[align=right]الخنفساء و الزيت الأخضر [/align]
[align=right]( آخر أالأعمال الحداثية )[/align]
[align=right]
( 1 )
سيري
ايتها الخنفساء المزركشه باللون المستكاوي
عطرك أثملني
حرك كل عصافير الدهشة في قلب الأسفلت
الزيت انساب من المصباح المتعلق في جيبي
اه يا هذا القنديل الساطع في عمق البحر
غجرية أنت
فلتسدلي ضفائر الليل على صدر التابوت
قولي للقبرة انسلخي من جلدك يا عصفورة السغب
و تنحي عن السربِ
انت هناك وحدك
و كلاب الشارع تتجول في منتصف الليل
ستكونين فراشة
تشرب زيت المصباح الأخضر
أدمنت عيون القطاة البرية
أدمنت حركتك الوئيدة
خلف غبار اليعفور
غني يا شحرورة الحب على ألحان الشوائين
و هم ينادون على اللحم المشوي في الصباحات المشرئبة
و اشربي نخب احورار الزيزفون المقلي بالزيت المبارك
كوني كما أنت في انبهاراتك المنفتحة
فككي صواميل الرغبة
و البسي أقنعة الهواء
فأنا هنا و لن أمضي
لن أمضي
( 2 )
سأترك هذا العالم كله
آن ليَ الآن أن أقفز خلف تخوم الرغبة
فهناك ..
في البطاطين المفروشه على أسرةِ المستحيل
أجد نفسي
ما عاد هذا الوطن الصاخب يصلح لي
و هناك
حيث النائمون كثيرون
يمكنني ازعاجهم إن جن ظلام الإنفلات
و سأخمد ثورة الغليون
ليفيق النائمون
و أفتت شمس الياسمين
لأجلس على مقهى الحلم الغافي
فوق كتف البحر الإدرياتيكي
فأحتسي النسكافيه
و تصاحبني أسنان البلدوزر
على خوف سيزيف
و هو يحمل صخرة البعوض إلى فضاءات القرص
أستسمحك قليلاً
إن جهازي قد أعيته الفيروسات الإنترنتية
فانكب على الوجه صريعاً
سأصلّحه ثم أعود
نعم سأعود
فليس لي إلا أن أعود
( 3 )
أتجول بين أروقة الزمرد
أحتسي فنجانا من شعاع الشمس
و أشم رائحة الأسفلت التي عبقت فضاءات الذاكرة
أيتها القبرة المسافرة
اليس عندك مكان لي على أجنحة الرعبة
هذا هو الفونسو العجيب
أتاك يحبو
فامتشقي سيف البحر
و قولي للضفدع الغافي على ضفة نهر الكمون
ابتعد ايها الضفدع
لا تنق هنا
فهنا فقط تغرد الوطاويط
و ينبلج الضوء الأسود
من خلف شجر الزيزفون
حين دخلت السوبر ماركت
لم أجد مناديل كلينكس
أطللت برأسي فوق الرف العالي
و حزنت.
هل تدرين أيتها القبرة المملوءة بالشاي السيلاني الأخضر
لماذا أحزن
سأقص عليك فاستمعي لحكايات الدوارين على الأبواب
يدقون الأجراس
و انبعجي
فقد آن الرحيل
و سأمضي الآن و شأني
هذي هي قصتي يا محبوبتي جوزفانه
أفهمتها ؟ [/align]
[align=right]( آخر أالأعمال الحداثية )[/align]
[align=right]
( 1 )
سيري
ايتها الخنفساء المزركشه باللون المستكاوي
عطرك أثملني
حرك كل عصافير الدهشة في قلب الأسفلت
الزيت انساب من المصباح المتعلق في جيبي
اه يا هذا القنديل الساطع في عمق البحر
غجرية أنت
فلتسدلي ضفائر الليل على صدر التابوت
قولي للقبرة انسلخي من جلدك يا عصفورة السغب
و تنحي عن السربِ
انت هناك وحدك
و كلاب الشارع تتجول في منتصف الليل
ستكونين فراشة
تشرب زيت المصباح الأخضر
أدمنت عيون القطاة البرية
أدمنت حركتك الوئيدة
خلف غبار اليعفور
غني يا شحرورة الحب على ألحان الشوائين
و هم ينادون على اللحم المشوي في الصباحات المشرئبة
و اشربي نخب احورار الزيزفون المقلي بالزيت المبارك
كوني كما أنت في انبهاراتك المنفتحة
فككي صواميل الرغبة
و البسي أقنعة الهواء
فأنا هنا و لن أمضي
لن أمضي
( 2 )
سأترك هذا العالم كله
آن ليَ الآن أن أقفز خلف تخوم الرغبة
فهناك ..
في البطاطين المفروشه على أسرةِ المستحيل
أجد نفسي
ما عاد هذا الوطن الصاخب يصلح لي
و هناك
حيث النائمون كثيرون
يمكنني ازعاجهم إن جن ظلام الإنفلات
و سأخمد ثورة الغليون
ليفيق النائمون
و أفتت شمس الياسمين
لأجلس على مقهى الحلم الغافي
فوق كتف البحر الإدرياتيكي
فأحتسي النسكافيه
و تصاحبني أسنان البلدوزر
على خوف سيزيف
و هو يحمل صخرة البعوض إلى فضاءات القرص
أستسمحك قليلاً
إن جهازي قد أعيته الفيروسات الإنترنتية
فانكب على الوجه صريعاً
سأصلّحه ثم أعود
نعم سأعود
فليس لي إلا أن أعود
( 3 )
أتجول بين أروقة الزمرد
أحتسي فنجانا من شعاع الشمس
و أشم رائحة الأسفلت التي عبقت فضاءات الذاكرة
أيتها القبرة المسافرة
اليس عندك مكان لي على أجنحة الرعبة
هذا هو الفونسو العجيب
أتاك يحبو
فامتشقي سيف البحر
و قولي للضفدع الغافي على ضفة نهر الكمون
ابتعد ايها الضفدع
لا تنق هنا
فهنا فقط تغرد الوطاويط
و ينبلج الضوء الأسود
من خلف شجر الزيزفون
حين دخلت السوبر ماركت
لم أجد مناديل كلينكس
أطللت برأسي فوق الرف العالي
و حزنت.
هل تدرين أيتها القبرة المملوءة بالشاي السيلاني الأخضر
لماذا أحزن
سأقص عليك فاستمعي لحكايات الدوارين على الأبواب
يدقون الأجراس
و انبعجي
فقد آن الرحيل
و سأمضي الآن و شأني
هذي هي قصتي يا محبوبتي جوزفانه
أفهمتها ؟ [/align]
تعليق