السباق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    السباق

    كنتُ أُراقبهُ من بعيد .. ملامحه غير واضحة .. إلا أن دراجته كانت الأكثر لمعاناً .. !
    بدا وكأنه غير مستعد لاستخدام كامل قواه للتقدم والمنافسة ..
    لكنه كان أول الواصلين عند خط ( البداية النهاية ) ..
    ـ أمي هل تذكرين سباقنا مع الموت ..؟
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #2
    مرحبا أخي فاروق الموسى ،الأديب الجميل ..

    بالنسبة لي ، لا أحب القصص التي تنتهي بسؤال ، لأن تركيز القارئ سينصب على الاجابة على السؤال ، كما شاهدنا في قصة العزيزة ( نعيمة الادريسي ) التي طرحت فيها سؤال : ماذا يعني بكاء الرجال ؟! .. فالقصة الجيدة هي التي تطرح الأسئلة دون سؤال وتثير الاستفهام وتعبر عن حيرة في ذهن القارئ بشكل ضمني .

    مودتي لك أخي العزيز ،
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 14-01-2010, 18:57.
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نهشنى هنا حزن عجيب ، و أنا أقرأ سطورك فاروق أخى
      لا أدرى لم .. لكنى بالفعل عشته من خلال سطورك ،
      وخاصة حين طرحت السؤال على الأم لتختصر به جمل ،
      طويلة ، تصورتها هنا .. و لم يكن السؤال من باب الترفية أو المجانية !!

      إنه سباق الموت لهذا الكبير الذى أتى قبل ، و مضى قبل ، فكان سباقه
      فى حلبة الوجود و الحياة .. و ارتباط هذا بالأم ،
      كان نوعا من التأريخ و الذكرى التى لا تموت ،
      فالأم لا تنسى بطنها ، و حشا روحها !!

      سلمت أناملك أخى الجميل

      أرجو أن أكون قريبا منك !!
      sigpic

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ فاروق طه الموسى .
        كان يهرب من الموت ويمشي في طريق معاكِس ، لكنه وصل قبل الآخَرين لأنَّ أجلَه قد حان .
        أبو توفيق يحيّيك .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          ربما لم يكن السباق نحو الموت ..
          بل السباق المحموم الذي تتطلبه الحياة لنجري معها (الحياة الرقمية السريعة)وإلا فاتنا الكثير
          ربما وفقت
          نص عميق استاذ فاروق
          تحيتي وتقديري
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
            مرحبا أخي فاروق الموسى ،الأديب الجميل ..

            بالنسبة لي ، لا أحب القصص التي تنتهي بسؤال ، لأن تركيز القارئ سينصب على الاجابة على السؤال ، كما شاهدنا في قصة العزيزة ( نعيمة الادريسي ) التي طرحت فيها سؤال : ماذا يعني بكاء الرجال ؟! .. فالقصة الجيدة هي التي تطرح الأسئلة دون سؤال وتثير الاستفهام وتعبر عن حيرة في ذهن القارئ بشكل ضمني .

            مودتي لك أخي العزيز ،
            وهل كان سؤالي موجهاً للقارىء كي يفقد تركيزه ..؟
            أم أنه كان سؤالاً خاصاً (يجعل مفتاح النص بين يدي المتلقي) ..؟
            وهل وجدتني هنا أخي محمد أداعب خيال القارئ .. أم أنني كتبت أشياء أخرى وبحبر آخر ...
            على العموم احترم وجهة نظرك .. وإن لم تستسيغ النص فهذا حقك
            تقبل تحياتي يا أخي ..
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              نهشنى هنا حزن عجيب ، و أنا أقرأ سطورك فاروق أخى
              لا أدرى لم .. لكنى بالفعل عشته من خلال سطورك ،
              وخاصة حين طرحت السؤال على الأم لتختصر به جمل ،
              طويلة ، تصورتها هنا .. و لم يكن السؤال من باب الترفية أو المجانية !!

              إنه سباق الموت لهذا الكبير الذى أتى قبل ، و مضى قبل ، فكان سباقه
              فى حلبة الوجود و الحياة .. و ارتباط هذا بالأم ،
              كان نوعا من التأريخ و الذكرى التى لا تموت ،
              فالأم لا تنسى بطنها ، و حشا روحها !!

              سلمت أناملك أخى الجميل

              أرجو أن أكون قريبا منك !!
              دائماً أنت قريب مني
              حضورك عزيز ومداخلاتك أجلها
              شكراً أخي فلك الفضل في إخراج النص بهذه الصورة
              تحياتي ياطيب
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                الأخ فاروق طه الموسى .
                كان يهرب من الموت ويمشي في طريق معاكِس ، لكنه وصل قبل الآخَرين لأنَّ أجلَه قد حان .
                أبو توفيق يحيّيك .

                أشكر تواصلك الجميل أخي الطيب
                تحية تليق بحضورك الكريم وبحرفك العطر
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  ربما لم يكن السباق نحو الموت ..
                  بل السباق المحموم الذي تتطلبه الحياة لنجري معها (الحياة الرقمية السريعة)وإلا فاتنا الكثير
                  ربما وفقت
                  نص عميق استاذ فاروق
                  تحيتي وتقديري
                  نعم لم يكن نحو الموت
                  ونعم كان سباقاً محموماً .. ولم استطع مجاراة الحياة الرقيمة فوصلت متأخراً .. (وفاتني الكثير)
                  شكراً أستاذة مها .. تجول قلمك على ضفاف النص ثم انتشل من قاعه العبرة
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X