استيقظت قلقة ضربات قلبي شديدة أحس أن قلبي ينبض خارج صدري. أردت النوم ثانية لم أستطع .. اتكأت على مخدعي وظللت هكذا فترة طويلة حتى أني لم أدر ما الوقت الذي مضى . هداني تفكيري أن الإرهاق هو سبب ذلك .. فإذا بقلبي تتزايد ضرباته ما الذي حدث لكل هذا؟؟!!. راح صوت قلبي يعلو شيئا فشيئا حتى ظننت انه يحدث غيري 00 فإذا بي أسمعه يقول:لمَ لم تحضر؟! ألم يكن اليوم موعدنا ... لمَ لم تترك كل شيء من أجلي؟!
كم مضى من الوقت لا أدري؟! لقد غلبني النعاس وأنا أنتظرك.. أنظر حولي أخشى أن يسمعني أحد.. اهدأ قلبي, يلوح لي أن أصمتِ.
أتذكر ونحن بالمدرسة ولأنه يسبقني بسنوات كانت تنتهي حصصي قبله.. كان يرفض أن أرجع إلي البيت بمفردي..كان الجميع بالمدرسة يعلمون مدى اهتمامه بي. حتى أمي كانت تعلم مكنون قلبه كانت تدعو دوما أن يكون من نصيبي.
يوم أن جاء لخطبتي بعد انتهائنا من الدراسة, لم تكن في الوجود سعادة مثل التي رأيتها في وجهه. كانت الزغاريد تهز الأرجاء , يومها نطقت خدودي لأول مرة يقبلبنى وهو يبتسم : أخيرا ياحبيبتي. جذبني لصدره وضحك بصوت مرتفع:من يأخذك منى الآن ؟! لم يمض وقت طويل فقد كان يسرع في إنهاء كل شيء .
وما هي إلا شهور وكنت في بيتي. اليوم موعدنا أنه يوم زواجنا نحتفي به دوما منذ سنوات. لم يحدث مرة أن تجاهله , فقد كان يضم خصري يراقصني. يقبلني دوما فوق جبيني بحنو يدفعني لمحبته, كنت أسمعه يردد: ما أجمل هذا الجبين اللجين.
أسرح ببصري بعيدا خلف النافذة لأرى شجرة البرتقال وأتذكر أيام كنا نلعب تحتها.. كم مرة سبقني في قطف الثمرات .. وكم مرة ألقيت عليه البرتقالة لترتد في رأسه أو صدره وهو يقهقه , وأنا أبدو غاضبة لأنه جمع أكثر مني ..حينها كانت أمي تضربني وتنهرني .. كانت دوما تردد أنه رجل لا تضربيه..نعم أماه أنه رجل .. مثل كل الرجال . أين هو الآن ؟! هل مع أخرى يقطف الثمرات من شجرة البرتقال هل يحملها مثلما كان يحملني حين كنت أتعب من السير ؟!
بدأت أشعر برغبة في التحرك بعيدا عن النافذة. هربا من أيامي البعيدة
نهضت متجهة نحو الصالة .. رأيته جالسا على ضوء الشموع ينتظرني أصحو من نومي... أقبل عليّ ببسمته الراقية وهو يحمل بيديه علبة رقيقة وزهرة البنفسج التي أحبها.عانقته واتجهنا نحو النافذة.
كم مضى من الوقت لا أدري؟! لقد غلبني النعاس وأنا أنتظرك.. أنظر حولي أخشى أن يسمعني أحد.. اهدأ قلبي, يلوح لي أن أصمتِ.
أتذكر ونحن بالمدرسة ولأنه يسبقني بسنوات كانت تنتهي حصصي قبله.. كان يرفض أن أرجع إلي البيت بمفردي..كان الجميع بالمدرسة يعلمون مدى اهتمامه بي. حتى أمي كانت تعلم مكنون قلبه كانت تدعو دوما أن يكون من نصيبي.
يوم أن جاء لخطبتي بعد انتهائنا من الدراسة, لم تكن في الوجود سعادة مثل التي رأيتها في وجهه. كانت الزغاريد تهز الأرجاء , يومها نطقت خدودي لأول مرة يقبلبنى وهو يبتسم : أخيرا ياحبيبتي. جذبني لصدره وضحك بصوت مرتفع:من يأخذك منى الآن ؟! لم يمض وقت طويل فقد كان يسرع في إنهاء كل شيء .
وما هي إلا شهور وكنت في بيتي. اليوم موعدنا أنه يوم زواجنا نحتفي به دوما منذ سنوات. لم يحدث مرة أن تجاهله , فقد كان يضم خصري يراقصني. يقبلني دوما فوق جبيني بحنو يدفعني لمحبته, كنت أسمعه يردد: ما أجمل هذا الجبين اللجين.
أسرح ببصري بعيدا خلف النافذة لأرى شجرة البرتقال وأتذكر أيام كنا نلعب تحتها.. كم مرة سبقني في قطف الثمرات .. وكم مرة ألقيت عليه البرتقالة لترتد في رأسه أو صدره وهو يقهقه , وأنا أبدو غاضبة لأنه جمع أكثر مني ..حينها كانت أمي تضربني وتنهرني .. كانت دوما تردد أنه رجل لا تضربيه..نعم أماه أنه رجل .. مثل كل الرجال . أين هو الآن ؟! هل مع أخرى يقطف الثمرات من شجرة البرتقال هل يحملها مثلما كان يحملني حين كنت أتعب من السير ؟!
بدأت أشعر برغبة في التحرك بعيدا عن النافذة. هربا من أيامي البعيدة
نهضت متجهة نحو الصالة .. رأيته جالسا على ضوء الشموع ينتظرني أصحو من نومي... أقبل عليّ ببسمته الراقية وهو يحمل بيديه علبة رقيقة وزهرة البنفسج التي أحبها.عانقته واتجهنا نحو النافذة.
تعليق