[align=center]
تتزاحم الأفكار في رأسى
تتعانق حيناً وتتشاحن حيناً
معلنة عن انبثاق فكرة جديدة
تتلمس طريقها وسط الحزن والدموع
وسط القلب الموجوع
محاولة إثبات الذات
ما أجمل أن تولد فكرة من رحم الأمنيات
فلا توقفها عقبة ولا تخيفها أشواك
تحاول أفكاري جاهدة
أن تتناثر حروفاً
علي أوراق دفتري
تهيب بي أن اكتبى
أن ابدئي
لملمي شتات نفسكِ
مثلما تبعثرينها
علي طريق الأحزان
فلا حزن يستحق
أن يموت من أجلهِ الإنسان
بعينٍ متثاقلة أنظر ليدٍ
ممدودة وسط الضباب تهمس لى
فلتنهضي من هذا السبات
وتكفكفى دموع الحسرات
رتبي أفكارك وانثريها حروفاً
ذات عبيرٍ علي الطرقات
ما أجمل أن يكون للإنسان
فكر.. هدف .. قلم
يخطو به وسط الضجيج
يعبر به أعتي الأمواج
فلا تقصفي قلمكِ
ولا تقتلي بنات أفكاركِ
في مهدها قبل الأوان
كوني أنتِ
لا تستسلمي أبداً لقتلِ الذات
في تثاقلٍ أمدُ يدي لتلك
الأيدِ الممدودات
أحاول النهوض
أتعثرُ مرةً .. ربما مرات
فقدمي لا تقويا على حملي
أحاول ... ثم أحبو
كطفل ٍ مازال يخطو أ ول الخطوات
مازلت أسمعُ نفسَ الصوت ِ
هلمّي..... تقدمي
بإمكانكِ ذلك...
كنتِ دائماً الأقوى
تولد على شفتي ابتسامة
بين دموع ٍ وآهات
محدثة نفسي
نعم أستطيعُ السير
أستطيعُ التقدم.
ولو كنت
أخفقتُ في بعض المحاولات
تتعثرُ أفكاري حيناً
ولكنها تعود لتتجمع
معلنةٌ عن نفسها خارج المتاهات
وهاهي تتجمعُ أحرفا ً
لتنير الصفحاتِ
فشكراً ليدٍ منحتني الأمان
ومدت لي شراع الأملِ
وجسرٍ من الوفاءِ
كنت أظنُ
أن زمانه قد فات
ولفكرٍ يولدُ في رأسي
يعلمني أن الخير باق
وأن الأرض مازالت بالخضرةِ مكسوة
والسماء مازالت زرقاء
فحتماً سيولد يوماً الأملَ
وسط أتون الأحزان
******
بقلم
منى كمال
25/10/2007[/align]
تتزاحم الأفكار في رأسى
تتعانق حيناً وتتشاحن حيناً
معلنة عن انبثاق فكرة جديدة
تتلمس طريقها وسط الحزن والدموع
وسط القلب الموجوع
محاولة إثبات الذات
ما أجمل أن تولد فكرة من رحم الأمنيات
فلا توقفها عقبة ولا تخيفها أشواك
تحاول أفكاري جاهدة
أن تتناثر حروفاً
علي أوراق دفتري
تهيب بي أن اكتبى
أن ابدئي
لملمي شتات نفسكِ
مثلما تبعثرينها
علي طريق الأحزان
فلا حزن يستحق
أن يموت من أجلهِ الإنسان
بعينٍ متثاقلة أنظر ليدٍ
ممدودة وسط الضباب تهمس لى
فلتنهضي من هذا السبات
وتكفكفى دموع الحسرات
رتبي أفكارك وانثريها حروفاً
ذات عبيرٍ علي الطرقات
ما أجمل أن يكون للإنسان
فكر.. هدف .. قلم
يخطو به وسط الضجيج
يعبر به أعتي الأمواج
فلا تقصفي قلمكِ
ولا تقتلي بنات أفكاركِ
في مهدها قبل الأوان
كوني أنتِ
لا تستسلمي أبداً لقتلِ الذات
في تثاقلٍ أمدُ يدي لتلك
الأيدِ الممدودات
أحاول النهوض
أتعثرُ مرةً .. ربما مرات
فقدمي لا تقويا على حملي
أحاول ... ثم أحبو
كطفل ٍ مازال يخطو أ ول الخطوات
مازلت أسمعُ نفسَ الصوت ِ
هلمّي..... تقدمي
بإمكانكِ ذلك...
كنتِ دائماً الأقوى
تولد على شفتي ابتسامة
بين دموع ٍ وآهات
محدثة نفسي
نعم أستطيعُ السير
أستطيعُ التقدم.
ولو كنت
أخفقتُ في بعض المحاولات
تتعثرُ أفكاري حيناً
ولكنها تعود لتتجمع
معلنةٌ عن نفسها خارج المتاهات
وهاهي تتجمعُ أحرفا ً
لتنير الصفحاتِ
فشكراً ليدٍ منحتني الأمان
ومدت لي شراع الأملِ
وجسرٍ من الوفاءِ
كنت أظنُ
أن زمانه قد فات
ولفكرٍ يولدُ في رأسي
يعلمني أن الخير باق
وأن الأرض مازالت بالخضرةِ مكسوة
والسماء مازالت زرقاء
فحتماً سيولد يوماً الأملَ
وسط أتون الأحزان
******
بقلم
منى كمال
25/10/2007[/align]
تعليق