د. نديم حسين
أمُّ كُلثـوم
( بآلعاميةِ آلمصريَّة )
في حَضْرِةِ آلسِّتِ آلكريمَهْ بْتِعشَقِ آلوَردِ آلسِّيوفْ !
يِفْتيها مُفتي آلصُّوتْ تِغَنِّي ،
وْتِستِحي وْتارِ آلكَمَنجَهْ وْيُسكُتِ آلعودِ آلشَّقِيْ آلمَكسوفْ !
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكَريمَهْ بْيِصْحا في قَلبِ آلكَواكِبْ فَيلَسوفْ !
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكَريمَهْ وْأَحمَدِ وْريشِةْ رِياضْ ،
يِنزِلْ عنِ آلغيمِ آلمَطَرْ .
وِبيِشرَبِ دْموعو آلوَتَرْ .
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكريمَهْ يْلَوِّنِ وْراقُو آلشَّجَرْ .
تِتْشَكِّلِ طْباعِ آلبَشَرْ .
وآلضَّمِّ فوقِ آلمُبتَدا بِيضُمِّ أَزهارِ آلخَبَرْ .
وِللِّيْ يِحِبِّ آلسَّلطَنَهْ سُلطانْ يِحِسِّ وْيِستِمِعْ وِيطوفْ !
وِآلآهْ تِصيبِ آلصَّخرِ يُصرُخْ لَهفِتُهْ :
يا سُومَهْ قُوليْ وْرَنِّمي آلمَلهوفْ !
بَحْرِكْ يا سِتِّ آلكُلِّ في آلمَغنى حَويطْ .
بِيْعَطِّشِ آلمَيَّايَهْ وِيغَرَّقْ مُحيطْ .
يِغْسِلْ هُمومْ "بَرَدى" وِ "دِجلَهْ" بِيُحضنْ ضِفِّتُهْ
وِيقولْ لِبَحرِ "آلنِّيلْ" :
غَمَّضْ عينيكْ وآسمَعْ .. تِشُوفْ !
في حَضرِةِ آلسِتِّ آلكريمَهْ ،
تُرقُصْ حُدودِ آلسِّحْرِ خارِجْ سِحرَها آلمَألوفْ !
للحَنجَرَهْ رَهبَهْ وِهيْبَهْ تْخَوِّفَكْ
لَمَّا تِطيرْ بيْكْ في آلسَّما وِتقولَ آموت في آلخوفْ !
لَو كانْ تاريخِ آلحُبِّ وِآلمَغْنى سِفِنْجَهْ
بِتْلَخَّصِ آلرُّومِ آلأعاجِمْ وآلأَعارِبْ وآلفِرِنجَهْ
نُعصُرها تِنزِلْ نُقطَهْ كُلسومِيَّهْ في وْدانِ آلحُروفْ !
وآلنيلْ يا سِتِّ آلكُلِّ يِطْلَعْ مِن مَطالِعْ نَغمِتِكْ .
وِفْآخِرِ آلمَوَّالْ بِيِخْتِمْ وَصْلِتِكْ .
وِآلخيلْ بِتِفهَمْ عِزَّها
وِآلوَردَهْ تِشْرَحْ عِطرَها
لِلِّيْ يِحِبُّو آلوَردِ في كُلِّ آلظُروفْ !
وِآلرِّيحْ تِمَشَّطْ شَعرَها آلمَنعوفْ !
يا أُمَّهْ تَعَّبها آلتَّعَبْ .
يا أُمِّةِ آلحُزنِ آللِّي يِهْمِسْ آهِتُو فْوِدْنِ آلدَّهَبْ .
لوُلاها ما كانوا آلعَرَبْ بِقْيُمْ عَرَبْ .
لُوْلاها كانْ هاجِرْ مِنِ آلأَرضِ آلطَّرَبْ .
لُوْلاها كُنَّا في بَساتينِ آلحَضارَهْ ضْيُوفْ !!..
أمُّ كُلثـوم
( بآلعاميةِ آلمصريَّة )
في حَضْرِةِ آلسِّتِ آلكريمَهْ بْتِعشَقِ آلوَردِ آلسِّيوفْ !
يِفْتيها مُفتي آلصُّوتْ تِغَنِّي ،
وْتِستِحي وْتارِ آلكَمَنجَهْ وْيُسكُتِ آلعودِ آلشَّقِيْ آلمَكسوفْ !
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكَريمَهْ بْيِصْحا في قَلبِ آلكَواكِبْ فَيلَسوفْ !
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكَريمَهْ وْأَحمَدِ وْريشِةْ رِياضْ ،
يِنزِلْ عنِ آلغيمِ آلمَطَرْ .
وِبيِشرَبِ دْموعو آلوَتَرْ .
في حَضْرِةِ آلسِتِّ آلكريمَهْ يْلَوِّنِ وْراقُو آلشَّجَرْ .
تِتْشَكِّلِ طْباعِ آلبَشَرْ .
وآلضَّمِّ فوقِ آلمُبتَدا بِيضُمِّ أَزهارِ آلخَبَرْ .
وِللِّيْ يِحِبِّ آلسَّلطَنَهْ سُلطانْ يِحِسِّ وْيِستِمِعْ وِيطوفْ !
وِآلآهْ تِصيبِ آلصَّخرِ يُصرُخْ لَهفِتُهْ :
يا سُومَهْ قُوليْ وْرَنِّمي آلمَلهوفْ !
بَحْرِكْ يا سِتِّ آلكُلِّ في آلمَغنى حَويطْ .
بِيْعَطِّشِ آلمَيَّايَهْ وِيغَرَّقْ مُحيطْ .
يِغْسِلْ هُمومْ "بَرَدى" وِ "دِجلَهْ" بِيُحضنْ ضِفِّتُهْ
وِيقولْ لِبَحرِ "آلنِّيلْ" :
غَمَّضْ عينيكْ وآسمَعْ .. تِشُوفْ !
في حَضرِةِ آلسِتِّ آلكريمَهْ ،
تُرقُصْ حُدودِ آلسِّحْرِ خارِجْ سِحرَها آلمَألوفْ !
للحَنجَرَهْ رَهبَهْ وِهيْبَهْ تْخَوِّفَكْ
لَمَّا تِطيرْ بيْكْ في آلسَّما وِتقولَ آموت في آلخوفْ !
لَو كانْ تاريخِ آلحُبِّ وِآلمَغْنى سِفِنْجَهْ
بِتْلَخَّصِ آلرُّومِ آلأعاجِمْ وآلأَعارِبْ وآلفِرِنجَهْ
نُعصُرها تِنزِلْ نُقطَهْ كُلسومِيَّهْ في وْدانِ آلحُروفْ !
وآلنيلْ يا سِتِّ آلكُلِّ يِطْلَعْ مِن مَطالِعْ نَغمِتِكْ .
وِفْآخِرِ آلمَوَّالْ بِيِخْتِمْ وَصْلِتِكْ .
وِآلخيلْ بِتِفهَمْ عِزَّها
وِآلوَردَهْ تِشْرَحْ عِطرَها
لِلِّيْ يِحِبُّو آلوَردِ في كُلِّ آلظُروفْ !
وِآلرِّيحْ تِمَشَّطْ شَعرَها آلمَنعوفْ !
يا أُمَّهْ تَعَّبها آلتَّعَبْ .
يا أُمِّةِ آلحُزنِ آللِّي يِهْمِسْ آهِتُو فْوِدْنِ آلدَّهَبْ .
لوُلاها ما كانوا آلعَرَبْ بِقْيُمْ عَرَبْ .
لُوْلاها كانْ هاجِرْ مِنِ آلأَرضِ آلطَّرَبْ .
لُوْلاها كُنَّا في بَساتينِ آلحَضارَهْ ضْيُوفْ !!..
تعليق