!
    من فضلك تابع ما يلي بتركيز شديد :
    • تعمدت أن أذكر صفات الجني ومميزاته وعيوبه أولاً في بداية كل فقرة ، ثم طريقة صرفه .. وأعقبت ذلك بمفاتيح جلب الجني نفسه .. حتى لا تجلب جنياً بطريق الخطأ بمجرد قراءة صفاته .. حاول انتقاء اختيارك بعناية .

    • تأكد من اختيارك لجني واحد فقط خلال دورة قمرية كاملة ! لا تدع الدنس الروحي يتحكم بك ويقودك إلى أسافل الرغبات المكبوتة بداخلك .. بالطبع أنا أتكلم عن الطمع .. تذكر : دورة قمرية كاملة .

    • أثناء قراءتك لمفاتيح الجلب : إذا أخطأت في قراءة كلمة مبهمة فلا تتحذلق وتعيد قراءتها في الحال .. بل عليك البدء من أول فقرة المفاتيح .. لا تقرأ الكلمة نفسها مرتين متتاليتن أبداً تحت أي ظرف .

    • بعد انتهاءك من قراءة المفتاح للجني المرغوب بطريقة صحيحة ، سيظهر لك (حامل العهد) وهو جني قزم بالمقارنة بحجمك ، استلم منه العهد بيديك معاً .. ثم بعدها سيظهر الجن المطلوب راضخاً لك ولهيمنتك عليه .. ينصح بعدم إعطاءه ظهرك لحامل العهد على الإطلاق .. على أي حال هو سيختفي تلقائياً بعد مرور 7 (خاموز) سفلي .

    • أيا كان نوع الجني الذي قمت بتحضيره ، يجب إبقاء الأمر سراً حتى مع أقرب الأقربون إليك .. صدقني هذا لمصلحتك أنت .

    • أتقاءاً لحروب (جنية) .. لا تقم أبداً بتسليط جن على جن أخر مهما كانت الأسباب الداعية لذلك .. أنت لا تعرف تفاهة تفكيرهم مثلي .. لا تقم بهذا الأمر وحسب .


    ما سبق كان تحذيراً على العوام من الجن أجمعين ..


    هناك بالطبع ما لا يستحب لكل جن على حدة ، وهذا ما سأذكره بالتفصيل في كل فقرة .
    رجاء الالتزام بكل ما سبق .

    لنبدأ :

    * * * * *


    (1)

    قبل أن أبداً في التعريف عن ضيفنا الأول في هذا الموضوع .. أود أولاً أن أتكلم في عجالة عن جنس الإنس ..
    ليس كله بالطبع ..
    بل نصفه فقط ..
    أريد أن أتكلم عن (أنثى الأنس) ..
    ذلك الكائن الرقيق المظلوم بقسوة بالغة من جنس الإنس قاطبة الذي يقدس ويهلل ويحتفي بالذكر فقط ويعتبره كيان معظم يفوق مرتبة الأنثى ..
    فهي – الأنثى – تأتي في المركز الثاني بعد الذكر في كل شيء !! حتى الأديان نفسها بالغت في إنصاف الذكر عن الأنثى بعدم حياد واضح ، فالذكر في الأديان هو (نصف إله) بكل بساطة بينما الأنثى هي مجرد (نصف ذكر ) في كل شيء !!
    مشكلة الأنثى عندنا أنها أقتنعت – جبريا – بخسف قيمتها الإنسية ورضخت بكونها أقل شأناً من الذكر !! وهذا شيء أأسف له بصدق حقيقي !!
    ثم أن هناك قيم معينة موجودة عند هذا الكائن بكل جلاء ووضوح في حين أنها معدومة تماماً عند الذكر (ليس مهمتي التوغل أكثر في تلك المواضيع) !!
    « القهر والجبر والدحر والقمع والإجبار والتسلط والهيمنة والقسر والتعنت والإكراه والقسوة والبلادة والغلظة والعنف والكبت والإذلال »
    كل ما سبق هو – ببساطة – طباع وأساليب يفضلها الذكر ويستخدمها في المعاملة مع الأنثى لكي يضمن رضوخها وترويضها الدائم له .. ودائماً ما ينجح ذلك في كسر (الشموخ الأنثوي) ..
    فمشكلة الأنثى الأبدية أنها ..
    أنها في حاجة إلى " ذكر" بجانبها ..
    ...

    عزيزتي/ أنثى الأنس ..
    يسعدني أن أقدم لكي بكل تواضع إلى كيانك السامي :
    طيهون صيئبوط :
    من هو ؟؟
    هو جني رومانسي ورقيق ، قادر على دغدغة حواسك بكل رقة (جنية) ..
    يسهل عليه تحقيق أصعب الأحلامك الرومانسية طراً .. لا يتردد قط في توفير كل ما يجعل كل أنثى سعيدة ، بل يجعلها أميرة فارسية في أزهى عصور ممالك الفرس البائدة ! يفهم كثيراً في نفسية الأنثى المتقلبة دوماً ويعطيها إحساس جارف بالحنان صعب أن تجدي مثيله في أبناء الأنس الأوغاد !! هو متفهم تماماً للعادات الشرقية المنغلقة والرافضة للتغير ، لذلك فهو مأمون تماماً من جانب الشرف وفض البكارة (بأنواعه الثلاثة) إلى آخر هذه المسائل المعقدة والتي يصعب التوغل فيها حالياً لعدم اختصاص الموضوع لهذا الأمر.
    لديه القدرة على ترديد كلمات عاطفية رنانة وعميقة وصادقة المعنى وبأي درجة صوت ترغبها الأنثى .. فهو خشن الصوت بدرجة هامسة إن أرادت الأنثى ذلك ، أيضاً هو ناعم الصوت (ناعم وليس مائع كي لا يحدث لبس في الأمر) ..
    (طيهون) يملك ذوق رومانسي فائق الحس ولكي أن تصدقيني في هذا ..
    لديه المقدرة على تغير المناظر والمناخ المحيط بك يا عزيزتي ! فلا تتعجبي إن وجدت نفسك على قمة جبل ثلجي دافئ في لحظات ..
    أو حتى تمارسين رياضة المشي على سجادة قطنية رخوة مصنوعة من السحاب الأبيض البض !!
    من أجلك وحدك سيشق لكي الشمس بسيفه إلى نصفين .. نصف يكفيكي في الصباح , والنصف الآخر ينير لكي سماءك وحدك في الليل ..
    لك وحدك سيفتت القمر بيديه ويثنره حولك كالثلج المنير أمام خطواتك كي تسيري أنتي في شموخ عليائي !
    من أجل ابتسامتك سيقطف النجوم من شجرة السماء العالية ويقدمها لكي ثمرة ناضجة لامعة كلما ابتسمت له .. مجرد ابتسامة !
    سيغير من أجلك اتجاه الريح ويجعله مضماراً مريحاً يرمح فيه شعرك الثائر ليغدو في جموح ألف مهر بري !
    سيخرج من جيوبه شلالات عامرة ليزين بها الجبال أمامك في كل صوب وحدب .. سيعلقها لكي وحدك ويعلمها بأن تصدر خريراً ينطق في دلال بأسمك !
    سيطوي لكي السماء كسجادة فارسية ويعيد طلائها بما يناسب ذوقك أنتي ويعيدها مرة أخرى .. فاختاري لون سماؤك المفضل يا عزيزتي ( وردية ، خضراء ، حمراء ، بيضاء ، أو حتى كاروهات) .. أنتقي سماءك كما يحلو لكي يا عزيزتي !
    هيا يا عزيزتي .. استعيدي شموخك مرة أخرى .. رغم أنف الذكر .. وبعيداً عن مملكة الإنس بأكملها ..
    كوني أنثى كما ترغب أنوثتك ..
    كوني أنتي .. وبكامل أنوثتك ..
    فقط أطلبي .. وعلى (طيهون) التنفيذ !
    عيوبه :
    أحياناً يتملك (طيهون) شعور جارف بالرومانسية الفياضة ، فلا تتعجبي إن ملأت الدموع عينيه في تأثر وهو يخبرك : كم أنتي جميلة ! قد يصبح الأمر مملاً بعض الشيء بعد تكراره عدة ملايين من المرات !
    (طيهون) ليس معتاداً على الكذب ، فكل مرة سيكتشف شيئاً جميلاً موجوداً بداخلك في أول كل لقاء .. ولكن لكي أن تتحملي حوالي 4 لتر من الدموع التي ترضي أنوثتك .. لذلك أكرر بأن الوضع قد يكون مملاً إن طال الأمر !
    شيء أخر عنه : هو غيور لأقصى درجة .. لذلك قد ينظر بعض الشباب اليافع لك كمن ينظر إلى ضفدعة جافة ودميمة الخلقة .. ليس السبب هو قبحك ! إنما لأن أخينا هذا قد غير من ملامح وجهك في عين أي شاب لزج قد ينظر إليك بصورة غير لائقة .. بالطبع لا داعي للحديث عن انتقامه لمن أساء لكي سواء بالكلمات أو بالأفعال .. فمزاج (طيهون) في الانتقام لهو عسير بعض الشيء ويصعب سرده هنا ! لكنه انتقام شرس حقاً .

    طريقة تصريفه :
    عندما يصيبك الملل من (طيهون) .. عليكي بإحضار شمعة طويلة وشمعة قصيرة .. قفي على قدم واحدة فقط (يفضل اليمنى) وأشعلي الشمعة القصيرة أولا ، أشعلي الشمعة الطويلة من لهب الشمعة الأخرى .. يفضل أن يكون ذلك في الظلام الدامس .. ثم رددي التالي :
    طيهون .. يا أبن المارد صيئبوط .. يا سليل عائلة مشاشوزت الحمراء .. أبلغك بأنك طليق .. حرم عليك مجالستي كما حرم ضوء الزهرة على بقاع الأرض الرزقاء .. عد كما كنت حيث الأحمر يمينك والعدم يسارك .. عد حراً ومعك خواتيمك .. أذهب ولا تعد .. أذهب ومعك غضبك وانتقامك .

    طريقة إحضاره :
    عندما يتعامد القمر على المشترى (حبذا لو كان ليلة الثلاثاء) .. نحرق بخوراً من زبل المرخان السنبطي المخلوط مع زرزعيل الصحراء الغامق .. ونرتل على رائحة البخور المتصاعد :

    شم ماشعشس طيهون صفط مراعل ديهون شلامس طماعث قيعان برامق ديعان شماخير مزاعيل طيخ طيخ طيهون طيهون طيخ طيهون مداعس دم شم طيهون طيخ .


    * * * * *

    (2)

    يؤكد علم النفس (الشقيق) بأن الحب بين جنس الإنس يمكن تقسيمه إلى جانبين :
    1- الجانب الأنثوي


    عندما تحب أنثى الأنس فإنها تبحث عن عاطفة مجردة ، لذلك فهي تملك أحلامها الخاصة منذ أن خطى عقلها أولى خطواته في عالم الوعي ! (التنهدات الحالمة – السهاد ليلاً – الفستان الأبيض – الأمير الفارس – العالم الوردي) هم قاسم مشترك في عقل كل أنثى مهما اختلف ثقافتها ..
    الأنثى هي أنثى ..
    الدافع الوحيد للحب إذن لهذا الكيان هو : العاطفة . وأحيانا قد تقدم تنازلات معينة في سبيل هذه العاطفة ..

    2-الجانب الذكري

    يصر علم النفس (الشقيق) بأن ذكر الإنس ما هو إلا (حيوان) شهواني !! بمعنى أنه يطارد الحب ويبحث عنه من أجل هدف واحد وحيد أوحد هو : الجنس ..
    أو لنقل الجسد الأنثوي (في معظم الحالات!) ..
    أنها الحقيقة وقد يرفضها الجميع وقد يتعارض معها .. إلا أنها حقيقة مجردة وصريحة ومباشرة ولا زيف فيها .. أي لا مجال للتملق الأنيق بغرض ستر الحقيقة !
    الذكر هو حيوان أنيق يعرف كيف يصل إلى غايته جيداً وبمنتهى التمكن ، بل أنه تفوق على الحيوانات جميعها بأنه الكائن الوحيد الذي جعل ضحيته أو فريسته تأتي إليه بكامل إرادتها لكي يلتهم جسدها في تمهل في سبيل الحصول على بعض العاطفة !
    مهما تأدب الذكر أو تنكر برداء البراءة هو دوماً يخفي بداخله حيوانه الخاص والمسعور للحم الأنثوي !
    الأكاذيب والمنافقة هي طرقه الخاصة يستعملها للتسلل إلى قلب الأنثى تحت اسم (العاطفة) .. إلى أن تصدقه المسكينة بعدما أصيب عقلها بالإدمان العاطفي ويصرخ قلبها بالمزيد والمزيد من العاطفة .. فيبتسم الذكر بانتصار وتجيبها عيناه – في خبث – بأن عليها أن تدفع مقابل خدمته العاطفيه !
    على أي حال لن يمكننا بأن نلوم الذكر لكونه الذكر .. فغريزته تحكم عقله بينما الأنثى يقودها قلبها !!
    ويبدو أن أخينا (طيهون) سيضع ذكر الإنس في مأزق جاد بسبب سحب البساط من تحت مخالبه الحيوانية ! فمهما بلغت إمكانيات الذكر من خداع وتملق ، فأنه لن يستطيع مواجهة إمكانيات (طيهون) ! فهي معركة خاسرة بكل المقاييس ، يكفي بأن أقول أن مجرد المقارنة بينهما في مجال العاطفة الصادقة هي أشبه بمقارنة ضوء الشمس مع لهب شمعة وسط جو عاصف !!
    حسناً عزيزي الحيوان الإنسي ..
    لا تبكي على فريستك الضائعة منك ..
    فلدي حل يرضي كامل حيوانيتك وشهواتك الغريزية ..
    (هشيلوناه ماجنطهوزماخهه) ..
    أعلم أن نطقه صعب عليك ..
    لنقل بأن أسمها هو (شوشو) طلباً للاختصار (لي ولك !) ..
    (شوشو) أتعبتني كثيراً في تقصي حقيقة وضعها الغريب هذا , لكنني سمعت من مصادر جنية موثوق فيها بأن حدة طباعها وعصبيتها البالغة هما السبب فيما وصل إليه حالها ..
    (شوشو) تنتسب إلى عشيرة (ماجنطهوزماخهه) كما هو واضح من اسمها ، وهي عشيرة المردة العظام في عالم الجن .. أبيها هو الحاكم بأمر ضوء قمر المشترى الثالث ..
    (شوشو) إذن سليلة العظام والفخام من الجن الكوكبي .. فما الذي أقحمها هنا ؟؟
    ما حدث معها هو أمر غريب تماماً بالنسبة لعالم الجن ..
    فقد تجرأت (شوشو) وأقدمت على عصيان أمر من المارد الأعظم (ماجنطهوزماخهه) والذي هو والدها أيضاً ..
    قلت من قبل أنها حادة الطباع وعصبية ، وأعتقد أن تصل بها العصبية إلى درجة عصيان الكوكبي الأكبر في العشيرة ! فما كان من والدها إلا أن ألقى عليها لعنة تجعلها خادمة لرغبات الجنس الفخاري الدنيئ (نحن البشر) ..
    ؟؟؟
    تخيل معي عزيزي الذكر الحيوان بأنك تملك جني مسخر لرغباتك الشهوانية مهما بلغ درجة هبوطها الحيواني !
    أنها (شوشو) ..
    كل ما عليك هو أن تتلو مفاتيح جلبها لتحقق معها جميع أحلامك الجنسية الدفينة ..
    تخيل نفسك وأنت تضاجع بلا حساب ..
    تخيل نفسك وأنت تضاجع سليلة (ماجنطهوزماخهه) ذاتها ..
    مهما بلغت درجة صفاقة أحلامك .. تأكد بأن (شوشو) قادرة على تحقيقها مهما بلغت ثقافتك الجنسية البائرة .. عليك أن تعرف أن (شوشو) هي الحل الأمثل لك ..
    هي مسخرة تماماً لذلك الأمر ..
    إيضاً بإمكان أن تأمرها بأن تتمثل لك على أي هيئة أو أي صورة ..
    فإذا كنت تفضلها نحيفة أو سمينة .. بيضاء أو سمراء .. شعر أسود أو شقراء ..
    (شوشو) تتجسد في كل الهيئات خصيصاً لك ..
    ليس هذا فحسب !
    بل بإمكانها أن تتحور إلى أي صورة أنسية في مخيلتك نأنهت!
    نعم .. يمكنك أن تضاجع مطربتك المفضلة ذات القوام الممشوق أو ملكة جمال الكون أو حتى فتاة الإعلانات الأثيرة والمثيرة لمخيلتك منذ الطفولة ..
    كل ما عليك فعله هو أن تخيل جسدها للحظة وستجد (شوشو) بانتظار فحولتك وهي على هيئتها !
    عش أزهى لياليك الحيوانية يا عزيزي الحيوان .. نافس بفحولتك وذكورتك أساطير الوغد الجنسي (هارون الرشيد) وجميع حيوانات أساطير السلطة القديمة !
    هيا ضاجع وتضاجع وأدفن شرورك بين ساقي (شوشو) .. وخلص العالم – مؤقتاً – من همجيتك التي لا حد لها ..
    تذوق لذة الجنس الأسطوري كما يمليه عليك عقلك وخيالاتك الحيوانية الفجة ..
    ها هي الفرصة أمامك ..
    حققها مع (شوشو) ..

    فقط أخلع عنك قناعك الجلدي الزائف ..
    صر حيواناً يا عزيزي الأنسي ..
    كن طبيعياً وتصرف حسبما أملته عليك قوانين الطبيعة !
    أخرج الحيوان بداخلك ..
    مع (شوشو) ..

    نسيت أن أذكر :
    مع (شوشو) أنت لست بحاجة إلى أقراص زرقاء لكي تنمي فحولتك .. ولست بحاجة إلى تحويجة سرية أو (حجر جهنم) أو حتى خلطة سحالي مطحنونة .. (شوشو) قادرة تماماً على إبقاء "مدفعك" متأهباً طوال الوقت ! هذا جزء من لعنة (ماجنطهوزماخهه) .. أن تكون هي مسخرة لخدمة الإنس الفخاري في أي وقت شاء الإنسي ..
    كما أنك لست بحاجة لأوقية ذكرية تمنع حدوث حمل وخلافه .. فمهماً بلغت درجة حيوية ونشاط (منوياتك) فلن تداعب بويضات (شوشو) .. لسبب واحد فقط .. أنها ليست أنسية مثلك ! فلا داعي للفذلكة ولا تدع القلق يعتريك عزيزي الحيوان !

    كما قلت من قبل :
    فقط كن أنت بكامل حيوانيتك !

    عيوبها :


    (شوشو) مسخرة تحت طلاسم لعنة معقدة قوية ، إلا أنه أحياناً يتباعد مدار قمر المشترى عن المدار السفلي لكوكبك أنت ، بالتالي تصبح اللعنة ضعيفة في بعض الأحيان ! فلا تتعجب إن تحولت ساقي (شوشو) الناعمتين إلى ساقي ثور مشعرة بكثافة تنتهي بأطراف حوافرية صلبة بعض الشيء ! هل سيقلقك هذا ؟؟

    وأحياناً يكون مزاج (شوشو) عصبي بعض الشيء نتيجة لضعف اللعنة ، وهذا يفسر مزاجها السيء وصراحتها الفجة في شخصك وفي أدائك .. وأحياناً في جنسك برمته (أعني الجنس الإنسي) .. فهي تحتقرك تماماً ويمنعها عن الفتك بك اللعنة الماردية القوية .. فمن فضلك حاول السيطرة قليلاً على حيوانيتك إذا ما دخلت (شوشو) في مدار الأجواء العصبية .. صدقني هذا لمصلحتك أنت !

    هل سيضايقك بأن تنفر منك (شوشو) بسبب رائحتك المقززة أو خبراتك المعدومة في الجنس ؟ هل ستتآذى نفسياً إذا ما حولتك (شوشو) إلى ظربان بري لبعض الوقت حتي يحين موعد اعتدال مزاجها الحاد ؟؟ إذن لا تقترب منها عندما يتحول القمر في طوره الربعي الأخير .. هذه تجربة قد تؤثر كثيراً على قدراتك الحيوانية فيما بعد ! وتذكر أن لا ترغم (شوشو) على فعل أمر ما لا تريده هي .. تذكر يا عزيزي : ظربان بري!

    بالنسبة لساكني الجزيرة العربية .. هناك خبر ما سينغص عليهم فرحتهم بما أتاهم من العالم الجني :

    (شوشو) لا تمتلك مؤخرة مكتظة كما يتمنون ويحلمون ! في الواقع هي لا تمتلك مؤخرة إطلاقاً .. ربما خانت المعرفة (ماجنطهوزماخهه) ليعلم بأن هناك أنواع من الإنس يميلون جنسياً إلى مؤخرة أنثى الإنس .. فعليكم أن تغفروا لـ (ماجنطهوزماخهه) لعنته الناقصة !

    (شوشو) ليس باستطاعتها – أبداً – التحول إلى ذكر أبداً .. وأعني بالطبع أنها لا يمكن أن تتمثل لك على هيئة طفل مكتظ الأرداف أو ذكر ناعم ومائع ! قلت من قبل أن اللعنة ناقصة بعض الشيء !

    لا تطلب من (شوشو) أبداً في أن تتحول إلى أكثر من أنثى أنسية على فراش واحد .. أنت لا تتخيل أبداً عواقب وجود (شوشوتين) على فراش واحد .. صدقني أنت لا تعرف ! فحاول الاكتفاء بواحدة !

    (شوشو) لا تعرف شيئاً عن الأعمار الإنسية الأقل من سن التاسعة عشر .. فأرجوك .. أرجوك مرة أخرى ألا تطلب منها في أن تتجسد لك في عمر العاشرة أو الثالثة عشرة .. أرجوك كن حيواناً فقط ، ولا تكن حيواناً سافلاً .. أتمنى أن تعي عمق رجائي هذا !

    طريقة تصريفها :

    لا توجد طلاسم معينة لصرف (شوشو) .. فقط عليك أن تتمسك فيما تبقى لك من بقايا إنسانيتك !


    نعم .. عليك أن تتمنع في الإنقياد لشهواتك .. عليك أن تبتعد عن (شوشو) ولا تلبي ندائها كلما أظهرت لك صدرها الأبيض البض .. عليك أن تعمي بصرك عن تألق حلماتها الوردية ورائحة شعرها النسيمية !
    إذا ما قاومت كل ذلك فثق تماماً بأن كرامة (شوشو) الجنية المتأصلة من كرامة آل (ماجنطهوزماخهه) ستمنعها من الحضور إليك مرة أخرى .. لا تتعجب ! الجن أيضاً لديهم لحسة متبقية من الكرامة .. ربما أنت وحدك من يفرط في كرامته بكل استهتار أيها الذكر الإنسى !

    طريقة إحضارها :


    في أي ليلة (وليس نهار) .. قف عارياً تماماً وسط غرفة مظلمة تماماً وردد ما يلي :

    بحق لعنة (ماجنطهوزماخهه) .. بحق حكمة (ماجنطهوزماخهه) .. أحضري يا ملعونة سلف (ماجنطهوزماخهه) .. أحضري كي أتم عليكي لعنتك بما يرضي (ماجنطهوزماخهه) ..


    ها أنا الفخاري إبن الإنس الوضيع إليكم ..
    أدعوكي للحضور ذاعنة مذعونة لحماً وجمالاً .. أدعوكي أميرة أسيرة في فراشي ..


    (ماجنطهوزماخهه) أضد هيكعاروس ماخيد ..


    (ماجنطهوزماخهه) هاروخ بادع ماخيد ..


    (ماجنطهوزماخهه) ماح أح طاح أوف ..


    (ماجنطهوزماخهه) .. (ماجنطهوزماخهه) ؟!





    * * * * *


    (3)


    في طفولتهما ..


    كانا معاً مثل أي صديقين حميمين ..


    في طفولتهما ..


    لما يكن يفرقهما إلا روحيهما كانتا في جسدين مختلفين ..


    في طفولتهما ..


    كانا أبناء عمومة .. لكنهما تخطياً المراحل الأسرية بدرجات .. كانا أقارب بدرجة أصدقاء ..


    في طفولتهما ..


    كانوا يطلقون عليهما : هيبسيس .. و إبليس ..


    ...


    في مراهقتهما ..


    دام الحال ولم يتغير ..


    في مراهقتهما ..


    تعرفا معاً على (سيرليس) الجميلة ..


    في مراهقتهما ..


    عشقها هيبسيس سراً ..


    في مراهقتهما ..


    أستأثر إبليس بـ سيرليس ..


    في مراهقتهما ..


    تحطم فؤاد هيبسيس تماماً ..


    ...


    في شبابهما ..


    أصبح إبليس عدو هيبسيس اللدود ..


    في شبابها ..


    تجاهل إبليس صديقه السابق .. وتركز هدفه على مآرب أخرى ..


    في شبابهما ..


    أزدهر أسم إبليس كثيراً ولمع بريقه بين عالم الجن العظام ..


    في شبابهما ..


    تحطمت أسطورة سيرليس الجميلة .. ولم يتبقى منها سوى أشلاء متناثرة ..


    في شبابهما ..


    نسي الجميع اسم سيرليس تماماً .. وصارت تدعى بـ (أحمق الأغبياء) .. لأنها تصورت أن إبليس يهتم بالمشاعر .. أو ربما تصورت أن إبليس مثله مثل هيبسيس .. صادق فيما يقول ..





    ولكن ..


    أين هيبسيس ؟؟


    ...


    ربما حار الجميع في معرفة مكان هيبسيس ، إلا أنني تمكنت بمعرفة الأجزاء الباقية من القصة الملحمية ..


    هل تريدون معرفة الباقي ؟؟!


    حسناً :


    في قديم الأزمان ..


    (مع أنه لا يجوز لي استخدام لفظ زمن هنا .. فأنا أتكلم عن حقبة لم يولد الزمان .. ولا حتى المكان .. أنا أتكلم عما حدث قبل بداية الكون نفسه .. حاول أن ترتقي قليلاً بخيالك لتصل زمان لم يولد فيه الزمن بعد .. وحاول تصور وجود الوجود والذي لم يوجد بعد !!)


    عندما تحطم فؤاد هيبسيس في مراهقته من (سيرليس الجميلة) .. وعندما تكفلت خيانة أعز أصدقاءه (إبليس) بتفتيت ما تبقى له من فؤاده ..


    قرر (هيبسيس) الابتعاد عن اللامكان اللامتواجد عن عشيرته بأكمله ..


    قرر هجر الجن كلهم .. وبلا عودة ..


    لذلك انتقى بقعة لامكانية في أطراف العدم .. وقرر السكون فيها إلى أمد الأمد .. (لم يوجد الأبد بعد .. ولم يتواحد الوجود ذاته كما ذكرت أنفاً) ..


    تكفلت جروحه بإغلاق عينيه عما يحدث في العدم من حوله (كثير من اللبس العبثي في كلامي .. أليس كذلك ؟؟!!!) ..





    بطريقة غامضة شعر (هيبسيس) بأن هناك شيء ما يحدث .. شيء ما يتغير في العدم ..


    فتح عينه قليلاً .. فرأى شيئا غامضاً يحدث (فيما بعد عرف أنه يدعى الانفجار العظيم!) .. وشهد وقتها ميلاد الزمن والمكان .. أيضاً شهد ميلاد الوجود ..


    لم يكترث كثيراً .. فأعاد غلق كيانه مرة أخرى وبقى في مكانه ..





    شعر بأن الزمن يمر ..


    شعر بأنه يشغل حيز من الفراغ ..


    ففتح كيانه مرة أخرى ونظر حوله ..





    من مكانه التقطت حواسه رائحة شيء ما مألوف من حوله ..


    (إبليس) ..


    إبليس قريباً منه ..


    أنه يتواجد في أماكن عديدة هناك في تلك البقعة الزرقاء العجيبة ..


    تفجرت بداخل (هيبسيس) مشاعر غريبة عنه في تلك اللحظة .. إنها مشاعر تقارب في قوتها (الانفجار العظيم) .. إنها مشاعر عنيفة وقوية وهادرة تسمى عندنا نحن (الانتقام) !!


    لذلك أنتفض (هيبسيس) بقوة ..


    وأطلق صيحة عظيمة مفادها واضح ..


    وأنطلق من فوره إلى البقعة الزرقاء ..


    حيث يتواجد عدوه ..


    إبليس !


    ...


    هيبسيس (غير معروف الكنية!) :


    على عكس (إبليس) الأرعن .. أكتسب (هيبسيس) حكمة ونضج خلال تواجده في عزلته .. كما أنه يملك صفات معينة غير متواجدة في عشيرته .. فهو بإمكانه التخفي بدرجة لا يراه فيها الجن أنفسهم .. سرعته معدومة تماماً ، وذلك لعدم جواز قياس حركته بوحدة (السرعة) .. هو تخطى ذلك تماماً !


    (يمنعني سني وعقلي بوصفه بـ " سوبر مان عشيرة الجن" !) ..





    هنا أعود لك وأسألك :


    هل تؤمن بمقولة (عدو عدوي هو صديقي) ؟؟


    إذن يا عزيزي الإنسي إليك الطريقة التي ستكفيك شرور الوغد (إبليس) المارق ..


    إليك هيبسيس بذاته !


    جاء لينتقم من الأحمق الخائن (إبليس) بكل قوة أوتي بها ..


    جاء ليثأر لنفسه .. وأيضاً لما حدث لساكنة فؤاده (سيرليس الجميلة) ..


    لا تخشي يا عزيزي ..


    لن يكون هناك عنف أو قسوة في عالمك (كأنه ينقصه مزيداً من الحروب والدماء والعنف) ..


    إنتقام (هيبسيس) مركز على كيان إبليس الناري ..


    فهو – هيبسيس – يهدف إلى إذلاله وذبذبة أفعاله ووسوساته تجاهك أنت ..


    وكلها بطرق مهينة للغاية إلى المسكين (إبليس) .. وكلها تحدث أمام عينيك أنت ..


    مثال بسيط :


    قد تكون في حالة خمول عقلي مؤقت .. فأصبك حالة (تثاؤب) قوية ليدخل الأكسوجين إلى جسمك لا إرادياً ، وبالتالي يكتسب عقلك بعض الهواء ليكمل وظفته معك ! ربما منعك خمولك لعدم وضع يدك على فمك (إذا كنت وحيداً) ..


    في هذه الحالة سيهرع الطحش (إبليس) ليتبول في فمك باعتباره (مبولة عمومية لعشيرة الأبالسة الأوغاد) ..


    وهنا ..


    سيظهر صديقك (هيبسيس) ويضع (كافولة) على وسط (إبليس) ليمنع عنك البلل الناري الحارق (في بعض الأحيان يستعين هيبسيس ببعض منتجات الإنس مثل "بامبرز وكادليز" بعد تعديلها لتناسب وضع أعضاء إبليس البولية !!)


    ولك أن تتخيل حنق وسخط (إبليس) في تلك اللحظة ..


    ولا تفوت رؤية ابتسامة (هيبسيس) الساخرة والشامتة في تلك اللحظة ..


    كان ذلك مثال بسيط على إمكانيات (هيبسيس) ..


    والباقي لكم أنتم يا أعزائي ..


    كونوا في أمان دائم معه ..





    عيوبه :


    قد يتحمس البعض ويحاول تسليط (هيبسيس) على الأبالسة المتحكمة في بعض كبار القوم عند الإنس (كالرؤساء والملوك والأباطرة – إن وجد – والوزراء) وحتى أسافل الإنس المجرمين والقتلة وما إلى ذلك .. يؤسفني بأن أقول بأن هؤلاء القوم يتصرفون على سجيتهم تماماً بدون أي تدخل أو تلبس من (إبليس) هذه هي طبيعتهم .. بالتالي لا يمكن لـ (هيبسيس) فعل أي شيء جراء هذا الأمر .. العهد عهد .. ولا مجال لتغيير ذلك مع (هيبسيس) بأي طريقة .. مهمته هي بلبلة وتعكير مزاج ذلك (الفلاتي القذر الأبله) المدعو (إبليس) !




    إذا كنت تعتبره بطلاً مثل (سوبر مان – الرجل الوطواط – فرافيرو العجيب ... الخ) هذا شأنك أنت .. ولا تتوقع منه أن يظهر لك في بدلة زاهية الألوان وقناع أنيق .. هذا جني قبع كثيراً في (التيه السرمدي العدمي) .. فعليك أن تتقبل ظهوره أياً بدا مظهره !




    هذا كل شيء بالنسبة لعيوبه !




    طريقة تصريفه :


    حتى الآن لم أتوصل لطريقة فعالة في تصريف (هيبسيس) .. فهو خارق كما أسلفت من قبل .. ولا تطبق عليه قواعد الجن المعتادة .. باختصار :


    هو جن لا يصرف .. ولا يستبدل !





    طريقة تحضيره :


    سري للغاية ..





    * * * * *





    برغم خبرتي الطويلة في العلوم الماروائية والأمور الخفية على العوام مثلكم ..


    إلا أني أدركت بديهياً طول هذا الموضوع حتى الآن (برغم أني تحدثت على ثلاثة من الجن فقط!!) ..


    شعرت بطريقة أو بأخرى بإجهاد عضلات أعينكم يا أعزائي وهي تطارد الحروف وهي مرتبطة في كلمات .. وهرعت وراء الكلمات في ثنايا السطور .. وانتقلت هابطة في رشاقة من سطر إلى سطر ..


    لا تدعوا مقدمة الموضوع – الطويلة – تعطيكم انطباع لكوني شخص جاف ومتلبد المشاعر ..


    لذلك رأفة بكم سأكمل الأربعة وثلاثون جناً في مواضيع أخرى تالية ..


    كما أنني لا يمكنني أن استغل سذاجة صاحب هذا الموقع (عرين الغضب) وإقحام نفسي عليه بثقل ضيافي سخيف ..


    سأعود مرة أخرى إليكم ..


    سأعود لأتكلم عن أغرب أهل الجن قاطبة ..


    (سرسعيل) ..


    وأيضاً الجنية (مالاهارا) العجيبة ..


    ولا تفزعوا من صفات المجلم (خومهان) الغاضب ..


    كله سيأتي لاحقاً ..


    مع وعدي بعدم ذكر خزعبلات عالم الجن أمثال (شمهورش العبيط) .. أو ذكر ألفاظ ساذجة مثل (دستور يا أسيادنا) .. أو حتى إقامة طقوس تافهة ومخجلة مثل (كودية الزار) وما شابه ذلك من خرافات حمقاء ..





    تحياتي ..



    ملحوظة من كاتب الموضوع (وائل عمر) :
    تم نشر هذا الموضوع على مدونتي الخاصة (عرين الغضب) بتاريخ 14-1-2009 .
    وتشاء الصدف الغريبة أن أعيد نشره - خصيصاً - لموقع الأدباء العرب بتاريخ : 14-1-2010 ..
    لازال وعيي حبيساً بين ثنايا الدهشة العارمة .. بينما يبتسم عقلي - الخبيث - بنعومة وأمل ..
    تقبلوا مني أول مشاركة لي ها هنا في هذا الصرح العملاق ..

    تحياتي للجميع .
    وائل عمر.
    التعديل الأخير تم بواسطة وائل عمر; الساعة 14-01-2010, 16:54.
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    اهلا استاذنا وائل عمر واضح من المقال الساخر لك
    أنك مميز،واتمنى لك التوفيق وأن نستفيد من تواجدك ورقي حضورك
    ولكن الرجاء السماح لي بطرح سؤال؟المخلوقات الخفية المجهولة للأذهان والأنظار والعقول البشرية هل هي موجودة فعلاً وحقيقة ؟ إذا كان وجودها حقيقى فلماذا لا نراها بواقعها ؟ ما هي أصول خلقها ؟ وهل لها علاقة وطيدة مع الأنس ؟ ماذا تقول إذا روى أحدهم قصة من القصص الغريبة مثل حالات الإلتباس والهيمنة على البشر هل تؤيده أم تقول إنها خرافات ليس لها أساس من الصحة ؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى هيمنة الجن على الإنس
    وفي النهاية استاذنا وائل مقالك به عبارات جريئة هل استخدمها يخدم الموضوع ويحقق الغرض من طرحة ..؟مجرد سؤال
    بالتوفيق
    [/align]

    تعليق

    • وائل عمر
      عضو الملتقى
      • 14-01-2010
      • 72

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      اهلا استاذنا وائل عمر واضح من المقال الساخر لك
      أنك مميز،واتمنى لك التوفيق وأن نستفيد من تواجدك ورقي حضورك
      ولكن الرجاء السماح لي بطرح سؤال؟المخلوقات الخفية المجهولة للأذهان والأنظار والعقول البشرية هل هي موجودة فعلاً وحقيقة ؟ إذا كان وجودها حقيقى فلماذا لا نراها بواقعها ؟ ما هي أصول خلقها ؟ وهل لها علاقة وطيدة مع الأنس ؟ ماذا تقول إذا روى أحدهم قصة من القصص الغريبة مثل حالات الإلتباس والهيمنة على البشر هل تؤيده أم تقول إنها خرافات ليس لها أساس من الصحة ؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى هيمنة الجن على الإنس
      وفي النهاية استاذنا وائل مقالك به عبارات جريئة هل استخدمها يخدم الموضوع ويحقق الغرض من طرحة ..؟مجرد سؤال
      بالتوفيق
      [/align]

      عزيزي الدكتور / مشاوير :
      أشكرك بشدة على ترحيبك في أول ردك .. وأتمنى - صادقاً - دوام حسن ظنك لي ..
      بالنسبة لسؤالك الأول .. دعني أنسخه لكي أعقب بالرد عليه :

      لمخلوقات الخفية المجهولة للأذهان والأنظار والعقول البشرية هل هي موجودة فعلاً وحقيقة ؟ إذا كان وجودها حقيقى فلماذا لا نراها بواقعها ؟ ما هي أصول خلقها ؟ وهل لها علاقة وطيدة مع الأنس ؟ ماذا تقول إذا روى أحدهم قصة من القصص الغريبة مثل حالات الإلتباس والهيمنة على البشر هل تؤيده أم تقول إنها خرافات ليس لها أساس من الصحة ؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى هيمنة الجن على الإنس؟

      منذ الطفولة وهناك العديد من المخاوف التي اتنابتني بسبب موروثات من المحيطين من ناحية ، وبسبب خيالي الواسع من ناحية أخرى ..
      ففي طفولتي كنت شديد الخوف جداً من الظلام !! وبسببه كنت أعاني من صعوبة شديدة جداً في النوم الهانئ البال ، فلابد من الإضاءة القوية لتكشف أي حركة فجائية من (الوحوش ، العفاريت ، الجن ، أبو رجل مسلوخة ... الخ) ..
      عندما أخذ وعيي أول خطواته في العالم الحقيقي .. اكتشفت أن هناك أشياء عديدة أخذت من عقلي أكثر مما يجب .. من ضمنها : الخوف ..
      خصوصاً الخوف الواهي ..
      دعني أؤكد عليك بأن : في كل حضارة في العالم أجمع هناك مواريث معينة للخوف .. كل شعب يعاني من (بعبع) خاص به في ثقافته .. وأنا عانيت كثيراً بسبب (بعبع الجن) ..
      لذلك حاولت الثأر من خوفي السابق في طفولتي .. وكتبت هذا الموضوع ..
      أكثر ما يثير حنقي .. أن هناك العديد ظنوا أنني مشعوذ ودخال مختص بأمور الجن .. وعليه راسني الكثيرين جداً طمعاً في تقديم خدمات خزعلبية تقدم من جانب (الجن) ..
      ضحكت كثيراً في أول الأمر ..
      ثم قاربت على البكاء في أخره ..
      ألهذه الدرجة يتعقد هؤلاء الناس بفكرة : بساطة تحقيق أحلامهم عن طريق الجن ؟
      هل الحل الجذري من الهروب من قسوة الواقع هو اللجوء للشعوذة والدجل ؟
      هل نحن - حقاً - أمة مؤهلة للدخول إلى القرن الواحد والعشرين ؟ هل لنا مكان في العصر الرقمي الجديد ؟؟
      في الواقع أكتشفت أنه من الصعب علينا أخذ مكاننا بين مصاف الأمم المتحضرة ..
      الرجل الغربي قد يؤمن بأسطورة (رجل الرمال) أو (سانتا كلوز) .. لكنه يعمل بكد وإخلاص .. ولا وقت لديه لتملية رغباته إلى شخصيات لا يراها أمامه .. عليه فقط أن يستمر بالعمل الكدي والجاد ..
      بينما نحن هنا .. غارقون غرقاً يا سيدي ..
      والسيل يغمرنا أكثر وأكثر ..
      ..
      خلاصة القول :
      يا عزيزي ..
      أقر وأعترف بأني ليس لدي خبرة عن الجن وعالمه على الإطلاق .. بل الموضوع عبارة عن قصة ساخرة ..
      قاسية في سخريتها ..
      وساخرة في قساوتها ..
      مجرد صفعة أخذتها في طفولتي من المجمتع ..
      وقد قمت برد الصفعة في شبابي اليافع ..


      بالنسبة للعبارات الجريئة :
      لا أرى ضرراً منها على الإطلاق .. فهي تناسب أسلوب راوي القصة حسب وجهة نظره هو .. هناك أسلوب معين ألتزمت به من أجل بناء شخصية ونفسية الراوي أو المتحدث في الموضوع .. وأكثر كانت تعبر عن شخصية جافة وصلبة ومتلبدة التعابير ..
      بينما ألتزمت - أنا كاتب الموضوع - على عدم تضمين أي عبارات خادشة للحياء .. الخادش للحياء (الواقعي) هنا هو : الفكرة نفسها ..

      أخيراً ..
      أتقدم بخالص شكري لمرورك هنا ، ثم إبداء رأيك ..
      أسعدني مداخلتك أستاذي العزيز .

      وائل عمر .



      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #4
        بجد مقال رائع استاذ وائل
        يجعل كلامي خفيف على هيبسيس هخهههههه
        أنا في فترة نقاهة وعاوزة ارتاح أهلا بك بيننا قلم ساخر جديد
        تحية لك
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الاستاذ القدير
          الاديب الكبير
          الاخ وائل عمر
          احترامي
          حللت اهلا ونزلت سهلا
          واقر واعترف انني امام لغة قدير وكلمات اديب كبير
          رغم الذكاء المتوفر لي بنسبة ما الا انني احتاج لقراءتك مرة ومرتين اخرتين لكي افهم ادبك الساخر الذي يتوه بنا مابين عالم الجن وعالم الانس في بحور من صور البلاغة تحتاج قاري مثابر قادر على فك طلاسم الحروف كما السحرة في فك طلاسم السحر لدى المسحورين
          تقبل مني هذا المرور السريع وكلي امل ان تكون روائعك على عده مساهمات من اجل ان نتابعك بحضور الانس حين لحظة رعب من حضور الجن
          لك كل التحيه وكل التقدير
          ودمت سالما راقيا قدير
          التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 14-01-2010, 18:14.

          تعليق

          • طارق الايهمي
            أديب وكاتب
            • 04-09-2008
            • 3182

            #6
            أهلا أستاذ وائل
            مرحبا بك في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            وأتمنى لك إقامة طيبة
            وجدت في نصك الساخر أمورا كثيرة لا يعيها الكثير من الأقلام في ساح وغى الإبداع الأدبي، فلا عليك فيما إذا كان هناك من يتهمك بأنك من المشعوذين في عالم ظلماني يستحضر االجن، حيث وجدت في قلمك الساخر حد النخاع، ما يصبو إليه كل مفكر وأديب في هذه الأمة، فواصل جهودك، ولا عليك بمن يعترض طريق النهوض بهذه الأمة عن طريق حرفك الساخر
            سأنتظر نتاجاتك الساخرة وبكل شوق
            تحية وفائق التقدير



            ربما تجمعنا أقدارنا

            تعليق

            • سهير الشريم
              زهرة تشرين
              • 21-11-2009
              • 2142

              #7
              الأديب الساخر / وائل عمر

              ربما سنحت لي الفرصة لادخل عالمك الساخر او المرعب الذي لازمني أيضا مرارا في طفولتي فكنت أرسم في خيالي الكثير من الصور لهؤلاء القوم الغائبون الحاضرون.
              ثم وبعد نما قليلا عقلي الصغير وتابعت بشغف علاء الدين والمصباح السحري لم يعد هذا العالم مخيفا بالنسبة لي بل أصبح حلما أتمنى أن التقي هذا العفريت القابع في احدى زوايا الاغراض القديمة لجدي
              ومن ثم تابعت حلمي لربما يأتي علاء الدين بنفسه ويخبرني كيف وجد المصباح وهل انقلب عالمه حقيقة .
              كلنا عزيزي نحتاج هذا المصباح ولكنا نملكه الا اننا نضيعه بين عقولنا الهائمة ما وراء اللاورائيات ، خرافت الجدة والغولة والفانوس السحري وأمنيات العرب المحطمة ، وأحلام العرب بشوشو ، تغرقنا حتى الصميم .
              ههه
              لاأدري هل سنبقى باحثون عن هذا المصباح لربما تحققت امانينا ؟
              سخرية مريرة من واقع أمر .
              كنت رائعا .. بانتظار المزيد ، تقبل مروري

              كنت هنااا وزهر

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                الأستاذ وائل عمر

                مرحبا بك في الساخر بيننا ويبدو أن فريق الساخر قد بدأ يتدعم بكبار اللاعبين وسندخل بطولة العالم واثقين من الحصول على الكأس .

                أهلا وسهلا وسعدت بدخلوك المشرف بيننا .

                مصطفى بونيف
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • طارق الايهمي
                  أديب وكاتب
                  • 04-09-2008
                  • 3182

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ وائل عمر

                  مرحبا بك في الساخر بيننا ويبدو أن فريق الساخر قد بدأ يتدعم بكبار اللاعبين وسندخل بطولة العالم واثقين من الحصول على الكأس .

                  أهلا وسهلا وسعدت بدخلوك المشرف بيننا .

                  مصطفى بونيف
                  إطمان سيدي العزيز موستاف المحترم
                  سوف يكون الكأس لنا
                  طالما نحن بجانب الحقيقة
                  لك مني أرق تحية وفائق التقدير



                  ربما تجمعنا أقدارنا

                  تعليق

                  • وائل عمر
                    عضو الملتقى
                    • 14-01-2010
                    • 72

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                    بجد مقال رائع استاذ وائل
                    يجعل كلامي خفيف على هيبسيس هخهههههه
                    أنا في فترة نقاهة وعاوزة ارتاح أهلا بك بيننا قلم ساخر جديد
                    تحية لك
                    العزيزة / خلود ..
                    قبل أي شيء وكل شيء :
                    (سلامتك عزيزتي .. سلمت من كل احتياج لأي نوع من النقاهة) ..

                    أفخر بأن موضوعي قد حظي بإعاجبك .. وأتمنى أن ينال أشقائه فيما بعد نفس درجة الإعجاب ..
                    بالنسبة لأخينا (هيبسيس) ..
                    كلنا نحمل بداخلنا (هيبسيس) ..
                    فهو القدرة على محاربة الشرور التي قد تكون موجودة بداخلنا بدافع (الفطرة الغير موجهة) .. أنا شعرت بأخينا هذا كثيراً كلما نويت بفعل خطأ ما .. أو حتى مجرد تكاسل في أي مسألة تحيط بي .. أحياناً أشعر بهذا العملاق الخفي يتجسد بداخلي وعلى وجهه صرامة بالغة تبغي محاربة الفكرة المكبوتة داخل عقلي تحت بند (الإهمال أو التراخي أو التكاسل) .. كثيراً ما شهدت حروباً ومعارك مستعرة وحامية الوطيس (تستفزني كثيراً كلمة وطيس هذه!!)


                    وقد أردد وراءك : يجعل معاركنا خفيفة على (هيبسيس) ..

                    تحياتي لك .. ودعواتي بسرعة عودتك من النقاهة .
                    وائل عمر

                    تعليق

                    • وائل عمر
                      عضو الملتقى
                      • 14-01-2010
                      • 72

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ القدير
                      الاديب الكبير
                      الاخ وائل عمر
                      احترامي
                      حللت اهلا ونزلت سهلا
                      واقر واعترف انني امام لغة قدير وكلمات اديب كبير
                      رغم الذكاء المتوفر لي بنسبة ما الا انني احتاج لقراءتك مرة ومرتين اخرتين لكي افهم ادبك الساخر الذي يتوه بنا مابين عالم الجن وعالم الانس في بحور من صور البلاغة تحتاج قاري مثابر قادر على فك طلاسم الحروف كما السحرة في فك طلاسم السحر لدى المسحورين
                      تقبل مني هذا المرور السريع وكلي امل ان تكون روائعك على عده مساهمات من اجل ان نتابعك بحضور الانس حين لحظة رعب من حضور الجن
                      لك كل التحيه وكل التقدير
                      ودمت سالما راقيا قدير
                      أستاذي العزيز / يسري راغب ..
                      دعني أقر وأعترف أنا بأن هذا الموضوع بالذات (برغم ما جلبه علي من متاعب عديدة) كلما قرآته لكلما زادت ابتسامتي أكثر ..
                      لا أخفي أني كتبته بعقلي الواعي .. واكتشفت بعدها بأن عقلي الباطن هو الكاتب الحقيقي له .. لذلك كلما طالعته فأنني اكتشف خفايا جديدة علي شخصياً .. اعتراف غريب قد يتماشى مع غرابة وفكرة الموضوع نفسه .. لكنها الحقيقة يا عزيزي ..

                      ولكن ..
                      اريد بأن أوضح بأن ما جاء عن الإنس في الموضوع قد يكون صحيحاً .. ولكن ما جاء عن الجن - بحذافيره - هو ببساطة ما جعلناه نحن صحيحاً .. لا أحد يعرف .. ولن يعرف أحد ..
                      من يتكلم عن (طيهون) أعرف أنها أنثى تحتاج إلى حب حقيقي يناسب ويداعب أحلامها الخاصة ، عالمها الوردي من الرومانسية الفياضة ..

                      ومن يتكلم عن (شوشو) .. فهو أكيد رجل يفكر كثيراً في شهوة الجسد على حساب جميع الشهوات الدنيوية الأخرى .. بل فكر كثيراً لدرجة أنه لم يفكر في معقولية ما قرأه .. بل داعبت (شوشو) خيالاته على الفور .. وبدأ في التفكير في الشخصيات التي ستجسدها له (ست الحسن والجمال الناري شوشو) .. صدقني لقد صادفت الكثير والكثير يسألوني عن طريقة تحضير شوشو من خلال مدونتي الخاصة .. وعرض علي بعض الأثرياء العرب كل ما أشتهيه من مال لكي أحضر لهم شوشو !!!
                      هنا أدركت أن سخريتي اكتملت تماماً ..
                      على الأقل من حقي في الاحتفاظ بالابتسامة الساخرة ، وليرتفع حاجبي الأيمن في نظرة ساخرة يستحقها مني المجتمع بلا أدنى إحساس بالذنب ..

                      صديقي العزيز ..

                      مرحب بك في قراءة الموضوع كما يحلو لك ..
                      ومرحب أكثر في كل ما يخطر على عقلك من نقد وتعليق ..
                      فأنا أثق كثيراً في حصيلتك العقلية من الذكاء ، وعلي أن استمع لرأيك صاغياً وصاغراً ..

                      تقبل تحياتي .
                      وائل عمر .

                      تعليق

                      • وائل عمر
                        عضو الملتقى
                        • 14-01-2010
                        • 72

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                        أهلا أستاذ وائل

                        مرحبا بك في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        وأتمنى لك إقامة طيبة
                        وجدت في نصك الساخر أمورا كثيرة لا يعيها الكثير من الأقلام في ساح وغى الإبداع الأدبي، فلا عليك فيما إذا كان هناك من يتهمك بأنك من المشعوذين في عالم ظلماني يستحضر االجن، حيث وجدت في قلمك الساخر حد النخاع، ما يصبو إليه كل مفكر وأديب في هذه الأمة، فواصل جهودك، ولا عليك بمن يعترض طريق النهوض بهذه الأمة عن طريق حرفك الساخر
                        سأنتظر نتاجاتك الساخرة وبكل شوق

                        تحية وفائق التقدير
                        أستاذي الجليل / طارق الأيهمي :
                        إن لم يفهم الكثيرين ما أعني .. فيكفيني عقلاً واعياً وصدراً رحباً واحداً مثلك آيا أستاذي الجليل ..
                        قد يظن الكثيرين أن الأدب الساخر هو مجرد (نكتة مطولة) ..
                        لكنه أدب صعب يقوم على طي الواقع بعنف ، وفي نفس الوقت برقة ساعية إلى هدف تشذيب هذا الواقع ..
                        الأمور الصعبة لا تحتاج إلى عنف لكي ننجح في تقويمها .. بل مقادير معينة من الأفكار العكسية الحانية - وليست بالقوية الجافة - مثل صفعة على الخد بزهرة ربيعية فواحة ..
                        الأدب الساخر هو نوع من هذه الزهور .. ربما قامت صفعته برأب حال مجتمع بأكمله!! من يدري ؟!

                        أشكر بعمق تشجيعك الحار والأبوي لي ولأمثالي يا أستاذي ..
                        وأتمنى أن يدوم طالما أستحققته أنا ..

                        تحياتي بإخلاص :
                        وائل عمر .

                        تعليق

                        • دكتور مشاوير
                          Prince of love and suffering
                          • 22-02-2008
                          • 5323

                          #13
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة وائل عمر مشاهدة المشاركة
                          ست الحسن والجمال الناري شوشو، صدقني لقد صادفت الكثير والكثير يسألوني عن طريقة تحضير شوشو من خلال مدونتي الخاصة .. وعرض علي بعض الأثرياء العرب كل ما أشتهيه من مال لكي أحضر لهم شوشو !!!

                          وهؤلاء الكثيرون يزيدون واحد ..؟

                          ومازالت صديقي تـُصر على عدم تحضيرها ...هعهعه
                          نعرض اكثر مما تشتهيه بس هي فين شوشو بتاعتك يا استاذ..!!
                          ولماذا تم تسميتها بشوشو ..ألم تجد اسماً آخر لهذه الجنية الناريه ؟
                          امازحك،تعبيراً عن اعجابي بما طرحته فأنه عالم الأنس اخي وائل.
                          تحياتي
                          [/align]

                          تعليق

                          • وائل عمر
                            عضو الملتقى
                            • 14-01-2010
                            • 72

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                            الأديب الساخر / وائل عمر

                            ربما سنحت لي الفرصة لادخل عالمك الساخر او المرعب الذي لازمني أيضا مرارا في طفولتي فكنت أرسم في خيالي الكثير من الصور لهؤلاء القوم الغائبون الحاضرون.
                            ثم وبعد نما قليلا عقلي الصغير وتابعت بشغف علاء الدين والمصباح السحري لم يعد هذا العالم مخيفا بالنسبة لي بل أصبح حلما أتمنى أن التقي هذا العفريت القابع في احدى زوايا الاغراض القديمة لجدي
                            ومن ثم تابعت حلمي لربما يأتي علاء الدين بنفسه ويخبرني كيف وجد المصباح وهل انقلب عالمه حقيقة .
                            كلنا عزيزي نحتاج هذا المصباح ولكنا نملكه الا اننا نضيعه بين عقولنا الهائمة ما وراء اللاورائيات ، خرافت الجدة والغولة والفانوس السحري وأمنيات العرب المحطمة ، وأحلام العرب بشوشو ، تغرقنا حتى الصميم .
                            ههه
                            لاأدري هل سنبقى باحثون عن هذا المصباح لربما تحققت امانينا ؟
                            سخرية مريرة من واقع أمر .
                            كنت رائعا .. بانتظار المزيد ، تقبل مروري

                            كنت هنااا وزهر


                            [align=right]
                            أعز الناس / زهرة تشرين ..
                            صدقتي في كل حرف تضمنه ردك ..
                            نحن ورثنا كثيراً من المخاوف من الأسلاف ..
                            ولكن ..
                            الكارثة الحقيقية هي أن نورث جملة هذه المخاوف في عقول خلفنا فيما بعد .. الجيل الحديث يتسلح بأساطير الأولين ؟؟
                            بالنسبة لي .. خير أن تقرأ أبنتي عن (أسطورة الكابتن ماجد والهدف الذهبي) خير من أن تسمع عن أسطورة (أمنا الغولة تتحدى عروسة البحر الشريرة - الجزء الرابع) .. أو (شمهورش في بلاد الرومان) ..
                            الخيال المبالغ فيه هو مجرد تضيع للوقت ..

                            هناك المزيد للقول ..
                            ولكن الوقت "عفريت" صارم يقف أمامي ويرمقني بنظرة حارقة بأن أنتهى من كتابة الرد ..

                            ماذا ؟؟!
                            ألم أخبرك بأني مازلت أخشى العفاريت ؟؟

                            وائل عمر .
                            [/align]

                            تعليق

                            • وائل عمر
                              عضو الملتقى
                              • 14-01-2010
                              • 72

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ وائل عمر

                              مرحبا بك في الساخر بيننا ويبدو أن فريق الساخر قد بدأ يتدعم بكبار اللاعبين وسندخل بطولة العالم واثقين من الحصول على الكأس .

                              أهلا وسهلا وسعدت بدخلوك المشرف بيننا .

                              مصطفى بونيف
                              ( لم أتعود أبداً أن أبدأ صباحي وصندوق بريدي الألكتروني يحتوي على ثلاثمائة وسبعة وأربعون رسالة جديدة !!!
                              بالتصفح السريع لهم عرفت أنها رسائل من أعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ..
                              كلمات الرسائل تنضح بالاستنكار - المبالغ فيه - لتأخري في الرد على رد رئيس المنتدى ..
                              ومنهم من تشفى في قائلاً بأن سيادة الرئيس قد توعد بالويل لشخصي الضعيف !! مع الاحتمال إحالة أوراقي للمفتي !!
                              بعدما انتهت نوبة آلام المعدة والأمعاء والقولون والأثني عشر - وجزء من الطحال - التي فاجأتني بعد قراءة الإيميلات ، والتي تلاها نوبة إسهال شديد أنقصت من وزني كيلو وربع .. جئت هنا لأرد عني التهمة التي أنا منها برئ !)

                              عزيزي الأستاذ الرئيس / مصطفى بونيف :
                              الفريق مكتمل بالفعل منذ أول وهلة دخلت فيها زائراً للموقع .. والموقع مؤهل لنيل جائزة (كأس المجرات السديمية المتناظرة) ..
                              ..
                              إلا أنني أشكر ترحابك الصادق بي ..
                              وأتمنى أن تلقى مواضيعي الأخرى إعجاب سيادتكم ..


                              ملحوظة :
                              بالنسبة لموضوع إحالة أوراقي للمفتي .. فقط قمت برفع جميع الأوراق الخاصة بي بواسطة الماسح الضوئي (Scanner) .. ومن ثم وضعتها على (Flash Memory) ..
                              فإن أصرت عادلة سيادتكم .. فأني أوافق على إحالة الفلاش الميموري الخاص بي إلي المفتي .. مع التعهد بردها إلي في أسرع وقت ، وأيضاً الحفاظ على حالتها كما هي .. وعلى المفتي أن يضمن لي خلو (اللاب توب) الخاص به من أي نوع من الفيروسات اللعينة والتي قد تضر بأوراقي الخاصة ..
                              أنتهى ..

                              مقدمه لسيادتكم :
                              المشاغب المشاكس الهادئ المتواضع ذو الأخلاق الرفيعة والمشغول معظم الوقت لكنه - مع ذلك - يعشق الرؤساء كثيراً (خصوصاً رؤساء المنتديات المحترمة (خصوصاً منتدى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب (خصوصاً السيد الرئيس/ مصطفى بونيف))) :
                              وائل عمر .
                              التعديل الأخير تم بواسطة وائل عمر; الساعة 16-01-2010, 16:47.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X